eng_aea
2010/08/09, 03:39 PM
وجد حل بسيط وواضح لكل الأزمات التى مرت بها الكرة المصرية منذ دخول اللعبة إلى مصر وحتى وقتنا الحالى، وهو إنشاء لوائح صارمة وجدية من البداية وإذا حدث هذا من البداية لما تأزمت مشاكل الكرة إلى هذا الحد، لكن الحقيقة التى نعيشها هى أن اللوائح الموجودة حالياً يتم تفصيلها وفقاً للأشخاص أو الأندية الدائر بينها الخلاف.
مشكلة جدو على سبيل المثال، تعطى لنا مثالاً واضحاً لغياب اللوائح عن الكرة المصرية لأنه إذا كان هناك لائحة متفق عليها حول الحالة التى مر بها اللاعب وهى التوقيع إلى ناديين فى نفس الوقت دون النظر إلى اسم جدو أو ناديى الأهلى والزمالك لما وصلت الأزمة إلى هذا الحد لأننا كنا سنجد نصاً فى اللائحة به العقوبة التى يجب أن توقع على اللاعب دون لغط أو تضليل.
هناك سؤال آخر أبحث عن إجابته منذ فترة طويلة وهو ما دور لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة وهل هذه اللجنة تهدف إلى خدمة اللاعبين أم الاتحاد؟، وإذا تحدثناً عن قضية جدو بالتحديد سنجد أن لجنة شئون اللاعبين كانت الحاضر الغائب فى هذه القضية ولم نجدها تتدخل بقوة لحل الأزمة فور وجودها، وأين اللائحة التى أصدرتها اللجنة إلى اللاعبين والأندية والتى تجعل كل لاعب أو نادى يعرف عقوبة خطأه قبل أن يفعله، أليس هذا من الأدوار الأساسية للجنة؟.
نقطة أخيرة أريد أن أتحدث فيها وهى أنه إذا وجدت لوائح غليظة يعاقب بها المخطئ فى كرة القدم سواء كان لاعبا أو ناديا فلن نجد مثل هذه الأخطاء تتكرر كثيراً لذلك يجب إعادة تنظيم اللوائح لأنه لا يوجد شىء يعمل فى أى مجال دون لوائح لأن ذلك يفتح الطريق أمام الاجتهادات التى دائماً ما تكون منقوصة ولا تصلح لإيجاد حلول.. وأقل ما يمكن وصف به ما يحدث الآن حول هذه القضية "تهريج".
مشكلة جدو على سبيل المثال، تعطى لنا مثالاً واضحاً لغياب اللوائح عن الكرة المصرية لأنه إذا كان هناك لائحة متفق عليها حول الحالة التى مر بها اللاعب وهى التوقيع إلى ناديين فى نفس الوقت دون النظر إلى اسم جدو أو ناديى الأهلى والزمالك لما وصلت الأزمة إلى هذا الحد لأننا كنا سنجد نصاً فى اللائحة به العقوبة التى يجب أن توقع على اللاعب دون لغط أو تضليل.
هناك سؤال آخر أبحث عن إجابته منذ فترة طويلة وهو ما دور لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة وهل هذه اللجنة تهدف إلى خدمة اللاعبين أم الاتحاد؟، وإذا تحدثناً عن قضية جدو بالتحديد سنجد أن لجنة شئون اللاعبين كانت الحاضر الغائب فى هذه القضية ولم نجدها تتدخل بقوة لحل الأزمة فور وجودها، وأين اللائحة التى أصدرتها اللجنة إلى اللاعبين والأندية والتى تجعل كل لاعب أو نادى يعرف عقوبة خطأه قبل أن يفعله، أليس هذا من الأدوار الأساسية للجنة؟.
نقطة أخيرة أريد أن أتحدث فيها وهى أنه إذا وجدت لوائح غليظة يعاقب بها المخطئ فى كرة القدم سواء كان لاعبا أو ناديا فلن نجد مثل هذه الأخطاء تتكرر كثيراً لذلك يجب إعادة تنظيم اللوائح لأنه لا يوجد شىء يعمل فى أى مجال دون لوائح لأن ذلك يفتح الطريق أمام الاجتهادات التى دائماً ما تكون منقوصة ولا تصلح لإيجاد حلول.. وأقل ما يمكن وصف به ما يحدث الآن حول هذه القضية "تهريج".