منصوراوى
2011/10/21, 11:59 AM
http://store2.up-00.com/Oct11/JlF91114.jpg (http://www.up-00.com/)
لم أكتب هذا المقال بدافع مهاجمة حكم بعينه أو لأقول أن التحكيم ينحاز لمنافسي الأهلي، فهذا من وجهة نظري شيء غير صحيح، ولكن مبارتي الأمس وأول أمس بين بتروجيت والأهلي والزمالك مع غزل المحلة أوضحت عدة حقائق يجب أن نقف عندها.
ولو نظرنا إلى مباراة الأهلي وبتروجيت التي أقيمت أول أمس الثلاثاء سجل محمد كوفي لاعب الفريق البترولي هدفاً أثبتت الإعادة التليفزيونية أنه غير صحيح بالمرة بسبب وجود كوفي في موقف تسلل يراه الأعمى، ورغم ذلك أشار الحكم سمير محمود عثمان باحتساب الهدف الغير شرعي لأن مساعده لم يشر له بالتسلل.
وإذا رجعنا للوراء قليلاً سنجد أن الحكم نفسه ذكر اسمه في عناوين بعض الصحف الرياضية التي قالت يوماً ما (سمير محمود عثمان يقود الأهلي للفوز على إنبي) ففي هذه المباراة أخطا عثمان بعدم احتساب هدفين صحيحين لإنبي وألغاهما بدافع التسلل الذي لم يكن موجودا، وبالتالي فإن النتيجة التي نخرج بها هو أن الحكم نفسه قد يتهم بالإنحياز للأهلي أو ضده رغم أنه شخص واحد.
وفي مباراة الأمس بين الزمالك وغزل المحلة احتسب الحكم محمد عبدالقادر مرسي هدفاًَ وهمياً لمهاجم الفريق الأبيض عمرو زكي بناء على راية من مساعده الذي لم يكن في قمة تركيزه، حيث أن الكرة لم تتجاوز الخط بحوالي يردتين ورغم ذلك أشار مرسي باحتساب الهدف، وأظن أننا في الموسم الماضي مللنا من كلام الذي انتشر بأن الزمالك مظلوم من الحكام ومهضوم حقه، وخاصة بعد لقاء الزمالك والمقاصة وغيرها من المباريات.
النقطة التي أريد الوصول إليها هنا أنه ليس هناك حكم بعينه ينحاز للون فانلة، ولكن المشكلة تكمن في المستوى المتواضع للتحكيم المصري وأقصد بالذات حاملي الراية الذين يخطئون أخطاء بالجملة يتحملها الحكم في النهاية.
وأي حديث عن تحيز التحكيم للقلعة الحمراء لا يبرره سوى رغبة المنافس في أن يداري عيوبه، وفي نفس الوقت لابد أن أعترف أن ضعف مستوى التحكيم يفسد كثيراً كرة القدم المصرية، فكثيرا ما نرى مهاجم يغطيه اللاعب المنافس بعدة أمتار، في حين أن مساعد الحكم هو الوحيد الذي يراه متسللاً، ونرى أيضاً احتكاكات عادية في الملعب بين اللاعبين يحتسبها حكامنا أخطاء ضربات حرة أو ضربات جزاء، فإذا كنا نبريء ساحة حكامنا من التحيز المتعمد فإننا في نفس الوقت نتهم الكثير منهم بضعف اللياقة وعدم التركيز وهو اتهام له أدلة يراها الجميع.
لم أكتب هذا المقال بدافع مهاجمة حكم بعينه أو لأقول أن التحكيم ينحاز لمنافسي الأهلي، فهذا من وجهة نظري شيء غير صحيح، ولكن مبارتي الأمس وأول أمس بين بتروجيت والأهلي والزمالك مع غزل المحلة أوضحت عدة حقائق يجب أن نقف عندها.
ولو نظرنا إلى مباراة الأهلي وبتروجيت التي أقيمت أول أمس الثلاثاء سجل محمد كوفي لاعب الفريق البترولي هدفاً أثبتت الإعادة التليفزيونية أنه غير صحيح بالمرة بسبب وجود كوفي في موقف تسلل يراه الأعمى، ورغم ذلك أشار الحكم سمير محمود عثمان باحتساب الهدف الغير شرعي لأن مساعده لم يشر له بالتسلل.
وإذا رجعنا للوراء قليلاً سنجد أن الحكم نفسه ذكر اسمه في عناوين بعض الصحف الرياضية التي قالت يوماً ما (سمير محمود عثمان يقود الأهلي للفوز على إنبي) ففي هذه المباراة أخطا عثمان بعدم احتساب هدفين صحيحين لإنبي وألغاهما بدافع التسلل الذي لم يكن موجودا، وبالتالي فإن النتيجة التي نخرج بها هو أن الحكم نفسه قد يتهم بالإنحياز للأهلي أو ضده رغم أنه شخص واحد.
وفي مباراة الأمس بين الزمالك وغزل المحلة احتسب الحكم محمد عبدالقادر مرسي هدفاًَ وهمياً لمهاجم الفريق الأبيض عمرو زكي بناء على راية من مساعده الذي لم يكن في قمة تركيزه، حيث أن الكرة لم تتجاوز الخط بحوالي يردتين ورغم ذلك أشار مرسي باحتساب الهدف، وأظن أننا في الموسم الماضي مللنا من كلام الذي انتشر بأن الزمالك مظلوم من الحكام ومهضوم حقه، وخاصة بعد لقاء الزمالك والمقاصة وغيرها من المباريات.
النقطة التي أريد الوصول إليها هنا أنه ليس هناك حكم بعينه ينحاز للون فانلة، ولكن المشكلة تكمن في المستوى المتواضع للتحكيم المصري وأقصد بالذات حاملي الراية الذين يخطئون أخطاء بالجملة يتحملها الحكم في النهاية.
وأي حديث عن تحيز التحكيم للقلعة الحمراء لا يبرره سوى رغبة المنافس في أن يداري عيوبه، وفي نفس الوقت لابد أن أعترف أن ضعف مستوى التحكيم يفسد كثيراً كرة القدم المصرية، فكثيرا ما نرى مهاجم يغطيه اللاعب المنافس بعدة أمتار، في حين أن مساعد الحكم هو الوحيد الذي يراه متسللاً، ونرى أيضاً احتكاكات عادية في الملعب بين اللاعبين يحتسبها حكامنا أخطاء ضربات حرة أو ضربات جزاء، فإذا كنا نبريء ساحة حكامنا من التحيز المتعمد فإننا في نفس الوقت نتهم الكثير منهم بضعف اللياقة وعدم التركيز وهو اتهام له أدلة يراها الجميع.