manst2005
2025/10/09, 08:17 AM
https://upload.3dlat.com/uploads/128771747513.gif
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
**"يا حسرةً على العباد... حين يستهزئون بدعوة الحق"**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
في هذه الآية الكريمة من سورة يس، يقول الله تعالى:
> **﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ
إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [يس:30]**
كلمات تهز القلوب وتبعث الحزن في النفوس، فهي تصوّر مشهدًا
مهيبًا من مشاهد الغفلة والعناد، وتُظهر مدى الخسارة التي يعيشها
الإنسان حين يعرض عن دعوة الحق ويستهزئ برسالة ربه.
---
### 🌿 **معنى الآية وتأملها**
يُعبّر الله سبحانه بعبارة مؤثرة: **"يا حسرةً على العباد"**، وكأن
الحسرة نفسها تنادي، تندب حال هؤلاء الناس الذين أعرضوا عن
رسل الله وسخروا منهم، بدلًا من أن يستجيبوا لنداء الرحمة والهداية.
إنها حسرة على قلوب قست، وآذان صُمّت، وأعين غُشيت عن النور.
كل رسولٍ جاء ليخرج قومه من الظلمات إلى النور، لكن أكثر
الناس قابلوا تلك الرسالة بالاستهزاء والإنكار، كما قال تعالى
في موضع آخر:
> **﴿وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [الحجر:11]**
---
### 💔 **مشهد يتكرر عبر الزمان**
لم تكن هذه الآية خاصة بأممٍ سابقة، بل هي تحذير لنا اليوم أيضًا.
كم من الناس يسخرون من الحق وأهله، أو يستهزئون بمن
يتمسك بدينه ويعيش في طاعة ربه!
يتكرر المشهد، ولكن الحسرة واحدة… لأن من يسخر من الحق
إنما يخسر نفسه، ويغلق باب الهداية أمام قلبه.
---
### 🌸 **رسالة الآية لنا**
الآية تدعونا للتأمل في موقفنا من الدعوة إلى الله، ومن المصلحين
الذين يذكروننا بالخير. هل نستجيب لهم؟ أم نستهزئ بهم
كما فعل السابقون؟
إن الساخرين اليوم سيبكون غدًا حين يرون نتائج استهزائهم،
ولكن بعد فوات الأوان، كما قال الله تعالى: > **﴿فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ
هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا﴾ [مريم:75]**
---
### 🌅 **خاتمة **
ما أجمل أن نتوقف عند هذه الآية ونجعلها مرآةً لأنفسنا.
فلا نكن ممن يتحسر الله عليهم، بل ممن يفرح الله بهم،
الذين إذا سمعوا كلامه قالوا: "سمعنا وأطعنا".
إن الحسرة الكبرى ليست أن نخطئ، بل أن نستهزئ بالحق
حين يأتينا، ثم نندم حين لا ينفع الندم.
> **فلنكن ممن يستجيبون للحق قبل أن يقولوا: يا ليتنا
استجبنا لله والرسول.**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-0PYGAIJuL40/U-34srPYSzI/AAAAAAAAtBY/dccKyZT6NSA/s425/www.ward2u.com-ola-aleslam-12.gif
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
**"يا حسرةً على العباد... حين يستهزئون بدعوة الحق"**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
في هذه الآية الكريمة من سورة يس، يقول الله تعالى:
> **﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ
إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [يس:30]**
كلمات تهز القلوب وتبعث الحزن في النفوس، فهي تصوّر مشهدًا
مهيبًا من مشاهد الغفلة والعناد، وتُظهر مدى الخسارة التي يعيشها
الإنسان حين يعرض عن دعوة الحق ويستهزئ برسالة ربه.
---
### 🌿 **معنى الآية وتأملها**
يُعبّر الله سبحانه بعبارة مؤثرة: **"يا حسرةً على العباد"**، وكأن
الحسرة نفسها تنادي، تندب حال هؤلاء الناس الذين أعرضوا عن
رسل الله وسخروا منهم، بدلًا من أن يستجيبوا لنداء الرحمة والهداية.
إنها حسرة على قلوب قست، وآذان صُمّت، وأعين غُشيت عن النور.
كل رسولٍ جاء ليخرج قومه من الظلمات إلى النور، لكن أكثر
الناس قابلوا تلك الرسالة بالاستهزاء والإنكار، كما قال تعالى
في موضع آخر:
> **﴿وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ [الحجر:11]**
---
### 💔 **مشهد يتكرر عبر الزمان**
لم تكن هذه الآية خاصة بأممٍ سابقة، بل هي تحذير لنا اليوم أيضًا.
كم من الناس يسخرون من الحق وأهله، أو يستهزئون بمن
يتمسك بدينه ويعيش في طاعة ربه!
يتكرر المشهد، ولكن الحسرة واحدة… لأن من يسخر من الحق
إنما يخسر نفسه، ويغلق باب الهداية أمام قلبه.
---
### 🌸 **رسالة الآية لنا**
الآية تدعونا للتأمل في موقفنا من الدعوة إلى الله، ومن المصلحين
الذين يذكروننا بالخير. هل نستجيب لهم؟ أم نستهزئ بهم
كما فعل السابقون؟
إن الساخرين اليوم سيبكون غدًا حين يرون نتائج استهزائهم،
ولكن بعد فوات الأوان، كما قال الله تعالى: > **﴿فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ
هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا﴾ [مريم:75]**
---
### 🌅 **خاتمة **
ما أجمل أن نتوقف عند هذه الآية ونجعلها مرآةً لأنفسنا.
فلا نكن ممن يتحسر الله عليهم، بل ممن يفرح الله بهم،
الذين إذا سمعوا كلامه قالوا: "سمعنا وأطعنا".
إن الحسرة الكبرى ليست أن نخطئ، بل أن نستهزئ بالحق
حين يأتينا، ثم نندم حين لا ينفع الندم.
> **فلنكن ممن يستجيبون للحق قبل أن يقولوا: يا ليتنا
استجبنا لله والرسول.**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-0PYGAIJuL40/U-34srPYSzI/AAAAAAAAtBY/dccKyZT6NSA/s425/www.ward2u.com-ola-aleslam-12.gif