منصوراوى
2012/01/20, 04:19 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/11220112504757.jpg
يلاقى مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس اتهامات من أعضاء النادى بالسعى وراء طمس هوية النادى وعدم الحفاظ على خصوصية أعضائه وحقوقهم من خلال مشروعات حق الانتفاع التى يسعى لتنفيذها داخل فرعى النادى سواء فى ميت عقبة أو 6 أكتوبر، لدرجة أن الأعضاء ربطوا بين سياسة المجلس الحالى وبين نظام حكومة عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق عندما قام بتحويل معظم الهيئات والشركات الحكومية لقطاع خاص تحت مسمى "الخصخصة"، وهو ما أضاع هيبة هذه المصالح ويخشى أعضاء القلعة البيضاء أن يتكرر نفس الموقف معهم.
واقترب الزمالك من تطبيق نظام حق الإنتفاع من خلال مشروعين الأول لأرض النادى بـ6 أكتوبر عن طريق الاتفاق مع شركة توشيبا اليابانية لبناء إستاد عالمى بملاحقاته من مراكز تجارية وملاعب وفنادق على مساحة 10 أفدنة من الـ120 فدانا التى يملكها النادى بـ6 أكتوبر، مقابل حق انتفاع مدة 20 عاماً، وهو الذى يجعل الشركة تستغل ما دفعته فى تحقيق أرباح لنفسها، وذلك من خلال الاستفادة من المرافق الخاصة بالإستاد داخل أرض النادى والسماح لغير الأعضاء بدخول مقره الجديد.
نفس الأمر ينطبق على مشروع تطوير ملاعب الناشئين والذى تقدمت به إحدى الشركات وشمل العرض أحقية الشركة فى تأجير الملاعب الجديدة لأندية أخرى أو أشخاص يتدربون عليه فى أوقات معينة، وهو ما سيقلل من استفادة فرق قطاع الناشئين بالزمالك من المشروع، وكذلك تضمن العرض طلب الشركة استغلال "شعار" الزمالك فى صنع منتجات معينة سواء رياضية أو غيرها دون أن يحصل النادى على أرباح منها حتى ولو حصل ستكون نسبته أقل، فيما سيؤدى ذلك المشروع لمثل ما سيحدثه نظيره بـ6 أكتوبر، حيث سيمكن غير الأعضاء من التواجد داخل الزمالك فى أوقات معينة من خلال إسئتجار الملاعب ومرافق النادى ما قد يتسبب فى أزمات لا حصر لها، خصوصاً أن هؤلاء الأشخاص سيكونون غرباء و لا يعرف أحد هويتهم.
يلاقى مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس اتهامات من أعضاء النادى بالسعى وراء طمس هوية النادى وعدم الحفاظ على خصوصية أعضائه وحقوقهم من خلال مشروعات حق الانتفاع التى يسعى لتنفيذها داخل فرعى النادى سواء فى ميت عقبة أو 6 أكتوبر، لدرجة أن الأعضاء ربطوا بين سياسة المجلس الحالى وبين نظام حكومة عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق عندما قام بتحويل معظم الهيئات والشركات الحكومية لقطاع خاص تحت مسمى "الخصخصة"، وهو ما أضاع هيبة هذه المصالح ويخشى أعضاء القلعة البيضاء أن يتكرر نفس الموقف معهم.
واقترب الزمالك من تطبيق نظام حق الإنتفاع من خلال مشروعين الأول لأرض النادى بـ6 أكتوبر عن طريق الاتفاق مع شركة توشيبا اليابانية لبناء إستاد عالمى بملاحقاته من مراكز تجارية وملاعب وفنادق على مساحة 10 أفدنة من الـ120 فدانا التى يملكها النادى بـ6 أكتوبر، مقابل حق انتفاع مدة 20 عاماً، وهو الذى يجعل الشركة تستغل ما دفعته فى تحقيق أرباح لنفسها، وذلك من خلال الاستفادة من المرافق الخاصة بالإستاد داخل أرض النادى والسماح لغير الأعضاء بدخول مقره الجديد.
نفس الأمر ينطبق على مشروع تطوير ملاعب الناشئين والذى تقدمت به إحدى الشركات وشمل العرض أحقية الشركة فى تأجير الملاعب الجديدة لأندية أخرى أو أشخاص يتدربون عليه فى أوقات معينة، وهو ما سيقلل من استفادة فرق قطاع الناشئين بالزمالك من المشروع، وكذلك تضمن العرض طلب الشركة استغلال "شعار" الزمالك فى صنع منتجات معينة سواء رياضية أو غيرها دون أن يحصل النادى على أرباح منها حتى ولو حصل ستكون نسبته أقل، فيما سيؤدى ذلك المشروع لمثل ما سيحدثه نظيره بـ6 أكتوبر، حيث سيمكن غير الأعضاء من التواجد داخل الزمالك فى أوقات معينة من خلال إسئتجار الملاعب ومرافق النادى ما قد يتسبب فى أزمات لا حصر لها، خصوصاً أن هؤلاء الأشخاص سيكونون غرباء و لا يعرف أحد هويتهم.