أم رانا
2012/03/01, 08:45 PM
======http://s6.netlogstatic.com/ar/p/oo/137900481_6334118_35382061.jpg
وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، قال تعالى: ( يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم ).[الشعراء: 88-89]
والقلب السليم هو الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالجملة فالقلب السليم الصحيح هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما بل قد خلصت عبادته لله: إرادة وتوكلاً ومحبة وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء.
(وقلب ميت) :http://s6.netlogstatic.com/ar/p/oo/137900481_11373663_49657635.jpg
========
وهو المتعبد لغير الله حباً وخوفاً ورجاء ورضاً وسخطاً: إن أبغض أبغض لهواه، وإن أحب أحب لهواه، وإن أعطى أعطى لهواه، وإن منع منع لهواه. فالهوى إمامه، والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة مركبه.
(وقلب مريض) :http://s6.netlogstatic.com/ar/p/oo/137900481_13531242_49658263.jpg
=========
وهو الذي له حياة وبه علة، فله مادتان: تمده هذه مرة، وهذه مرة أخرى، وهو لما غلب عليه منهما، ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به ما هو مادة حياته، وفيه من محبة الشهوات والحرص على تحصيلها ما هو مادة هلاكه وعطبه.
قال سيدنا حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم :
القلوب أربعة:http://s6.netlogstatic.com/ar/p/oo/137900481_3762083_33174438.jpg
قلب أجرد فيه سراج يزهر ؛ فذلك قلب المؤمن
و قلب أغلف - أي غلف في أغلفة الكفر و العياذ بالله - ؛ فذلك قلب الكافر
و قلب منكوس عرف ثم أنكر و أبصر ثم عمي ؛ فذلك قلب المنافق
و قلب تمده مادتان: مادة إيمان و مادة نفاق ؛ وهو لما غلب عليه منهما
( أي إذا غلبت مادة الإيمان على قلبه كان مؤمنا و إذا غلبت مادة النفاق على قلبه كان منافقا )
علاج للقلوب :
=========http://s6.netlogstatic.com/ar/p/oo/137900481_13339772_49449963.jpg
أهم علاج للقلوب قراءة القرآن، فإنه شفاء لما في الصدور من الشك، ويزيل ما فيها من الشرك ودنس الكفر وأمراض الشبهات والشهوات، وهو هدى لمن علم بالحق وعمل به، ورحمة لما يحصل به للمؤمنين من الثواب
العاجل والآجل: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها).[الأنعام:122]
وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، قال تعالى: ( يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم ).[الشعراء: 88-89]
والقلب السليم هو الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالجملة فالقلب السليم الصحيح هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما بل قد خلصت عبادته لله: إرادة وتوكلاً ومحبة وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء.
(وقلب ميت) :http://s6.netlogstatic.com/ar/p/oo/137900481_11373663_49657635.jpg
========
وهو المتعبد لغير الله حباً وخوفاً ورجاء ورضاً وسخطاً: إن أبغض أبغض لهواه، وإن أحب أحب لهواه، وإن أعطى أعطى لهواه، وإن منع منع لهواه. فالهوى إمامه، والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة مركبه.
(وقلب مريض) :http://s6.netlogstatic.com/ar/p/oo/137900481_13531242_49658263.jpg
=========
وهو الذي له حياة وبه علة، فله مادتان: تمده هذه مرة، وهذه مرة أخرى، وهو لما غلب عليه منهما، ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به ما هو مادة حياته، وفيه من محبة الشهوات والحرص على تحصيلها ما هو مادة هلاكه وعطبه.
قال سيدنا حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم :
القلوب أربعة:http://s6.netlogstatic.com/ar/p/oo/137900481_3762083_33174438.jpg
قلب أجرد فيه سراج يزهر ؛ فذلك قلب المؤمن
و قلب أغلف - أي غلف في أغلفة الكفر و العياذ بالله - ؛ فذلك قلب الكافر
و قلب منكوس عرف ثم أنكر و أبصر ثم عمي ؛ فذلك قلب المنافق
و قلب تمده مادتان: مادة إيمان و مادة نفاق ؛ وهو لما غلب عليه منهما
( أي إذا غلبت مادة الإيمان على قلبه كان مؤمنا و إذا غلبت مادة النفاق على قلبه كان منافقا )
علاج للقلوب :
=========http://s6.netlogstatic.com/ar/p/oo/137900481_13339772_49449963.jpg
أهم علاج للقلوب قراءة القرآن، فإنه شفاء لما في الصدور من الشك، ويزيل ما فيها من الشرك ودنس الكفر وأمراض الشبهات والشهوات، وهو هدى لمن علم بالحق وعمل به، ورحمة لما يحصل به للمؤمنين من الثواب
العاجل والآجل: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها).[الأنعام:122]