المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هنا الوطن


اسماعيل زكى
2011/11/08, 02:18 AM
هنا الوطن المذبوح ضجّت منابرُهْ *** وثارت على سدّ الظّـلام منائـرُهْ
هنا الجرح يتلو للزّمـان قصيـدةً *** فيشدو بهـا أحـراره وحرائـرُهْ
هنا الموت مفتوحاً يظـلُّ سجِلُّـهُ *** ومن دمنا المسفوح تروى محابرُهْ
هنا الأمّ تلقى بالزّغاريـد نجلهـا *** شهيداً إلى الأحباب زُفَّتْ بشائـرُهْ
لترتفع الأعلام في يـوم عرسـه *** ويحتضن النعشَ المعطَّـرَ قابـرُهْ
هنا وطـنٌ غشَّـى القتـام قبابـهُ *** وبُحَّتْ بألـوان النّـداء حناجِـرُهْ
وقد أثقل الأقصى بأغـلال أسـرِهِ *** ورجس بني صهيون ظلَّ يحاصرُهْ
وأغفِلَ في تلـك العواصـم ذِكْـرُهُ *** وأقصيَ عن كلّ المحافل شاعـرُهْ
كأن لم يكن مسرى النبـيِّ بليلـةٍ *** تخلَّـدَ فيهـا فضلُـهُ ومـآثِـرُهْ
أهانت على أهل العقيـدة قدسهـم *** ومليارهم ماتت لديه ضمائـرُهْ؟!
إذا صَوَّرَ التلفاز إجـرامَ غاصـبٍ *** تُمَارِسُهُ في كـلّ شبـرٍ عساكـرُهْ
تراهم حيارى قد تبيَّـن عجزهـم *** إزاء عدوٍّ كـم توالـت مجـازرُهْ
تَرُوغ من التّلفاز طـوراً عيونهـم *** وطوراً تعبُّ اللّهو خمـراً تعاقـرُهْ
فهل وجد العـدوانُ فيهـم حَمِيَّـةً *** وهل خاف منهم ردَّ فعلٍ يحاذرُهْ؟!
فيا أمّـةً والمجـد كـان لواءهـا *** تسامى إلى درب السّحاب يفاخـرُهْ
وظلَّتْ قروناً فوقَ هام عصورهـا *** يسامرها نجـمُ العـلا وتسامـرُهْ
لماذا تولّت عن ذراها وأصبحـت *** تلوذُ بأطـرافِ الهـوان تُجَـاوِرُهْ
ويا وطن الإسراء مازلـت نازفـاً *** وشعبكَ لم يركن إلى الـذلِّ ثائـرُهْ
يصدُّ حشوداً ليس يحصى عديدها *** وتنمو على شطِّ الدِّمـاءِِ أزاهـرُهْ
وأيّامهُ ما بيـن عـرس شهـادةٍ *** وبين حصـارٍ مطبـقٍ لا يغـادرُهْ
وأبناؤهُ مـا بيـن شلـوٍ ممـزَّعٍ *** وبين سجيـنٍ والقيـودُ أسـاورُهْ
ولكنَّهم لم يكسـروا فيـه عزمـه *** ولا عشيـت أبصـارهُ وبصائـرُهْ
ولا غيّرت كـلُّ السُّـدود مسيـره *** ولا حاد عن درب الكرامة عابـرُهْ
كطودٍ أشمّ رغـمَ أنـف ظروفِـهِ *** يذود عن الأقصى الّذي عزَّ ناصرُهْ
فهل تولدُ الآمال من سجف الدُّجى *** فتزأر في غاب الزّمان قساورُهْ؟؟
وهل تعبرُ الجسم المخدَّر صحـوةٌ *** فتحيا بها بعد الهوان مشاعرُهْ؟؟
هنا الوطن المغدور لكـنّ شعبـهُ *** على الصّبر باقٍ لم ينل منه غادرُهْ
إلى أن يرى الأمجاد يبزغُ فجرها *** ويصدح في دوحِ الحقيقةِ طائـرُهْ
فيرتدع الباغي وقد خـاب سعيـه *** ويمسي وقد دارت عليهِ دوائـرُهْ

خلف الفنان
2011/11/08, 04:05 AM
شكراً اخي الكريم على نقلك هذا الممتاذ
قصيدة رائعه ، صح لسانك ، وبارك الله فيك

دموع بلا احزان
2011/11/08, 06:32 AM
هنا الوطن المذبوح ضجّت منابرُهْ *** وثارت على سدّ الظّـلام منائـرُهْ
هنا الجرح يتلو للزّمـان قصيـدةً *** فيشدو بهـا أحـراره وحرائـرُهْ
هنا الموت مفتوحاً يظـلُّ سجِلُّـهُ *** ومن دمنا المسفوح تروى محابرُهْ
هنا الأمّ تلقى بالزّغاريـد نجلهـا *** شهيداً إلى الأحباب زُفَّتْ بشائـرُهْ
لترتفع الأعلام في يـوم عرسـه *** ويحتضن النعشَ المعطَّـرَ قابـرُهْ
هنا وطـنٌ غشَّـى القتـام قبابـهُ *** وبُحَّتْ بألـوان النّـداء حناجِـرُهْ
وقد أثقل الأقصى بأغـلال أسـرِهِ *** ورجس بني صهيون ظلَّ يحاصرُهْ
وأغفِلَ في تلـك العواصـم ذِكْـرُهُ *** وأقصيَ عن كلّ المحافل شاعـرُهْ
كأن لم يكن مسرى النبـيِّ بليلـةٍ *** تخلَّـدَ فيهـا فضلُـهُ ومـآثِـرُهْ
أهانت على أهل العقيـدة قدسهـم *** ومليارهم ماتت لديه ضمائـرُهْ؟!
إذا صَوَّرَ التلفاز إجـرامَ غاصـبٍ *** تُمَارِسُهُ في كـلّ شبـرٍ عساكـرُهْ
تراهم حيارى قد تبيَّـن عجزهـم *** إزاء عدوٍّ كـم توالـت مجـازرُهْ
تَرُوغ من التّلفاز طـوراً عيونهـم *** وطوراً تعبُّ اللّهو خمـراً تعاقـرُهْ
فهل وجد العـدوانُ فيهـم حَمِيَّـةً *** وهل خاف منهم ردَّ فعلٍ يحاذرُهْ؟!
فيا أمّـةً والمجـد كـان لواءهـا *** تسامى إلى درب السّحاب يفاخـرُهْ
وظلَّتْ قروناً فوقَ هام عصورهـا *** يسامرها نجـمُ العـلا وتسامـرُهْ
لماذا تولّت عن ذراها وأصبحـت *** تلوذُ بأطـرافِ الهـوان تُجَـاوِرُهْ
ويا وطن الإسراء مازلـت نازفـاً *** وشعبكَ لم يركن إلى الـذلِّ ثائـرُهْ
يصدُّ حشوداً ليس يحصى عديدها *** وتنمو على شطِّ الدِّمـاءِِ أزاهـرُهْ
وأيّامهُ ما بيـن عـرس شهـادةٍ *** وبين حصـارٍ مطبـقٍ لا يغـادرُهْ
وأبناؤهُ مـا بيـن شلـوٍ ممـزَّعٍ *** وبين سجيـنٍ والقيـودُ أسـاورُهْ
ولكنَّهم لم يكسـروا فيـه عزمـه *** ولا عشيـت أبصـارهُ وبصائـرُهْ
ولا غيّرت كـلُّ السُّـدود مسيـره *** ولا حاد عن درب الكرامة عابـرُهْ
كطودٍ أشمّ رغـمَ أنـف ظروفِـهِ *** يذود عن الأقصى الّذي عزَّ ناصرُهْ
فهل تولدُ الآمال من سجف الدُّجى *** فتزأر في غاب الزّمان قساورُهْ؟؟
وهل تعبرُ الجسم المخدَّر صحـوةٌ *** فتحيا بها بعد الهوان مشاعرُهْ؟؟
هنا الوطن المغدور لكـنّ شعبـهُ *** على الصّبر باقٍ لم ينل منه غادرُهْ
إلى أن يرى الأمجاد يبزغُ فجرها *** ويصدح في دوحِ الحقيقةِ طائـرُهْ
فيرتدع الباغي وقد خـاب سعيـه *** ويمسي وقد دارت عليهِ دوائـرُهْ



أخيى الحبيب اذا كانت هذهِ القصيدة لَك سوفَ أرفعُ لكَ القـُبعة متمنياً أن يزداد
جمالُ اِبداعك ابداعاً وأذا لم تكُـن لك وتكونَ لغيرك سوفَ انحنى لصاحبِِها احتراماً وأبجالاً ، كُل الحُب لك اخى الكريم لكً منى كُل الحُب وفائقَ الاحترام
وكُل عام وانت بخير*******

دموع بلا احزان
2011/11/08, 06:54 AM
شكراً اخي الكريم على نقلك هذا الممتاذ
قصيدة رائعه ، صح لسانك ، وبارك الله فيك



اما أخى الحبيب خلف الفنان هُناك خطأ فادح لا يجب أن يقع فيه شاعر لآن الشاعر سلاحه الوحيد قوة لغته وكتابة كلماته والخطأ هو (شكراً اخي الكريم على نقلك هذا الممتاذ) كلمة الممتاذ والصحيح الممتاز فأرجوا منك أن تأخُذ الحيطة قبل إرسال ردودِك لآن الخطأ فى اللغة وبألآخص لشاعر فإن حدثَ خطأ ما سواء كان فى شِعر او غيره يفقد مصدقيته عندَ من يقرأون شِعره او كلماتِه اخى الحبيب رجاء أن تتقبل نقدى بكُل حُب وأعتزاز لكَ منى كُل الحُب والتقدير وفائق الاحترام وكُل عام وانتَ بخير******

خلف الفنان
2011/11/08, 03:11 PM
شكراً لك اخونا الحبيب (دموع بلا احزان)
اني حقاً اصبتُ خطا املائيا ولكن السبب عندي راجع لعدم جودة (الكيبوورد)
ولما تبينت الخطا كان قد فات الاوان على تصحيحه
اكررشكري لشخصك الكريم

الشيخ محمد رشاد
2011/11/08, 10:25 PM
بارك الله بك ولك
وجزاك الله خيرا