aiman noor eldein
2011/11/08, 12:33 PM
http://img105.herosh.com/2011/11/08/255811156.jpg http://img103.herosh.com/2011/11/08/153911384.jpg http://img105.herosh.com/2011/11/08/279851463.bmp http://img104.herosh.com/2011/11/08/1559033.bmp
- إذا قدر لك أن تعمل فى مجال تدريب كرة القدم ( الكتشنه ) فأنصحك بأن يكون أول ما تهتم به هو لاعب الإرتكاز ( Half defender ) الذى يعتبر مركزه هو الأهم فى لعبة كرة القدم ، لإنه ببساطة يمثل رمانة الميزان للفريق ، فإذا من الله عليك بلاعب يجيد اللعب فى مركز الإرتكاز ضمنت بذلك السيطرة على منطقة المناورات .
- وقد فطن الكثير من مدربينا العظام الى أهمية هذا اللاعب ، فوجدنا الكابتن هيديكوتى المدير الفنى لفريق الاهلى فى فترة السبعينيات - وواحد من أعظم المدربين الذى شاهدتهم الملاعب المصرية - يسخر الكابتن محمد عبد المنعم الشهير ب ( قرن شطه ) لإداء وظيفة لاعب الإرتكاز وإفساد هجمات الفريق المنافس .
- ثم جاء الكابتن مجدى عبد الغنى ( البلدوزر ) ليحل محل الكابتن ( شطه) و يطور الكابتن هيديكوتى ومن بعده كالوتشاى من أداء ( البلدوزر ) ، وأصبح لايقتصر دوره على إفساد الهجمات فحسب ، ولكنه شارك فى صناعة الالعب عن طريق التمريرات البينية الطولية ، وكذلك شاهدنا تسديداته الصاروخية على المرمى .
- ونظرا لأهمية دور لاعب الإرتكاز ، فقد تغيرت طرق اللعب ، و أصبحت أغلب الفرق و المنتخبات تعتمد على لاعبـــــــان فى هذا المركز الحساس .
- وقد كان الكابتن الجــوهـــرى سباقا حين لعب بلاعبين فى مركز الإرتكاز فى كأس العالم ( إيطاليا 90 ) حين دفع بالثنائى عبد الغنى و إسماعيل يوسف لمواجهة الطاحونة الهولندية و الماكينات الإنجليزية و الأيرلنديه .
- و إستطاع الكابتن مانويل جوزيه فى عصره الذهبى مع الأهلى أن يفرض سيطرته تماما على منطقة وسط الملعب ، وتبادل على هذا المركز العديد من اللاعبين الأقوياء فوجدنا غالى مع شوقى ، ثم شوقى وحسن مصطفى ( بعد رحيل غالى ) ثم أنيس بوجلبان مع عاشور ( قلب الأسد ) ، فتوالت الإنتصارات و البطولات بعد أن عجزت أعتى الفرق عن الوصول الى منطقة جزاء الأهلى إلا نادرا ، بفضل هذا الخط النارى .!
- وعلى نفس النهج سار المعلم شحاته مع منتخبنا الوطنى ، فوجدنا دائرة الوسط تمتليء بالعديد من نجوم الإرتكاز المتألقين ، ولم يكن مصادفة أن يفوز الصقر ( أحمد حسن ) و القيصر ( عبد ربه ) وهم يلعبون فى مركز الإرتكاز بلقب أحسن لاعب فى البطولات الأفريقية المتتالية التى حصدنا القابها .
- ولعلك قد تتفق معى على أن من أهم أسباب حصد نادى الزمالك للبطولات - قبل سنواته العجاف - وجود النجم تامر عبد الحميد فى وسط ملعبه كواحد من أفضل لاعبى الإرتكاز الذين شاهدتهم ملاعبنا المصرية .
- ولو كنت من المتابعين لكرة القدم العالمية لتيقنت إن من أهم أسباب فوز المنتخب الأسبانى بكأس العالم 2010 ، وكذلك هيمنه الفريق الكاتالونى على البطولات المحلية و القارية هو وجود لاعبان أفزاز فى الوسط الأسبانى هما تشافى و انيلسه .
- ومن أهم الصفات التى يجب أن يتمتع بها لاعب الإرتكاز القوة الجسمانية و و اللياقة البدنية ، فضلا على حسن التوقع و رؤية الملعب ، والإستعداد لأن يهين نفسه ( بعرف كرة القدم ) لذلك وكما قلنا من قبل كنا نعرف لاعب الإرتكاز ( زمان ) بدرجة إتساخ ( الشورت ) .!!
- وجميع هذه الصفات تتوفر فى نجمنا اليوم الكابتن ( عاشور قلب الأسد ) ، فضلا على ما يتمتع به من مهارات فردية وقدرة على الإنطلاق و التسديد ، لو منحه الكابتن مانويل الفرصة لذلك .!
- لذا كان غريبا أن يخلو وسط ملعب النادى الأهلى من هذه ( القيمة الكبيرة ) منذ بداية الموسم ، فوجدنا جميع الفرق المنافسة ( ولأول مرة ) تسيطر على منطقة الوسط ، بعد أن وجدنا محمد شوقى ( البعيد جدا عن مستواه ) يلعب وحيدا فى منطقة الإرتكاز .!
- وبالأمس فقط فطن الكابتن مانويل جوزيه الى أهمية وجود عاشور ( قلب الأسد ) وأهميه وجود لاعبان فى مركز الإرتكاز ، فوجدنا لأول مرة هذا الموسم الثنائى ( عاشور وغالى ) فى منطقة الإرتكاز ، فندرت الهجمات البترولية على مرمى الأهلى طيلة الشوط الأول ، ولو أن الكابتن جوزيه قد سارع مع بداية الشوط الثانى بنزول إينو بدلا من السعيد ليحل محل غالى فى وسط الملعب ، بعد أن عاد غالى الى مركز الليبرو لمواجهة هجمات قريق إنبى القوى ، لما شاهدنا هذا السيل من الهجمات البترولية .
- نتمنى أن يكون الكابتن جوزيه - وله منا كل التقدير و الاحترام - قد ( إستوعب الدرس ) تماما ، وتيقن من أهمية وجود لاعبان فى مركز الإرتكاز بإمكانيات حسام عاشور، والعدول عن فكرة الإستغناء عن شهاب ( الجزار ) فى فترة الإنتقالات الشتوية القادمة ..!!
نأسف للإطالة ... و إن كنا نتمنى أن تكون فى الإطالة الإفادة ...!!
وكل عام وحضراتكم بخير
uoLXoCsFonM
fwWBUsdnff4
bWh3i5LfFJA
PzmPV9Mz4Vw&feature=related
عاشور .. عاشور .. عاشور .. عاشور ..!!
a084KKa084KKa084KKa084KKa084KK
- إذا قدر لك أن تعمل فى مجال تدريب كرة القدم ( الكتشنه ) فأنصحك بأن يكون أول ما تهتم به هو لاعب الإرتكاز ( Half defender ) الذى يعتبر مركزه هو الأهم فى لعبة كرة القدم ، لإنه ببساطة يمثل رمانة الميزان للفريق ، فإذا من الله عليك بلاعب يجيد اللعب فى مركز الإرتكاز ضمنت بذلك السيطرة على منطقة المناورات .
- وقد فطن الكثير من مدربينا العظام الى أهمية هذا اللاعب ، فوجدنا الكابتن هيديكوتى المدير الفنى لفريق الاهلى فى فترة السبعينيات - وواحد من أعظم المدربين الذى شاهدتهم الملاعب المصرية - يسخر الكابتن محمد عبد المنعم الشهير ب ( قرن شطه ) لإداء وظيفة لاعب الإرتكاز وإفساد هجمات الفريق المنافس .
- ثم جاء الكابتن مجدى عبد الغنى ( البلدوزر ) ليحل محل الكابتن ( شطه) و يطور الكابتن هيديكوتى ومن بعده كالوتشاى من أداء ( البلدوزر ) ، وأصبح لايقتصر دوره على إفساد الهجمات فحسب ، ولكنه شارك فى صناعة الالعب عن طريق التمريرات البينية الطولية ، وكذلك شاهدنا تسديداته الصاروخية على المرمى .
- ونظرا لأهمية دور لاعب الإرتكاز ، فقد تغيرت طرق اللعب ، و أصبحت أغلب الفرق و المنتخبات تعتمد على لاعبـــــــان فى هذا المركز الحساس .
- وقد كان الكابتن الجــوهـــرى سباقا حين لعب بلاعبين فى مركز الإرتكاز فى كأس العالم ( إيطاليا 90 ) حين دفع بالثنائى عبد الغنى و إسماعيل يوسف لمواجهة الطاحونة الهولندية و الماكينات الإنجليزية و الأيرلنديه .
- و إستطاع الكابتن مانويل جوزيه فى عصره الذهبى مع الأهلى أن يفرض سيطرته تماما على منطقة وسط الملعب ، وتبادل على هذا المركز العديد من اللاعبين الأقوياء فوجدنا غالى مع شوقى ، ثم شوقى وحسن مصطفى ( بعد رحيل غالى ) ثم أنيس بوجلبان مع عاشور ( قلب الأسد ) ، فتوالت الإنتصارات و البطولات بعد أن عجزت أعتى الفرق عن الوصول الى منطقة جزاء الأهلى إلا نادرا ، بفضل هذا الخط النارى .!
- وعلى نفس النهج سار المعلم شحاته مع منتخبنا الوطنى ، فوجدنا دائرة الوسط تمتليء بالعديد من نجوم الإرتكاز المتألقين ، ولم يكن مصادفة أن يفوز الصقر ( أحمد حسن ) و القيصر ( عبد ربه ) وهم يلعبون فى مركز الإرتكاز بلقب أحسن لاعب فى البطولات الأفريقية المتتالية التى حصدنا القابها .
- ولعلك قد تتفق معى على أن من أهم أسباب حصد نادى الزمالك للبطولات - قبل سنواته العجاف - وجود النجم تامر عبد الحميد فى وسط ملعبه كواحد من أفضل لاعبى الإرتكاز الذين شاهدتهم ملاعبنا المصرية .
- ولو كنت من المتابعين لكرة القدم العالمية لتيقنت إن من أهم أسباب فوز المنتخب الأسبانى بكأس العالم 2010 ، وكذلك هيمنه الفريق الكاتالونى على البطولات المحلية و القارية هو وجود لاعبان أفزاز فى الوسط الأسبانى هما تشافى و انيلسه .
- ومن أهم الصفات التى يجب أن يتمتع بها لاعب الإرتكاز القوة الجسمانية و و اللياقة البدنية ، فضلا على حسن التوقع و رؤية الملعب ، والإستعداد لأن يهين نفسه ( بعرف كرة القدم ) لذلك وكما قلنا من قبل كنا نعرف لاعب الإرتكاز ( زمان ) بدرجة إتساخ ( الشورت ) .!!
- وجميع هذه الصفات تتوفر فى نجمنا اليوم الكابتن ( عاشور قلب الأسد ) ، فضلا على ما يتمتع به من مهارات فردية وقدرة على الإنطلاق و التسديد ، لو منحه الكابتن مانويل الفرصة لذلك .!
- لذا كان غريبا أن يخلو وسط ملعب النادى الأهلى من هذه ( القيمة الكبيرة ) منذ بداية الموسم ، فوجدنا جميع الفرق المنافسة ( ولأول مرة ) تسيطر على منطقة الوسط ، بعد أن وجدنا محمد شوقى ( البعيد جدا عن مستواه ) يلعب وحيدا فى منطقة الإرتكاز .!
- وبالأمس فقط فطن الكابتن مانويل جوزيه الى أهمية وجود عاشور ( قلب الأسد ) وأهميه وجود لاعبان فى مركز الإرتكاز ، فوجدنا لأول مرة هذا الموسم الثنائى ( عاشور وغالى ) فى منطقة الإرتكاز ، فندرت الهجمات البترولية على مرمى الأهلى طيلة الشوط الأول ، ولو أن الكابتن جوزيه قد سارع مع بداية الشوط الثانى بنزول إينو بدلا من السعيد ليحل محل غالى فى وسط الملعب ، بعد أن عاد غالى الى مركز الليبرو لمواجهة هجمات قريق إنبى القوى ، لما شاهدنا هذا السيل من الهجمات البترولية .
- نتمنى أن يكون الكابتن جوزيه - وله منا كل التقدير و الاحترام - قد ( إستوعب الدرس ) تماما ، وتيقن من أهمية وجود لاعبان فى مركز الإرتكاز بإمكانيات حسام عاشور، والعدول عن فكرة الإستغناء عن شهاب ( الجزار ) فى فترة الإنتقالات الشتوية القادمة ..!!
نأسف للإطالة ... و إن كنا نتمنى أن تكون فى الإطالة الإفادة ...!!
وكل عام وحضراتكم بخير
uoLXoCsFonM
fwWBUsdnff4
bWh3i5LfFJA
PzmPV9Mz4Vw&feature=related
عاشور .. عاشور .. عاشور .. عاشور ..!!
a084KKa084KKa084KKa084KKa084KK