eng_aea
2010/09/02, 01:12 AM
إنقلب الجمهور الأهلاوي على المدير الفني للفريق "حسام البدري" بعدما خسر الأهلي نقطتين ثمينتين في مشواره نحو التأهل إلي قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا بتعادله الإيجابي علي أرضه و وسط 80 ألف متفرج أمام شبيبة القبائل ، و لم ينجح الأهلي في إحراز و لو هدف وحيد طوال الشوط الثاني الذي خاضه الفريق الجزائري منقوصا من أحد لاعبيه – سيد علي يحيي - الذي تلقي البطاقة الحمراء في شوط المباراة الأول نتيجة الحصول على إنذارين
#تراجع النتائج مسئولية مشتركة#
يتسائل الجمهور الأهلاوي عن سبب تراجع نتائج الفريق الأحمر في الآونة الأخيرة ، كثير من الأهلاوية يرون أن حسام البدري المدير الفني الوطني للفريق هو السبب الرئيسي في ذلك
من خلال رؤيتي الفنية للقاءات الأهلي هذا الموسم، أرى أن تراجع أداء الأهلي و نتائجه هو مسئولية مشتركة بين الجهاز الفني و اللاعبين ، نعم، حسام البدري يمتلك عديد من اللاعبين الأكفاء في صفوف فريقه ، وعدد كبير من اللاعبين الدوليين ، و لكن هل يؤدون بكامل طاقتهم؟ ، هل هم في كامل جاهزيتهم الفنية و البدنية؟؟ ،، الإجابة : لا
#قلة الخبرة و العصبية أبرز عيوب البدري#
في كثير من اللقاءات ، نجد حسام البدري لا يمتلك حلولا لتغيير مسار اللقاء و ترجيح كفة فريقه ، و هذا يرجع إلي قلة الخبرة و التي تؤدي في بعض الأوقات إلى الخوف من المجازفة ، و لكن أحيانا لا ينفذ البديل التعليمات التي يتلقاها من البدري علي أكمل وجه ، و أحيانا آخرى يفتقد البدري للبديل الكفء القادر على إحداث الفارق و إعطاء الإضافة للفريق الأحمر ، فعلى سبيل المثال، في لقاء الشبيبة أمس ، لم يعطِ أسامة حسني الإضافة للفريق الأهلاوي و لم يشكل أي خطورة علي مرمى الفريق اللضيف إلا في لقطة واحدة قرب نهاية اللقاء عندما حول كرة عرضية برأسه في المرمى إلا أن حارس مرمى شبيبة القبائل تصدى للكرة بكل براعة و إتقان و إمتياز ،الأهلي يعاني و بشدة في مركز رأس الحربة "السترايكر" منذ رحيل كل من فلافيو و عماد متعب - و الأخير سيعود لاعبا في الفريق الاحمر في يناير المقبل - ، فرانسيس إمكانياته محدودة ، محمد طلعت خبراته قليلة ، محمد فضل إصاباته كثيرة ، و محمد غدار لم نتعرف على إمكانياته بعد ، و أرى أن من حقه أن يحصل علي فرصته ، لعل و عسى يجد فيه حسام البدري ضالته!!
ما يعيب البدري بجانب قلة خبرته هو عصبيته الشديدة و عدم قدرته على تهيئة لاعبيه للمباريات الهامة نفسيا بالشكل المطلوب، دائما ما يلعب الأهلي و هو مضغوط ، تجد اللاعبين – عزيزي القارئ – و كأنهم يحملون علي ظهورهم حملا ثقيلا كالجبل ، نعم، هم مطالبون بالفوز في كل مباراة و هذا قدر من يمثل فريق البطولات ، و لكن الإنتصارات لن تأتي بالعصبية، على العكس تماما ، العصبية تخلق سلبيات عديدة أهمها عدم التركيز و التسرع ، و هاتان السلبيتان يعاني منهما الأهلي أيّما معاناة هذه الآونة
#الإستعانة بالشباب هي الحل#
يعاني عديد من خبراء الأهلي من إنخفاض مستواهم في الفترة الأخيرة و على رأسهم النجم الكبير محمد أبو تريكة ، و هذا أثر بشدة علي أداء الأهلي في المباريات السابقة ، القوام الرئيسي للأهلي يتكون من عناصر الخبرة ، و هذه العناصر لا تعيش أفضل أيامها الآن ، فلابد من الإستعانة بالشباب لإعطاء الحيوية للفريق الأحمر ، و لتخفيف الأعباء و الضغوطات على أهل الخبرة من لاعبي الأهلي ، و لعل تجربة كابيللو و المنتخب الإنجليزي في كأس العالم الماضية خير دليل على أن الخبرة وحدها لا تكفي ، لابد من مزج عنصريْ الخبرة و الشباب من أجل تكوين فريق قوي قادر علي تحقيق الإنتصارات و الفوز بالبطولات
إذا كان البعض أشاد بالبدري لأنه حصل علي الدوري العام الموسم الماضي باللاعبين الشباب ، فإني أرى أنه لو لم يشارك هذا الكم من الشباب في عديد من لقاءات الأهلي الموسم الماضي لما حصل الأهلي على بطولة الدوري ، وجود الشباب هام جدا في تشكيلة الاهلي فهذه النجوم الواعدة لديها تعطش لتحقيق الإنتصارات و الإنجازات لفريقها ، كما أن العناصر الشابة لديها مخزون بدني كبير تجعل الفريق قوي "واقف على رجله" بدنيا في الملعب ، و إن لم تجعل للفريق أفضلية بدنية على خصمه ، فعلى الأقل لا يكون الخصم هو المتفوق بدنيا
لابد من إعطاء الفرصة في اللقاءات القادمة لسعيود و شكري و عفروتو و طلعت حتي يتحسن أداء الاهلي و نتائجه ، أما إذا استمرت سياسة ( الإختباء وراء النجوم ) و الدفع بهم مهما كان عطاءهم الفني و البدني في الملعب ، فلن ينصلح حال الفريق الأحمر ، و ربما يخرج أبو تريكة و رفاقه خاليين الوفاض من البطولات هذا الموسم ، و هذا الأمر سيكون قاسيا جدا على الجماهير الأهلاوية التي أدمنت البطولات
#ممكن دقيقة#
* صرح حسام البدري قبل اللقاء بأنه سيلقن الشبيبة درسا في فنون كرة القدم
فلتكن واقعيا يا كابتن حسام!!
* علاء ميهوب : الشبيبة فريق محظوظ
هل تسمي الفريق المنظم دفاعيا "محظوظ"؟؟ ، كن شجاعا و قل : فشلنا في إختراق الدفاعات الحصينة لمنافسنا العنيد
#تراجع النتائج مسئولية مشتركة#
يتسائل الجمهور الأهلاوي عن سبب تراجع نتائج الفريق الأحمر في الآونة الأخيرة ، كثير من الأهلاوية يرون أن حسام البدري المدير الفني الوطني للفريق هو السبب الرئيسي في ذلك
من خلال رؤيتي الفنية للقاءات الأهلي هذا الموسم، أرى أن تراجع أداء الأهلي و نتائجه هو مسئولية مشتركة بين الجهاز الفني و اللاعبين ، نعم، حسام البدري يمتلك عديد من اللاعبين الأكفاء في صفوف فريقه ، وعدد كبير من اللاعبين الدوليين ، و لكن هل يؤدون بكامل طاقتهم؟ ، هل هم في كامل جاهزيتهم الفنية و البدنية؟؟ ،، الإجابة : لا
#قلة الخبرة و العصبية أبرز عيوب البدري#
في كثير من اللقاءات ، نجد حسام البدري لا يمتلك حلولا لتغيير مسار اللقاء و ترجيح كفة فريقه ، و هذا يرجع إلي قلة الخبرة و التي تؤدي في بعض الأوقات إلى الخوف من المجازفة ، و لكن أحيانا لا ينفذ البديل التعليمات التي يتلقاها من البدري علي أكمل وجه ، و أحيانا آخرى يفتقد البدري للبديل الكفء القادر على إحداث الفارق و إعطاء الإضافة للفريق الأحمر ، فعلى سبيل المثال، في لقاء الشبيبة أمس ، لم يعطِ أسامة حسني الإضافة للفريق الأهلاوي و لم يشكل أي خطورة علي مرمى الفريق اللضيف إلا في لقطة واحدة قرب نهاية اللقاء عندما حول كرة عرضية برأسه في المرمى إلا أن حارس مرمى شبيبة القبائل تصدى للكرة بكل براعة و إتقان و إمتياز ،الأهلي يعاني و بشدة في مركز رأس الحربة "السترايكر" منذ رحيل كل من فلافيو و عماد متعب - و الأخير سيعود لاعبا في الفريق الاحمر في يناير المقبل - ، فرانسيس إمكانياته محدودة ، محمد طلعت خبراته قليلة ، محمد فضل إصاباته كثيرة ، و محمد غدار لم نتعرف على إمكانياته بعد ، و أرى أن من حقه أن يحصل علي فرصته ، لعل و عسى يجد فيه حسام البدري ضالته!!
ما يعيب البدري بجانب قلة خبرته هو عصبيته الشديدة و عدم قدرته على تهيئة لاعبيه للمباريات الهامة نفسيا بالشكل المطلوب، دائما ما يلعب الأهلي و هو مضغوط ، تجد اللاعبين – عزيزي القارئ – و كأنهم يحملون علي ظهورهم حملا ثقيلا كالجبل ، نعم، هم مطالبون بالفوز في كل مباراة و هذا قدر من يمثل فريق البطولات ، و لكن الإنتصارات لن تأتي بالعصبية، على العكس تماما ، العصبية تخلق سلبيات عديدة أهمها عدم التركيز و التسرع ، و هاتان السلبيتان يعاني منهما الأهلي أيّما معاناة هذه الآونة
#الإستعانة بالشباب هي الحل#
يعاني عديد من خبراء الأهلي من إنخفاض مستواهم في الفترة الأخيرة و على رأسهم النجم الكبير محمد أبو تريكة ، و هذا أثر بشدة علي أداء الأهلي في المباريات السابقة ، القوام الرئيسي للأهلي يتكون من عناصر الخبرة ، و هذه العناصر لا تعيش أفضل أيامها الآن ، فلابد من الإستعانة بالشباب لإعطاء الحيوية للفريق الأحمر ، و لتخفيف الأعباء و الضغوطات على أهل الخبرة من لاعبي الأهلي ، و لعل تجربة كابيللو و المنتخب الإنجليزي في كأس العالم الماضية خير دليل على أن الخبرة وحدها لا تكفي ، لابد من مزج عنصريْ الخبرة و الشباب من أجل تكوين فريق قوي قادر علي تحقيق الإنتصارات و الفوز بالبطولات
إذا كان البعض أشاد بالبدري لأنه حصل علي الدوري العام الموسم الماضي باللاعبين الشباب ، فإني أرى أنه لو لم يشارك هذا الكم من الشباب في عديد من لقاءات الأهلي الموسم الماضي لما حصل الأهلي على بطولة الدوري ، وجود الشباب هام جدا في تشكيلة الاهلي فهذه النجوم الواعدة لديها تعطش لتحقيق الإنتصارات و الإنجازات لفريقها ، كما أن العناصر الشابة لديها مخزون بدني كبير تجعل الفريق قوي "واقف على رجله" بدنيا في الملعب ، و إن لم تجعل للفريق أفضلية بدنية على خصمه ، فعلى الأقل لا يكون الخصم هو المتفوق بدنيا
لابد من إعطاء الفرصة في اللقاءات القادمة لسعيود و شكري و عفروتو و طلعت حتي يتحسن أداء الاهلي و نتائجه ، أما إذا استمرت سياسة ( الإختباء وراء النجوم ) و الدفع بهم مهما كان عطاءهم الفني و البدني في الملعب ، فلن ينصلح حال الفريق الأحمر ، و ربما يخرج أبو تريكة و رفاقه خاليين الوفاض من البطولات هذا الموسم ، و هذا الأمر سيكون قاسيا جدا على الجماهير الأهلاوية التي أدمنت البطولات
#ممكن دقيقة#
* صرح حسام البدري قبل اللقاء بأنه سيلقن الشبيبة درسا في فنون كرة القدم
فلتكن واقعيا يا كابتن حسام!!
* علاء ميهوب : الشبيبة فريق محظوظ
هل تسمي الفريق المنظم دفاعيا "محظوظ"؟؟ ، كن شجاعا و قل : فشلنا في إختراق الدفاعات الحصينة لمنافسنا العنيد