منصوراوى
2011/12/18, 06:13 PM
http://www.stadelahly.com/news_images/2011/12/18/1324221786.jpg
كشفت صحيفة الاهرام المسائى فى عددها الصادر اليوم الاحد تفاصيل مثيرة فى مسألة تعاقد الاهلى مع البرازيلى جونيور وهروب احمد حسن كوكا للبرتغال .
حيث قالت الصحيفة فى تقرير لها يحمل عنوان " فضيحة العمولات تهز الأهلى" أن الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي قرر إقالة أول المتورطين في فضيحة العمولات في صفقة هروب أحمد حسن كوكا لاعب كرة القدم الشاب الذي هرب للبرتغال والمتهم الأول في تقاضي عمولات من الصفقة التي نفذها لمصلحته. بالاتفاق مع عضو بمجلس إدارة النادي و روي نجل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم..
واضافت "كشفت الأيام الأخيرة من خلال التسريبات التي وصلت لبعض وسائل الإعلام العديد من مواطن الفساد داخل النادي الأهلي, وطالت الأزمة جوزيه ونجله وعضو المجلس الذي كان الجميع يضعونه في مكانة كبيرة جدا وهناك أشياء أخري تكشفت في فضيحة التعاقد مع البرازيلي جونيور وحصل الأهرام المسائي علي جميع تفاصيل الأزمة والحقائق الكاملة التي تتطلب تدخل إدارة النادي.
وبدأت الحكاية من شخص يدعي ممدوح عيد وقصته تعود إلي عضو مجلس الإدارة الذي أحضره وطلب تعيينه بأي شكل في قطاع الناشئين لكن لم يكن هناك أي مسمي له فاخترع له عضو المجلس إياه وظيفة جديدة ربما لا يكون لها وجود في أي ناد آخر و هي تحمل اسم المسئول عن مركز المعلومات بقطاع الناشئين ومهمة هذه الوظيفة هي جمع سيديهات ومعلومات عن كل لاعب بالقطاع وتجهيز كل ما يلزمه من معلومات و فنيات لتسويقه داخل مصر وخارجها, الأمر الذي يعود علي الأهلي بالخير ما لم يستفد بهم في الفريق الأول,
لكن ما حدث أن عيد لم يهتم بالأهلي وقام بتسويق اللاعبين لمصلحته ومصلحة عضو مجلس الإدارة البارز المعروف,
وكان أحمد حسن كوكا أول الصفقات هرباه وحصلا علي عمولتهما من البرتغال عن طريق روي نجل مانويل جوزيه,
وكان عضو مجلس الإدارة هو حلقة الوصل بين روي وعيد لما له من علاقة مع روي ونال روي عمولته,
هذا الأمر تم في سرية كاملة لكن حظهما العاثر أوصل الأمر لحسن حمدي الذي بحث في الموضوع ودقق وحقق فاتضح أن عيد سافر للبرتغال خلال الفترة التي هرب فيها أحمد حسن كوكا, وكان هناك وأنهي كل شيء و حصل علي السمسرة اللازمة مع عضو المجلس و تم التأكد من هذا الأمر من خلال المطار والسفر والجوازات وأصدر حمدي من خلال لجنة الكرة في اجتماعها قبل الأخير قرارا بإقالته
و المثير أن عيد لم يعلق أو يتحدث عن الإقالة لأنه يعرف السبب و تم إبلاغ محمد عامر مدير القطاع بعدم التعامل معه بل وعدم دخوله لقطاع الناشئين بالأهلي,
لكن المثير في الأمر هو لماذا منح زيزو مدير قطاع الناشئين السابق جواز السفر للاعب ومع أن هذا ممنوع مما سهل من أمر هروبه من النادي ؟..
و حتي قرار إقالة ممدوح عيد كان حسن حمدي يعلم أن عيد هو المتورط فقط في أزمة كوكا لكن اتضح له أن هناك عضو مجلس إدارة مقربا منه جدا له دور كبير في هذا الأمر.
الأهلي أخفي الموضوع و كان يمكن أن يمر لولا وكيل اللاعبين المعروف باولو تاكشيرا الذي سأل روي نجل جوزيه عن حضور كوكا للبرتغال للعب في فريق صغير درجة ثانية هو أر في مع أنه كان يلعب في أعظم ناد في إفريقيا ونادي القرن في قارته؟.. لكنه لم يحصل منه علي إجابة شافية وأهمله فلم يترك الأمر وذهب إلي مالك النادي البرتغالي الذي أخبره أن كوكا أحضره شخص مصري بالاتفاق مع روي ونال كل منهما عمولته, فلم يسكت تاكشيرا, وقام بنشر هذا الموضوع علي صفحته علي الفيس بوك وهذا النشر استفز جوزيه فاتصل بتاكشيرا وحدثه في التليفون وهدده بمقاضاته, وكان الاتصال عبر رقم مصري منحه الأهلي لجوزيه وقام تاكشيرا بنشر مكالمة جوزيه معه علي صفحته في الفيس بوك ومعها رقم التليفون المصري الخاص بجوزيه, مما أكد صحة المكالمة, وكانت بصوت جوزيه الذي سافر للبرتغال اليومين الماضيين بعد لقاء طوخ لإيجاد حل للموقف المعقد لإنقاذ نفسه وابنه.
و تصاعدت الأزمة و مجلس الإدارة في موقف صعب من هذه الفضيحة التي وضعت مبادئ النادي الأهلي علي المحك..
لكن الأمر في فضائح العمولات لم يتوقف عند عمولة كوكا فهناك فضيحة البرازيلي جونيور الذي اصر جوزيه علي التعاقد معه رغم اعتراض الجميع
فهذا اللاعب عندما قدم للأهلي كان في مصحة للعلاج و تم تمريره طبيا وكانت قيمته المالية مائة ألف دولار أي حوالي600 ألف جنيه مصري تقريبا لكن الأهلي دفع فيه800 ألف يورو من داخلها عمولة روي مانويل جوزيه التي دفعها الأهلي مجبرا لأن جوزيه هدد بالرحيل ما لم تتم هذه الصفقة المشبوهة و كان لابد أن يحصل روي علي عمولته لكن الأهلي كناد لا يعطي عمولة لأن هذه مخالفة صريحة تعرض للمسألة القانونية لهذا تم الاتفاق علي العمولة و دخلت ضمن الصفقة وحصل جونيور علي أمواله وروي علي عمولته, لكن قبل أن يتم توقيع العقود طلب سالم علوان العراقي الجنسية الوكيل الموضوع في الصورة ووكيل جوزيه كمدرب والظاهر في الصفقة مبلغ200 ألف دولار وهي ستذهب في الأصل لروي ولكن الأهلي اعترض, وكانت الصفقة ستفشل
و اعترض المهندس عدلي القيعي واتهمه جوزيه بأنه سيعرقل الصفقة وعاد القيعي للإدارة وتم الرفض لكن جوزيه تمسك,
ولتمرير الصفقة نجح مسئولو الأهلي في احضار المبلغ من خارج النادي من الحبايب وتم دفعه لتكون الصفقة قيمتها سبعة ملايين جنيه ونصف المليون بين جونيور وسالم علوان وروي, و للعلم سالم علوان هو من أحضر جوزيه للأهلي وذهب به لأنجولا و اتحاد جدة بالسعودية وعاد به للأهلي مرة أخري.
أي أن صفقة جونيور كارثة في الأهلي هذا اللاعب الذي لم يلعب مع الفريق حتي الآن و لا يعرف جوزيه الذي كان مصرا عليه ماذا يفعل به و لا أحد يدري كيف يسترد الأهلي أمواله و من المسئول عن إهدار هذا المال العام ؟
هذه هي الفضيحة الكاملة.. لكن المصيبة الكبري داخل الأهلي الآن ليس في روي ولا جوزيه نفسه فقد أصبحت أيامه معدودة فما لم تتم إقالته قريبا سيرحل نهائيا في نهاية الموسم بهذا الشكل غير اللائق فالأزمة في عضو مجلس الإدارة هذا العضو الذي تبناه رئيس النادي وكبره وصعد به درجات السلم و المجد والأضواء حتي أنه بات الأبرز داخل المجلس وهو الآن متورط في هذه الفضائح لاسيما وأنها ليست المرة الأولي له التي يقع فيها في أمر مشبوه فقد أحضر من قبل شخصا يدعي عثمان بدران واقنع رئيس النادي لتعيينه مسئولا عن التسويق في الأهلي واقتنع وتم تعيينه لكن بعد مرور اقل من عام قام بدران بعمل شركة تسويق خاصة به لاستغلال اسم الأهلي و قيمته و عندما علم حسن حمدي أحضر عضو المجلس و بدران وتم تخييره بين شركته والأهلي فالرجل اختار شركته وتمت إقالته, الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول عضو مجلس الإدارة هذا.
هذا الموقف من عضو المجلس وضع حسن حمدي في موقف لا يحسد عليه و بات مطالبا بفتح تحقيق موسع بشأن جوزيه وابنه و عضو المجلس, فإما أن تظهر براءتهم وإما أن يتم اتخاذ موقف في حالة الإدانه و تجميد هذا العضو ثم إحالة أمره للجمعية العمومية لفصله نهائيا, أما الصمت و تجاهل الموضوع فسيضع علامة استفهام كبيرة حول سكوت قلعة القيم و المبادئ في مصر نادي الوطنية ؟.. أما الأهم فهو أن أعضاء شرفاء بمجلس إدارة الأهلي يرفضون السكوت علي الموضوع و عدم فضح أمر عضو المجلس لأن هذا الأمر يضع الجميع في دائرة الشبهات وإن كانت الغالبية قد علمت باسم هذا العضو الذي تجاوز العقد الخامس من عمره.
وهذه الأزمة المتهم فيها روي جوزيه تفتح من جديد العديد من الصفقات التي أبرمها جوزيه مع لاعبين لاتينيين و كذلك اللاعب البوركيني اباي الذي أصر جوزيه علي التعاقد معه وخسر الأهلي400 ألف دولار لإنهاء الصفقة دون أن يلمس اللاعب كرة في الأهلي, وتم فسخ التعاقد ؟ فمن المسئول عن هذا الأمر. ؟.. هل تتحرك إدارة الأهلي وتنقذ نفسها وتنقذ قيم الأهلي وتطهر النادي من الفساد المستشري بداخله في جانب كبير من قطاعاته ؟
كشفت صحيفة الاهرام المسائى فى عددها الصادر اليوم الاحد تفاصيل مثيرة فى مسألة تعاقد الاهلى مع البرازيلى جونيور وهروب احمد حسن كوكا للبرتغال .
حيث قالت الصحيفة فى تقرير لها يحمل عنوان " فضيحة العمولات تهز الأهلى" أن الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي قرر إقالة أول المتورطين في فضيحة العمولات في صفقة هروب أحمد حسن كوكا لاعب كرة القدم الشاب الذي هرب للبرتغال والمتهم الأول في تقاضي عمولات من الصفقة التي نفذها لمصلحته. بالاتفاق مع عضو بمجلس إدارة النادي و روي نجل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم..
واضافت "كشفت الأيام الأخيرة من خلال التسريبات التي وصلت لبعض وسائل الإعلام العديد من مواطن الفساد داخل النادي الأهلي, وطالت الأزمة جوزيه ونجله وعضو المجلس الذي كان الجميع يضعونه في مكانة كبيرة جدا وهناك أشياء أخري تكشفت في فضيحة التعاقد مع البرازيلي جونيور وحصل الأهرام المسائي علي جميع تفاصيل الأزمة والحقائق الكاملة التي تتطلب تدخل إدارة النادي.
وبدأت الحكاية من شخص يدعي ممدوح عيد وقصته تعود إلي عضو مجلس الإدارة الذي أحضره وطلب تعيينه بأي شكل في قطاع الناشئين لكن لم يكن هناك أي مسمي له فاخترع له عضو المجلس إياه وظيفة جديدة ربما لا يكون لها وجود في أي ناد آخر و هي تحمل اسم المسئول عن مركز المعلومات بقطاع الناشئين ومهمة هذه الوظيفة هي جمع سيديهات ومعلومات عن كل لاعب بالقطاع وتجهيز كل ما يلزمه من معلومات و فنيات لتسويقه داخل مصر وخارجها, الأمر الذي يعود علي الأهلي بالخير ما لم يستفد بهم في الفريق الأول,
لكن ما حدث أن عيد لم يهتم بالأهلي وقام بتسويق اللاعبين لمصلحته ومصلحة عضو مجلس الإدارة البارز المعروف,
وكان أحمد حسن كوكا أول الصفقات هرباه وحصلا علي عمولتهما من البرتغال عن طريق روي نجل مانويل جوزيه,
وكان عضو مجلس الإدارة هو حلقة الوصل بين روي وعيد لما له من علاقة مع روي ونال روي عمولته,
هذا الأمر تم في سرية كاملة لكن حظهما العاثر أوصل الأمر لحسن حمدي الذي بحث في الموضوع ودقق وحقق فاتضح أن عيد سافر للبرتغال خلال الفترة التي هرب فيها أحمد حسن كوكا, وكان هناك وأنهي كل شيء و حصل علي السمسرة اللازمة مع عضو المجلس و تم التأكد من هذا الأمر من خلال المطار والسفر والجوازات وأصدر حمدي من خلال لجنة الكرة في اجتماعها قبل الأخير قرارا بإقالته
و المثير أن عيد لم يعلق أو يتحدث عن الإقالة لأنه يعرف السبب و تم إبلاغ محمد عامر مدير القطاع بعدم التعامل معه بل وعدم دخوله لقطاع الناشئين بالأهلي,
لكن المثير في الأمر هو لماذا منح زيزو مدير قطاع الناشئين السابق جواز السفر للاعب ومع أن هذا ممنوع مما سهل من أمر هروبه من النادي ؟..
و حتي قرار إقالة ممدوح عيد كان حسن حمدي يعلم أن عيد هو المتورط فقط في أزمة كوكا لكن اتضح له أن هناك عضو مجلس إدارة مقربا منه جدا له دور كبير في هذا الأمر.
الأهلي أخفي الموضوع و كان يمكن أن يمر لولا وكيل اللاعبين المعروف باولو تاكشيرا الذي سأل روي نجل جوزيه عن حضور كوكا للبرتغال للعب في فريق صغير درجة ثانية هو أر في مع أنه كان يلعب في أعظم ناد في إفريقيا ونادي القرن في قارته؟.. لكنه لم يحصل منه علي إجابة شافية وأهمله فلم يترك الأمر وذهب إلي مالك النادي البرتغالي الذي أخبره أن كوكا أحضره شخص مصري بالاتفاق مع روي ونال كل منهما عمولته, فلم يسكت تاكشيرا, وقام بنشر هذا الموضوع علي صفحته علي الفيس بوك وهذا النشر استفز جوزيه فاتصل بتاكشيرا وحدثه في التليفون وهدده بمقاضاته, وكان الاتصال عبر رقم مصري منحه الأهلي لجوزيه وقام تاكشيرا بنشر مكالمة جوزيه معه علي صفحته في الفيس بوك ومعها رقم التليفون المصري الخاص بجوزيه, مما أكد صحة المكالمة, وكانت بصوت جوزيه الذي سافر للبرتغال اليومين الماضيين بعد لقاء طوخ لإيجاد حل للموقف المعقد لإنقاذ نفسه وابنه.
و تصاعدت الأزمة و مجلس الإدارة في موقف صعب من هذه الفضيحة التي وضعت مبادئ النادي الأهلي علي المحك..
لكن الأمر في فضائح العمولات لم يتوقف عند عمولة كوكا فهناك فضيحة البرازيلي جونيور الذي اصر جوزيه علي التعاقد معه رغم اعتراض الجميع
فهذا اللاعب عندما قدم للأهلي كان في مصحة للعلاج و تم تمريره طبيا وكانت قيمته المالية مائة ألف دولار أي حوالي600 ألف جنيه مصري تقريبا لكن الأهلي دفع فيه800 ألف يورو من داخلها عمولة روي مانويل جوزيه التي دفعها الأهلي مجبرا لأن جوزيه هدد بالرحيل ما لم تتم هذه الصفقة المشبوهة و كان لابد أن يحصل روي علي عمولته لكن الأهلي كناد لا يعطي عمولة لأن هذه مخالفة صريحة تعرض للمسألة القانونية لهذا تم الاتفاق علي العمولة و دخلت ضمن الصفقة وحصل جونيور علي أمواله وروي علي عمولته, لكن قبل أن يتم توقيع العقود طلب سالم علوان العراقي الجنسية الوكيل الموضوع في الصورة ووكيل جوزيه كمدرب والظاهر في الصفقة مبلغ200 ألف دولار وهي ستذهب في الأصل لروي ولكن الأهلي اعترض, وكانت الصفقة ستفشل
و اعترض المهندس عدلي القيعي واتهمه جوزيه بأنه سيعرقل الصفقة وعاد القيعي للإدارة وتم الرفض لكن جوزيه تمسك,
ولتمرير الصفقة نجح مسئولو الأهلي في احضار المبلغ من خارج النادي من الحبايب وتم دفعه لتكون الصفقة قيمتها سبعة ملايين جنيه ونصف المليون بين جونيور وسالم علوان وروي, و للعلم سالم علوان هو من أحضر جوزيه للأهلي وذهب به لأنجولا و اتحاد جدة بالسعودية وعاد به للأهلي مرة أخري.
أي أن صفقة جونيور كارثة في الأهلي هذا اللاعب الذي لم يلعب مع الفريق حتي الآن و لا يعرف جوزيه الذي كان مصرا عليه ماذا يفعل به و لا أحد يدري كيف يسترد الأهلي أمواله و من المسئول عن إهدار هذا المال العام ؟
هذه هي الفضيحة الكاملة.. لكن المصيبة الكبري داخل الأهلي الآن ليس في روي ولا جوزيه نفسه فقد أصبحت أيامه معدودة فما لم تتم إقالته قريبا سيرحل نهائيا في نهاية الموسم بهذا الشكل غير اللائق فالأزمة في عضو مجلس الإدارة هذا العضو الذي تبناه رئيس النادي وكبره وصعد به درجات السلم و المجد والأضواء حتي أنه بات الأبرز داخل المجلس وهو الآن متورط في هذه الفضائح لاسيما وأنها ليست المرة الأولي له التي يقع فيها في أمر مشبوه فقد أحضر من قبل شخصا يدعي عثمان بدران واقنع رئيس النادي لتعيينه مسئولا عن التسويق في الأهلي واقتنع وتم تعيينه لكن بعد مرور اقل من عام قام بدران بعمل شركة تسويق خاصة به لاستغلال اسم الأهلي و قيمته و عندما علم حسن حمدي أحضر عضو المجلس و بدران وتم تخييره بين شركته والأهلي فالرجل اختار شركته وتمت إقالته, الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول عضو مجلس الإدارة هذا.
هذا الموقف من عضو المجلس وضع حسن حمدي في موقف لا يحسد عليه و بات مطالبا بفتح تحقيق موسع بشأن جوزيه وابنه و عضو المجلس, فإما أن تظهر براءتهم وإما أن يتم اتخاذ موقف في حالة الإدانه و تجميد هذا العضو ثم إحالة أمره للجمعية العمومية لفصله نهائيا, أما الصمت و تجاهل الموضوع فسيضع علامة استفهام كبيرة حول سكوت قلعة القيم و المبادئ في مصر نادي الوطنية ؟.. أما الأهم فهو أن أعضاء شرفاء بمجلس إدارة الأهلي يرفضون السكوت علي الموضوع و عدم فضح أمر عضو المجلس لأن هذا الأمر يضع الجميع في دائرة الشبهات وإن كانت الغالبية قد علمت باسم هذا العضو الذي تجاوز العقد الخامس من عمره.
وهذه الأزمة المتهم فيها روي جوزيه تفتح من جديد العديد من الصفقات التي أبرمها جوزيه مع لاعبين لاتينيين و كذلك اللاعب البوركيني اباي الذي أصر جوزيه علي التعاقد معه وخسر الأهلي400 ألف دولار لإنهاء الصفقة دون أن يلمس اللاعب كرة في الأهلي, وتم فسخ التعاقد ؟ فمن المسئول عن هذا الأمر. ؟.. هل تتحرك إدارة الأهلي وتنقذ نفسها وتنقذ قيم الأهلي وتطهر النادي من الفساد المستشري بداخله في جانب كبير من قطاعاته ؟