منصوراوى
2012/02/14, 08:48 PM
http://new.el-ahly.com/Admin/Sitemanager/ArticleFiles/35209-sad_5.jpg
شدد الإعلامي علاء صادق أن من ارتكب المذبحة الغاشمة تجاه جماهير الأهلي هي جماهير النادي المصري ببورسعيد وليس كما يدعي البعض من سكان المدينة الساحلية بأن من ارتكبها مندسين من الخارج.
وأكد صادق أن الجريمة التي ارتكبت في حق جماهير الأهلي كانت علي يد جماهير المصري المتعصبة والكارهة للفريق الأحمر ، متماً "هذه الجريمة ضد الإنسانية وليس مجرد جريمة ترتبط بكرة القدم فحسب".
وأشار الإعلامي بقناة النهار إلي أن هذه الجريمة الغير إنسانية التي أرتكبها جمهور المصري هدفها الإبادة والتصفية والقتل والذبح الجماعي وخلفت وراءها أكثر من 150 قتيلاً ومئات المصابين ورغم ذلك يريد سكان بورسعيد التبرؤ من هذه الفعلة الشنعاء.
وطالب صادق بأن يكون العقاب جماعياً مثلما كانت الجريمة جماعية ، موضحاً "يجب أن تطول العقوبات القتلة أولاً بإعدام علني ، وتطول المشاغبين بفترات سجن طويلة وشاقة ، وتطول النادي المصري بهبوط وحرمان طويلاً من جماهيره ، وحرمان جماهير بورسعيد من مشاهدة مباريات كرة القدم علي كل الأصعدة لفترة لا تقل عن خمس سنوات بأي حال من الأحوال".
ورحب صادق بالاتصالات التي تنهال عليه من بورسعيد تطالبه بعدم قصر الجناة علي جماهير المدينة ، مؤكدين أن من ارتكب هذه الجريمة قلة مندسة ، قائلاً "أهلاً باتصالاتكم الغاضبة وتهديداتكم من أرض المذبحة ، صحيح أن أغلب سكان بورسعيد أبرياء ،والكثير من رجال الأمن متورطين في هذه الجريمة إلا أن هؤلاء لن ينالوا عقابهم!".
وأضاف "مجرد إنكار الفعلة وإلصاقها بالآخرين هي فكرة دنيئة ، إن لم تستحي فأفعل وقل ما شئت ، لكنني لن أقول إلا الحقيقة ، لن أكذب لأقول أن من نفذ هذه الجريمة هم من خارج بورسعيد ، لجنة التحقيق في مجلس الشعب أكدت أن القتلة من بورسعيد ونكرر أن هؤلاء القتلة هم جمهور المصري ببورسعيد".
وانتقد صادق سلبية المجلس العسكري والحكومة تجاه المؤامرة الأمنية البشعة لمديرية أمن بورسعيد والتي أدت إلي المذبحة الدموية وارتفاع عدد الضحايا والتي كشفتها لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب بكل وضوح.
وأختتم بالتأكيد أن أمن المدينة كان شريكاً أساسياً في الجريمة لأنه كان يعلم أركانها ولم يحرك ساكناً لوقف هذه المجزرة ضد الجماهير الحمراء ،مؤكداً أن أمن المدينة كان ينبه علي السيارات القادمة إليها بعدم الدخول حتى لا تتعرض مركباتهم للتحطيم وهو ما يدل علي علم الأمن بما كان سيحدث!
شدد الإعلامي علاء صادق أن من ارتكب المذبحة الغاشمة تجاه جماهير الأهلي هي جماهير النادي المصري ببورسعيد وليس كما يدعي البعض من سكان المدينة الساحلية بأن من ارتكبها مندسين من الخارج.
وأكد صادق أن الجريمة التي ارتكبت في حق جماهير الأهلي كانت علي يد جماهير المصري المتعصبة والكارهة للفريق الأحمر ، متماً "هذه الجريمة ضد الإنسانية وليس مجرد جريمة ترتبط بكرة القدم فحسب".
وأشار الإعلامي بقناة النهار إلي أن هذه الجريمة الغير إنسانية التي أرتكبها جمهور المصري هدفها الإبادة والتصفية والقتل والذبح الجماعي وخلفت وراءها أكثر من 150 قتيلاً ومئات المصابين ورغم ذلك يريد سكان بورسعيد التبرؤ من هذه الفعلة الشنعاء.
وطالب صادق بأن يكون العقاب جماعياً مثلما كانت الجريمة جماعية ، موضحاً "يجب أن تطول العقوبات القتلة أولاً بإعدام علني ، وتطول المشاغبين بفترات سجن طويلة وشاقة ، وتطول النادي المصري بهبوط وحرمان طويلاً من جماهيره ، وحرمان جماهير بورسعيد من مشاهدة مباريات كرة القدم علي كل الأصعدة لفترة لا تقل عن خمس سنوات بأي حال من الأحوال".
ورحب صادق بالاتصالات التي تنهال عليه من بورسعيد تطالبه بعدم قصر الجناة علي جماهير المدينة ، مؤكدين أن من ارتكب هذه الجريمة قلة مندسة ، قائلاً "أهلاً باتصالاتكم الغاضبة وتهديداتكم من أرض المذبحة ، صحيح أن أغلب سكان بورسعيد أبرياء ،والكثير من رجال الأمن متورطين في هذه الجريمة إلا أن هؤلاء لن ينالوا عقابهم!".
وأضاف "مجرد إنكار الفعلة وإلصاقها بالآخرين هي فكرة دنيئة ، إن لم تستحي فأفعل وقل ما شئت ، لكنني لن أقول إلا الحقيقة ، لن أكذب لأقول أن من نفذ هذه الجريمة هم من خارج بورسعيد ، لجنة التحقيق في مجلس الشعب أكدت أن القتلة من بورسعيد ونكرر أن هؤلاء القتلة هم جمهور المصري ببورسعيد".
وانتقد صادق سلبية المجلس العسكري والحكومة تجاه المؤامرة الأمنية البشعة لمديرية أمن بورسعيد والتي أدت إلي المذبحة الدموية وارتفاع عدد الضحايا والتي كشفتها لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب بكل وضوح.
وأختتم بالتأكيد أن أمن المدينة كان شريكاً أساسياً في الجريمة لأنه كان يعلم أركانها ولم يحرك ساكناً لوقف هذه المجزرة ضد الجماهير الحمراء ،مؤكداً أن أمن المدينة كان ينبه علي السيارات القادمة إليها بعدم الدخول حتى لا تتعرض مركباتهم للتحطيم وهو ما يدل علي علم الأمن بما كان سيحدث!