manst2005
2025/10/21, 12:16 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS8j2pHugpwdpyiidr1quDb_v9A3JalT Ko0eQ&s
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
**زيارة الأضرحة وحكم الدين فيها**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
من الظواهر المنتشرة في بعض المجتمعات الإسلامية **زيارة
الأضرحة والمقامات** التي تُنسب إلى أولياء صالحين أو علماء
كبار. ويقصدها الناس طلبًا للبركة أو الدعاء أو التوسل. وهذه
المسألة تحتاج إلى **بيانٍ شرعيٍّ واضح** حتى لا تختلط
العقيدة الصحيحة بالعادات الموروثة.
#### 🔹 أولًا: معنى زيارة الأضرحة
الضريح هو **القبر المشهور** الذي يُقام عليه بناء أو قبة، وغالبًا
ما يُنسب إلى أحد الصالحين أو العلماء. والزيارة في أصلها
مشروعة إذا كانت **للاتعاظ والدعاء للميت**، لا **للتبرك أو
الاستغاثة به**.
قال النبي ﷺ: > “كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها،
فإنها تذكركم الآخرة.” > (رواه مسلم)
فزيارة القبور، ومنها الأضرحة، **تُذكّر الإنسان بالموت والآخرة**
وتلين القلب وتدفعه للطاعة.
#### 🔹 ثانيًا: أنواع الزيارة وحكمها
1. **زيارة شرعية:**
وهي أن يزور المسلم القبر **للدعاء للميت والاعتبار**، دون
دعائه أو طلب شيء منه. وهذه مشروعة ومستحبة، لما فيها
من الاتعاظ وصلة المسلمين بأمواتهم.
2. **زيارة بدعية أو شركية:**
وهي أن يزور الشخص الضريح **ليطلب من صاحبه قضاء
الحاجات أو شفاء المرضى أو تفريج الكربات**. وهذا **حرام
وشرك بالله**، لأن الدعاء والاستغاثة لا تكون إلا لله وحده.
قال تعالى: > ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾
> *(سورة الجن: 18)*
وقال النبي ﷺ: > “من مات وهو يدعو من دون الله ندًّا
دخل النار.” > (رواه البخاري)
#### 🔹 ثالثًا: خطر الغلو في الصالحين
إن الإسلام أمر بتقدير الصالحين ومحبتهم، لكنه **نهى عن الغلو
فيهم**، حتى لا يُرفعوا فوق منزلتهم البشرية.
وقد قال النبي ﷺ: > “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم،
فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله.” > (رواه البخاري)
فالغلو في الأولياء والصالحين هو أول طريق الشرك والبدع.
#### 🔹 رابعًا: كيف تكون الزيارة المشروعة؟
* أن يقصد الزائر **الدعاء للميت** لا **الدعاء به**.
* أن يقول عند القبر:
“السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.”
* ألا يتمسح بالقبر أو يقبّله أو يطلب البركة منه.
* أن يتذكر الآخرة والموت فيزداد عملًا صالحًا.
#### 🔹 خامسًا: واجب المسلم
واجب المسلم أن **يتبع السنة** ويبتعد عن البدع، وألا يتخذ
القبور **أماكن للعبادة أو الطواف أو النذر**، لأن العبادة لا تكون
إلا لله تعالى وحده.
---
### 🌺 **خاتمة**
إن **زيارة الأضرحة** إن كانت على الوجه المشروع فهي **عبادة
نافعة** تذكّر بالآخرة، أما إن كانت على وجه التبرك أو الاستغاثة
فهي **من البدع المنكرة** وربما تصل إلى **الشرك الأكبر**.
فلنحرص جميعًا على **نقاء العقيدة** واتباع ما جاء في كتاب
الله وسنة نبيه ﷺ، ففي ذلك **السلامة في الدنيا والنجاة في
الآخرة**.
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-0PYGAIJuL40/U-34srPYSzI/AAAAAAAAtBY/dccKyZT6NSA/s425/www.ward2u.com-ola-aleslam-12.gif
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
**زيارة الأضرحة وحكم الدين فيها**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
من الظواهر المنتشرة في بعض المجتمعات الإسلامية **زيارة
الأضرحة والمقامات** التي تُنسب إلى أولياء صالحين أو علماء
كبار. ويقصدها الناس طلبًا للبركة أو الدعاء أو التوسل. وهذه
المسألة تحتاج إلى **بيانٍ شرعيٍّ واضح** حتى لا تختلط
العقيدة الصحيحة بالعادات الموروثة.
#### 🔹 أولًا: معنى زيارة الأضرحة
الضريح هو **القبر المشهور** الذي يُقام عليه بناء أو قبة، وغالبًا
ما يُنسب إلى أحد الصالحين أو العلماء. والزيارة في أصلها
مشروعة إذا كانت **للاتعاظ والدعاء للميت**، لا **للتبرك أو
الاستغاثة به**.
قال النبي ﷺ: > “كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها،
فإنها تذكركم الآخرة.” > (رواه مسلم)
فزيارة القبور، ومنها الأضرحة، **تُذكّر الإنسان بالموت والآخرة**
وتلين القلب وتدفعه للطاعة.
#### 🔹 ثانيًا: أنواع الزيارة وحكمها
1. **زيارة شرعية:**
وهي أن يزور المسلم القبر **للدعاء للميت والاعتبار**، دون
دعائه أو طلب شيء منه. وهذه مشروعة ومستحبة، لما فيها
من الاتعاظ وصلة المسلمين بأمواتهم.
2. **زيارة بدعية أو شركية:**
وهي أن يزور الشخص الضريح **ليطلب من صاحبه قضاء
الحاجات أو شفاء المرضى أو تفريج الكربات**. وهذا **حرام
وشرك بالله**، لأن الدعاء والاستغاثة لا تكون إلا لله وحده.
قال تعالى: > ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾
> *(سورة الجن: 18)*
وقال النبي ﷺ: > “من مات وهو يدعو من دون الله ندًّا
دخل النار.” > (رواه البخاري)
#### 🔹 ثالثًا: خطر الغلو في الصالحين
إن الإسلام أمر بتقدير الصالحين ومحبتهم، لكنه **نهى عن الغلو
فيهم**، حتى لا يُرفعوا فوق منزلتهم البشرية.
وقد قال النبي ﷺ: > “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم،
فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله.” > (رواه البخاري)
فالغلو في الأولياء والصالحين هو أول طريق الشرك والبدع.
#### 🔹 رابعًا: كيف تكون الزيارة المشروعة؟
* أن يقصد الزائر **الدعاء للميت** لا **الدعاء به**.
* أن يقول عند القبر:
“السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.”
* ألا يتمسح بالقبر أو يقبّله أو يطلب البركة منه.
* أن يتذكر الآخرة والموت فيزداد عملًا صالحًا.
#### 🔹 خامسًا: واجب المسلم
واجب المسلم أن **يتبع السنة** ويبتعد عن البدع، وألا يتخذ
القبور **أماكن للعبادة أو الطواف أو النذر**، لأن العبادة لا تكون
إلا لله تعالى وحده.
---
### 🌺 **خاتمة**
إن **زيارة الأضرحة** إن كانت على الوجه المشروع فهي **عبادة
نافعة** تذكّر بالآخرة، أما إن كانت على وجه التبرك أو الاستغاثة
فهي **من البدع المنكرة** وربما تصل إلى **الشرك الأكبر**.
فلنحرص جميعًا على **نقاء العقيدة** واتباع ما جاء في كتاب
الله وسنة نبيه ﷺ، ففي ذلك **السلامة في الدنيا والنجاة في
الآخرة**.
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-0PYGAIJuL40/U-34srPYSzI/AAAAAAAAtBY/dccKyZT6NSA/s425/www.ward2u.com-ola-aleslam-12.gif