mrshaban
2011/11/07, 03:14 PM
http://www.korabia.com/image_library/4/225-300/890397D444239.jpg
فقدت الكرة المصرية أحد نجومها الكبار على مدار عقدين من الزمان من منتصف الستينات حتى منتصف الثمانينات دافع فيهم عن ألوان قميص المنتخب المصري بكل قوة.
إنه نجم الإتحاد السكندري والمنتخب الوطني السابق محمد إبراهيم المزاتي الشهير بـ" بوبو " عن عمر يناهز 64 عاما ذلك المدافع التاريخي لزعيم الثغر صاحب البنية القوية.
والذي تعرفه الأجيال الجديدة جيدا فهو ذاك الشخص صاحب البنيان الجسدي القوي الذي كان حاضرا بشكل دائم في مهرجان اعتزال اللاعبين وكان أخر من حملهم "بوبو " الكابتن محمود الخطيب في مهرجان اعتزاله أواخر الثمانينات.
حتى أصابه المرض الذي ألزمه الفراش حتى وافته المنية صباح اليوم 6-11-2011 في مستشفى القوات المسلحة بعد قرار بعلاج نجم الكرة المصرية على نفقة القوات المسلحة بعد إصابته بجلطه في المخ أدت إلى أصابته بشلل نصفي لتتدهور الحالة الصحية للنجم السكندري الكبير دخل على أثرها في غيبوبة كاملة حتى صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها فرحم الله احد أعلام الكرة المصرية ونادي الاتحاد السكندري الكابتن "بوبو ".
عاش محمد إبراهيم المزاتي الشهير بـ"بوبو " عاشقا لزعيم الثغر الذي لم يفارق جنباته طيلة حياته كونه أحد عشاق هذه القلعة الرياضية فمنذ الظهور الأول لبوبو داخل أروقة الاتحاد السكندري عام 1963 حتى وافته المنية.
على مدار 48 عاما لم يفارق فيها بوبو معشوقه الأول نادي الاتحاد سواء لاعبا أو مدير ا للعلاقات العامة بالنادي وعندما قرر الاحتراف في الدوري السعودي التحق بفريق الطائي لمدة موسم واحد عام 1977 بصحبة الكابتن صلاح الناهي نجم الكروم.
إلا أن حنين النجم الكبير لفريق الاتحاد أعاده سريعا للدفاع مجددا عن ألوان قميص زعيم الثغر ليواصل رحلة العطاء الرائعة بقميص الاتحاد رافضا التجديد لفريق الطائي.
بدأ محمد إبراهيم المزاتي الشهير بـ"بوبو" مشواره مع نادي الاتحاد بدأ من الفريق الأول فلم يشارك بوبو في مراحل الناشئين بل شارك مباشرة في صفوف الفريق الأول.
وكان أول ظهور له مع فريق الاتحاد عام 1964 في لقاء الاتحاد السكندري أمام اتحاد السويس بتاريخ 9-9-1964 وانتهت بالتعادل الايجابي 1-1 وزامل أربع أجيال دافعت عن شعار نادي الاتحاد السكندري.
بدأ من جيل الستينات أحمد صالح وطلعت فواز وصلاح أبو المجد ثم شارك جيل شحتة الاسكندراني وعرابي وأحمد يعقوب ثم جيل البابلي والجارم وطلعت يوسف وأخيرا جيل طارق العشري وطارق الجلاد والسيد خورشيد.
ساهم نجم الاتحاد عبر أربع أجيال بفوز زعيم الثغر ببطولة كأس مصر في مناسبتين الأولى عام 1973 عندما فاز الاتحاد على الاهلى بنتيجة 2-1 وعام 1976 أيضا على حساب النادي الأهلى في المباراة التي انتهت بنتيجة 1-0.
كان" بوبو" نجم دفاع الاتحاد السكندري الخيار الأول لأي مدير فني تولى تدريب منتخب الفراعنة على مدار عقدين من الزمان منذ عام 1965 حتى عام 1984شارك بوبو خلال هذه الفترة في كافة المباريات الرسمية حتى نال لقب "دبابة أفريقيا ".
مواقف طريفة للاعب الراحل
من أطرف مواقفه مع المنتخب المصري عندما شارك في أحد اللقاءات الدولية بفردتي حذاء شمال بعد أن أخذه بطريق الخطأ قبل التوجه للمباراة ورفض الإفصاح عن الأمر للمدير الفني للمنتخب حينها الكابتن محمد الجندي حتى لا يتم استبعاده من تشكيلة المباراة ليشارك بوبو في هذه المبارة ويقدم واحده من أفضل مبارياته بقميص المنتخب كما روى الراحل عليه رحمة الله.
ومن المواقف الطريفة التي كانت مثار مداعبة أبناء جيله له عندما واجه المنتخب المصري أحد المنتخبات الافريقية وكان هناك لاعب شديد الايذاء لم يسلم منه نجوم المنتخب في ظل حماية من حكم اللقاء فطلب الجميع من بوبو أن يتصدى لعنف هذا اللاعب وقد كان الا أن بوبو في أول كرة مشتركة هو من تعرض للإصابة خرج على إثرها للعلاج.
ومما يدلل على مدى عشق الكابتن بوبو لفريق الاتحاد أنه توجه للالتحاق بالنادي أكثر من مرة إلا أنه كان طلبه دائما ما يتم رفضه بحجة أنه لا يصلح للعب.
إلا أن إصرار بوبو على الالتحاق بزعيم الثغر دفعه إلى اللجوء إلى مقاول يدعى محمد عباس كان يقوم ببناء أحدى منشآت النادي فتوسط له فتم قبوله في صفوف الاتحاد بعد توسط هذا المقاول ليبدأ بوبو رحلة العطاء لنادي الاتحاد طيلة 48 عاما.
لم يمنعه عن خدمة النادي إلا المرض اللعين فرحم الله محمد إبراهيم المزاتي الشهير بـ "بوبو" بقدر عشقه للكرة وعطاؤه لفريق الاتحاد السكندري وللكرة المصرية بصفة عامة .
لقاء مع نجم الجيل الذهبي لنادي الاتحاد الكابتن بوبو
KtZtezko_oY
فقدت الكرة المصرية أحد نجومها الكبار على مدار عقدين من الزمان من منتصف الستينات حتى منتصف الثمانينات دافع فيهم عن ألوان قميص المنتخب المصري بكل قوة.
إنه نجم الإتحاد السكندري والمنتخب الوطني السابق محمد إبراهيم المزاتي الشهير بـ" بوبو " عن عمر يناهز 64 عاما ذلك المدافع التاريخي لزعيم الثغر صاحب البنية القوية.
والذي تعرفه الأجيال الجديدة جيدا فهو ذاك الشخص صاحب البنيان الجسدي القوي الذي كان حاضرا بشكل دائم في مهرجان اعتزال اللاعبين وكان أخر من حملهم "بوبو " الكابتن محمود الخطيب في مهرجان اعتزاله أواخر الثمانينات.
حتى أصابه المرض الذي ألزمه الفراش حتى وافته المنية صباح اليوم 6-11-2011 في مستشفى القوات المسلحة بعد قرار بعلاج نجم الكرة المصرية على نفقة القوات المسلحة بعد إصابته بجلطه في المخ أدت إلى أصابته بشلل نصفي لتتدهور الحالة الصحية للنجم السكندري الكبير دخل على أثرها في غيبوبة كاملة حتى صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها فرحم الله احد أعلام الكرة المصرية ونادي الاتحاد السكندري الكابتن "بوبو ".
عاش محمد إبراهيم المزاتي الشهير بـ"بوبو " عاشقا لزعيم الثغر الذي لم يفارق جنباته طيلة حياته كونه أحد عشاق هذه القلعة الرياضية فمنذ الظهور الأول لبوبو داخل أروقة الاتحاد السكندري عام 1963 حتى وافته المنية.
على مدار 48 عاما لم يفارق فيها بوبو معشوقه الأول نادي الاتحاد سواء لاعبا أو مدير ا للعلاقات العامة بالنادي وعندما قرر الاحتراف في الدوري السعودي التحق بفريق الطائي لمدة موسم واحد عام 1977 بصحبة الكابتن صلاح الناهي نجم الكروم.
إلا أن حنين النجم الكبير لفريق الاتحاد أعاده سريعا للدفاع مجددا عن ألوان قميص زعيم الثغر ليواصل رحلة العطاء الرائعة بقميص الاتحاد رافضا التجديد لفريق الطائي.
بدأ محمد إبراهيم المزاتي الشهير بـ"بوبو" مشواره مع نادي الاتحاد بدأ من الفريق الأول فلم يشارك بوبو في مراحل الناشئين بل شارك مباشرة في صفوف الفريق الأول.
وكان أول ظهور له مع فريق الاتحاد عام 1964 في لقاء الاتحاد السكندري أمام اتحاد السويس بتاريخ 9-9-1964 وانتهت بالتعادل الايجابي 1-1 وزامل أربع أجيال دافعت عن شعار نادي الاتحاد السكندري.
بدأ من جيل الستينات أحمد صالح وطلعت فواز وصلاح أبو المجد ثم شارك جيل شحتة الاسكندراني وعرابي وأحمد يعقوب ثم جيل البابلي والجارم وطلعت يوسف وأخيرا جيل طارق العشري وطارق الجلاد والسيد خورشيد.
ساهم نجم الاتحاد عبر أربع أجيال بفوز زعيم الثغر ببطولة كأس مصر في مناسبتين الأولى عام 1973 عندما فاز الاتحاد على الاهلى بنتيجة 2-1 وعام 1976 أيضا على حساب النادي الأهلى في المباراة التي انتهت بنتيجة 1-0.
كان" بوبو" نجم دفاع الاتحاد السكندري الخيار الأول لأي مدير فني تولى تدريب منتخب الفراعنة على مدار عقدين من الزمان منذ عام 1965 حتى عام 1984شارك بوبو خلال هذه الفترة في كافة المباريات الرسمية حتى نال لقب "دبابة أفريقيا ".
مواقف طريفة للاعب الراحل
من أطرف مواقفه مع المنتخب المصري عندما شارك في أحد اللقاءات الدولية بفردتي حذاء شمال بعد أن أخذه بطريق الخطأ قبل التوجه للمباراة ورفض الإفصاح عن الأمر للمدير الفني للمنتخب حينها الكابتن محمد الجندي حتى لا يتم استبعاده من تشكيلة المباراة ليشارك بوبو في هذه المبارة ويقدم واحده من أفضل مبارياته بقميص المنتخب كما روى الراحل عليه رحمة الله.
ومن المواقف الطريفة التي كانت مثار مداعبة أبناء جيله له عندما واجه المنتخب المصري أحد المنتخبات الافريقية وكان هناك لاعب شديد الايذاء لم يسلم منه نجوم المنتخب في ظل حماية من حكم اللقاء فطلب الجميع من بوبو أن يتصدى لعنف هذا اللاعب وقد كان الا أن بوبو في أول كرة مشتركة هو من تعرض للإصابة خرج على إثرها للعلاج.
ومما يدلل على مدى عشق الكابتن بوبو لفريق الاتحاد أنه توجه للالتحاق بالنادي أكثر من مرة إلا أنه كان طلبه دائما ما يتم رفضه بحجة أنه لا يصلح للعب.
إلا أن إصرار بوبو على الالتحاق بزعيم الثغر دفعه إلى اللجوء إلى مقاول يدعى محمد عباس كان يقوم ببناء أحدى منشآت النادي فتوسط له فتم قبوله في صفوف الاتحاد بعد توسط هذا المقاول ليبدأ بوبو رحلة العطاء لنادي الاتحاد طيلة 48 عاما.
لم يمنعه عن خدمة النادي إلا المرض اللعين فرحم الله محمد إبراهيم المزاتي الشهير بـ "بوبو" بقدر عشقه للكرة وعطاؤه لفريق الاتحاد السكندري وللكرة المصرية بصفة عامة .
لقاء مع نجم الجيل الذهبي لنادي الاتحاد الكابتن بوبو
KtZtezko_oY