منصوراوى
2011/12/01, 01:47 PM
http://www.korabia.com/image_library/4/225-300/B4FE685941339.jpg
على الرغم من محاولات الأهلي لإظهار تأخر لاعبه البرازيلي جونيور عن العودة من بلاده لعدة أيام وفرض غرامة مالية قاسية عليه، على أنه أزمة عابرة تتكرر باستمرار مع أي لاعب أجنبي في أي فريق آخر، إلا أن كواليس المشهد داخل القلعة الحمراء تؤكد غير ذلك.
وكان البرازيلي قد تسبب في حرج بالغ لناديه، عندما تغيب عن تدريبات الفريق لعدة أيام بعد إنتهاء الراحة التي حصل عليها، وهو ما إضطر الجهاز الفني لفرض غرامات كبيرة عليه، وذلك قبل أن يعود وينتظم مع الفريق.
تفاصيل الأزمة داخل القلعة الحمراء، والتي لم تنته بعد رغم عودة اللاعب، حيث بدأت القصة بإتصالات هاتفية متتالية من الأهلي ومسئوليه باللاعب للاستفسار عن سبب تأخره، وكان البرازيلي يخترع كل مرة حجة مختلفة، ويعد بالعودة محدداً موعد جديد لها.
وحينما مل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق من اللاعب والحجج المتكررة له، قرر أن يجري إتصالاً هاتفياً به، طالبه خلاله بالعودة، غير أنه فوجيء برد اللاعب الذي أكد لمدربه عدم رغبته في القدوم مجدداً لمصر واستكمال عقده مع الفريق، وذلك لعدم تأقلمه مع زملائه، فيما لم تكن الأحداث التي تمر بها البلاد حالياً بعيدة عن عقل اللاعب الراغب في الرحيل.
ورفض البرتغالي خلال المكالمة الهاتفية طلب اللاعب، محاولاً إقناعه بالعودة، وذلك ليحاول مجدداً قبل أن يتخذ قراره النهائي، وأيضاً حتى لا يتسبب له في حرج أمام إدارة النادي، ذلك أنه كان الأكثر إصراراً على التعاقد معه، وتحدى الجميع من أجل ذلك.
وبعد نقاش طويل، وافق جونيور على العودة، والمحاولة مجدداً للانسجام مع الفريق، والحصول على فرصة خلال الفترة القادمة، أملاً في التوصل لقرار حاسم بحلول فترة الإنتقالات الشتوية يناير المقبل.
وعلى الرغم من نفي الأهلي لوجود أي أزمة مع اللاعب وتأكيد مسئوليه الدائم على بقاء اللاعب، إلا أن الساعات الأخيرة شهدت تفكير جدي في سيناريو رحيل اللاعب إذا أصر على موقفه.
ويبدى المسئولون داخل الأهلي حالياً مرونة في الموافقة على طلبات اللاعب بإنهاء التعاقد، ولكن شريطة عدم تحمل أي خسائر مالية للصفقة، وذلك من خلال قيام جونيور بإعادة أي مبالغ كان قد حصل عليها من النادي، ولم يقدم في مقابلها أي مردود داخل الملعب.
على الرغم من محاولات الأهلي لإظهار تأخر لاعبه البرازيلي جونيور عن العودة من بلاده لعدة أيام وفرض غرامة مالية قاسية عليه، على أنه أزمة عابرة تتكرر باستمرار مع أي لاعب أجنبي في أي فريق آخر، إلا أن كواليس المشهد داخل القلعة الحمراء تؤكد غير ذلك.
وكان البرازيلي قد تسبب في حرج بالغ لناديه، عندما تغيب عن تدريبات الفريق لعدة أيام بعد إنتهاء الراحة التي حصل عليها، وهو ما إضطر الجهاز الفني لفرض غرامات كبيرة عليه، وذلك قبل أن يعود وينتظم مع الفريق.
تفاصيل الأزمة داخل القلعة الحمراء، والتي لم تنته بعد رغم عودة اللاعب، حيث بدأت القصة بإتصالات هاتفية متتالية من الأهلي ومسئوليه باللاعب للاستفسار عن سبب تأخره، وكان البرازيلي يخترع كل مرة حجة مختلفة، ويعد بالعودة محدداً موعد جديد لها.
وحينما مل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق من اللاعب والحجج المتكررة له، قرر أن يجري إتصالاً هاتفياً به، طالبه خلاله بالعودة، غير أنه فوجيء برد اللاعب الذي أكد لمدربه عدم رغبته في القدوم مجدداً لمصر واستكمال عقده مع الفريق، وذلك لعدم تأقلمه مع زملائه، فيما لم تكن الأحداث التي تمر بها البلاد حالياً بعيدة عن عقل اللاعب الراغب في الرحيل.
ورفض البرتغالي خلال المكالمة الهاتفية طلب اللاعب، محاولاً إقناعه بالعودة، وذلك ليحاول مجدداً قبل أن يتخذ قراره النهائي، وأيضاً حتى لا يتسبب له في حرج أمام إدارة النادي، ذلك أنه كان الأكثر إصراراً على التعاقد معه، وتحدى الجميع من أجل ذلك.
وبعد نقاش طويل، وافق جونيور على العودة، والمحاولة مجدداً للانسجام مع الفريق، والحصول على فرصة خلال الفترة القادمة، أملاً في التوصل لقرار حاسم بحلول فترة الإنتقالات الشتوية يناير المقبل.
وعلى الرغم من نفي الأهلي لوجود أي أزمة مع اللاعب وتأكيد مسئوليه الدائم على بقاء اللاعب، إلا أن الساعات الأخيرة شهدت تفكير جدي في سيناريو رحيل اللاعب إذا أصر على موقفه.
ويبدى المسئولون داخل الأهلي حالياً مرونة في الموافقة على طلبات اللاعب بإنهاء التعاقد، ولكن شريطة عدم تحمل أي خسائر مالية للصفقة، وذلك من خلال قيام جونيور بإعادة أي مبالغ كان قد حصل عليها من النادي، ولم يقدم في مقابلها أي مردود داخل الملعب.