جمعة شفرات2
2011/11/09, 08:11 AM
مقال جميل نشرته جريدة المصرى اليوم عن القنوات الخاصة بالغناء الشعبى وقنوات الرقص وقد وضعته لكم مع وضع بعض الصور الخاصة للموضوع
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12813860101.jpg
فجأة ودون مقدمات أصبح شعار «النايل سات» البث على «واحدة ونص» بعد انتشار فضائيات متخصصة فى الغناء الشعبى والرقص الشرقى مثل المصراوية والمولد والفرح والتت ودربكة وشعبيات، ورغم الرواج الكبير الذى حققته تلك القنوات ونسبة المشاهدة العالية التى تتمتع بها، لدرجة أن البعض يعتبرها منفذا لعرض اللون الشعبى الذى يفضله الجمهور من خلال أغنيات مطربين مثل حكيم وشعبان عبدالرحيم وسعد الصغير ومحمود الليثى وطارق عبدالحليم وسيد الشاعر وأمينة، إلا أنها تواجه اتهامات كثيرة بتقديم أغنيات هابطة تحرض على تعاطى المخدرات وتقديم رقصات مبتذلة، فضلا عن الترويج لـ«الهلس». وبدأت هذه القنوات فى الظهور قبل حوالى 6 شهور من خلال قناة «المصراوية» التى أطلقها رجل أعمال اسمه محمد أحمد صادق العسكر تردد أنه ينوى الترشح لرئاسة الجمهورية، ولفتت القناة الأنظار بعرضها كليبات لمطربين بعضهم يغنى فى شارع الهرم مثل ناصر صقر وأحمد العيسوى وآخرين حققوا شهرتهم من خلال شرائط الكاسيت التى ليس لها رواج إلا فى سيارات الميكروباص مثل هوبا وطه أبولمونة، وربما كانت الشهرة التى حققتها «المصراوية» سببا فى ظهور قنوات أخرى حيث أطلق حنفى محمود، صاحب شركة الأصدقاء لإنتاج الكاسيت، قناة «المولد» مستغلا تعاقده مع مطربين لهم باع طويل فى عالم الأغنية الشعبية مثل حكيم وهدى وعبدالباسط حمودة وطارق الشيخ ومجدى طلعت، كما أطلق مخرج الفيديو كليب تامر حربى قناة «دربكة» مستغلا خبرته فى عالم الأغانى المصورة وعلاقاته بعدد كبير من المطربين.
http://www11.0zz0.com/2011/10/04/19/967917191.jpg
«المصرى اليوم» تفتح ملف هذه القنوات التى لا يزيد عمرها على شهور قليلة، وتستطلع آراء عدد من الفنانين والشعراء والملحنين وأصحاب القنوات أنفسهم فى هذه الظاهرة.
http://upload.almstba.com/uploads/almstba.com_13199147561.jpg
حلمى بكر: تروّج للرذيلة.. وجمهورها من «الشمامين»
الموسيقار حلمى بكر قال: هذه ليست قنوات فضائية لكنها قنوات «السبوبة» والباب الخلفى لدخول الفن واستكمال طوفان العرى فى الغناء والرقص، فتلك القنوات تفهم الحرية بشكل خاطئ لأن ما يقدم بها يروج للرذيلة تحت شعار العمل الفضائى، وللأسف لها جمهور من المراهقين و«الشمامين» ومن يتعاطون الأغانى مثل المخدرات، فضلا عن أنها تستغل الشريط الموجود أسفل الشاشة فى إرسال رسائل غرامية تحمل إيحاءات غير أخلاقية.
http://images.alwatanvoice.com/news/large/7205972912.jpg
وأضاف «بكر»: المؤسف أن يحل الانحطاط مكان الأخلاق والفن، فبعد الثورة أصبح هناك ملايين العشوائيين والبلطجية، الذين يعدون هذه القنوات متنفسا لهم لمشاهدة أشياء خارجة وللأسف لدينا مفهوم خاطئ للديمقراطية فإذا كان ما يقدم يأتينى تحت غطاء الديمقراطية فإنه يخفى بين طياته موجة من الانحطاط والتعدى على حقوق الآخرين
وأكد أن تلك القنوات لا توجد بها أصوات ولا فن ولا يخرج منها إلا اللحم الأبيض وشذوذ الشباب، متسائلاً: كيف ستقدم هذه القنوات مطربين حقيقيين للساحة الغنائية إذا كان لدينا بعض النجوم من ذوى الأصوات الضعيفة؟
وقال «بكر»: نحن الآن نعيش فى حالة فوضى وإذا كانت الحكومة على علم بهذه القنوات وتتركها لكى تلهى الناس فهذه كارثة، وإذا كانت لا تعلم بوجودها فهذه مصيبة أكبر
http://hh7.net/Aug/29/hh7.net_13145739881.jpg
حكيم»: رفعت الظلم عن الأغنية الشعبية«
أكد حكيم أن إطلاق فضائيات خاصة للأغنيات الشعبية ظاهرة صحية وتساهم فى رفع الظلم عنها نتيجة تجاهل القنوات الغنائية الأخرى لها، التى تتعامل مع الأغنيات الشعبية باعتبارها أغنيات درجة ثانية.
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/276857_112544255514232_2424866_n.jpg
وقال «حكيم»: هذه القنوات تمنح الفرصة لظهور أصوات جديدة، ولكن أخشى أن تفتح أبوابها لأغنيات وكليبات لا يجب عرضها لأسباب مختلفة، سواء كانت كلماتها هابطة أو تتضمن مشاهد خارجة عن آداب العرض التليفزيونى، ورغم ذلك أعتقد أن إيجابيات فضائيات الأغنية الشعبية ستكون كثيرة، خاصة أن صناعة الكاسيت انهارت تماما خلال السنوات الماضية بسبب القرصنة والإنترنت وضياع حقوق الملكية الفكرية، لذلك أغلقت العشرات من شركات الإنتاج أبوابها أمام المطربين والمواهب الجديدة وتراجعت مكانة عدد كبير من المطربين، بخلاف توقف سوق الحفلات الغنائية، لكن لدىّ أملاً كبيراً فى تحسن الأوضاع الغنائية وازدهار صناعة الكاسيت لو تم التحكم فى المواقع التى تقوم بالقرصنة، خاصة أن الحكومة لديها إمكانيات تجعلها تتحكم فى الإنترنت الذى تركه النظام السابق للشباب بغرض تغييبهم عما يحدث فى المجتمع
http://www.moshreq.com/up/uploads/59310a96e0.jpg
أحمد عدوية: الغناء بها مثل «الأذان فى مالطة»
أحمد عدوية انتقد القنوات الجديدة التى ظهرت على النايل سات وتخصصت فى الغناء الشعبى مؤكدا أنه لا يعترف بها وأن من يقدمون أغانى بها مثل الذين «يؤذنون فى مالطة» فلا أحد سيسمعهم أو يراهم.
وقال عدوية: ما تقدمه تلك القنوات لا علاقة له بالغناء الشعبى من قريب أو بعيد كما أن هذه القنوات ليس لها قبول كما يتخيل البعض بسبب تدنى مستوى ما تعرضه ولا أعتقد أنها ستستمر، فهى تستهزئ بالذوق المصرى وللآسف أرى أنه لم يعد لدينا غناء شعبى.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/arz/b/b5/%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A% D8%A9.jpg
نجوى فؤاد: أطالب الرقابة بتقييمها
نجوى فؤاد قالت: لم يعد لدينا براعم فى الرقص الشرقى ولا قنوات شرعية لهذا الفن، لذلك تجد بعض الراقصات فى هذه القنوات متنفساً لهن، كما أنها أيضا باب للشهرة، لذلك نجد فيها راقصات من كل صنف ولون، وأنا لا أعترض على وجودها لكن لابد من وجود لجنة تحكيم بها للحكم على الراقصات قبل ظهورهن على الشاشة سواء من ناحية الرقص وهل هو لائق؟ وكذلك الملابس، لأننا فى النهاية نعيش فى مجتمع شرقى ولابد أن نلتزم بعاداته، وما ينطبق على الرقص ينطبق أيضا على الغناء الشعبى، حيث بات ضرورياً وجود لجان لاختيار الأصوات الجيدة. وأضافت: هذه القنوات ستستمر طالما القنوات العادية مازالت تحذف مشاهد الرقص الشرقى من الأفلام ولكن فى نفس الوقت ليس مقبولاً أن كل من «هب ودب» يظهر على الفضائيات لأنها تدخل كل بيت لذلك أطالب الرقابة بتشكيل لجنة لتقييم تلك القنوات.
http://www.kelmetnamag.com/images/cms//a22f84d214060de48fed4071f9090dd0%D9%86%D8%AC%D9%88 %D9%89%20%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF.jpg
لوسی»: رفضت عرض استعراضاتی فيها
لوسی أكدت أنها لا تستطيع الحكم على القنوات الجديدة المتخصصة فی الغناء الشعبی والرقص الشرقی لأنها لم تشاهد إلا قناة المصراوية فقط، موضحة أن بعض هذه القنوات طلبت منها عرض «التابلوهات» الاستعراضية الخاصة بها لكنها رفضت لأنها تريد أن تعرض فنها فی المكان الصحيح.
وقالت لوسی: لست معترضة على وجود هذه القنوات فی حالة عدم عرضها كليبات تسعى للإثارة لأی راقصة «والسلام» لأن هذا يسىء للرقص الشرقی، وأنا مع وجود رقابة على تلك القنوات بحيث لا تقدم أی راقصة وأن يقتصر الموضوع على الموهوبين خاصة أننی أرى مناظر مستفزة سواء فی الشكل أو الملابس أو الإيحاءات.
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTicIA1AcI1_a2XpQREe6FPlMOpZOgH9 EeRBbam5ONYSVja-5KYShvKwrmE
وأضافت لوسی: الرقص الشرقی فن محترم وصعب وأساتذتی الذين علمونی الرقص علمونی أيضا الالتزام، وربما تقدم هذه القنوات مواهب جديدة وأنا شخصيا أشجع الموهوبين لكن لابد أن يكون ضمن هذه المنظومة مندوب من الرقابة على المصنفات الفنية بشرط أن يتحلى بالشفافية والضمير اليقظ فی الحكم على ملاءمة هذه المواهب للذوق العام، فالرقص الشرقی يحترمه العالم، ولو كانت هذه القنوات تسعى للربح فهذا ليس عيبا لكن لابد من احترام عقل المشاهد.
«هدى»: تسىء للفن الشعبى وتقدم أغانى «شوارعية»
المطربة الشعبية هدى قالت: رغم سعادتى بوجود قنوات متخصصة فى الغناء الشعبى فإن هناك قنوات تعرض أغانى لا يصح عرضها وبعض هذه الأغانى تصيبنى بالصدمة، وأعتقد أن مثل هذه القنوات تمثل إساءة بالغة للأغنية الشعبية وأعتبرها أغانى «شوارعية».
http://productnews.link.net/general/Entertainment/21-04-2009/57Hoda.jpg
وأضافت هدى: بعض هذه القنوات تعرض أغنيات كلماتها مبتذلة وأنا شخصيا أخجل من سماعها، كما أرفض أن تسمعها ابنتى، ولكن للأسف كل من معه ألف جنيه يصور به فيديو كليب ويعرضه على تلك القنوات، لذلك أرجو كل من يفتتح قناة للأغانى الشعبية أن ينتقى أغانى كلماتها جميلة، خاصة أن الأغنية الشعبية التى يحبها الجمهور وتربينا عليها لم تكن يوما مبتذلة أو بها إسفاف.
وأشارت هدى إلى أنه كانت هناك قنوات تعرض أغانى سيئة جدا لكنها أصبحت تنتقى ما تعرضه، مؤكدة أنها لا تمانع فى عرض أغنياتها على تلك القنوات حتى يعرف المشاهد العمل الجيد من الردىء
وبقية المقال موجود هنا (http://www.almasryalyoum.com/node/512910) بجريدة المصرى اليوم
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12813860101.jpg
فجأة ودون مقدمات أصبح شعار «النايل سات» البث على «واحدة ونص» بعد انتشار فضائيات متخصصة فى الغناء الشعبى والرقص الشرقى مثل المصراوية والمولد والفرح والتت ودربكة وشعبيات، ورغم الرواج الكبير الذى حققته تلك القنوات ونسبة المشاهدة العالية التى تتمتع بها، لدرجة أن البعض يعتبرها منفذا لعرض اللون الشعبى الذى يفضله الجمهور من خلال أغنيات مطربين مثل حكيم وشعبان عبدالرحيم وسعد الصغير ومحمود الليثى وطارق عبدالحليم وسيد الشاعر وأمينة، إلا أنها تواجه اتهامات كثيرة بتقديم أغنيات هابطة تحرض على تعاطى المخدرات وتقديم رقصات مبتذلة، فضلا عن الترويج لـ«الهلس». وبدأت هذه القنوات فى الظهور قبل حوالى 6 شهور من خلال قناة «المصراوية» التى أطلقها رجل أعمال اسمه محمد أحمد صادق العسكر تردد أنه ينوى الترشح لرئاسة الجمهورية، ولفتت القناة الأنظار بعرضها كليبات لمطربين بعضهم يغنى فى شارع الهرم مثل ناصر صقر وأحمد العيسوى وآخرين حققوا شهرتهم من خلال شرائط الكاسيت التى ليس لها رواج إلا فى سيارات الميكروباص مثل هوبا وطه أبولمونة، وربما كانت الشهرة التى حققتها «المصراوية» سببا فى ظهور قنوات أخرى حيث أطلق حنفى محمود، صاحب شركة الأصدقاء لإنتاج الكاسيت، قناة «المولد» مستغلا تعاقده مع مطربين لهم باع طويل فى عالم الأغنية الشعبية مثل حكيم وهدى وعبدالباسط حمودة وطارق الشيخ ومجدى طلعت، كما أطلق مخرج الفيديو كليب تامر حربى قناة «دربكة» مستغلا خبرته فى عالم الأغانى المصورة وعلاقاته بعدد كبير من المطربين.
http://www11.0zz0.com/2011/10/04/19/967917191.jpg
«المصرى اليوم» تفتح ملف هذه القنوات التى لا يزيد عمرها على شهور قليلة، وتستطلع آراء عدد من الفنانين والشعراء والملحنين وأصحاب القنوات أنفسهم فى هذه الظاهرة.
http://upload.almstba.com/uploads/almstba.com_13199147561.jpg
حلمى بكر: تروّج للرذيلة.. وجمهورها من «الشمامين»
الموسيقار حلمى بكر قال: هذه ليست قنوات فضائية لكنها قنوات «السبوبة» والباب الخلفى لدخول الفن واستكمال طوفان العرى فى الغناء والرقص، فتلك القنوات تفهم الحرية بشكل خاطئ لأن ما يقدم بها يروج للرذيلة تحت شعار العمل الفضائى، وللأسف لها جمهور من المراهقين و«الشمامين» ومن يتعاطون الأغانى مثل المخدرات، فضلا عن أنها تستغل الشريط الموجود أسفل الشاشة فى إرسال رسائل غرامية تحمل إيحاءات غير أخلاقية.
http://images.alwatanvoice.com/news/large/7205972912.jpg
وأضاف «بكر»: المؤسف أن يحل الانحطاط مكان الأخلاق والفن، فبعد الثورة أصبح هناك ملايين العشوائيين والبلطجية، الذين يعدون هذه القنوات متنفسا لهم لمشاهدة أشياء خارجة وللأسف لدينا مفهوم خاطئ للديمقراطية فإذا كان ما يقدم يأتينى تحت غطاء الديمقراطية فإنه يخفى بين طياته موجة من الانحطاط والتعدى على حقوق الآخرين
وأكد أن تلك القنوات لا توجد بها أصوات ولا فن ولا يخرج منها إلا اللحم الأبيض وشذوذ الشباب، متسائلاً: كيف ستقدم هذه القنوات مطربين حقيقيين للساحة الغنائية إذا كان لدينا بعض النجوم من ذوى الأصوات الضعيفة؟
وقال «بكر»: نحن الآن نعيش فى حالة فوضى وإذا كانت الحكومة على علم بهذه القنوات وتتركها لكى تلهى الناس فهذه كارثة، وإذا كانت لا تعلم بوجودها فهذه مصيبة أكبر
http://hh7.net/Aug/29/hh7.net_13145739881.jpg
حكيم»: رفعت الظلم عن الأغنية الشعبية«
أكد حكيم أن إطلاق فضائيات خاصة للأغنيات الشعبية ظاهرة صحية وتساهم فى رفع الظلم عنها نتيجة تجاهل القنوات الغنائية الأخرى لها، التى تتعامل مع الأغنيات الشعبية باعتبارها أغنيات درجة ثانية.
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/276857_112544255514232_2424866_n.jpg
وقال «حكيم»: هذه القنوات تمنح الفرصة لظهور أصوات جديدة، ولكن أخشى أن تفتح أبوابها لأغنيات وكليبات لا يجب عرضها لأسباب مختلفة، سواء كانت كلماتها هابطة أو تتضمن مشاهد خارجة عن آداب العرض التليفزيونى، ورغم ذلك أعتقد أن إيجابيات فضائيات الأغنية الشعبية ستكون كثيرة، خاصة أن صناعة الكاسيت انهارت تماما خلال السنوات الماضية بسبب القرصنة والإنترنت وضياع حقوق الملكية الفكرية، لذلك أغلقت العشرات من شركات الإنتاج أبوابها أمام المطربين والمواهب الجديدة وتراجعت مكانة عدد كبير من المطربين، بخلاف توقف سوق الحفلات الغنائية، لكن لدىّ أملاً كبيراً فى تحسن الأوضاع الغنائية وازدهار صناعة الكاسيت لو تم التحكم فى المواقع التى تقوم بالقرصنة، خاصة أن الحكومة لديها إمكانيات تجعلها تتحكم فى الإنترنت الذى تركه النظام السابق للشباب بغرض تغييبهم عما يحدث فى المجتمع
http://www.moshreq.com/up/uploads/59310a96e0.jpg
أحمد عدوية: الغناء بها مثل «الأذان فى مالطة»
أحمد عدوية انتقد القنوات الجديدة التى ظهرت على النايل سات وتخصصت فى الغناء الشعبى مؤكدا أنه لا يعترف بها وأن من يقدمون أغانى بها مثل الذين «يؤذنون فى مالطة» فلا أحد سيسمعهم أو يراهم.
وقال عدوية: ما تقدمه تلك القنوات لا علاقة له بالغناء الشعبى من قريب أو بعيد كما أن هذه القنوات ليس لها قبول كما يتخيل البعض بسبب تدنى مستوى ما تعرضه ولا أعتقد أنها ستستمر، فهى تستهزئ بالذوق المصرى وللآسف أرى أنه لم يعد لدينا غناء شعبى.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/arz/b/b5/%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A% D8%A9.jpg
نجوى فؤاد: أطالب الرقابة بتقييمها
نجوى فؤاد قالت: لم يعد لدينا براعم فى الرقص الشرقى ولا قنوات شرعية لهذا الفن، لذلك تجد بعض الراقصات فى هذه القنوات متنفساً لهن، كما أنها أيضا باب للشهرة، لذلك نجد فيها راقصات من كل صنف ولون، وأنا لا أعترض على وجودها لكن لابد من وجود لجنة تحكيم بها للحكم على الراقصات قبل ظهورهن على الشاشة سواء من ناحية الرقص وهل هو لائق؟ وكذلك الملابس، لأننا فى النهاية نعيش فى مجتمع شرقى ولابد أن نلتزم بعاداته، وما ينطبق على الرقص ينطبق أيضا على الغناء الشعبى، حيث بات ضرورياً وجود لجان لاختيار الأصوات الجيدة. وأضافت: هذه القنوات ستستمر طالما القنوات العادية مازالت تحذف مشاهد الرقص الشرقى من الأفلام ولكن فى نفس الوقت ليس مقبولاً أن كل من «هب ودب» يظهر على الفضائيات لأنها تدخل كل بيت لذلك أطالب الرقابة بتشكيل لجنة لتقييم تلك القنوات.
http://www.kelmetnamag.com/images/cms//a22f84d214060de48fed4071f9090dd0%D9%86%D8%AC%D9%88 %D9%89%20%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF.jpg
لوسی»: رفضت عرض استعراضاتی فيها
لوسی أكدت أنها لا تستطيع الحكم على القنوات الجديدة المتخصصة فی الغناء الشعبی والرقص الشرقی لأنها لم تشاهد إلا قناة المصراوية فقط، موضحة أن بعض هذه القنوات طلبت منها عرض «التابلوهات» الاستعراضية الخاصة بها لكنها رفضت لأنها تريد أن تعرض فنها فی المكان الصحيح.
وقالت لوسی: لست معترضة على وجود هذه القنوات فی حالة عدم عرضها كليبات تسعى للإثارة لأی راقصة «والسلام» لأن هذا يسىء للرقص الشرقی، وأنا مع وجود رقابة على تلك القنوات بحيث لا تقدم أی راقصة وأن يقتصر الموضوع على الموهوبين خاصة أننی أرى مناظر مستفزة سواء فی الشكل أو الملابس أو الإيحاءات.
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTicIA1AcI1_a2XpQREe6FPlMOpZOgH9 EeRBbam5ONYSVja-5KYShvKwrmE
وأضافت لوسی: الرقص الشرقی فن محترم وصعب وأساتذتی الذين علمونی الرقص علمونی أيضا الالتزام، وربما تقدم هذه القنوات مواهب جديدة وأنا شخصيا أشجع الموهوبين لكن لابد أن يكون ضمن هذه المنظومة مندوب من الرقابة على المصنفات الفنية بشرط أن يتحلى بالشفافية والضمير اليقظ فی الحكم على ملاءمة هذه المواهب للذوق العام، فالرقص الشرقی يحترمه العالم، ولو كانت هذه القنوات تسعى للربح فهذا ليس عيبا لكن لابد من احترام عقل المشاهد.
«هدى»: تسىء للفن الشعبى وتقدم أغانى «شوارعية»
المطربة الشعبية هدى قالت: رغم سعادتى بوجود قنوات متخصصة فى الغناء الشعبى فإن هناك قنوات تعرض أغانى لا يصح عرضها وبعض هذه الأغانى تصيبنى بالصدمة، وأعتقد أن مثل هذه القنوات تمثل إساءة بالغة للأغنية الشعبية وأعتبرها أغانى «شوارعية».
http://productnews.link.net/general/Entertainment/21-04-2009/57Hoda.jpg
وأضافت هدى: بعض هذه القنوات تعرض أغنيات كلماتها مبتذلة وأنا شخصيا أخجل من سماعها، كما أرفض أن تسمعها ابنتى، ولكن للأسف كل من معه ألف جنيه يصور به فيديو كليب ويعرضه على تلك القنوات، لذلك أرجو كل من يفتتح قناة للأغانى الشعبية أن ينتقى أغانى كلماتها جميلة، خاصة أن الأغنية الشعبية التى يحبها الجمهور وتربينا عليها لم تكن يوما مبتذلة أو بها إسفاف.
وأشارت هدى إلى أنه كانت هناك قنوات تعرض أغانى سيئة جدا لكنها أصبحت تنتقى ما تعرضه، مؤكدة أنها لا تمانع فى عرض أغنياتها على تلك القنوات حتى يعرف المشاهد العمل الجيد من الردىء
وبقية المقال موجود هنا (http://www.almasryalyoum.com/node/512910) بجريدة المصرى اليوم