محمود رشوان
2011/10/25, 11:23 PM
لم يكن يتوقع زملكاوي واحد في انحاء المعمورة ان ينتهي لقاء الزمالك وطلائع الجيش بالتعادل الايجابي 1/1 ليخسر الزمالك والزملكاوية حلم العمر باحتلال قمة الدوري في اسبوعه الثالث ويخسر ابناء ميت عقبة نقطتين ثمينتين في صراع النقاط مع المنافس التقليدي الاهلي وكأن الاهلوية يخرجون لسانهم للزملكاوية ويقولون لهم المثل الشعبي لاتعايرني ولا اعايرك الهم طايلني وطايلك!!وذلك في اعقاب الفرحة التي اجتاحت ابناء البيت الابيض بتعادل الاهلي مع الجونة بنفس نتيجة مباراة الزمالك.
حقا انه دوري العجائب واللوغاريتمات وكأن توم وجيري عفوا اهل القمة الاهلي والزمالك من فرط حبهما المميت لبعضهما يريدان ان يسيران جنبا الي جنب..انه سيناريو ماسخ متكرر يحدث منذ عشرات السنين واصبح امرا واقعتا ان نري اخفاق للاحمر يعقبه اخفاق مماثل للابيض ويبقي الحال علي ما هو عليه!!
وبصراحة لابد من تحية واشادة واجبة لاوناسيس او فاروق جعفر المدير الفني للطلائع وانور سلامة المدير الفني للجونة لانهما اثبتا ان الدهن في العتاقي فقد ادار كل منهما مباراته مع منافسه بحكمة واقتدارفقد قرأ جعفر ما يدور في دماغ المعلم شحاتة جيدا وفطن الي حقيقة واحدة وهي ان الابيض سيلعب بخطة هجومية لاحراز هدف مبكر ثم ينام ولعل الطريقة الدفاعية التي لعب بها جعفر اول ربع ساعة جعلت شحاتة ورفاقه يستعجلون الفوز وبعد ان احرز الصقر احمد حسن هدف الزمالك الوحيد انقلب الوضع تماما واصبح طلائع الجيش هو مصدر الخطورة وتخلي عن خطته الدفاعية وهاجم مستغلا الثغرات الدفاعية التي اسفر عنها هدف التعادل..بل لولا الحارس العملاق عبد الواحد السيد لخسر الزمالك تلك المباراة بعد ان نجح وحيد عصره بالفعل في انقاذ صاروخين من طراز سكاي هوك في زوايا صعبة جدا..ولا أريد ان اسبق الاحداث واقول ان المعلم شحاتة فقد سحره وبريقه وبركته لان البطولة ما زالت طويلة ولكن ما يحزن الجماهير هو نزيف النقاط المبكر لانهم يقولون النقطة البيضاء تنفع في الماتش الاسود.. وامام الزمالك مباريات وصولات وجولات كثيرةلاسيما وان مدربي الزمالك في الاندية المنافسة كثيرون وليس جعفر الطلائع بمفرده او كما نقول مباراة وعدت فهناك بصري في بتروجت..وطارق يحيي المقاصة..وحلمي طولان الشرطة.. واعتقد انها لقاءات حرجة وبالغة الحساسية بين ابناء المدرسة التدريبية الواحدة..ونفس الحال بالنسبة للفرسان الحمر الذين يسيرون علي نفس النهج ويلعبون بمقرر العام الماضي طبقا للمنهج التعليمي عفوا التدريبي الذي وضعه مستر مانويل جوزيه ويذكرني منهجه بالرحالة فاسكو داجاما الذي اكتشف رأس الرجاء الصالح من ابعد نقطة ومواطنه جوزيه يريد الفوز ببطولة الدوري من آخر نقطة نفس السيناريو المتكرر الذي حدث الموسم الماضي يتوقع الكثيرون ان يحدث هذا الموسم اللهم اذا نجح فريق ثالث ولن يكون الاسماعيلي او المصري او حتي الاتحاد لان الثلاثة في خندق واحد ملئ بالمشاكل والصراعات والازمات!!
الامل معقود علي فارس آخر ينجح في التواجد بين الكبار ويجمع النقاط لينافس اهل القمة وينتزع هذا الدرع الذي احتكره الاهلي ثم يليه وليس مباشرة بل بمسافة طويلة الزمالك ومن الجزيرة لميت عقبة يا قلبي لاتحزن لان المستويات الحقيقية لاهل القمة بالفعل حاجة ببلاش كده رغم كتيبة النجوم التي يعج بها الناديان وكلفت الخزينة ملايين الملايين من الجنيهات!!
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل يساوي اداء هؤلاء النجوم خلال المباريات الملايين التي دفعتها الاندية ؟!وهل نجحت الاجهزة الفنية في اكبر ناديين بمصر في توصيف وتوظيف المراكز طبقا لحاجة كل فريق نحو الامثل والافضل لآحسن تشكيل ؟!
اتصور اننا نلعب كرة اخري غير التي يلعبونها في العالم لان مجهود واداء اي لاعب او نجم في الدوريات المختلفة يفوق عشرات المرات اي لاعب في مصر وهنا يسأل اي مدير فني عن اهتزاز مستوي الفريق ككل واختلاف مستوي كل لاعب من مباراة لاخري بل من شوط لآخر وتلك هي الحقيقة التي نلمسها جميعا وربما تتجاهلها الجماهير الوفية في كلا المعسكرين بسبب الالتزام بالمساندة والمؤازرة المطلوبة لفريقها وبصراحة منظر الجماهير في المدرجات واخص بالذكر الاهلي والزمالك حاجة تفرح وتكتمل تلك البانوراما الجميلة اذا ابتعدوا عن الهتافات المعادية او الخارجة وشجعوا بروح رياضية ولن تصبر تلك الجماهير طويلا علي ما يحدث وكل المخاوف ان يتفقوا سويا علي شعار الجماهير تريد اسقاط الاجهزة الفنية وليس بالضرورة ان يذهبوا للتحرير بل سيرفعوها ويعلنوها في المدرجات وهو امر وارد اذا استمر الحال علي ما هو عليه من تهاون وتخاذل لنجوم دفعت انديتها الملايين !!
أتصور ان شماعة الحكام والتحكيم لتذبذب النتائج لن تستمر لفترة طويلة ورغم قناعتي بوجود اخطاء تحكيمية فادحة ليس في مباراة الطلائع فقط بل ايضا في مباراة الزمالك مع المحلة يعني الاخطاء واردة وغير مقصودة بالطبع واذا كان للزمالك ركلة جزاء او هدف في مباراة طلائع الجيش فان للزمالك هدفين اونطة في مباراة المحلة..لابد ان نتقبل اخطاء التحكيم لانها من الظواهر الممتعة للعبة
حقا انه دوري العجائب واللوغاريتمات وكأن توم وجيري عفوا اهل القمة الاهلي والزمالك من فرط حبهما المميت لبعضهما يريدان ان يسيران جنبا الي جنب..انه سيناريو ماسخ متكرر يحدث منذ عشرات السنين واصبح امرا واقعتا ان نري اخفاق للاحمر يعقبه اخفاق مماثل للابيض ويبقي الحال علي ما هو عليه!!
وبصراحة لابد من تحية واشادة واجبة لاوناسيس او فاروق جعفر المدير الفني للطلائع وانور سلامة المدير الفني للجونة لانهما اثبتا ان الدهن في العتاقي فقد ادار كل منهما مباراته مع منافسه بحكمة واقتدارفقد قرأ جعفر ما يدور في دماغ المعلم شحاتة جيدا وفطن الي حقيقة واحدة وهي ان الابيض سيلعب بخطة هجومية لاحراز هدف مبكر ثم ينام ولعل الطريقة الدفاعية التي لعب بها جعفر اول ربع ساعة جعلت شحاتة ورفاقه يستعجلون الفوز وبعد ان احرز الصقر احمد حسن هدف الزمالك الوحيد انقلب الوضع تماما واصبح طلائع الجيش هو مصدر الخطورة وتخلي عن خطته الدفاعية وهاجم مستغلا الثغرات الدفاعية التي اسفر عنها هدف التعادل..بل لولا الحارس العملاق عبد الواحد السيد لخسر الزمالك تلك المباراة بعد ان نجح وحيد عصره بالفعل في انقاذ صاروخين من طراز سكاي هوك في زوايا صعبة جدا..ولا أريد ان اسبق الاحداث واقول ان المعلم شحاتة فقد سحره وبريقه وبركته لان البطولة ما زالت طويلة ولكن ما يحزن الجماهير هو نزيف النقاط المبكر لانهم يقولون النقطة البيضاء تنفع في الماتش الاسود.. وامام الزمالك مباريات وصولات وجولات كثيرةلاسيما وان مدربي الزمالك في الاندية المنافسة كثيرون وليس جعفر الطلائع بمفرده او كما نقول مباراة وعدت فهناك بصري في بتروجت..وطارق يحيي المقاصة..وحلمي طولان الشرطة.. واعتقد انها لقاءات حرجة وبالغة الحساسية بين ابناء المدرسة التدريبية الواحدة..ونفس الحال بالنسبة للفرسان الحمر الذين يسيرون علي نفس النهج ويلعبون بمقرر العام الماضي طبقا للمنهج التعليمي عفوا التدريبي الذي وضعه مستر مانويل جوزيه ويذكرني منهجه بالرحالة فاسكو داجاما الذي اكتشف رأس الرجاء الصالح من ابعد نقطة ومواطنه جوزيه يريد الفوز ببطولة الدوري من آخر نقطة نفس السيناريو المتكرر الذي حدث الموسم الماضي يتوقع الكثيرون ان يحدث هذا الموسم اللهم اذا نجح فريق ثالث ولن يكون الاسماعيلي او المصري او حتي الاتحاد لان الثلاثة في خندق واحد ملئ بالمشاكل والصراعات والازمات!!
الامل معقود علي فارس آخر ينجح في التواجد بين الكبار ويجمع النقاط لينافس اهل القمة وينتزع هذا الدرع الذي احتكره الاهلي ثم يليه وليس مباشرة بل بمسافة طويلة الزمالك ومن الجزيرة لميت عقبة يا قلبي لاتحزن لان المستويات الحقيقية لاهل القمة بالفعل حاجة ببلاش كده رغم كتيبة النجوم التي يعج بها الناديان وكلفت الخزينة ملايين الملايين من الجنيهات!!
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل يساوي اداء هؤلاء النجوم خلال المباريات الملايين التي دفعتها الاندية ؟!وهل نجحت الاجهزة الفنية في اكبر ناديين بمصر في توصيف وتوظيف المراكز طبقا لحاجة كل فريق نحو الامثل والافضل لآحسن تشكيل ؟!
اتصور اننا نلعب كرة اخري غير التي يلعبونها في العالم لان مجهود واداء اي لاعب او نجم في الدوريات المختلفة يفوق عشرات المرات اي لاعب في مصر وهنا يسأل اي مدير فني عن اهتزاز مستوي الفريق ككل واختلاف مستوي كل لاعب من مباراة لاخري بل من شوط لآخر وتلك هي الحقيقة التي نلمسها جميعا وربما تتجاهلها الجماهير الوفية في كلا المعسكرين بسبب الالتزام بالمساندة والمؤازرة المطلوبة لفريقها وبصراحة منظر الجماهير في المدرجات واخص بالذكر الاهلي والزمالك حاجة تفرح وتكتمل تلك البانوراما الجميلة اذا ابتعدوا عن الهتافات المعادية او الخارجة وشجعوا بروح رياضية ولن تصبر تلك الجماهير طويلا علي ما يحدث وكل المخاوف ان يتفقوا سويا علي شعار الجماهير تريد اسقاط الاجهزة الفنية وليس بالضرورة ان يذهبوا للتحرير بل سيرفعوها ويعلنوها في المدرجات وهو امر وارد اذا استمر الحال علي ما هو عليه من تهاون وتخاذل لنجوم دفعت انديتها الملايين !!
أتصور ان شماعة الحكام والتحكيم لتذبذب النتائج لن تستمر لفترة طويلة ورغم قناعتي بوجود اخطاء تحكيمية فادحة ليس في مباراة الطلائع فقط بل ايضا في مباراة الزمالك مع المحلة يعني الاخطاء واردة وغير مقصودة بالطبع واذا كان للزمالك ركلة جزاء او هدف في مباراة طلائع الجيش فان للزمالك هدفين اونطة في مباراة المحلة..لابد ان نتقبل اخطاء التحكيم لانها من الظواهر الممتعة للعبة