تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عجباً للغتنا اليوم


الشيخ محمد رشاد
2011/10/18, 08:48 PM
من جمال اللغة العربية وفلسفتها، أنها تحترم أذهان سامعيها



وتحول القبح في الأشياء إلى جمال كنوع من التفاؤل بالخير.. فالعرب

قديماً كانوا ينادون الأعمى بـ"البصير" ويسمون الأرض المهلكة بـ"المفازة".


أما العرب في العصر الحديث فتفننوا وتوسعوا في هذا الفن الجميل..

فالشؤم عند أهل مصر "مبارك"،

والفاسد عند أهل اليمن "صالح"

والمخرب في ليبيا "معمر"،

والمكروه عند أهل موريتانيا "عزيز".
أما في سوريا فإن من يتهرب من جبهة المواجهة مع العدو ويواجه العزَّل من الأطفال والنساء والتلاميذ بالدبابات، فهو "الأسد" ذاته.

أما اللبنانيون فحولوا نحس التقسيم الطائفي وشبح الحرب الأهلية إلى "سعد"،
وفي السودان يسمون نذير الحرب والإبادة والتقسيم بـ"البشير".

أما معطل دور العبادة في تونس فليس بعابد فقط، وإنما هو "زين العابدين".





كم هو مؤسف!!...

تحياتي للجميعpatch_lov-

mohamed slah ahmed
2011/10/19, 06:59 PM
موضوع جميل

الشيخ محمد رشاد
2011/10/20, 12:51 AM
جزاكم الله خيرا وشكرا علي مروركم الكريم

يارا محمود
2011/10/20, 01:49 AM
شكرااااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااا

الشيخ محمد رشاد
2011/10/23, 02:48 PM
جزاكم الله خيرا وشكرا علي مروركم الكريم

دموع بلا احزان
2011/10/24, 11:40 AM
لا ونسيت اخى الكريم الذى جلب التعاسة الى سوريا أسمه بشار جزاك الله كل خير اخى الحبيب على هذه الدعابة اللغوية لك منى كل الحب والتقدير وفائق الاحترام****

الشيخ محمد رشاد
2011/11/08, 08:10 PM
(جزاكم الله خيرا وشكرا علي مروركم الكريم )