منصوراوى
2012/01/24, 08:36 PM
http://www.korabia.com/image_library/4/225-300/9C6293B143518.jpg
منذ إنضمامه للأهلي صيف العام الماضي بات أكثر اللاعبين المثيرين للجدل، خاصة بعد أدائه الذي خيب كل الظنون وبات اللاعب محل انتقاد الجميع حتى مدربه البرتغالي مانويل جوزيه، والذي حارب الجميع من أجل التعاقد معه .. إنه البرازيلي فابيو جونيور، والذي لم يملك من جنسيته حتى الآن سوى الاسم فقط، حيث أن اللاعب غير مفهوم المواهب البرازيلية لدى الجماهير المصرية، خاصة وأن لم يهز شباك خصوم الأحمر ولا مرة وهو ما أصاب الجميع بإحباط شديد.
يحاول من خلال هذه السطور إزالة الغموض عن اللاعب الذي يحمل القميص رقم 21 من خلال معرفة ما يدور في مخيلته، وما يفكر فيه إلا أن ذلك لم يكن متاحاً، خاصة في ظل تكتم اللاتيني، والذي يبدو أنه لم يستفق بعد، ولم يتأكد أنه يدافع عن ألوان أعرق أندية القارة الإفريقية.
وتم البحث نحو زملاء اللاعب في النادي الأهلي لعلنا نجد عندهم ضالتنا المنشودة، وهنا كانت المفاجأة فعلى الرغم من المستوى المتواضع الذي قدمه اللاعب منذ إنضمامه للأهلي وظهر ذلك من العقم التهديفي لديه، إلا أننا وجدنا إشادة كبيرة من جانب عدد من عناصر النادي الأهلي به.
البحث لم يتوقف عند حد لاعب أو اثنين، بل إمتد لعدد كبير منهم بين عناصر الشباب والخبرة، حيث أجمع السواد الأعظم من اللاعبين على أن جونيور لاعب من طراز فريد.
وكان من بين هذه العناصر محمد بركات، والذي أكد مراراً في أحاديث ودية أن اللاعب يملك موهبة كبيرة في الملعب، ولكنه يحتاج المزيد من الوقت، واستند بركات إلى خبرته الطويلة في الميادين الخضراء، والتي ولدت لديه إحساس بأن جونيور الهاديء لديه الكثير ليقدمه.
ولم يتوقف الأمر عند حد الأحاديث الجانبية، بل إمتد الأمر إلى الواقع، حيث دعم محمد أبو تريكة اللاعب في آخر مباريات الفريق بالدوري، وهو ما ساهم في رفع الروح المعنوية للاعب.
وهنا تظهر علامة استفهام كبيرة، وهي أنه من الممكن أن الحديث الجانبي من بركات، والدعم العلني من تريكة ربما تكون حلقة من سلسلة محاولات استخراج مكنونات اللاعب, وهنا تأتي الإجابة بأن لا يوجد أحد قادر على إجبار لاعبين بحجم بركات وتريكة على الشهادة بغير حق تجاه اللاعب، حيث أنهم في ذلك الوقت سيفضلون الصمت.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هل يكون البرازيلي فابيو جونيور فلافيو جديد يحتاج للمزيد من الوقت حتى يكشف عن مواهبه التي لا يعلمها إلا الله، أما أنه سيصبح نموذج جديد لمحترفين كثر مروا على الدوري المصري دون أن يتركوا ذكرى طيبة.
iLbdCqPwNK8&feature=player_embedded
منذ إنضمامه للأهلي صيف العام الماضي بات أكثر اللاعبين المثيرين للجدل، خاصة بعد أدائه الذي خيب كل الظنون وبات اللاعب محل انتقاد الجميع حتى مدربه البرتغالي مانويل جوزيه، والذي حارب الجميع من أجل التعاقد معه .. إنه البرازيلي فابيو جونيور، والذي لم يملك من جنسيته حتى الآن سوى الاسم فقط، حيث أن اللاعب غير مفهوم المواهب البرازيلية لدى الجماهير المصرية، خاصة وأن لم يهز شباك خصوم الأحمر ولا مرة وهو ما أصاب الجميع بإحباط شديد.
يحاول من خلال هذه السطور إزالة الغموض عن اللاعب الذي يحمل القميص رقم 21 من خلال معرفة ما يدور في مخيلته، وما يفكر فيه إلا أن ذلك لم يكن متاحاً، خاصة في ظل تكتم اللاتيني، والذي يبدو أنه لم يستفق بعد، ولم يتأكد أنه يدافع عن ألوان أعرق أندية القارة الإفريقية.
وتم البحث نحو زملاء اللاعب في النادي الأهلي لعلنا نجد عندهم ضالتنا المنشودة، وهنا كانت المفاجأة فعلى الرغم من المستوى المتواضع الذي قدمه اللاعب منذ إنضمامه للأهلي وظهر ذلك من العقم التهديفي لديه، إلا أننا وجدنا إشادة كبيرة من جانب عدد من عناصر النادي الأهلي به.
البحث لم يتوقف عند حد لاعب أو اثنين، بل إمتد لعدد كبير منهم بين عناصر الشباب والخبرة، حيث أجمع السواد الأعظم من اللاعبين على أن جونيور لاعب من طراز فريد.
وكان من بين هذه العناصر محمد بركات، والذي أكد مراراً في أحاديث ودية أن اللاعب يملك موهبة كبيرة في الملعب، ولكنه يحتاج المزيد من الوقت، واستند بركات إلى خبرته الطويلة في الميادين الخضراء، والتي ولدت لديه إحساس بأن جونيور الهاديء لديه الكثير ليقدمه.
ولم يتوقف الأمر عند حد الأحاديث الجانبية، بل إمتد الأمر إلى الواقع، حيث دعم محمد أبو تريكة اللاعب في آخر مباريات الفريق بالدوري، وهو ما ساهم في رفع الروح المعنوية للاعب.
وهنا تظهر علامة استفهام كبيرة، وهي أنه من الممكن أن الحديث الجانبي من بركات، والدعم العلني من تريكة ربما تكون حلقة من سلسلة محاولات استخراج مكنونات اللاعب, وهنا تأتي الإجابة بأن لا يوجد أحد قادر على إجبار لاعبين بحجم بركات وتريكة على الشهادة بغير حق تجاه اللاعب، حيث أنهم في ذلك الوقت سيفضلون الصمت.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هل يكون البرازيلي فابيو جونيور فلافيو جديد يحتاج للمزيد من الوقت حتى يكشف عن مواهبه التي لا يعلمها إلا الله، أما أنه سيصبح نموذج جديد لمحترفين كثر مروا على الدوري المصري دون أن يتركوا ذكرى طيبة.
iLbdCqPwNK8&feature=player_embedded