محمد عراقيب
2012/02/10, 11:47 PM
لوثيقة رقم8 القاهرة542 بتاريخ18 مارس2008 التي جاءت تحت عنوان سري للغاية والتي سربت اخبارها في30 اغسطس2011 جاء فيها أن المشير حسين طنطاوي رفض خلال مقابلة وفد امني أمريكي قيام وحدات الاسطول الامريكي بتفتيش المواني المصرية وهي العمليات التي تتعرض لها معظم دول البحر المتوسط العربية والافريقية وقال طنطاوي مهددا: إن وزارة الدفاع والجيش المصري سوف يتصدي للسفن الأمريكية التي تفكر في خرق الحدود المصرية في الوقت الذي أابدي فيه الوفد الأمريكي استياءه واندهاشه من الرفض المصري إلا أن المشير قال طالما انه موجود في الوزارة فإن الاسطول الامريكي لن يمكنه اختراق المياه الاقليمية المصرية رغم تهديدات الوفد الأمريكي بادراج مصر علي قائمة الدول غير المتعاونة في تطبييق اجراءات السلامة البحرية الامريكية, لكن طنطاوي أصر علي الرفص.
وفي الوثيقة رقم5 رقم289 التي كتبت بتاريخ2005/4/14 والتي تكشف ان الولايات المتحدة واسرائيل طلبتا تخفيض عدد الجيش المصري لكن طنطاوي رفض هذا الطلب بقوة بل انه سعي منذ ذلك الحين لتحديث الجيش المصري.
وفي جزء آخر من الوثيقة قالت إن لقاء تم رصده خلال زيارة المشير طنطاوي الي الصين طلب المساعدة في تحديث الجيش المصري بعيدا عن الولايات المتحدة واشارت الوثيقة إلي ان الجيش المصري حسب علمهم لم يكن يثق في مبارك ونظامه حتي ان المشير حسب الوثيقة كان لايترك مصر كثيرا في سفرياته والتي كانت شبه سنوية بواقع زيارة كل عام وتقول الوثيقة إنه الشخص الوحيد لتطوير الجيش حتي سلاح الجو المصري كما ذكرت الوثيقة هو طنطاوي وتقول في موضع آخر أن الجيش المصري قبل طنطاوي كان متأخرا بــ30 عاما عن إسرائيل وفي2005 وقت كتابة الوثيقة كان الجيش المصري قد سبق إسرائيل في الكم والنوع بثلاثة اعوام.
وفي برقية أخري بتاريخ2010/2/9 نقل عن مسئولين أمريكيين تفيد ان الجيش المصري رفض ضغوطا امريكية لتعديل استراتيجية في التصدي لتهديدات اقليمية ونقلت عن الجانب المصري قوله ان الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن للولايات المتحدة تجاوزه. هم يعلمون جيدا ان الجيش المصرى هو القوة الضاربة فى مصر وهو الملاذ الاخير لقهر اى عدوان على البلاد لذلك فهم يريدون تفكيكه حماية لمصالحهم واغراضهم ولانهم يدركون تماما انا مصير مصر اصبح مجهولا بالنسبة لهم فانهم خائفون من ذلك المجهول ويريدون العودة به الى الصفر ومن قذراتهم يستخدمون ابناء الشعب لقهر الجيش ولكن ابدا لن ترضخ مصر ولن تركع مصر وان غدا لناظره قريب. اذا اعجبك الموضوع لا تبخل بالرد
وفي الوثيقة رقم5 رقم289 التي كتبت بتاريخ2005/4/14 والتي تكشف ان الولايات المتحدة واسرائيل طلبتا تخفيض عدد الجيش المصري لكن طنطاوي رفض هذا الطلب بقوة بل انه سعي منذ ذلك الحين لتحديث الجيش المصري.
وفي جزء آخر من الوثيقة قالت إن لقاء تم رصده خلال زيارة المشير طنطاوي الي الصين طلب المساعدة في تحديث الجيش المصري بعيدا عن الولايات المتحدة واشارت الوثيقة إلي ان الجيش المصري حسب علمهم لم يكن يثق في مبارك ونظامه حتي ان المشير حسب الوثيقة كان لايترك مصر كثيرا في سفرياته والتي كانت شبه سنوية بواقع زيارة كل عام وتقول الوثيقة إنه الشخص الوحيد لتطوير الجيش حتي سلاح الجو المصري كما ذكرت الوثيقة هو طنطاوي وتقول في موضع آخر أن الجيش المصري قبل طنطاوي كان متأخرا بــ30 عاما عن إسرائيل وفي2005 وقت كتابة الوثيقة كان الجيش المصري قد سبق إسرائيل في الكم والنوع بثلاثة اعوام.
وفي برقية أخري بتاريخ2010/2/9 نقل عن مسئولين أمريكيين تفيد ان الجيش المصري رفض ضغوطا امريكية لتعديل استراتيجية في التصدي لتهديدات اقليمية ونقلت عن الجانب المصري قوله ان الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن للولايات المتحدة تجاوزه. هم يعلمون جيدا ان الجيش المصرى هو القوة الضاربة فى مصر وهو الملاذ الاخير لقهر اى عدوان على البلاد لذلك فهم يريدون تفكيكه حماية لمصالحهم واغراضهم ولانهم يدركون تماما انا مصير مصر اصبح مجهولا بالنسبة لهم فانهم خائفون من ذلك المجهول ويريدون العودة به الى الصفر ومن قذراتهم يستخدمون ابناء الشعب لقهر الجيش ولكن ابدا لن ترضخ مصر ولن تركع مصر وان غدا لناظره قريب. اذا اعجبك الموضوع لا تبخل بالرد