منصوراوى
2011/11/04, 06:42 PM
http://store2.up-00.com/Nov11/ZiC24911.png (http://www.up-00.com/)
بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في اسقاط رجال محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الفيفا سابقاً والذي اتهم في قضايا رشوة أبعدته عن إدارة الكرة العالمية.
وكان بن همام وجاك وارنر، الذي كان آنذاك رئيساً لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) أوقفا من قبل الفيفا عن مزاولة عملهما بشكل مؤقت، عقب توجيه اتهامات لبن همام بتقديم رشاوى لأعضاء اتحاد الكرة الكاريبي، للتصويت لمصلحته في انتخابات رئاسة الفيفا المقبلة.
واسقطت الفيفا الاتهامات التي وجهت لوارنر من قبل لجنة القيم، بعد استقالته من جميع مناصبه الرياضية، في حين تم إيقاف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم بعد انسحابه من الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا.
وبدأ الفيفا بعد ذلك في إجراءات انضباطية ضد 10 آخرين من مسؤولي الاتحاد الكاريبي للعبة، فيما يتعلق بدعاوى الرشوة ضد بن همام.
وكان وراوي ماكوي رئيس الاتحاد التايلاندي وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا، هو أول رجال بن همام والذي بدأ الاتحاد الدولي في الإطاحة بهم، حيث سيتم اخضاعه للتحقيق أمام لجنة الأخلاق في الفيفا حال لم يقدم أدله تثبت برائته من اساءة استخدام 860 ألف دولار أمريكي لتطوير الكرة في بلاده.
واتهم الفيفا ماكوي باستخدام الأموال المخصصة لمشاريع كرة القدم في بلاده على قطعة أرض يملكها، لكنه يصر على أن ملكيتها انتقلت للاتحاد التايلاندي.
ونفس الحال هو ما سينطبق على المصري هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة السابق وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، والذي حصل على دعم من الاتحاد الدولي لإنشاء ملعب كرة ببورسعيد، ولكنه لم يحدث حتى الآن.
وكان أبو ريده قد أوهم الجمهور البورسعيدي بحصوله على موافقة الفيفا بتمويل إنشاء ملعب ترتان داخل المدينة الساحلية، وقت انتخابات مجلس الشعب الماضية والتي اكتسحها الحزب الوطني المنحل بسبب فساده.
ولا يعرف حتى الآن مصير الأموال التي حصل عليها أبو ريدة من الفيفا، وما هى أخر التطورات في الملعب الذي أزعم بانشائه في بورسعيد، الأمر الذي قد يجعل مصير أبو ريده هو نفس مصير رئيس الاتحاد التايلاندي، بعد تخطيط السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بالإطاحة بكافة الرجال المقربين من بن همام.
يذكر أن أبو ريده كانت تربطه علاقة قوية ببن همام الذي تم ابعاده عن الفيفا بتهم في قضايا فساد، بل أنه قام للإعلان عن أن صوت مصر في انتخابات الفيفا المقبلة سيكون لصالح المرشح القطري.
بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في اسقاط رجال محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الفيفا سابقاً والذي اتهم في قضايا رشوة أبعدته عن إدارة الكرة العالمية.
وكان بن همام وجاك وارنر، الذي كان آنذاك رئيساً لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) أوقفا من قبل الفيفا عن مزاولة عملهما بشكل مؤقت، عقب توجيه اتهامات لبن همام بتقديم رشاوى لأعضاء اتحاد الكرة الكاريبي، للتصويت لمصلحته في انتخابات رئاسة الفيفا المقبلة.
واسقطت الفيفا الاتهامات التي وجهت لوارنر من قبل لجنة القيم، بعد استقالته من جميع مناصبه الرياضية، في حين تم إيقاف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم بعد انسحابه من الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا.
وبدأ الفيفا بعد ذلك في إجراءات انضباطية ضد 10 آخرين من مسؤولي الاتحاد الكاريبي للعبة، فيما يتعلق بدعاوى الرشوة ضد بن همام.
وكان وراوي ماكوي رئيس الاتحاد التايلاندي وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا، هو أول رجال بن همام والذي بدأ الاتحاد الدولي في الإطاحة بهم، حيث سيتم اخضاعه للتحقيق أمام لجنة الأخلاق في الفيفا حال لم يقدم أدله تثبت برائته من اساءة استخدام 860 ألف دولار أمريكي لتطوير الكرة في بلاده.
واتهم الفيفا ماكوي باستخدام الأموال المخصصة لمشاريع كرة القدم في بلاده على قطعة أرض يملكها، لكنه يصر على أن ملكيتها انتقلت للاتحاد التايلاندي.
ونفس الحال هو ما سينطبق على المصري هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة السابق وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، والذي حصل على دعم من الاتحاد الدولي لإنشاء ملعب كرة ببورسعيد، ولكنه لم يحدث حتى الآن.
وكان أبو ريده قد أوهم الجمهور البورسعيدي بحصوله على موافقة الفيفا بتمويل إنشاء ملعب ترتان داخل المدينة الساحلية، وقت انتخابات مجلس الشعب الماضية والتي اكتسحها الحزب الوطني المنحل بسبب فساده.
ولا يعرف حتى الآن مصير الأموال التي حصل عليها أبو ريدة من الفيفا، وما هى أخر التطورات في الملعب الذي أزعم بانشائه في بورسعيد، الأمر الذي قد يجعل مصير أبو ريده هو نفس مصير رئيس الاتحاد التايلاندي، بعد تخطيط السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بالإطاحة بكافة الرجال المقربين من بن همام.
يذكر أن أبو ريده كانت تربطه علاقة قوية ببن همام الذي تم ابعاده عن الفيفا بتهم في قضايا فساد، بل أنه قام للإعلان عن أن صوت مصر في انتخابات الفيفا المقبلة سيكون لصالح المرشح القطري.