ahmed2
2012/03/03, 02:42 PM
http://i.eurosport.anayou.com/2012/03/02/815915-13938844-317-238.jpg
بات ريال مدريد الإسباني مهدداً بخسارة الليغا لغريمة برشلونة رغم فارق النقاط العشر الذي يفصل الفريقين في السباق نحو التتويج باللقب.
ورغم أن النادي الملكي يتقدم بفارق مريح للمرة الأولى منذ أربعة مواسم، إلا أن هذا الفارق قد لا يكون كافياً لضمان اللقب الغائب عن جزائن الفريق الملكي منذ ثلاث سنوات اعتلى فيها برشلونة منصة التتويج.
وجاءت مباراة الفريق الأخيرة أمام رايو فاليكانو لتدق ناقوس الخطر في القلعة البيضاء بعد الأداء الهزيل الذي قدمه الفريق وكان قريباً من الخسارة في أكثر من مناسبة، لكن كعب رونالدو، وتألق كاسياس، وتعاون الحكم حال دون ذلك.
وجاءت أبرز علامات الخطر في خط المقدمة، بغياب الفرنسي كريم بنزيمة للإصابة، ومشاركة الأرجنتيني هيغواين أساسياً في التشكيلة، لكنه بدا عبئاً زائداً على الفريق، ولم يقدم في المباراة ما يشفع له، الأمر الذي أدى إلى توبيخه من قبل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
وجاء فيروس الفيفا ليزيد من متاعب الفريق الملكي، فقد تعرض البرتغاليان فابيو كوينتراو وريكاردو كارفاليو للإصابة، واحتمال غياب الأول مدة طويلة أمر وارد، لينضم إلى بنزيمة ودي ماريا ولاس ديارا.
هذه الإصابات جاءت للفريق في وقت مهم جداً، إذ بات الفريق يجد صعوبة في الفوز بغياب بنزيمة ودي ماريا، إضافة إلى اشتداد المنافسة في دوري أبطال أوروبا بعد التعادل مع سيسكا موسكو في مباراة الذهاب بهدف لهدف.
ففي المباراة المقبلة، سيلعب الفريق أمام اسبانيول العنيد، الذي استطاع الخروج بنقطة ثمينة من برشلونة، وسيكون نداً قوياً أمام رونالدو ورفقاؤه، لكن "الدون" سيكون بلا ينزيمة، إضافة إلى أن الدعم من الخط الخلفي القادم من راموس خصوصاً في الضربات العالية سيكون أقل في ظل إصابة كارفاليو وغياب بيبي للإيقاف، الأمر الذي سيؤدي غالياً إلى اعتماد مورينيو على الشاب فاران الذي لا يملك الخبرة الكافية في مثل تلك المواجهات.
هذا الأداء الضعيف والإصابات في ريال مدريد يقابله عودة مصابي برشلونة إلى التشكيلة الأساسية، فإنييستا عاد للتألق، وتشافي أخذ الراحة اللازمة ليعود إلى صناعة اللعب في وسط الملعب، وكذلك عاد بيدرو من الإصابة وبيكيه لمستواه، وأفيلاي للتدريب وكل ذلك يدعمه الأخبار المفرحة للاعبي البلوغرانا عن اتفاق النادي مع غوارديولا على تجديد العقد.
كل هذه المعطيات تجعل من خسارة الريال للنقاط في مبارياته المقبلة الصعبة خصوصاً مع بيلباو وفالنسيا وإسبانيول وبرشلونة أمراً ممكناً، ويقابله عودة برشلونة إلى ألقه وتألقه من جديد، ما يجعل من خسارته لليغا أمراً وارداً.
بات ريال مدريد الإسباني مهدداً بخسارة الليغا لغريمة برشلونة رغم فارق النقاط العشر الذي يفصل الفريقين في السباق نحو التتويج باللقب.
ورغم أن النادي الملكي يتقدم بفارق مريح للمرة الأولى منذ أربعة مواسم، إلا أن هذا الفارق قد لا يكون كافياً لضمان اللقب الغائب عن جزائن الفريق الملكي منذ ثلاث سنوات اعتلى فيها برشلونة منصة التتويج.
وجاءت مباراة الفريق الأخيرة أمام رايو فاليكانو لتدق ناقوس الخطر في القلعة البيضاء بعد الأداء الهزيل الذي قدمه الفريق وكان قريباً من الخسارة في أكثر من مناسبة، لكن كعب رونالدو، وتألق كاسياس، وتعاون الحكم حال دون ذلك.
وجاءت أبرز علامات الخطر في خط المقدمة، بغياب الفرنسي كريم بنزيمة للإصابة، ومشاركة الأرجنتيني هيغواين أساسياً في التشكيلة، لكنه بدا عبئاً زائداً على الفريق، ولم يقدم في المباراة ما يشفع له، الأمر الذي أدى إلى توبيخه من قبل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
وجاء فيروس الفيفا ليزيد من متاعب الفريق الملكي، فقد تعرض البرتغاليان فابيو كوينتراو وريكاردو كارفاليو للإصابة، واحتمال غياب الأول مدة طويلة أمر وارد، لينضم إلى بنزيمة ودي ماريا ولاس ديارا.
هذه الإصابات جاءت للفريق في وقت مهم جداً، إذ بات الفريق يجد صعوبة في الفوز بغياب بنزيمة ودي ماريا، إضافة إلى اشتداد المنافسة في دوري أبطال أوروبا بعد التعادل مع سيسكا موسكو في مباراة الذهاب بهدف لهدف.
ففي المباراة المقبلة، سيلعب الفريق أمام اسبانيول العنيد، الذي استطاع الخروج بنقطة ثمينة من برشلونة، وسيكون نداً قوياً أمام رونالدو ورفقاؤه، لكن "الدون" سيكون بلا ينزيمة، إضافة إلى أن الدعم من الخط الخلفي القادم من راموس خصوصاً في الضربات العالية سيكون أقل في ظل إصابة كارفاليو وغياب بيبي للإيقاف، الأمر الذي سيؤدي غالياً إلى اعتماد مورينيو على الشاب فاران الذي لا يملك الخبرة الكافية في مثل تلك المواجهات.
هذا الأداء الضعيف والإصابات في ريال مدريد يقابله عودة مصابي برشلونة إلى التشكيلة الأساسية، فإنييستا عاد للتألق، وتشافي أخذ الراحة اللازمة ليعود إلى صناعة اللعب في وسط الملعب، وكذلك عاد بيدرو من الإصابة وبيكيه لمستواه، وأفيلاي للتدريب وكل ذلك يدعمه الأخبار المفرحة للاعبي البلوغرانا عن اتفاق النادي مع غوارديولا على تجديد العقد.
كل هذه المعطيات تجعل من خسارة الريال للنقاط في مبارياته المقبلة الصعبة خصوصاً مع بيلباو وفالنسيا وإسبانيول وبرشلونة أمراً ممكناً، ويقابله عودة برشلونة إلى ألقه وتألقه من جديد، ما يجعل من خسارته لليغا أمراً وارداً.