manst2005
2025/09/20, 08:42 AM
https://www11.0zz0.com/2022/12/22/22/375462270.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
سُنّة الدفع الإلهي… سر بقاء الأرض عامرة
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
قال تعالى فى محكم آياته:
﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ
وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: 251].
من أعجب ما يكشفه لنا القرآن الكريم أنّ استقرار الحياة على
وجه الأرض، وحفظها من الفساد الشامل، قائم على سُنّة ربانية
عظيمة: **سُنّة دفع الله الناس بعضهم ببعض**.
فالدنيا لم تُبنَ على أن يسودها فريق واحد، أو يطغى الباطل بلا
مقاومة، بل جعل الله سُبحانه من حكمته أن يوجد في الأرض من
يقاوم الشر، ويقف أمام الظلم، ويردّ الطغيان. ولولا هذا الدفع،
لعَمّ الفساد، وضاعت القيم، وساد أهل الباطل، فلم يبقَ للخير
ولا للعدل أثر.
🔹 **معنى الآية:**
أن الله تعالى يُسخّر طائفة من عباده لردّ أذى الآخرين،
فيحفظ بهم البلاد والعباد، ويصون بهم الدين والقيم.
أحياناً يكون الدفع بالسيف، وأحياناً بالكلمة، وأحياناً بالفكرة،
وأحياناً بالموقف الصادق.
🔹 **لماذا هو فضل من الله؟**
لأن الإنسان ضعيف بمفرده، لا يستطيع مواجهة قوى الشر وحده،
فاقتضت رحمة الله أن يوازن بين القوى، فلا يترك الباطل بلا
رادع، ولا يترك الظالم بلا من يوقفه، بل يجعل في الناس من
يُدافع، ومن يُصلح، ومن يقف حصناً أمام الانهيار.
🔹 **لمسة واقعية:**
انظر حولك….. كم من فاسدٍ لو تُرك وشأنه لأهلك الأرض ومن
عليها، ولكن الله يقيّض له من يردّه؟
وكم من فكرة منحرفة لو لم تجد من يقاومها لطمست نور الحق؟
وكم من ظالم لو لم يجد أمامه من يحدّه لطغى بلا حدود؟
### 🌱 الخلاصة
** هذه الآية تذكير بقاعدة ربانية: أن الحياة لا تستقيم إلا بالتوازن بين القوى، وأن بقاء الحق قائم بفضل الله ثم بوجود من يدافع عنه.
** إنها دعوة لنا أن نكون جزءاً من هذا الدفع، لا أن نقف متفرجين،
وأن ندرك أن وجود المصلحين في كل زمان هو رحمة من الله بالعالمين.
** في كل زمان يظهر ظالم يحاول أن يطغى، وفكرة فاسدة تريد
أن تنتشر، وشرّ يسعى ليعمّ… لكن رحمة الله تحفظ الأرض بسُنّة
عظيمة: أن يقيّض للباطل من يوقفه، وللفساد من يرده، وللخير من يحميه.
** كن أنت جزءاً من هذا الدفع الإلهي… قف بالحق، بالكلمة،
بالموقف، بالفعل… لتكون رحمةً تحفظ الله بها الأرض والناس.
https://i.suar.me/lp7Av/l
https://lh4.googleusercontent.com/-0PYGAIJuL40/U-34srPYSzI/AAAAAAAAtBY/dccKyZT6NSA/s425/www.ward2u.com-ola-aleslam-12.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
سُنّة الدفع الإلهي… سر بقاء الأرض عامرة
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
قال تعالى فى محكم آياته:
﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ
وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: 251].
من أعجب ما يكشفه لنا القرآن الكريم أنّ استقرار الحياة على
وجه الأرض، وحفظها من الفساد الشامل، قائم على سُنّة ربانية
عظيمة: **سُنّة دفع الله الناس بعضهم ببعض**.
فالدنيا لم تُبنَ على أن يسودها فريق واحد، أو يطغى الباطل بلا
مقاومة، بل جعل الله سُبحانه من حكمته أن يوجد في الأرض من
يقاوم الشر، ويقف أمام الظلم، ويردّ الطغيان. ولولا هذا الدفع،
لعَمّ الفساد، وضاعت القيم، وساد أهل الباطل، فلم يبقَ للخير
ولا للعدل أثر.
🔹 **معنى الآية:**
أن الله تعالى يُسخّر طائفة من عباده لردّ أذى الآخرين،
فيحفظ بهم البلاد والعباد، ويصون بهم الدين والقيم.
أحياناً يكون الدفع بالسيف، وأحياناً بالكلمة، وأحياناً بالفكرة،
وأحياناً بالموقف الصادق.
🔹 **لماذا هو فضل من الله؟**
لأن الإنسان ضعيف بمفرده، لا يستطيع مواجهة قوى الشر وحده،
فاقتضت رحمة الله أن يوازن بين القوى، فلا يترك الباطل بلا
رادع، ولا يترك الظالم بلا من يوقفه، بل يجعل في الناس من
يُدافع، ومن يُصلح، ومن يقف حصناً أمام الانهيار.
🔹 **لمسة واقعية:**
انظر حولك….. كم من فاسدٍ لو تُرك وشأنه لأهلك الأرض ومن
عليها، ولكن الله يقيّض له من يردّه؟
وكم من فكرة منحرفة لو لم تجد من يقاومها لطمست نور الحق؟
وكم من ظالم لو لم يجد أمامه من يحدّه لطغى بلا حدود؟
### 🌱 الخلاصة
** هذه الآية تذكير بقاعدة ربانية: أن الحياة لا تستقيم إلا بالتوازن بين القوى، وأن بقاء الحق قائم بفضل الله ثم بوجود من يدافع عنه.
** إنها دعوة لنا أن نكون جزءاً من هذا الدفع، لا أن نقف متفرجين،
وأن ندرك أن وجود المصلحين في كل زمان هو رحمة من الله بالعالمين.
** في كل زمان يظهر ظالم يحاول أن يطغى، وفكرة فاسدة تريد
أن تنتشر، وشرّ يسعى ليعمّ… لكن رحمة الله تحفظ الأرض بسُنّة
عظيمة: أن يقيّض للباطل من يوقفه، وللفساد من يرده، وللخير من يحميه.
** كن أنت جزءاً من هذا الدفع الإلهي… قف بالحق، بالكلمة،
بالموقف، بالفعل… لتكون رحمةً تحفظ الله بها الأرض والناس.
https://i.suar.me/lp7Av/l
https://lh4.googleusercontent.com/-0PYGAIJuL40/U-34srPYSzI/AAAAAAAAtBY/dccKyZT6NSA/s425/www.ward2u.com-ola-aleslam-12.gif