@@@ محمد كمبيوتر @@@
2010/09/02, 10:11 PM
http://img828.imageshack.us/img828/2/32093017.gif
http://img831.imageshack.us/img831/3507/28683290.gif
http://img22.imageshack.us/img22/1843/87056072.gif
http://img59.imageshack.us/img59/5206/76695296.gif
http://img96.imageshack.us/img96/2429/31365369.gif
(( فضل ليلة القدر ))
ليلة القدر ليلةٌ عظيمة شريفة أنزل الله جلوعلا سورةً كاملة تبين فضلها فقال تعالى (( إنا أنزلنه في ليلة القدر وما أدرئك ماليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلأمر سلامٌ هي حتى مطلع الفجر. )) فمن مزايا هذه الليلة :1 _ أنه أنزل فيها القران الذي فيه هداية البشرية وسعادتهم فيالدارين فقال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (1) سورةالقدروقال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ{ (3) سورة الدخان.2_ أن العبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر أي مايقارب ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر وهذه مزيةٌ كبرى فإنه يندر أن يعيش المرء فيهذه الأمة هذا العمر فضلاً عن أن يشغله بالعبادة فإذا قام هذه الليلة كأنه قام هذاالعمر يتعبد لله ، ولو أدرك ليلة القدر عشر سنين فكأنه قام ثمانمائة وثلاثاًوثلاثين سنةً وأربعة أشهر ، وهكذا لو قام عشراً أخرى فيجاوز أعمار الأمم السابقةالذين يعيشون ألف سنة فيكون قد عمل أكثر منهم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.3- أنَّ الملائكةَ تتنزلُ فيها وهُمْ لا ينزلونَ إلاَّ بالخيرِوالبركةِ والرحمةِ.4- أنها ليلة يحلُّ فيها السلام والأمان حتىالصباح قال تعالى (( سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )) فهي سَلامٌ لكثرةِ السلامةِ فيهامن العذابِ لما يقوم به العباد من طاعة ربهم .5-قال النبيَّ صلى الله عليهوسلّم ( من قَامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه )،فقوله إيماناً يعني بالله وبما أعدَّ من الثوابِ للقائمينَ فيهَا واحتساباً للأجرِلا رياءً ولا سمعة .وقد سميت ليلة القدر لعظيم مكانتها ولجلالةقدرها عند الله تعالى وقيل لأنها تقدر فيها الأشياء والأمور التي ستكون في السنةقال تعالى {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيم(4) ** سورة الدخانوقيل لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيهافي تلك الليلة .
(( وقتليلة القدر ))
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسولالله صلى الله عليه وسلم قال(إني أريت ليلة القدر وإني نسيتها أو أنسيتها فالتمسوها في العشرالأواخر من كل وتر)متفق عليه.وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان .)رواهالبخاري.فالحديثان يبينان أنها في العشر الأواخر فيالأوتارلكن قدجاء ما يدل على أنها قد تكون في الأشفاع أيضاً من هذه العشر فعن أبي بكرة رضي اللهعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( التمسوها في العشر الأواخر في تسعٍ تبقين أوسبعٍ تبقين أو خمسٍ تبقين أو ثلاثٍ تبقين أو آخر ليلة)رواه أحمد والترمذي والحاكم وغيرهم وصححهالألباني انظر حديث رقم (1243) في صحيح الجامع
. فهذه ليالي أشفاع وترتيبها كما في الحديث ( ليلة الثاني والعشرينوالرابع والعشرين والسادس والعشرين والثامن والعشرين والثلاثين ) والحديث عندالبخاري عن بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً بلفظ (التمسوها في العشر الأواخر منرمضان، ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسةتبقى .)وقد اختلف الصحابة فمن بعدهم في تعيين هذه الليلة حتى قيل إنالأقوال فيها بلغت أربعين قولاً وهذا من حكمة المولى جل وعلا مبالغةً في الإخفاءفقد أخُفَى عِلْمَها على العبادِ رحمةً بهم ليَكْثُر عملُهم في طلبها في تلكالليالِي الفاضلةِ بالصلاةِ والذكرِ والدعاءِ فيزدادُوا قرباً من الله وثوابا.والراجح أنها تتنقل من عامٍ لآخر فتكونُ في عامٍ ليلةَ سبع وعشرينَمثلاً وفي عامٍ آخرَ ليلة خمسٍ وعشرينَ وفي آخر أربعاً وعشرين أو ستٍ وعشرين وهكذاوأما قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أرَى رؤيا كم قد تواطأت فيالسبعِ الأواخرِ فمن كانَ مُتَحرِّيَها فَلْيتحَرَّها في السبعِ الأواخرِ)،متفقعليه. وقول أبيِّبن كعب رضي الله عنه ( والله لأعلم أيُّ ليلةٍ هي الليلةُ التي أمرنا رسول الله صلىالله عليه وسلّم بقيامِها هي ليلةُ سبعٍ وعشرينَ) رواه مسلم ،
. وإخبار أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنهاليلة إحدى وعشرين متفق عليهفهذه وقتية أي في تلك السنة ففي سنة كانت في السبع الأواخر وفي سنةكانت في إحدى وعشرين وهي قبل السبع الأواخر مما يدل على أن التحديد بالسبع الأواخرليس دائماً بل هو وقتيٌ في تلك السنة وكذلك تحديدها بليلة سبعٍ وعشرين هو في تلكالسنة ولعل أبيَّاً رضي الله عنه ظنَّ أنها دائماً باجتهاده لكن مع اختلاف الرواياتوخلاف غيره من الصحابة في التحديد تبين أن اجتهاده في التحديد خاطئ وأن الراجحالتنقل كما تقدم والله تعالى أعلم.وربَّما يظهرُ اللهُ عِلْمَهَا لبعضِالْعبَادِ بأماراتٍ وعلاماتٍ يرَاهَا كما رأى النَبيُّ صلى الله عليه وسلّمعلامتَها أنه يسجُدُ في صبيحتِها في ماءٍ وطينٍ فنزل المطرُ في تلك الليلةِ فسجد فيصلاةِ الصبحِ في ماءٍ وطينٍ.قال أبو سعيد : ( مطرنا ليلة إحدى وعشرين فوكف المسجد فيمصلى رسول الله فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتلٌ ماءً وطيناً) متفق عليه.ومن علاماتها : 1- ما روى مسلم عن أبي بن كعبأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاعلها .2-وروى البيهقي والطيالسي عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلىالله عليه وسلم قال ( ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها صفيقةحمراء)صححه الألباني فيصحيح الجامع حديث رقم (5475) .3-روى الطبراني عن واثلة بن الأسقع أن النبيصلى الله عليه وسلم قال ( ليلة القدر بلجة لا حارة ولا باردة لا يرمى فيها بنجم)حسنه الألباني فيصحيح الجامع حديث رقم (5472) .فهذه أربع علامات ( أن الشمس تطلع صبيحتها لاشعاع لها ، وأنها طلقة أي معتدلة لا حارةٌ ولا باردة ، وأنها بلجة أي مضيئة ، وأنهلا يرمى فيها بنجم)
http://img718.imageshack.us/img718/5899/64759205.gif
http://img831.imageshack.us/img831/3507/28683290.gif
http://img22.imageshack.us/img22/1843/87056072.gif
http://img59.imageshack.us/img59/5206/76695296.gif
http://img96.imageshack.us/img96/2429/31365369.gif
(( فضل ليلة القدر ))
ليلة القدر ليلةٌ عظيمة شريفة أنزل الله جلوعلا سورةً كاملة تبين فضلها فقال تعالى (( إنا أنزلنه في ليلة القدر وما أدرئك ماليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلأمر سلامٌ هي حتى مطلع الفجر. )) فمن مزايا هذه الليلة :1 _ أنه أنزل فيها القران الذي فيه هداية البشرية وسعادتهم فيالدارين فقال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (1) سورةالقدروقال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ{ (3) سورة الدخان.2_ أن العبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر أي مايقارب ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر وهذه مزيةٌ كبرى فإنه يندر أن يعيش المرء فيهذه الأمة هذا العمر فضلاً عن أن يشغله بالعبادة فإذا قام هذه الليلة كأنه قام هذاالعمر يتعبد لله ، ولو أدرك ليلة القدر عشر سنين فكأنه قام ثمانمائة وثلاثاًوثلاثين سنةً وأربعة أشهر ، وهكذا لو قام عشراً أخرى فيجاوز أعمار الأمم السابقةالذين يعيشون ألف سنة فيكون قد عمل أكثر منهم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.3- أنَّ الملائكةَ تتنزلُ فيها وهُمْ لا ينزلونَ إلاَّ بالخيرِوالبركةِ والرحمةِ.4- أنها ليلة يحلُّ فيها السلام والأمان حتىالصباح قال تعالى (( سلامٌ هي حتى مطلع الفجر )) فهي سَلامٌ لكثرةِ السلامةِ فيهامن العذابِ لما يقوم به العباد من طاعة ربهم .5-قال النبيَّ صلى الله عليهوسلّم ( من قَامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه )،فقوله إيماناً يعني بالله وبما أعدَّ من الثوابِ للقائمينَ فيهَا واحتساباً للأجرِلا رياءً ولا سمعة .وقد سميت ليلة القدر لعظيم مكانتها ولجلالةقدرها عند الله تعالى وقيل لأنها تقدر فيها الأشياء والأمور التي ستكون في السنةقال تعالى {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيم(4) ** سورة الدخانوقيل لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيهافي تلك الليلة .
(( وقتليلة القدر ))
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسولالله صلى الله عليه وسلم قال(إني أريت ليلة القدر وإني نسيتها أو أنسيتها فالتمسوها في العشرالأواخر من كل وتر)متفق عليه.وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان .)رواهالبخاري.فالحديثان يبينان أنها في العشر الأواخر فيالأوتارلكن قدجاء ما يدل على أنها قد تكون في الأشفاع أيضاً من هذه العشر فعن أبي بكرة رضي اللهعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( التمسوها في العشر الأواخر في تسعٍ تبقين أوسبعٍ تبقين أو خمسٍ تبقين أو ثلاثٍ تبقين أو آخر ليلة)رواه أحمد والترمذي والحاكم وغيرهم وصححهالألباني انظر حديث رقم (1243) في صحيح الجامع
. فهذه ليالي أشفاع وترتيبها كما في الحديث ( ليلة الثاني والعشرينوالرابع والعشرين والسادس والعشرين والثامن والعشرين والثلاثين ) والحديث عندالبخاري عن بن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً بلفظ (التمسوها في العشر الأواخر منرمضان، ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسةتبقى .)وقد اختلف الصحابة فمن بعدهم في تعيين هذه الليلة حتى قيل إنالأقوال فيها بلغت أربعين قولاً وهذا من حكمة المولى جل وعلا مبالغةً في الإخفاءفقد أخُفَى عِلْمَها على العبادِ رحمةً بهم ليَكْثُر عملُهم في طلبها في تلكالليالِي الفاضلةِ بالصلاةِ والذكرِ والدعاءِ فيزدادُوا قرباً من الله وثوابا.والراجح أنها تتنقل من عامٍ لآخر فتكونُ في عامٍ ليلةَ سبع وعشرينَمثلاً وفي عامٍ آخرَ ليلة خمسٍ وعشرينَ وفي آخر أربعاً وعشرين أو ستٍ وعشرين وهكذاوأما قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أرَى رؤيا كم قد تواطأت فيالسبعِ الأواخرِ فمن كانَ مُتَحرِّيَها فَلْيتحَرَّها في السبعِ الأواخرِ)،متفقعليه. وقول أبيِّبن كعب رضي الله عنه ( والله لأعلم أيُّ ليلةٍ هي الليلةُ التي أمرنا رسول الله صلىالله عليه وسلّم بقيامِها هي ليلةُ سبعٍ وعشرينَ) رواه مسلم ،
. وإخبار أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنهاليلة إحدى وعشرين متفق عليهفهذه وقتية أي في تلك السنة ففي سنة كانت في السبع الأواخر وفي سنةكانت في إحدى وعشرين وهي قبل السبع الأواخر مما يدل على أن التحديد بالسبع الأواخرليس دائماً بل هو وقتيٌ في تلك السنة وكذلك تحديدها بليلة سبعٍ وعشرين هو في تلكالسنة ولعل أبيَّاً رضي الله عنه ظنَّ أنها دائماً باجتهاده لكن مع اختلاف الرواياتوخلاف غيره من الصحابة في التحديد تبين أن اجتهاده في التحديد خاطئ وأن الراجحالتنقل كما تقدم والله تعالى أعلم.وربَّما يظهرُ اللهُ عِلْمَهَا لبعضِالْعبَادِ بأماراتٍ وعلاماتٍ يرَاهَا كما رأى النَبيُّ صلى الله عليه وسلّمعلامتَها أنه يسجُدُ في صبيحتِها في ماءٍ وطينٍ فنزل المطرُ في تلك الليلةِ فسجد فيصلاةِ الصبحِ في ماءٍ وطينٍ.قال أبو سعيد : ( مطرنا ليلة إحدى وعشرين فوكف المسجد فيمصلى رسول الله فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة الصبح ووجهه مبتلٌ ماءً وطيناً) متفق عليه.ومن علاماتها : 1- ما روى مسلم عن أبي بن كعبأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاعلها .2-وروى البيهقي والطيالسي عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلىالله عليه وسلم قال ( ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها صفيقةحمراء)صححه الألباني فيصحيح الجامع حديث رقم (5475) .3-روى الطبراني عن واثلة بن الأسقع أن النبيصلى الله عليه وسلم قال ( ليلة القدر بلجة لا حارة ولا باردة لا يرمى فيها بنجم)حسنه الألباني فيصحيح الجامع حديث رقم (5472) .فهذه أربع علامات ( أن الشمس تطلع صبيحتها لاشعاع لها ، وأنها طلقة أي معتدلة لا حارةٌ ولا باردة ، وأنها بلجة أي مضيئة ، وأنهلا يرمى فيها بنجم)
http://img718.imageshack.us/img718/5899/64759205.gif