manst2005
2025/10/24, 07:19 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS8j2pHugpwdpyiidr1quDb_v9A3JalT Ko0eQ&s
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
حين يُضل القائد قومه – تأملات في قوله تعالى:
﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
يقول الله تعالى في سورة الزخرف عن فرعون:
> **﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾
[الزخرف: 54].**
إنها آية عظيمة تُجسد مشهداً من مشاهد الطغيان والضلال،
حين يتمكّن حاكم جائر من خداع قومه والتلاعب بعقولهم حتى
يُطِيعوه في الباطل، ويصدقوا أكاذيبه رغم وضوح الحق أمامهم.
فرعون لم يملك قلوب قومه بالعقل أو بالحق، بل **استخفّ بعقولهم**،
أي استهان بها وخدعها بالكلام المزوّق والدعاوى الكاذبة،
فقال لهم كما أخبر الله تعالى:
> ** ﴿أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي﴾
** [الزخرف: 51].
لقد أعمى الله بصائرهم لأنهم قوم فاسقون، خرجوا عن طاعة الله،
فصاروا لا يميزون بين الحق والباطل، ولا بين الصادق والكاذب،
فاستحقوا أن يُقادوا إلى الضلال.
وهنا تظهر **العبرة العظيمة**: أن الأمم إذا فسدت وابتعدت
عن منهج الله، سُلّط عليها من يستخف بها ويقودها إلى الهلاك،
كما قال تعالى:> **﴿وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾** [الأنعام: 129].
فالطغاة لا ينجحون إلا إذا وُجدت شعوب غافلة، تُصفّق للباطل
وتُطيع في المعصية. أما الأمة الواعية، فهي التي تُقيم ميزان
العدل، وتقول للظالم: **"لا"**، وتردّ الباطل بالحق.
ولذلك قال النبي ﷺ:> **«أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر»** [رواه النسائي].
### 💡 الخلاصة:
هذه الآية تذكيرٌ خطير لكل مجتمع أن **لا يسمح لأحد أن
يستخفّ بعقله أو يضلّه عن طريق الحق**. فالعقل نعمة،
والاتباع الأعمى للباطل سبب للهلاك في الدنيا والآخرة.
> **فلنكن من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه،
لا من الذين يستخفّهم الباطل فيطيعونه.**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-0PYGAIJuL40/U-34srPYSzI/AAAAAAAAtBY/dccKyZT6NSA/s425/www.ward2u.com-ola-aleslam-12.gif
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
حين يُضل القائد قومه – تأملات في قوله تعالى:
﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
يقول الله تعالى في سورة الزخرف عن فرعون:
> **﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾
[الزخرف: 54].**
إنها آية عظيمة تُجسد مشهداً من مشاهد الطغيان والضلال،
حين يتمكّن حاكم جائر من خداع قومه والتلاعب بعقولهم حتى
يُطِيعوه في الباطل، ويصدقوا أكاذيبه رغم وضوح الحق أمامهم.
فرعون لم يملك قلوب قومه بالعقل أو بالحق، بل **استخفّ بعقولهم**،
أي استهان بها وخدعها بالكلام المزوّق والدعاوى الكاذبة،
فقال لهم كما أخبر الله تعالى:
> ** ﴿أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي﴾
** [الزخرف: 51].
لقد أعمى الله بصائرهم لأنهم قوم فاسقون، خرجوا عن طاعة الله،
فصاروا لا يميزون بين الحق والباطل، ولا بين الصادق والكاذب،
فاستحقوا أن يُقادوا إلى الضلال.
وهنا تظهر **العبرة العظيمة**: أن الأمم إذا فسدت وابتعدت
عن منهج الله، سُلّط عليها من يستخف بها ويقودها إلى الهلاك،
كما قال تعالى:> **﴿وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾** [الأنعام: 129].
فالطغاة لا ينجحون إلا إذا وُجدت شعوب غافلة، تُصفّق للباطل
وتُطيع في المعصية. أما الأمة الواعية، فهي التي تُقيم ميزان
العدل، وتقول للظالم: **"لا"**، وتردّ الباطل بالحق.
ولذلك قال النبي ﷺ:> **«أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر»** [رواه النسائي].
### 💡 الخلاصة:
هذه الآية تذكيرٌ خطير لكل مجتمع أن **لا يسمح لأحد أن
يستخفّ بعقله أو يضلّه عن طريق الحق**. فالعقل نعمة،
والاتباع الأعمى للباطل سبب للهلاك في الدنيا والآخرة.
> **فلنكن من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه،
لا من الذين يستخفّهم الباطل فيطيعونه.**
https://www7.0zz0.com/2021/02/17/18/997953516.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-0PYGAIJuL40/U-34srPYSzI/AAAAAAAAtBY/dccKyZT6NSA/s425/www.ward2u.com-ola-aleslam-12.gif