منصوراوى
2012/01/03, 07:24 AM
http://www.korabia.com/image_library/4/225-300/17BEA7EA46429.jpg
مع مطلع كل موسم يخرج علينا مسئولو الأهلي بأنهم يبحثون في "دهاليز" القارة الأفريقية عن مهاجم سوبر سيكون مفاجأة للجماهير.
وتمر الأيام والأسابيع ويقترب موعد إغلاق فترة الانتقالات لتجد المسئولين يتسرعون في استقدام "المفاجأة" ـ أي لاعب وخلاص ـ من أجل مظهرهم أمام جماهيرهم وأمام الرأي العام.
وتكون النتيجة أن نجد في ملاعبنا لاعبا مثل "الأسطورة" فابيو جونيور ـ الذي ما إن ينزل أي مباراة ترى الجماهير تتساقط من فرط ما يتمتع به من موهبة ـ تستحق ما دفع له من أموال ( ما يقرب من 3 مليون في الموسم).
إن ما يدعو للتساؤل حقا، هو إذا كان المسئولون في الناديين يبحثون فعلاً عن لاعب أجنبي يقود الهجوم، فلماذا لا يلتفتون ولو قليلا لأندية الدوري ويبحثون عن لاعب يمكن أن يفيدهم بدلاً من البحث في المجهول ـ والتعرض لكمائن وكلاء الأعمال الذين يعرضون سي ديهات "مضروبة" لهؤلاء اللاعبين.
ولعل خير مثال على ذلك هو المهاجم النيجيري بوبا مانساه الذي حط بأقدامه في الدوري المصري في موسم 2006 ـ 2007 مع المقاولون العرب.
وما إن وطئت أقدام المهاجم ذي الطول الفارع حتى أثبت مقدرته التهديفية ففي الموسم الأول مع المقاولون سجل 8 أهداف، وتراجع في الموسم الثاني مع الذئاب وسجل 3 أهداف فقط، وهذا المردود الضعيف له مع المقاولون دفع به للانتقال لانبي، ولكنه لم يوفق أيضا مع الفريق البترولي وسجل هل ثلاثة أهداف فقط.
وانتقل في موسم 2008 إلى اتحاد الشرطة، وهنا وجد طريقه إلى التألق ونجح في تسجيل 13 هدفا توج بهما هدافا للدوري في الموسم الأول، ونجح في الموسم التالي في تسجيل 7 أهداف له، قبل أن ينتقل إلى الجونة مطلع الموسم الحالي، ويستمر في التألق ، حيث سجل 7 أهداف يتصدر بهما قائمة هدافي الدوري.
وحتى إن لم يكن اللاعب على المستوى الذي يؤهله للعب لفريق كبير بحجم الأهلي ـ قياسا على تجربة العاجي أبو كونية الذي تألق مع الإنتاج الحربي وفشل مع الزمالك ـ إلا أنه في كل الأحوال أفضل بمراحل مما نسميه نحن "جونيور".
مع مطلع كل موسم يخرج علينا مسئولو الأهلي بأنهم يبحثون في "دهاليز" القارة الأفريقية عن مهاجم سوبر سيكون مفاجأة للجماهير.
وتمر الأيام والأسابيع ويقترب موعد إغلاق فترة الانتقالات لتجد المسئولين يتسرعون في استقدام "المفاجأة" ـ أي لاعب وخلاص ـ من أجل مظهرهم أمام جماهيرهم وأمام الرأي العام.
وتكون النتيجة أن نجد في ملاعبنا لاعبا مثل "الأسطورة" فابيو جونيور ـ الذي ما إن ينزل أي مباراة ترى الجماهير تتساقط من فرط ما يتمتع به من موهبة ـ تستحق ما دفع له من أموال ( ما يقرب من 3 مليون في الموسم).
إن ما يدعو للتساؤل حقا، هو إذا كان المسئولون في الناديين يبحثون فعلاً عن لاعب أجنبي يقود الهجوم، فلماذا لا يلتفتون ولو قليلا لأندية الدوري ويبحثون عن لاعب يمكن أن يفيدهم بدلاً من البحث في المجهول ـ والتعرض لكمائن وكلاء الأعمال الذين يعرضون سي ديهات "مضروبة" لهؤلاء اللاعبين.
ولعل خير مثال على ذلك هو المهاجم النيجيري بوبا مانساه الذي حط بأقدامه في الدوري المصري في موسم 2006 ـ 2007 مع المقاولون العرب.
وما إن وطئت أقدام المهاجم ذي الطول الفارع حتى أثبت مقدرته التهديفية ففي الموسم الأول مع المقاولون سجل 8 أهداف، وتراجع في الموسم الثاني مع الذئاب وسجل 3 أهداف فقط، وهذا المردود الضعيف له مع المقاولون دفع به للانتقال لانبي، ولكنه لم يوفق أيضا مع الفريق البترولي وسجل هل ثلاثة أهداف فقط.
وانتقل في موسم 2008 إلى اتحاد الشرطة، وهنا وجد طريقه إلى التألق ونجح في تسجيل 13 هدفا توج بهما هدافا للدوري في الموسم الأول، ونجح في الموسم التالي في تسجيل 7 أهداف له، قبل أن ينتقل إلى الجونة مطلع الموسم الحالي، ويستمر في التألق ، حيث سجل 7 أهداف يتصدر بهما قائمة هدافي الدوري.
وحتى إن لم يكن اللاعب على المستوى الذي يؤهله للعب لفريق كبير بحجم الأهلي ـ قياسا على تجربة العاجي أبو كونية الذي تألق مع الإنتاج الحربي وفشل مع الزمالك ـ إلا أنه في كل الأحوال أفضل بمراحل مما نسميه نحن "جونيور".