محمدالسقا
2010/08/07, 08:09 AM
عندما تتساقط دموعك غيرة وحزناً وكمداً على خسارة فريقك لنقاط الفوز لا يعد هذا ضعفاً فيك.. بل هو قوة وعزيمة ستقودك حتماً إلى تحقيق مرادك، لذا لا نخجل يا عميد من دموعك بل نفخر بها.
وكما قلنا لك سابقاً "إحنا وراك يا عميد"، ولن نتركك تسير وحدك وسنكون خلفك في كل خطوة تخطوها مع الزمالك، ونتمنى أن يتحلى نجوم الزمالك بأخلاقك وروحك الكبيرة التي لا ترضى دوماً بأقل من المكسب.
نقطة الانطلاق
أعتقد أن تعادل الزمالك أمام حرس الحدود ليس أمراً كارثياً كما حاول تصويره "الإعلام الأحمر" وليس نهاية العالم، بل على العكس تماماً فهذا التعادل سيكون نقطة انطلاقة الفريق نحو النتائج الإيجابية.
بغض النظر عما يعتقده البعض حول عقدة الحدود فإن الزمالك كسر حاجزاً نفسياً مهماً بتعادله، فلقد أثبت أبناء ميت عقبة أنهم قادرون على دخول الموسم بقوة وكادوا أن يخطفوا نقاط اللقاء الثلاث لولا سوء الحظ والتوفيق.
فالدوري 30 جولة وخسارة نقطتين ليست نهاية العالم ولن تضرب أبداً حظوظ الزمالك في الفوز بالدوري، فالموسم الماضي كنا نحتل المركز الـ13 ولكننا عدنا من بعيد ونافسنا على اللقب وهذه عادة الكبار وحدهم.
وظهر الزمالك في لقائه الأول متماسكاً بصورة كبيرة، واستعاد زمام السيطرة على منتصف الملعب بعدما فقدها في نهاية الشوط الأول، ولولا سوء الحظ والإصابات التي أخرجت الثلاثي "عمرو زكي، وحسين ياسر المحمدي، وشيكابالا" والتي كانت السبب في تحول المباراة وتسجيل الفريق العسكري لهدف التعادل لاختلف الأمر.
ولو تحدثنا عن إيجابيات وسلبيات لقاء الحدود، فأبرز إيجابيات المباراة هي المشاركة المتميزة لأبو كوني، وهدفه المقصي الرائع الذي أثبت لكل المشككين فيه أنه صفقة ناجحة للفريق، وليقول لهم.. موتوا بغيظكم.
ولكن عند الحديث عن السلبيات لا يوجد خطأ كارثي في الفريق أكبر مما فعله أحمد غانم سلطان خلال اللقاء، الذي ترك جبهته مرتعاً لأحمد عيد عبد الملك يفعل فيها ما يشاء طوال الشوط الأول وافتقد اللاعب لأي دور سواء هجومي أو دفاعي.
وكان يجب أن يخرجه حسام مبكراً من اللقاء، ولكن يبدو أن الإصابات كانت سبباً في بقائه على أرض الملعب، لذلك أرجوك "كفاية يا غانم تعبنا".
التفاهم
يبدو أن المياه لم تعد بعد لمجاريها بين حسام حسن وشيكابالا، حيث لاحظ الجميع كيف خرج النجم الأسمر من دون مصافحة العميد كما أن مديره الفني لم يبادر بالحديث معه.
يجب أن يتدارك الجهاز الفني للفريق تلك الشوائب الصغيرة التي قد تشكل أزمة كبيرة في الفترة المقبلة.
فالكل يعلم أن اللاعب أخطأ برحيله عن معسكر الفريق، ولكنه عاد واعتذر فيجب أن يراعي العميد مدى الضغوط "الخارجية" التي تمارس على اللاعب ويحتضنه من أجل تقديم الأفضل للزمالك.
كما أنه لو أراد الفريق الظهور بشكل أفضل في الجولات المقبلة يجب أن نشاهد انسجام وتفاهم أفضل بين الثلاثي الهجومي "حسين ياسر، وعمرو زكي، وشيكابالا".
patch_baskt--patch_lov-محمدرشادالسقا برما
وكما قلنا لك سابقاً "إحنا وراك يا عميد"، ولن نتركك تسير وحدك وسنكون خلفك في كل خطوة تخطوها مع الزمالك، ونتمنى أن يتحلى نجوم الزمالك بأخلاقك وروحك الكبيرة التي لا ترضى دوماً بأقل من المكسب.
نقطة الانطلاق
أعتقد أن تعادل الزمالك أمام حرس الحدود ليس أمراً كارثياً كما حاول تصويره "الإعلام الأحمر" وليس نهاية العالم، بل على العكس تماماً فهذا التعادل سيكون نقطة انطلاقة الفريق نحو النتائج الإيجابية.
بغض النظر عما يعتقده البعض حول عقدة الحدود فإن الزمالك كسر حاجزاً نفسياً مهماً بتعادله، فلقد أثبت أبناء ميت عقبة أنهم قادرون على دخول الموسم بقوة وكادوا أن يخطفوا نقاط اللقاء الثلاث لولا سوء الحظ والتوفيق.
فالدوري 30 جولة وخسارة نقطتين ليست نهاية العالم ولن تضرب أبداً حظوظ الزمالك في الفوز بالدوري، فالموسم الماضي كنا نحتل المركز الـ13 ولكننا عدنا من بعيد ونافسنا على اللقب وهذه عادة الكبار وحدهم.
وظهر الزمالك في لقائه الأول متماسكاً بصورة كبيرة، واستعاد زمام السيطرة على منتصف الملعب بعدما فقدها في نهاية الشوط الأول، ولولا سوء الحظ والإصابات التي أخرجت الثلاثي "عمرو زكي، وحسين ياسر المحمدي، وشيكابالا" والتي كانت السبب في تحول المباراة وتسجيل الفريق العسكري لهدف التعادل لاختلف الأمر.
ولو تحدثنا عن إيجابيات وسلبيات لقاء الحدود، فأبرز إيجابيات المباراة هي المشاركة المتميزة لأبو كوني، وهدفه المقصي الرائع الذي أثبت لكل المشككين فيه أنه صفقة ناجحة للفريق، وليقول لهم.. موتوا بغيظكم.
ولكن عند الحديث عن السلبيات لا يوجد خطأ كارثي في الفريق أكبر مما فعله أحمد غانم سلطان خلال اللقاء، الذي ترك جبهته مرتعاً لأحمد عيد عبد الملك يفعل فيها ما يشاء طوال الشوط الأول وافتقد اللاعب لأي دور سواء هجومي أو دفاعي.
وكان يجب أن يخرجه حسام مبكراً من اللقاء، ولكن يبدو أن الإصابات كانت سبباً في بقائه على أرض الملعب، لذلك أرجوك "كفاية يا غانم تعبنا".
التفاهم
يبدو أن المياه لم تعد بعد لمجاريها بين حسام حسن وشيكابالا، حيث لاحظ الجميع كيف خرج النجم الأسمر من دون مصافحة العميد كما أن مديره الفني لم يبادر بالحديث معه.
يجب أن يتدارك الجهاز الفني للفريق تلك الشوائب الصغيرة التي قد تشكل أزمة كبيرة في الفترة المقبلة.
فالكل يعلم أن اللاعب أخطأ برحيله عن معسكر الفريق، ولكنه عاد واعتذر فيجب أن يراعي العميد مدى الضغوط "الخارجية" التي تمارس على اللاعب ويحتضنه من أجل تقديم الأفضل للزمالك.
كما أنه لو أراد الفريق الظهور بشكل أفضل في الجولات المقبلة يجب أن نشاهد انسجام وتفاهم أفضل بين الثلاثي الهجومي "حسين ياسر، وعمرو زكي، وشيكابالا".
patch_baskt--patch_lov-محمدرشادالسقا برما