خلف الفنان
2011/12/16, 04:30 AM
ليس الغريب
لمحمد ابن زين العابدين ابن علي
رضي الله عنهم اجمعين
ليس الغَريـبُ غَريـبَ الشَّـأمِ واليَمَـن ***ِإِنَّ الغَـريـبَ غَـريـبُ اللَّـحـدِ والكَـفَـنِ
إِنَّ الغَـــريِبَ لَـهُ حَـــــقٌّ لِـغُــــرْبَـتِهِ ***على الْمُقـيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكــَنِ
سَـفَـري بَـعـيـدٌ وَزادي لَـــنْ يُبَلِّـغَـنـ *** يوَقُـوَّتـي ضَعُـفَـتْ والـمـوتُ يَطلُـبُـنـي
وَلـي بَقـايـا ذُنـوبٍ لَـسْـتُ أَعْلَـمُـهـا *** الله يَعْلَـمُـهـا فـــي الــسِّــرِ والـعَـلَــنِ
مَــا أَحْـلَـمَ اللهَ عَـنـي حَـيْـثُ أَمْهَلَـنـي *** وقَــدْ تَمـادَيْـتُ فــي ذَنْـبـي ويَسْتُـرُنِـي
تَمُــرُّ سـاعاتُ أَيَّـامي بِــلا نَــدَمٍ *** ولا بُـكــاءٍ وَلاخَــوْفٍ ولا حَـــزَنِ
أَنَـا الَّــذِي أُغْـلِـقُ الأَبْــوابَ مُجْتَـهِداً *** عَلـى المعاصِـي وَعَيْـنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَا زَلَّـةً كُتِـبَـتْ فـي غَـفْـلَـةٍ ذَهَـبَـت *** ْيَـا حَسْـرَةً بَقِيَـتْ فـي القَلـبِ تُحْرِقُنـي
دَعْنـي أَنُـوحُ عَـلـى نَفْـسـي وَأَنْدِبُـهـا *** وَأَقْـطَـعُ الـدَّهْـرَ بِالتَّذْكِـيـرِ وَالـحَــزَنِ
كَأَنَّـني بَـيـنَ تـلـك الأَهـلِ مُنـطَـرِحَـاً *** عَـلــى الـفِــراشِ وَأَيْـديـهِـمْ تُقَـلِّـبُـنـي
وَقد أَتَـوْا بِطَـبـيـبٍ كَيْ يُعالِـجَـنـ *** يوَلَـمْ أَرَ الـطِّـبَّ هــذا الـيـومَ يَنْفَعُـنـي
واشَتد نَزْعِي وَصَـار المَـوتُ يَجْذِبُهـا *** مِـن كُـلِّ عِـرْقٍ بِـلا رِفــقٍ ولا هَــوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِهـا *** وصَارَ رِيقـي مَريـراً حِيـنَ غَرْغَرَنـي
وَغَمَّضُونـي وَراحَ الكُـلُّ وانْصَـرَفـوا *** بَعْدَ الإِيـاسِ وَجَـدُّوا فـي شِـرَا الكَفَـنِ
وَقامَ مَنْ كـانَ حِـبَّ لنّـاسِ فـي عَجَـلٍ *** نَـحْــوَ المُـغَـسِّـلِ يَـأْتـيـنـي يُغَـسِّـلُـنـي
وَقالَ يا قَـوْمِ نَبْـغِـي غـاسِـلاً حَـذِقـاً *** حُـراً أَرِيـبـاً لَبِـيـبـاً عَـارِفــاً فَــطِــنِ
فَـجاءَني رَجُـلٌ مِـنْـهُـمْ فَـجَـرَّدَنــي *** مِــنَ الـثِّـيـابِ وَأَعْـرَانــي وأَفْـرَدَنــي
وَأَوْدَعونـي عَلـى الأَلْــواحِ مُنْطَـرِحـاً *** وَصَـارَ فَوْقـي خَرِيـرُ المـاءِ يَنْظِفُـنـي
وَأَسْكَبَ المـاءَ مِـنْ فَوقـي وَغَسَّلَنـي *** غُسْـلاً ثَلاثـاً وَنَــادَى الـقَـوْمَ بِالكَـفَـنِ
وَأَلْبَـسُـونـي ثِـيـابـاً لا كِــمامَ لها *** وَصـارَ زَادي حَنُوطِـي حيـنَ حَنَّطَـنـي
وأَخْرَجوني مِـنَ الدُّنيا فَــوا أَسَـفـاًعَـلى ***/ رَحِــيــلٍ بِـــلا زادٍ يُـبَـلِّـغُـنـي
وَحَمَّلـونـي عـلى الأْكـتـافِ أَربَـعَــةٌ *** مِـنَ الرِّجـالِ وَخَلْـفِـي مَــنْ يُشَيِّعُـنـي
وَقَدَّموني إِلـى المحـرابِ وانصَرَفـوا *** خَـلْـفَ الإِمَـامِ فَصَـلَّى ثــمّ وَدَّعَـنــي
صَـلَّوْا عَـلَـيَّ صَــلاةً لا رُكوعَ لـهـا *** ولا سـجـودَ لَـعَـلَّ اللهَ يَـرْحَـمُـنــي
وَأَنْزَلـونـي إلــى قَـبـري عـلـى مَـهَـل *** ٍوَقَـدَّمُــوا واحِــداً مِـنـهـم يُـلَحِّـدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَـن وَجْهـي لِيَنْظُرَنـي *** وَأَسْكَـبَ الدَّمْـعَ مِـنْ عَيْنيـهِ أَغْرَقَنـي
فَـقامَ مُحـتَـرِماً بِـالعَـزمِ مُـشْـتَمِـلاً *** وَصَفَّـفَ اللَّبِـنَ مِـنْ فَوْقِـي وفارَقَـنـي
وقَـالَ هُلُّـوا عليـه التُّـرْبَ واغْتَنِمـوا *** حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
فـي ظُلْمَـةِ الـقـبـرِ لا أُمٌّ هـنـاك ولاأَبٌ *** شَــفـيـقٌ ولا أَخٌ يُـؤَنِّــسُـنـي
فَـرِيـدٌ وَحِــيدُ الـقـبـرِ، يــا *** أَسَفـاًعَـلـى الـفِـراقِ بِــلا عَـمَـلٍ يُـزَوِّدُنــي
وَهالَني صُـورَةً فـي العيـنِ إِذْ نَظَـرَتْ **** مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَـدْ كـان أَدهَشَنـي
مِــنْ مُنـكَـرٍ ونكـيـرٍ مـا أَقـولُ لـهـم *** قَــدْ هَالَـنـي أَمْـرُهُـمْ جِــداً فَأَفْزَعَـنـي
وَأَقْـعَـدونـي وَجَـــدُّوا فـي سُـؤالِـهِـمُ **** مَالِـي سِــوَاكَ إِلـهـي مَــنْ يُخَلِّصُـنِـي
فَامْنُـنْ عَـلَـيَّ بِعَـفْـوٍ مِـنـك يا أَمَـلي *** فَـإِنَّـنـي مُــوثَــقٌ بِـالـذَّنْــبِ مُـرْتَـهَــنِ
تَقاسمَ الأهْـلُ مالـي بعدمـا انْصَرَفُـوا *** وَصَـارَ وِزْرِي عَلـى ظَهْـرِي فَأَثْقَلَنـي
واستَبْدَلَـتْ زَوجَتـي بَعْـلاً لـهـا بَـدَلـي *** وَحَكَّـمَـتْـهُ فِـــي الأَمْـــوَالِ والـسَّـكَـنِ
وَصَـيَّـرَتْ وَلَـدي عَـبْــداً لِيَخْـدُمَـهـا *** وَصَـارَ مَـالـي لـهـم حِــلاً بِــلا ثَـمَـنِ
فَـــلا تَـغُـرَّنَّكَ الـدُّنْـيـا وَزِيـنَـتُهـا *** وانْظُتـرْ إلى فِعْلِها في الأَهْـلِ والوَطَـنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِهـا *** هَـلْ رَاحَ مِنْهـا بِغَيْـرِ الحَنْـطِ والكَفَـنِ
خُـذِ القَنَاعَـةَ مِـنْ دُنْيَـاك وارْضَ بِهـا *** لَــوْ لــم يَـكُـنْ لَــكَ إِلا رَاحَــةُ الـبَـدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْـرِ تحـصُـدْ بَـعْـدَهُ ثَـمَـراً *** يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَـى الوَهَـنِ
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي *** فِـعـلاً جـمـيـلاً لَــعَــلَّ اللهَ يَـرحَـمُـنـي
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبـي واعمَلِـي حَسَنـا *** عَسى تُجازَيْـنَ بَعْـدَ المـوتِ بِالحَسَـنِ
ثــمَّ الـصـلاةُ عـلـى الْمُخـتـارِ سَيِّـدِنـا *** مَا وَصَّا البَـرْقَ فـي شَّـامٍ وفـي يَمَـنِ
والـحـمــدُ لله مُمْـسِـيـنَـا وَمُصْـبِـحِـنَـا *** بِالخَيْـرِ والعَفْـوْ والإِحْسـانِ وَالمِـنَـنِ
لمحمد ابن زين العابدين ابن علي
رضي الله عنهم اجمعين
ليس الغَريـبُ غَريـبَ الشَّـأمِ واليَمَـن ***ِإِنَّ الغَـريـبَ غَـريـبُ اللَّـحـدِ والكَـفَـنِ
إِنَّ الغَـــريِبَ لَـهُ حَـــــقٌّ لِـغُــــرْبَـتِهِ ***على الْمُقـيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكــَنِ
سَـفَـري بَـعـيـدٌ وَزادي لَـــنْ يُبَلِّـغَـنـ *** يوَقُـوَّتـي ضَعُـفَـتْ والـمـوتُ يَطلُـبُـنـي
وَلـي بَقـايـا ذُنـوبٍ لَـسْـتُ أَعْلَـمُـهـا *** الله يَعْلَـمُـهـا فـــي الــسِّــرِ والـعَـلَــنِ
مَــا أَحْـلَـمَ اللهَ عَـنـي حَـيْـثُ أَمْهَلَـنـي *** وقَــدْ تَمـادَيْـتُ فــي ذَنْـبـي ويَسْتُـرُنِـي
تَمُــرُّ سـاعاتُ أَيَّـامي بِــلا نَــدَمٍ *** ولا بُـكــاءٍ وَلاخَــوْفٍ ولا حَـــزَنِ
أَنَـا الَّــذِي أُغْـلِـقُ الأَبْــوابَ مُجْتَـهِداً *** عَلـى المعاصِـي وَعَيْـنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَا زَلَّـةً كُتِـبَـتْ فـي غَـفْـلَـةٍ ذَهَـبَـت *** ْيَـا حَسْـرَةً بَقِيَـتْ فـي القَلـبِ تُحْرِقُنـي
دَعْنـي أَنُـوحُ عَـلـى نَفْـسـي وَأَنْدِبُـهـا *** وَأَقْـطَـعُ الـدَّهْـرَ بِالتَّذْكِـيـرِ وَالـحَــزَنِ
كَأَنَّـني بَـيـنَ تـلـك الأَهـلِ مُنـطَـرِحَـاً *** عَـلــى الـفِــراشِ وَأَيْـديـهِـمْ تُقَـلِّـبُـنـي
وَقد أَتَـوْا بِطَـبـيـبٍ كَيْ يُعالِـجَـنـ *** يوَلَـمْ أَرَ الـطِّـبَّ هــذا الـيـومَ يَنْفَعُـنـي
واشَتد نَزْعِي وَصَـار المَـوتُ يَجْذِبُهـا *** مِـن كُـلِّ عِـرْقٍ بِـلا رِفــقٍ ولا هَــوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِهـا *** وصَارَ رِيقـي مَريـراً حِيـنَ غَرْغَرَنـي
وَغَمَّضُونـي وَراحَ الكُـلُّ وانْصَـرَفـوا *** بَعْدَ الإِيـاسِ وَجَـدُّوا فـي شِـرَا الكَفَـنِ
وَقامَ مَنْ كـانَ حِـبَّ لنّـاسِ فـي عَجَـلٍ *** نَـحْــوَ المُـغَـسِّـلِ يَـأْتـيـنـي يُغَـسِّـلُـنـي
وَقالَ يا قَـوْمِ نَبْـغِـي غـاسِـلاً حَـذِقـاً *** حُـراً أَرِيـبـاً لَبِـيـبـاً عَـارِفــاً فَــطِــنِ
فَـجاءَني رَجُـلٌ مِـنْـهُـمْ فَـجَـرَّدَنــي *** مِــنَ الـثِّـيـابِ وَأَعْـرَانــي وأَفْـرَدَنــي
وَأَوْدَعونـي عَلـى الأَلْــواحِ مُنْطَـرِحـاً *** وَصَـارَ فَوْقـي خَرِيـرُ المـاءِ يَنْظِفُـنـي
وَأَسْكَبَ المـاءَ مِـنْ فَوقـي وَغَسَّلَنـي *** غُسْـلاً ثَلاثـاً وَنَــادَى الـقَـوْمَ بِالكَـفَـنِ
وَأَلْبَـسُـونـي ثِـيـابـاً لا كِــمامَ لها *** وَصـارَ زَادي حَنُوطِـي حيـنَ حَنَّطَـنـي
وأَخْرَجوني مِـنَ الدُّنيا فَــوا أَسَـفـاًعَـلى ***/ رَحِــيــلٍ بِـــلا زادٍ يُـبَـلِّـغُـنـي
وَحَمَّلـونـي عـلى الأْكـتـافِ أَربَـعَــةٌ *** مِـنَ الرِّجـالِ وَخَلْـفِـي مَــنْ يُشَيِّعُـنـي
وَقَدَّموني إِلـى المحـرابِ وانصَرَفـوا *** خَـلْـفَ الإِمَـامِ فَصَـلَّى ثــمّ وَدَّعَـنــي
صَـلَّوْا عَـلَـيَّ صَــلاةً لا رُكوعَ لـهـا *** ولا سـجـودَ لَـعَـلَّ اللهَ يَـرْحَـمُـنــي
وَأَنْزَلـونـي إلــى قَـبـري عـلـى مَـهَـل *** ٍوَقَـدَّمُــوا واحِــداً مِـنـهـم يُـلَحِّـدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَـن وَجْهـي لِيَنْظُرَنـي *** وَأَسْكَـبَ الدَّمْـعَ مِـنْ عَيْنيـهِ أَغْرَقَنـي
فَـقامَ مُحـتَـرِماً بِـالعَـزمِ مُـشْـتَمِـلاً *** وَصَفَّـفَ اللَّبِـنَ مِـنْ فَوْقِـي وفارَقَـنـي
وقَـالَ هُلُّـوا عليـه التُّـرْبَ واغْتَنِمـوا *** حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
فـي ظُلْمَـةِ الـقـبـرِ لا أُمٌّ هـنـاك ولاأَبٌ *** شَــفـيـقٌ ولا أَخٌ يُـؤَنِّــسُـنـي
فَـرِيـدٌ وَحِــيدُ الـقـبـرِ، يــا *** أَسَفـاًعَـلـى الـفِـراقِ بِــلا عَـمَـلٍ يُـزَوِّدُنــي
وَهالَني صُـورَةً فـي العيـنِ إِذْ نَظَـرَتْ **** مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَـدْ كـان أَدهَشَنـي
مِــنْ مُنـكَـرٍ ونكـيـرٍ مـا أَقـولُ لـهـم *** قَــدْ هَالَـنـي أَمْـرُهُـمْ جِــداً فَأَفْزَعَـنـي
وَأَقْـعَـدونـي وَجَـــدُّوا فـي سُـؤالِـهِـمُ **** مَالِـي سِــوَاكَ إِلـهـي مَــنْ يُخَلِّصُـنِـي
فَامْنُـنْ عَـلَـيَّ بِعَـفْـوٍ مِـنـك يا أَمَـلي *** فَـإِنَّـنـي مُــوثَــقٌ بِـالـذَّنْــبِ مُـرْتَـهَــنِ
تَقاسمَ الأهْـلُ مالـي بعدمـا انْصَرَفُـوا *** وَصَـارَ وِزْرِي عَلـى ظَهْـرِي فَأَثْقَلَنـي
واستَبْدَلَـتْ زَوجَتـي بَعْـلاً لـهـا بَـدَلـي *** وَحَكَّـمَـتْـهُ فِـــي الأَمْـــوَالِ والـسَّـكَـنِ
وَصَـيَّـرَتْ وَلَـدي عَـبْــداً لِيَخْـدُمَـهـا *** وَصَـارَ مَـالـي لـهـم حِــلاً بِــلا ثَـمَـنِ
فَـــلا تَـغُـرَّنَّكَ الـدُّنْـيـا وَزِيـنَـتُهـا *** وانْظُتـرْ إلى فِعْلِها في الأَهْـلِ والوَطَـنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِهـا *** هَـلْ رَاحَ مِنْهـا بِغَيْـرِ الحَنْـطِ والكَفَـنِ
خُـذِ القَنَاعَـةَ مِـنْ دُنْيَـاك وارْضَ بِهـا *** لَــوْ لــم يَـكُـنْ لَــكَ إِلا رَاحَــةُ الـبَـدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْـرِ تحـصُـدْ بَـعْـدَهُ ثَـمَـراً *** يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَـى الوَهَـنِ
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي *** فِـعـلاً جـمـيـلاً لَــعَــلَّ اللهَ يَـرحَـمُـنـي
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبـي واعمَلِـي حَسَنـا *** عَسى تُجازَيْـنَ بَعْـدَ المـوتِ بِالحَسَـنِ
ثــمَّ الـصـلاةُ عـلـى الْمُخـتـارِ سَيِّـدِنـا *** مَا وَصَّا البَـرْقَ فـي شَّـامٍ وفـي يَمَـنِ
والـحـمــدُ لله مُمْـسِـيـنَـا وَمُصْـبِـحِـنَـا *** بِالخَيْـرِ والعَفْـوْ والإِحْسـانِ وَالمِـنَـنِ