جمعه الديسطي
2012/03/25, 05:05 PM
حقق النادي الأهلي مراده في بداية معتركه الافريقي أمام فريق البن الاثيوبي على ارضه ووسط جمهوره على ملعب ستاد أديس أبابا في ذهاب دور الـ32 من بطولة ابطال افريقيا.
بادر الفريق الاثيوبي بالهجوم من الدقيقة الأولى مستغلاً عاملي الأرض، والجمهور، وسارع في مباغتة الأهلي في انطلاقة رأس الحربة، والذي أنهى فترة "جس النبض" قبل بدايتها، وسدد الكرة في جسد شريف اكرامي حارس الفريق الأحمر، والذي استقبلها في يده بثقة.
وفي ق 8 عاد اكرامي مرة اخرى للتألق، وتصدى لتسديدة عن طريق مهاجم البن الشبه منفرد من الجهة اليمنى، مخرج الكرة خارج الملعب.
وأعتمد الأهلي في بدايات اللقاء على الكرات الطويلة، والتي يرسلها ثنائي الوسط محمد شوقي، وحسام عاشور، لرأسي الحربة، محمد ناجي جدو، وفابيو جونيور، ولكن دون تمثيل أية خطورة على مرمى الخصم.
ويهدأ البن من حمية البداية، وتعود الاحداث إلى نقطة الصفر، ليدخل اللقاء، في منحنى اخر، غير محدد المعالم، من ضغط مكثف للاعبي الفريقين بمنتصف الملعب، مع إقتصار الهجمات على الكرات الطويلة دون عنوان من الجانبين.
وظهر على لاعبي الأهلي ملامح الإجهاد العام، نتيجة العوامل الطبيعية باثيوبيا من نقص في الاكسجين لارتفاع ملعب المباراة عن سطح البحر بمنسوب كبير، فضلاً عن سوء أرضية الملعب.
وسقط في ق 24 اللاعب سيد معوض الظهير الأيسر لتأثر "عضلته الخلفية" بأرضية ستاد اديس ابابا، ودفع المدير الفني مانويل جوزيه ببديله أحمد شديد قناوي إضطرارياً بعدها بدقائق قليلة.
وبرع حسام غالي في إنهاء محاولات البن اليائسة في التقدم على الأهلي عن طريق وقوفه بالمرصاد أمام تمريرات الفريق الخصم العميقة.
ولم ينجح بركات في امداد مهاجمي الفريق الأحمر بتمريراته السحرية، كما عودنا، لضغط لاعبي البن وسط الملعب، بجانب إفتقاد لاعبي الأهلي لعامل التجانس، نتيجة توقف النشاط الكروي المحلي لفترة طويلة.
وقبيل نهاية الشوط الأول "السلبي" خرج للعلاج محمد نجيب مدافع الأهلي متأثراً باصابة في قدمه، ليطلق حكم الساحة صافرة النهاية، ليلتقط المارد الأحمر أنفاسه مرة أخرى.
ومع بداية الشوط الثاني كرر الفريق الاثيوبي حميته، ولكن هذه المرة، وفي ق50 من عمر المباراة، سدد لاعب وسط البن تسديدة صاروخية، تصدى لها اكرامي ببراعة.
وأضاع بعدها بلحظات مهاجم الأهلي محمد ناجي جدو فرصة مؤكدة، بعدم لحاقه بعرضية ارضية متقنة أمام مرمى حارس البن الاثيوبي.
وظهرت خطورة اللاعب احمد فتحي في الشوط الثاني، بإنطلاقاته من الجهة اليمنى، ونتج عنها فرصة اخرى لجدو في ق55 عندما اهدر عرضية من الجوكر برأسية مهتزة، خارج المرمى.
وفي ق61 دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي باللاعب الخلوق محمد ابو تريكة نجم الفريق بديلاً لفابيو جونيور "الحاضر الغائب".
وفي ق66 انطلق جدو مرة أخرى من الناحية اليسرى إلى أن تعدى بالكرة منطقة الـ18 وراوغ المدافع، وسددها قوية في منتصف الملعب، ليهدر فرصة ثالثة على التوالي للتقدم على البنم الاثيوبي في ارضه ووسط جماهيره.
وفي ق70 أعلن حكم المباراة عن نواياه السيئة رسمياً، بعد أن أمر باستمرار اللعب في مشهد غريب، رغم عرقلة احد مدافعي البن الاثيوبي لناجي جدو جهراًُ على حدود منطقة الـ18، مما نتج عنه اعتراضات بالجملة من الجهاز الفني للنادي الأهلي وسط ذهول كبير من لاعبي الأحمر.
وسقط جدو متأثراً بتدخل اللاعب الخصم، وخرج مصاباً، ونزل بدلاً منه اللاعب السيد حمدي في ق79، حاملاً آمال الأهلي الهجومية على عاتقه.
ومارس اكرامي هوايته في الإنقاذ، عندما أبعد الكرة في ق 82 من أقدام المهاجم الاثيوبي في اللحظات الاخيرة، داخل منطقة الـ6 ياردات.
وقبل إنتهاء المباراة بلحظات تصدى حارس مرمى البن الاثيوبي لرأسية تريكة الخطيرة، والتي أهداها اللاعب الخلوق، ليد الحارس الخصم، بعد عرضية رائعة من الجانب الأيمن.
لتنتهي مباراة الذهاب لدور الـ32 بدوري الأبطال الافريقي بتعادل سلبي يؤجل البت في صعود احد الفريقين إلى لقاء الإياب ابريل القادم.
بادر الفريق الاثيوبي بالهجوم من الدقيقة الأولى مستغلاً عاملي الأرض، والجمهور، وسارع في مباغتة الأهلي في انطلاقة رأس الحربة، والذي أنهى فترة "جس النبض" قبل بدايتها، وسدد الكرة في جسد شريف اكرامي حارس الفريق الأحمر، والذي استقبلها في يده بثقة.
وفي ق 8 عاد اكرامي مرة اخرى للتألق، وتصدى لتسديدة عن طريق مهاجم البن الشبه منفرد من الجهة اليمنى، مخرج الكرة خارج الملعب.
وأعتمد الأهلي في بدايات اللقاء على الكرات الطويلة، والتي يرسلها ثنائي الوسط محمد شوقي، وحسام عاشور، لرأسي الحربة، محمد ناجي جدو، وفابيو جونيور، ولكن دون تمثيل أية خطورة على مرمى الخصم.
ويهدأ البن من حمية البداية، وتعود الاحداث إلى نقطة الصفر، ليدخل اللقاء، في منحنى اخر، غير محدد المعالم، من ضغط مكثف للاعبي الفريقين بمنتصف الملعب، مع إقتصار الهجمات على الكرات الطويلة دون عنوان من الجانبين.
وظهر على لاعبي الأهلي ملامح الإجهاد العام، نتيجة العوامل الطبيعية باثيوبيا من نقص في الاكسجين لارتفاع ملعب المباراة عن سطح البحر بمنسوب كبير، فضلاً عن سوء أرضية الملعب.
وسقط في ق 24 اللاعب سيد معوض الظهير الأيسر لتأثر "عضلته الخلفية" بأرضية ستاد اديس ابابا، ودفع المدير الفني مانويل جوزيه ببديله أحمد شديد قناوي إضطرارياً بعدها بدقائق قليلة.
وبرع حسام غالي في إنهاء محاولات البن اليائسة في التقدم على الأهلي عن طريق وقوفه بالمرصاد أمام تمريرات الفريق الخصم العميقة.
ولم ينجح بركات في امداد مهاجمي الفريق الأحمر بتمريراته السحرية، كما عودنا، لضغط لاعبي البن وسط الملعب، بجانب إفتقاد لاعبي الأهلي لعامل التجانس، نتيجة توقف النشاط الكروي المحلي لفترة طويلة.
وقبيل نهاية الشوط الأول "السلبي" خرج للعلاج محمد نجيب مدافع الأهلي متأثراً باصابة في قدمه، ليطلق حكم الساحة صافرة النهاية، ليلتقط المارد الأحمر أنفاسه مرة أخرى.
ومع بداية الشوط الثاني كرر الفريق الاثيوبي حميته، ولكن هذه المرة، وفي ق50 من عمر المباراة، سدد لاعب وسط البن تسديدة صاروخية، تصدى لها اكرامي ببراعة.
وأضاع بعدها بلحظات مهاجم الأهلي محمد ناجي جدو فرصة مؤكدة، بعدم لحاقه بعرضية ارضية متقنة أمام مرمى حارس البن الاثيوبي.
وظهرت خطورة اللاعب احمد فتحي في الشوط الثاني، بإنطلاقاته من الجهة اليمنى، ونتج عنها فرصة اخرى لجدو في ق55 عندما اهدر عرضية من الجوكر برأسية مهتزة، خارج المرمى.
وفي ق61 دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي باللاعب الخلوق محمد ابو تريكة نجم الفريق بديلاً لفابيو جونيور "الحاضر الغائب".
وفي ق66 انطلق جدو مرة أخرى من الناحية اليسرى إلى أن تعدى بالكرة منطقة الـ18 وراوغ المدافع، وسددها قوية في منتصف الملعب، ليهدر فرصة ثالثة على التوالي للتقدم على البنم الاثيوبي في ارضه ووسط جماهيره.
وفي ق70 أعلن حكم المباراة عن نواياه السيئة رسمياً، بعد أن أمر باستمرار اللعب في مشهد غريب، رغم عرقلة احد مدافعي البن الاثيوبي لناجي جدو جهراًُ على حدود منطقة الـ18، مما نتج عنه اعتراضات بالجملة من الجهاز الفني للنادي الأهلي وسط ذهول كبير من لاعبي الأحمر.
وسقط جدو متأثراً بتدخل اللاعب الخصم، وخرج مصاباً، ونزل بدلاً منه اللاعب السيد حمدي في ق79، حاملاً آمال الأهلي الهجومية على عاتقه.
ومارس اكرامي هوايته في الإنقاذ، عندما أبعد الكرة في ق 82 من أقدام المهاجم الاثيوبي في اللحظات الاخيرة، داخل منطقة الـ6 ياردات.
وقبل إنتهاء المباراة بلحظات تصدى حارس مرمى البن الاثيوبي لرأسية تريكة الخطيرة، والتي أهداها اللاعب الخلوق، ليد الحارس الخصم، بعد عرضية رائعة من الجانب الأيمن.
لتنتهي مباراة الذهاب لدور الـ32 بدوري الأبطال الافريقي بتعادل سلبي يؤجل البت في صعود احد الفريقين إلى لقاء الإياب ابريل القادم.