mrshaban
2011/11/09, 02:34 PM
http://i.blog-wp.eurosport.com/wp-content/blogs.dir/132/files/wp-post-thumbnail/_djnCH.jpg
يقولون في الأمثال "من الحب ما قتل".. وهذا ما ينطبق على علاقة جماهير الزمالك بناديه التي تعشقه، لكنها من وجهة نظري تعشق بشكل أكثر لعب دور الدبة التي تقتل صاحبها..
فكثيرا ما تسببت جماهير الزمالك، التي يضرب بها المثل في الوفاء لفريقها، في وضع فريقها الوثير في مأزق حقيقي، وهو ما تكرر أكثر من مرة هذا الموسم وبات يعصف بقوة بأمل الفريق في الحصول على لقب هذا الموسم.
ولأن المواقف كثيرة، فسأبدأ من آخرها، خلال مباراة الشرطة، والتي قررت مجموعة من جماهير الفريق تحدي قرار إقامة المباراة دون جمهور، وتسللوا إلى داخل الملعب في مشهد صبياني سخيف من أجل إشعال شمروخين أو ثلاثة تحديا لقرارات اتحاد الكرة.
هذا التصرف "الأخرق" وغير المفهوم، حتى من زاوية الثورة ضد فساد اتحاد الكرة، أضر الزمالك كثيرا.. فمن الواضح أن الحدث شتت أذهان لاعبي الفريق وأضاع الكثير من تركيزهم، ومن المؤكد أنهم تساءلوا بين الشوطين فيما بينهم عما إذا كانت نتيجة المباراة ستحتسب لصالح الشرطة في نهاية الأمر.
ولنتذكر أن مشهد المدرجات الخالية كان سببه الرئيسي الصراع على موازين القوى بين ألتراس وايت نايتس وبين اتحاد الكرة، لإثبات أيهما أقوى، لكن للأسف فات الألتراس أن الشرعية في اتحاد الكرة ليست للشارع كما هي في الحياة السياسية، بل لأعضاء الجمعية العمومية وهم الأندية.
أي أن هذا الصراع لن ينتهي بسلام لمصلحة الجماهير، لأنها حتى لو كانت هي المحرك الأساسي للعبة، فإن المشكلة تبقى في الطريقة الخاطئة لـ"ملاعبة" اتحاد الكرة.
وبدلا من أن تعتذر روابط الجماهير للفريق عن التسبب في خوضه المباراة دون جمهور، زادت الطين بلة بأزمة لم ينقذ جميع الأطراف منها إلا خسارة الزمالك للمباراة، وأعتقد أن الفريق خسر المباراة عمليا في الدقيقة التي اقتحمت فيها جماهيره المدرجات.
وهذه ليست أول مرة يتعرض الفريق للتضرر من وراء تصرفات جماهيره، فقد سافر الفريق إلى الإسماعيلية وتعرض مع الجمهور إلى اعتداءات بالغة من جماهير الإسماعيلي التي حطمت الأوتوبيسات البيضاء.
كما خاض الفريق أيضا مباراة ثانية تنفيذا لعقوبات لجنة المسابقات في السويس، أي أن الزمالك في الأسابيع الستة الأولى لعب في الإسماعيلية والسويس والإسكندرية والقاهرة خلال 14 يوما فقط، وهذا يفسر الإجهاد الواضح على معظم اللاعبين.
وحتى بعيدا عن الألتراس، فإنه من غير المعقول ولا المقبول أن في كل مباراة يبدو فيها الفريق في طريقه للتعثر أن تعلو الهتافات المنادية باسم حسام حسن في المدرجات، وهو ما حدث أمام سموحة التي خطف فيها الفريق الفوز في الثواني الأخيرة.
وحقيقة لا أستطيع أن أفهم تلك الجماهير التي لم تصبر على شحاتة إلا أيام معدودة ومع أول خسارة أمام إنبي في الكأس خرجت لتطالب بعودة حسام، إلا بأن من الحب ما قتل!
ولمن لا يعلم، وهم كثيرون، فإن العلاقة بين اللاعبين والتوأم لم تكن على ما يرام، لاسيما في الأسابيع الأخيرة التي اشتد فيها الضغط النفسي على الأبيض. وأعتقد أن رحيل هاني سعيد وحسن مصطفى، إضافة إلى حازم إمام الذي أعاده شحاتة من الإعارة إلى الاتحاد وأحمد سمير الذي سحب طلبا بفسخ تعاقده مع النادي بعد رحيل التوأم أبلغ دليل على ما أقول.
ولذلك أعلم أن شحاتة لن يبقى طويلا مع الزمالك، لأنه لا نجاح لمدرب مع فريقه إلا بدعم الجماهير.. وإذا كان هذا هو "الوفاء" التي وعدت الجماهير بأن تبقى عليه، فأرجوكم.. لا تظلوا أوفياء!
* سبحان الله على تناول المواقع الحمراء والبيضاء لأداء الحكمين فهيم عمر ومحمد فاروق في مباراتي الأهلي والزمالك.. تغطية متطابقة، ولكن معكوسة، فالحمراء ترى أن فاروق فعل ما في وسعه لمساعدة الزمالك على الفوز، والبيضاء ترى أن عمر أهدى الأهلي الفوز على إنبي!
* ماذا لو كان الزمالك خرج فائزا بالمباراة؟ كانت أزمة شرسة ستشتعل، ولاسيما إذا طالب الشرطة بحقه في النقاط الثلاث.. صدق من قال: "الشرطة في خدمة اتحاد الكرة"!
* من دعابات الفيسبوك: شيكابالا هو اللاعب الوحيد في العالم الذي تشاجر مع الجمهور في مباراة بلا جمهور!
* كل شيء يسير في الاتجاه الخاطئ عندما يسير "القائد" في هذا الاتجاه.. أظن واضحة!
يقولون في الأمثال "من الحب ما قتل".. وهذا ما ينطبق على علاقة جماهير الزمالك بناديه التي تعشقه، لكنها من وجهة نظري تعشق بشكل أكثر لعب دور الدبة التي تقتل صاحبها..
فكثيرا ما تسببت جماهير الزمالك، التي يضرب بها المثل في الوفاء لفريقها، في وضع فريقها الوثير في مأزق حقيقي، وهو ما تكرر أكثر من مرة هذا الموسم وبات يعصف بقوة بأمل الفريق في الحصول على لقب هذا الموسم.
ولأن المواقف كثيرة، فسأبدأ من آخرها، خلال مباراة الشرطة، والتي قررت مجموعة من جماهير الفريق تحدي قرار إقامة المباراة دون جمهور، وتسللوا إلى داخل الملعب في مشهد صبياني سخيف من أجل إشعال شمروخين أو ثلاثة تحديا لقرارات اتحاد الكرة.
هذا التصرف "الأخرق" وغير المفهوم، حتى من زاوية الثورة ضد فساد اتحاد الكرة، أضر الزمالك كثيرا.. فمن الواضح أن الحدث شتت أذهان لاعبي الفريق وأضاع الكثير من تركيزهم، ومن المؤكد أنهم تساءلوا بين الشوطين فيما بينهم عما إذا كانت نتيجة المباراة ستحتسب لصالح الشرطة في نهاية الأمر.
ولنتذكر أن مشهد المدرجات الخالية كان سببه الرئيسي الصراع على موازين القوى بين ألتراس وايت نايتس وبين اتحاد الكرة، لإثبات أيهما أقوى، لكن للأسف فات الألتراس أن الشرعية في اتحاد الكرة ليست للشارع كما هي في الحياة السياسية، بل لأعضاء الجمعية العمومية وهم الأندية.
أي أن هذا الصراع لن ينتهي بسلام لمصلحة الجماهير، لأنها حتى لو كانت هي المحرك الأساسي للعبة، فإن المشكلة تبقى في الطريقة الخاطئة لـ"ملاعبة" اتحاد الكرة.
وبدلا من أن تعتذر روابط الجماهير للفريق عن التسبب في خوضه المباراة دون جمهور، زادت الطين بلة بأزمة لم ينقذ جميع الأطراف منها إلا خسارة الزمالك للمباراة، وأعتقد أن الفريق خسر المباراة عمليا في الدقيقة التي اقتحمت فيها جماهيره المدرجات.
وهذه ليست أول مرة يتعرض الفريق للتضرر من وراء تصرفات جماهيره، فقد سافر الفريق إلى الإسماعيلية وتعرض مع الجمهور إلى اعتداءات بالغة من جماهير الإسماعيلي التي حطمت الأوتوبيسات البيضاء.
كما خاض الفريق أيضا مباراة ثانية تنفيذا لعقوبات لجنة المسابقات في السويس، أي أن الزمالك في الأسابيع الستة الأولى لعب في الإسماعيلية والسويس والإسكندرية والقاهرة خلال 14 يوما فقط، وهذا يفسر الإجهاد الواضح على معظم اللاعبين.
وحتى بعيدا عن الألتراس، فإنه من غير المعقول ولا المقبول أن في كل مباراة يبدو فيها الفريق في طريقه للتعثر أن تعلو الهتافات المنادية باسم حسام حسن في المدرجات، وهو ما حدث أمام سموحة التي خطف فيها الفريق الفوز في الثواني الأخيرة.
وحقيقة لا أستطيع أن أفهم تلك الجماهير التي لم تصبر على شحاتة إلا أيام معدودة ومع أول خسارة أمام إنبي في الكأس خرجت لتطالب بعودة حسام، إلا بأن من الحب ما قتل!
ولمن لا يعلم، وهم كثيرون، فإن العلاقة بين اللاعبين والتوأم لم تكن على ما يرام، لاسيما في الأسابيع الأخيرة التي اشتد فيها الضغط النفسي على الأبيض. وأعتقد أن رحيل هاني سعيد وحسن مصطفى، إضافة إلى حازم إمام الذي أعاده شحاتة من الإعارة إلى الاتحاد وأحمد سمير الذي سحب طلبا بفسخ تعاقده مع النادي بعد رحيل التوأم أبلغ دليل على ما أقول.
ولذلك أعلم أن شحاتة لن يبقى طويلا مع الزمالك، لأنه لا نجاح لمدرب مع فريقه إلا بدعم الجماهير.. وإذا كان هذا هو "الوفاء" التي وعدت الجماهير بأن تبقى عليه، فأرجوكم.. لا تظلوا أوفياء!
* سبحان الله على تناول المواقع الحمراء والبيضاء لأداء الحكمين فهيم عمر ومحمد فاروق في مباراتي الأهلي والزمالك.. تغطية متطابقة، ولكن معكوسة، فالحمراء ترى أن فاروق فعل ما في وسعه لمساعدة الزمالك على الفوز، والبيضاء ترى أن عمر أهدى الأهلي الفوز على إنبي!
* ماذا لو كان الزمالك خرج فائزا بالمباراة؟ كانت أزمة شرسة ستشتعل، ولاسيما إذا طالب الشرطة بحقه في النقاط الثلاث.. صدق من قال: "الشرطة في خدمة اتحاد الكرة"!
* من دعابات الفيسبوك: شيكابالا هو اللاعب الوحيد في العالم الذي تشاجر مع الجمهور في مباراة بلا جمهور!
* كل شيء يسير في الاتجاه الخاطئ عندما يسير "القائد" في هذا الاتجاه.. أظن واضحة!