محمد شفاوة
2012/03/28, 10:54 PM
حرب الإذاعات الأهلية تتجدد مع (بورسعيد tv)
«بورسعيد tv» أحدث القنوات المصرية انطلاقا وإثارة للجدل والتى تزامن تدشينها مع احداث عصيبة تمر بها مدينة بورسعيد بعد فاجعة مقتل أكثر من 70 مشجعا أهلاويا على أرض الاستاد الخاص بها اثناء مباراة الأهلى والمصرى، خرجت القناة إلى النور فى ظل حالة عداء كبيرة وغريبة يحملها كثير من اهل بورسعيد تجاه العديد من وسائل الإعلام خاصة الإعلام الرياضى ومقدمى البرامج الرياضية، فاعتبر البعض ان هذه القناة هى منفذ للرد على الهجوم المتواصل عليهم، وهو الأمر الذى يعيد إلى الاذهان زمن «حرب الإذاعات الأهلية» فى ثوبه الجديد و«زمن الفتنة الفضائية» الذى لا يزال مستمرا دون رابط او ضابط.
السادات المغربى مدير عام القناة دافع عن حيادية شاشته قائلا: «هناك تعليمات مشددة على جميع العاملين بالقناة ضرورة مراعة الحيادية وأن نفتح المجال للرأى والرأى الآخر ورغم الاتهامات التى تنال منا كل يوم ووصف بورسعيد بأنها «بور يهود» وغيرها من الاتهامات الوافدة إلينا من وسائل الإعلام وخاصة القنوات الرياضية التى سلطت الضوء على رفع بعض شباب بورسعيد للعلم الإسرائيلى وحذفوا تماما مشاهد حرق هذا العلم فى نية مبيتة للنيل من أهل بورسعيد، لكننى شددت على ضرورة الا نفتح المجال لانتقاد هؤلاء فى البرامج الرياضية الذى اعتبرهم رموز الثورة المضادة وحلفاء النظام السابق ومع هذا التزم بالحياد التام وهو الأمر الذى اغضب اهل بورسعيد انفسهم فهم غير راضين عن أدائنا لأننا لا نرد السب بالسب. وبسؤاله عن صاحب هذه القناة وهدفها قال: صاحبها هو الداعية محمد الكرات وهو رجل يؤمن بأهمية وجود قنوات ترعى الله فى ظل الانحراف الإعلامى الذى نعيشه ويقدم برنامجين على الشاشة وميزانية القناة محدودة للغاية خاصة اننا نظهر فى ظروف صعبه تعانى فيها مدينة بورسعيد من حصار اقتصادى رهيب وهو ما أثر بشكل مباشر على نسبة الإعلانات فى القناة، ونقر ونعترف اننا نتعرض لخسارة مادية لكننا مصرون على موقفنا حتى آخر جنيه معنا.
وعن سبب بث القناة عبر القمر الصناعى «نور سات» وليس النايل سات قال: لقد حاولنا استخراج تصريح للبث عبر النايل سات ولكن المسئولين اوقفوا إصدار التراخيص منذ حكومة عصام شرف وأغلقت فى وجهنا أبوابا كثيرة حالت دون أن نبث عبر القمر المصرى وعليه لجأنا إلى قمر آخر.
ونفى المغربى أن تكون القناة موجهة لاهل بورسعيد مؤكدا: نحن قناة عامة شعارنا «من قلب بورسعيد لأم الدنيا»، وتوجهنا لجميع المصريين ولا يعنى اننا اطلقنا على القناة اسم بورسعيد ان تكون محلية فوارد جدا أن تكون هناك قناة للقليوبية واخرى للبحيرة مثلا بل ووارد ان تكون هناك قناة تحمل اسم مدينة نصر فهذا ليس له أى دلالة على الرغبة فى الانفصال والانقسام ولا المساهمة فى احداث فُرقه!. وبمواجهته بما جاء فى أحد برامج القناة من تلويح مذيع بامكانية بورسعيد على الانفصال حينما قال «لدينا قناة السويس وشوية غاز ونستطيع ان ننفصل ونرفع علما آخر» فقال: لسنا مثل ليبيا لكى نطالب بالانفصال ثم ان هذا المذيع استدرك كلامه رافضا هذه الدعوات التى يتبناها البعض فى بورسعيد معلنا انه اذا انفصل الرأس عن الجسد فكيف يعيش الاثنان ولكن فى نفس الوقت لا انكر ان الكلام جاء معبرا عن الحالة البشعة التى يعيشها اهل بورسعيد الذين سعدوا بالثورة لكى يشهدوا نهاية الاضطهاد الذى عانوا منه ايام المخلوع مبارك لكن مسلسل الاضطهاد لا يزال مستمرا.
ومن ناحيته أكد النائب البورسعيدى البدرى فرغلى أن قناة بورسعيد الفضائية تأثرت بالهجوم الاعلامى الرياضى الموجه لبورسعيد والتى تحولت إلى قنوات سياسية تخصص اكثر من 8 ساعات يوميا منذ الحادث المأساوى للنيل من أهل بورسيعد ولم تتوقف لحظة واحدة على الهجوم المباشر وغير المبرر مما ساهم فى رفع درجة العنصرية وكان على النائب العام ان يتصدى لها هو ووزير الإعلام وعليه جاء رد الفعل من بورسعيد عبر قناة محلية تحمل اسمها ويستمع اليها ابناء بورسعيد ويعبرون عن آلامهم بعد أن قضوا 60 يوما للدفاع عن انفسهم دون جدوى.
وقال: تلقينا ضربات متلاحقة اشعرتنا بالعزلة رغم اندفاع عدد من ابناء المحافظات الاخرى لكى يحموا هذه المدينة الباسلة صاحبة التاريخ العريق الا ان الظلم استشرى ونتج عنها رغبة البعض بالاستقلال المحرّم رغم ان هذه الفكرة واجهت رفضا شديدا من جموع المثقفين لكن للاسف كل يوم يزداد هذا الشعور نتيجة العزلة والشعور بالظلم.
وبسؤاله عما إذا كان سعيدا بقناة ترد اتهامات القنوات الأخرى أو قناة لرد الفعل كما وصفها فقال: لست مع هذا ابدا فلقد دعوت فى البرلمان لضرورة التدخل لوقف القنوات التى تبث الفرقه ولم يحدث شىء وبدورى اوجه نداء للمسئولين بقناة بورسعيد tv أن يصححوا أنفسهم رغم إيمانى بالضغط الشديد الذى يتعرضون له ولكن للاسف اجهزة الدولة اصبحت مهلهلة والثورة المضادة تنتشر ووجدت ضالتها فى بورسعيد عبر الإعلام الرياضى المتوحش والجميع لا يعلم أن الفاتورة ستكون باهظة جدا ولابد أن يستيقظ الوطن ومن مواجهة الذئاب الإعلامية.
«بورسعيد tv» أحدث القنوات المصرية انطلاقا وإثارة للجدل والتى تزامن تدشينها مع احداث عصيبة تمر بها مدينة بورسعيد بعد فاجعة مقتل أكثر من 70 مشجعا أهلاويا على أرض الاستاد الخاص بها اثناء مباراة الأهلى والمصرى، خرجت القناة إلى النور فى ظل حالة عداء كبيرة وغريبة يحملها كثير من اهل بورسعيد تجاه العديد من وسائل الإعلام خاصة الإعلام الرياضى ومقدمى البرامج الرياضية، فاعتبر البعض ان هذه القناة هى منفذ للرد على الهجوم المتواصل عليهم، وهو الأمر الذى يعيد إلى الاذهان زمن «حرب الإذاعات الأهلية» فى ثوبه الجديد و«زمن الفتنة الفضائية» الذى لا يزال مستمرا دون رابط او ضابط.
السادات المغربى مدير عام القناة دافع عن حيادية شاشته قائلا: «هناك تعليمات مشددة على جميع العاملين بالقناة ضرورة مراعة الحيادية وأن نفتح المجال للرأى والرأى الآخر ورغم الاتهامات التى تنال منا كل يوم ووصف بورسعيد بأنها «بور يهود» وغيرها من الاتهامات الوافدة إلينا من وسائل الإعلام وخاصة القنوات الرياضية التى سلطت الضوء على رفع بعض شباب بورسعيد للعلم الإسرائيلى وحذفوا تماما مشاهد حرق هذا العلم فى نية مبيتة للنيل من أهل بورسعيد، لكننى شددت على ضرورة الا نفتح المجال لانتقاد هؤلاء فى البرامج الرياضية الذى اعتبرهم رموز الثورة المضادة وحلفاء النظام السابق ومع هذا التزم بالحياد التام وهو الأمر الذى اغضب اهل بورسعيد انفسهم فهم غير راضين عن أدائنا لأننا لا نرد السب بالسب. وبسؤاله عن صاحب هذه القناة وهدفها قال: صاحبها هو الداعية محمد الكرات وهو رجل يؤمن بأهمية وجود قنوات ترعى الله فى ظل الانحراف الإعلامى الذى نعيشه ويقدم برنامجين على الشاشة وميزانية القناة محدودة للغاية خاصة اننا نظهر فى ظروف صعبه تعانى فيها مدينة بورسعيد من حصار اقتصادى رهيب وهو ما أثر بشكل مباشر على نسبة الإعلانات فى القناة، ونقر ونعترف اننا نتعرض لخسارة مادية لكننا مصرون على موقفنا حتى آخر جنيه معنا.
وعن سبب بث القناة عبر القمر الصناعى «نور سات» وليس النايل سات قال: لقد حاولنا استخراج تصريح للبث عبر النايل سات ولكن المسئولين اوقفوا إصدار التراخيص منذ حكومة عصام شرف وأغلقت فى وجهنا أبوابا كثيرة حالت دون أن نبث عبر القمر المصرى وعليه لجأنا إلى قمر آخر.
ونفى المغربى أن تكون القناة موجهة لاهل بورسعيد مؤكدا: نحن قناة عامة شعارنا «من قلب بورسعيد لأم الدنيا»، وتوجهنا لجميع المصريين ولا يعنى اننا اطلقنا على القناة اسم بورسعيد ان تكون محلية فوارد جدا أن تكون هناك قناة للقليوبية واخرى للبحيرة مثلا بل ووارد ان تكون هناك قناة تحمل اسم مدينة نصر فهذا ليس له أى دلالة على الرغبة فى الانفصال والانقسام ولا المساهمة فى احداث فُرقه!. وبمواجهته بما جاء فى أحد برامج القناة من تلويح مذيع بامكانية بورسعيد على الانفصال حينما قال «لدينا قناة السويس وشوية غاز ونستطيع ان ننفصل ونرفع علما آخر» فقال: لسنا مثل ليبيا لكى نطالب بالانفصال ثم ان هذا المذيع استدرك كلامه رافضا هذه الدعوات التى يتبناها البعض فى بورسعيد معلنا انه اذا انفصل الرأس عن الجسد فكيف يعيش الاثنان ولكن فى نفس الوقت لا انكر ان الكلام جاء معبرا عن الحالة البشعة التى يعيشها اهل بورسعيد الذين سعدوا بالثورة لكى يشهدوا نهاية الاضطهاد الذى عانوا منه ايام المخلوع مبارك لكن مسلسل الاضطهاد لا يزال مستمرا.
ومن ناحيته أكد النائب البورسعيدى البدرى فرغلى أن قناة بورسعيد الفضائية تأثرت بالهجوم الاعلامى الرياضى الموجه لبورسعيد والتى تحولت إلى قنوات سياسية تخصص اكثر من 8 ساعات يوميا منذ الحادث المأساوى للنيل من أهل بورسيعد ولم تتوقف لحظة واحدة على الهجوم المباشر وغير المبرر مما ساهم فى رفع درجة العنصرية وكان على النائب العام ان يتصدى لها هو ووزير الإعلام وعليه جاء رد الفعل من بورسعيد عبر قناة محلية تحمل اسمها ويستمع اليها ابناء بورسعيد ويعبرون عن آلامهم بعد أن قضوا 60 يوما للدفاع عن انفسهم دون جدوى.
وقال: تلقينا ضربات متلاحقة اشعرتنا بالعزلة رغم اندفاع عدد من ابناء المحافظات الاخرى لكى يحموا هذه المدينة الباسلة صاحبة التاريخ العريق الا ان الظلم استشرى ونتج عنها رغبة البعض بالاستقلال المحرّم رغم ان هذه الفكرة واجهت رفضا شديدا من جموع المثقفين لكن للاسف كل يوم يزداد هذا الشعور نتيجة العزلة والشعور بالظلم.
وبسؤاله عما إذا كان سعيدا بقناة ترد اتهامات القنوات الأخرى أو قناة لرد الفعل كما وصفها فقال: لست مع هذا ابدا فلقد دعوت فى البرلمان لضرورة التدخل لوقف القنوات التى تبث الفرقه ولم يحدث شىء وبدورى اوجه نداء للمسئولين بقناة بورسعيد tv أن يصححوا أنفسهم رغم إيمانى بالضغط الشديد الذى يتعرضون له ولكن للاسف اجهزة الدولة اصبحت مهلهلة والثورة المضادة تنتشر ووجدت ضالتها فى بورسعيد عبر الإعلام الرياضى المتوحش والجميع لا يعلم أن الفاتورة ستكون باهظة جدا ولابد أن يستيقظ الوطن ومن مواجهة الذئاب الإعلامية.