mrshaban
2011/11/21, 07:18 PM
http://i.blog-wp.eurosport.com/wp-content/blogs.dir/154/files/wp-post-thumbnail/_jIcBF.jpg
كان حسام حسن لاعباً هاماً في النادي الأهلي، واعتمد عليه الفريق ليقوده للانتصارات بأهدافه الحاسمة، وفي موسم 1993/1994 لعب الأهلي أمام المصري وقام هداف الفريق بخلع وإلقاء قميص النادي الأهلي على الأرض في لحظة غضب غير محسوبة.
يقول الناقد الكبير حسن المستكاوي أن الراحل صالح سليم استدعى الانجليزي آلان هاريس المدير الفني للأهلي آنذاك وسأله: هل حسام حسن أهم لاعب في الفريق فأجاب هاريس بالإيجاب، فسأله مجدداً: هل يمكن أن نخسر الدوري اذا ابتعد حسام عن الفريق فكان الرد بالإيجاب أيضاً، فقال المايسترو: إذن يتم ايقاف حسام حسن حتى لو كان الثمن بطولة الدوري، وتم ايقاف اللاعب بعد مباركة الجماهير ورغم ذلك فاز الأهلي بالدوري.
وبعد ذلك بسنوات طويلة طار حسام غالي الى انجلترا محترفاً في صفوف توتنهام، وفي لقاء للفريق أمام بلاكبيرن دفع مارتن يول المدير الفني للفريق بغالي بديلاً في الشوط الأول، قبل أن يخرجه من الملعب بعد 31 دقيقة فقط من نزوله، فغضب كابتن الأهلي الحالي وخلع قميص توتنهام ليلقيه على الأرض.
ثارت جماهير الفريق اللندني ورفضت وجود غالي بين صفوف فريقها رغم معاقبته من ادارة النادي، وتنقل غالي بين الأندية المختلفة معاراً من توتنهام لمدة عام ونصف بعد تلك الواقعة، ثم عاد اللاعب من جديد لتوتنهام ليستعد هاري ريدناب المدير الفني للفريق للدفع به أمام ويجان فهاجت الجماهير ورفضت نزوله بصيحات غاضبة ورضخ ريدناب لقرار الجماهير حتى رحل غالي نهائياً من الفريق.
هؤلاء المسئولون والمشجعون يقدرون المباديء، إنهم أشخاص يعرفون أن هناك ما يفصل بين اللاعب والمدرب والمسئول، وأن كل هؤلاء يعملون من أجل اسم النادي وقميصه حتى وإن كان الأساس هو الجانب المادي، ولكن يبقى المساس بقيمة النادي هو الأمر الذي لا تهاون فيه.
أما في الزمالك فالأمور مختلفة، حازم امام يتشاجر مع ميدو فيخلع قميص النادي ويلقيه على الأرض، فيتناول الاعلام المصري عموماً والاعلام الزملكاوي خصوصاً الأمر بتحليل أسباب قيام امام بذلك، ويسألون عن الدوافع المادية وراء ذلك فيما يحاول البعض البحث عن حل للأزمة المالية للنادي حتى يستمر امام في صفوف الفريق دون أن يفسخ عقده.
لم أر من ينتفض ويطلب منع حازم امام من شرف ارتداء الفانلة البيضاء، بل حاول البعض اثناءه عن الوصول الى اتحاد الكرة للمطالبة بفسخ عقده مع الفريق، هذا في الوقت الذي خرج فيه الموقع الرسمي للزمالك ليؤكد أن اللاعب اعتذر وأن المياه ستعود لمجاريها بعد تطبيق العقوبة المناسبة وفقاً للائحة .. يا سلام!
وللأسف ليست هذه هي الواقعة الأولى في الزمالك، فقديماً قام حازم امام "الكبير" بخلع شارة الكابتن وألقاها على الأرض عقب تغييره في احدى المباريات، وعندما سألوه عن خطورة ذلك قال: أصلها شارة ورق، ومر الأمر مرور الكرام ولم يُعاقب امام الذي يعتبر أحد أهم رموز الزمالك في تاريخه.
إذن المبدأ غير موجود في الأساس داخل نادي الزمالك، هم يضعون قيمة القميص أو الشارة من قيمتهما المادية، ولذلك لن تنصلح أحوال النادي الأبيض مهما استقرت الادارة وتضاعفت مصادر الأموال، فالأساس أن القيمة أهم من أكبر كبير، وللأسف هذا لا يحدث في القلعة البيضاء.
كان حسام حسن لاعباً هاماً في النادي الأهلي، واعتمد عليه الفريق ليقوده للانتصارات بأهدافه الحاسمة، وفي موسم 1993/1994 لعب الأهلي أمام المصري وقام هداف الفريق بخلع وإلقاء قميص النادي الأهلي على الأرض في لحظة غضب غير محسوبة.
يقول الناقد الكبير حسن المستكاوي أن الراحل صالح سليم استدعى الانجليزي آلان هاريس المدير الفني للأهلي آنذاك وسأله: هل حسام حسن أهم لاعب في الفريق فأجاب هاريس بالإيجاب، فسأله مجدداً: هل يمكن أن نخسر الدوري اذا ابتعد حسام عن الفريق فكان الرد بالإيجاب أيضاً، فقال المايسترو: إذن يتم ايقاف حسام حسن حتى لو كان الثمن بطولة الدوري، وتم ايقاف اللاعب بعد مباركة الجماهير ورغم ذلك فاز الأهلي بالدوري.
وبعد ذلك بسنوات طويلة طار حسام غالي الى انجلترا محترفاً في صفوف توتنهام، وفي لقاء للفريق أمام بلاكبيرن دفع مارتن يول المدير الفني للفريق بغالي بديلاً في الشوط الأول، قبل أن يخرجه من الملعب بعد 31 دقيقة فقط من نزوله، فغضب كابتن الأهلي الحالي وخلع قميص توتنهام ليلقيه على الأرض.
ثارت جماهير الفريق اللندني ورفضت وجود غالي بين صفوف فريقها رغم معاقبته من ادارة النادي، وتنقل غالي بين الأندية المختلفة معاراً من توتنهام لمدة عام ونصف بعد تلك الواقعة، ثم عاد اللاعب من جديد لتوتنهام ليستعد هاري ريدناب المدير الفني للفريق للدفع به أمام ويجان فهاجت الجماهير ورفضت نزوله بصيحات غاضبة ورضخ ريدناب لقرار الجماهير حتى رحل غالي نهائياً من الفريق.
هؤلاء المسئولون والمشجعون يقدرون المباديء، إنهم أشخاص يعرفون أن هناك ما يفصل بين اللاعب والمدرب والمسئول، وأن كل هؤلاء يعملون من أجل اسم النادي وقميصه حتى وإن كان الأساس هو الجانب المادي، ولكن يبقى المساس بقيمة النادي هو الأمر الذي لا تهاون فيه.
أما في الزمالك فالأمور مختلفة، حازم امام يتشاجر مع ميدو فيخلع قميص النادي ويلقيه على الأرض، فيتناول الاعلام المصري عموماً والاعلام الزملكاوي خصوصاً الأمر بتحليل أسباب قيام امام بذلك، ويسألون عن الدوافع المادية وراء ذلك فيما يحاول البعض البحث عن حل للأزمة المالية للنادي حتى يستمر امام في صفوف الفريق دون أن يفسخ عقده.
لم أر من ينتفض ويطلب منع حازم امام من شرف ارتداء الفانلة البيضاء، بل حاول البعض اثناءه عن الوصول الى اتحاد الكرة للمطالبة بفسخ عقده مع الفريق، هذا في الوقت الذي خرج فيه الموقع الرسمي للزمالك ليؤكد أن اللاعب اعتذر وأن المياه ستعود لمجاريها بعد تطبيق العقوبة المناسبة وفقاً للائحة .. يا سلام!
وللأسف ليست هذه هي الواقعة الأولى في الزمالك، فقديماً قام حازم امام "الكبير" بخلع شارة الكابتن وألقاها على الأرض عقب تغييره في احدى المباريات، وعندما سألوه عن خطورة ذلك قال: أصلها شارة ورق، ومر الأمر مرور الكرام ولم يُعاقب امام الذي يعتبر أحد أهم رموز الزمالك في تاريخه.
إذن المبدأ غير موجود في الأساس داخل نادي الزمالك، هم يضعون قيمة القميص أو الشارة من قيمتهما المادية، ولذلك لن تنصلح أحوال النادي الأبيض مهما استقرت الادارة وتضاعفت مصادر الأموال، فالأساس أن القيمة أهم من أكبر كبير، وللأسف هذا لا يحدث في القلعة البيضاء.