eng_aea
2010/09/05, 02:54 AM
بعد أحداث 14 نوفمبر الماضى بأم درمان بالسودان التى والت المباراة الفاصلة فى حجز تذكرة التأهل لمونديال 2010 بين المنتخب المصرى ونظيره الجزائرى وما حدث بين جماهير البلدين من مشاحنات أدت إلى توتر العلاقات بين الشعبين وخصوصا فى مجال كرة القدم مما أدي لحدوث فجوة عند أى لقاء يجمع الفرق المصرية والجزائرية .
وخرجت أصوات عاقلة تنادى بوقف هذه العداوة الكروية الغير مبررة من جانب المشجعين المصريين والجزائرين والتى وصلت إلى حد التهديد بالسلاح الأبيض ، وبالفعل بدأ الرأى العام المصرى بكل فئاته من إعلامين وجماهير ورؤساء أندية ولاعبين يسيرون فى إتجاه التهدئه وإعادة الأمور إلى نصابها مرة أخرى حيث ركزت كل الكتابات الصحفية والبرامج التليفزيونية قبل حضور فريق الشبيبة على عمق العلاقات بين البلدين وعملت على تهدئة الرأى العام المصرى مؤكدة أن لقاءات البلدين يجب أن تتم فى إطار ودى رياضى وخاصة أن البلدين تحت شعار الأمة العربية وهذا ما أراده الشعب الجزائرى أيضا .
وجاء أول لقاء بين فرق البلدين فى دور المجموعات بالبطولة الأفريقية للأندية أبطال الدورى فى مباراة الذهاب بين الإسماعيلي المصري وشبيبة القبائل الجزائرى فى ستاد الإسماعلية وفاز فريق شبيبة القبائل بهدف للاعب بلكالام السعيد دون حدوث أى مشكلات أمنية مع فريق الشبيبة أو خروج عن النص من جماهير الإسماعيلي للشبيبة ، ثم ذهبت بعثة النادي الأهلي إلى الجزائر للقاء فريق شبيبة القبائل الجزائرى فى لقاء الذهاب ولاقت البعثة الترحاب من قبل محند حناشي رئيس نادي الشبيبة كما أشادت بعثة الأهلي بالإستقبال الجيد للفريق ولكن تم رشق أتوبيس البعثة وهو فى طريقة إلى ملعب 1 نوفمبر لأداء مرانه على ملعب المباراة و أصاب كلا من أسامة حسنى وأحمد السيد لاعبي الأهلي وخرجت الأصوات العاقلة من النادي الأهلي وأشارت أن ما حدث كان مجرد حادث فردي لا يمت للشعب الجزائرى بأى صلة .
ثم حضر فريق شبيبة القبائل إلى القاهرة ليلاقى أحسن إستقبال من النادي الأهلي والجماهير المصرية وحماية مضاعفة من قبل الجهات الأمنية لتخرج المباراة أمنة من أى شغب بل قامت الجماهير المصرية بتحية لاعبي الشبيبة أثناء خروجهم من الملعب حيث أشار محند حناشي رئيس نادي الشبيبة أن هذه المباراة ستكون نقطة الإنطلاق لإعادة العلاقات الودية بين البلدين فى كرة القدم .
ويأتي الإعلام الجزائرى مرة أخرى وبعد حفاوة إستقبال بعثة الشبيبة بالإسماعلية ثم القاهرة ليحاول إثارة الرأي العام الجزائرى بأكاذيب لم تحدث حيث نشرت الصحف الجزائرية ما يفيد بتعرض السيد على إدارى فريق الشبيبة للضرب فى إستاد القاهرة عقب مباراة فريقه مع الأهلي مما أدى إلى إصابة زراعة على الرغم من ظهورة فى كل وسائل الإعلام المرئي عقب المباراة مباشرة وأشار أن الإصابة حدثت نتيجة عرقلته ووقوعه على الأرض أثناء دخولة من الملعب إلى غرفة الملابس مع اللاعبين ، كما نشرت صحيفة الشروق الجزائرية كلام غير حقيقى على لسان اللاعب يحيى شريف لاعب فريق شبيبة القبائل حيث جاء فى الصحيفه أنه قال " تفاجأت لتصرفات سيد معوض حيث قام بالبثق على وجهى ولم يطرده الحكم بالإضافة إلى تصرفات بعض اللاعبين الدوليين الذين من المفروض أن يكونوا قدوة فوق أرضية الميدان " .
فها هو الإعلام المصرى المقروء والمسموع والمرئى الذى قام بدور كبيرفى تهدئة الأوضاع بين جماهير البلدين خاصة قبل وصول بعثة شبيبة القبائل الجزائرى حيث قام الإعلام بالشحن الإيجابى للجماهير ليمحى من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة أحداث الماضى وينمى لديهم حب وتقدير الفرق الجزائرية الوافده إلى الأراضى المصرية وبالفعل نجح فى حين يصر الإعلام الجزائرى على الإستمرار فى مهزلة إشعال العداء بين جماهير البلدين على الرغم من ضرورة طى هذه الصفحة غير المشرفة بين ذاكرة البلدين .
والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة حاليا هل سيحظي فريق الإسماعيلي عند ذهابه للجزائر لمواجهة الشبيبة بنفس حفاوة المقابلة التى وجدها شبيبة القبائل من الجانب المصرى أم سيتعرض للرشق بالحجارة ويقال أنه حادث فردي لا ينم عن جماهير الجزائر هذا ما سيظهر الجمعه القادمة الموافق 10 سبتمبر على ملعب 1 نوفمبر الجزائرى .
وخرجت أصوات عاقلة تنادى بوقف هذه العداوة الكروية الغير مبررة من جانب المشجعين المصريين والجزائرين والتى وصلت إلى حد التهديد بالسلاح الأبيض ، وبالفعل بدأ الرأى العام المصرى بكل فئاته من إعلامين وجماهير ورؤساء أندية ولاعبين يسيرون فى إتجاه التهدئه وإعادة الأمور إلى نصابها مرة أخرى حيث ركزت كل الكتابات الصحفية والبرامج التليفزيونية قبل حضور فريق الشبيبة على عمق العلاقات بين البلدين وعملت على تهدئة الرأى العام المصرى مؤكدة أن لقاءات البلدين يجب أن تتم فى إطار ودى رياضى وخاصة أن البلدين تحت شعار الأمة العربية وهذا ما أراده الشعب الجزائرى أيضا .
وجاء أول لقاء بين فرق البلدين فى دور المجموعات بالبطولة الأفريقية للأندية أبطال الدورى فى مباراة الذهاب بين الإسماعيلي المصري وشبيبة القبائل الجزائرى فى ستاد الإسماعلية وفاز فريق شبيبة القبائل بهدف للاعب بلكالام السعيد دون حدوث أى مشكلات أمنية مع فريق الشبيبة أو خروج عن النص من جماهير الإسماعيلي للشبيبة ، ثم ذهبت بعثة النادي الأهلي إلى الجزائر للقاء فريق شبيبة القبائل الجزائرى فى لقاء الذهاب ولاقت البعثة الترحاب من قبل محند حناشي رئيس نادي الشبيبة كما أشادت بعثة الأهلي بالإستقبال الجيد للفريق ولكن تم رشق أتوبيس البعثة وهو فى طريقة إلى ملعب 1 نوفمبر لأداء مرانه على ملعب المباراة و أصاب كلا من أسامة حسنى وأحمد السيد لاعبي الأهلي وخرجت الأصوات العاقلة من النادي الأهلي وأشارت أن ما حدث كان مجرد حادث فردي لا يمت للشعب الجزائرى بأى صلة .
ثم حضر فريق شبيبة القبائل إلى القاهرة ليلاقى أحسن إستقبال من النادي الأهلي والجماهير المصرية وحماية مضاعفة من قبل الجهات الأمنية لتخرج المباراة أمنة من أى شغب بل قامت الجماهير المصرية بتحية لاعبي الشبيبة أثناء خروجهم من الملعب حيث أشار محند حناشي رئيس نادي الشبيبة أن هذه المباراة ستكون نقطة الإنطلاق لإعادة العلاقات الودية بين البلدين فى كرة القدم .
ويأتي الإعلام الجزائرى مرة أخرى وبعد حفاوة إستقبال بعثة الشبيبة بالإسماعلية ثم القاهرة ليحاول إثارة الرأي العام الجزائرى بأكاذيب لم تحدث حيث نشرت الصحف الجزائرية ما يفيد بتعرض السيد على إدارى فريق الشبيبة للضرب فى إستاد القاهرة عقب مباراة فريقه مع الأهلي مما أدى إلى إصابة زراعة على الرغم من ظهورة فى كل وسائل الإعلام المرئي عقب المباراة مباشرة وأشار أن الإصابة حدثت نتيجة عرقلته ووقوعه على الأرض أثناء دخولة من الملعب إلى غرفة الملابس مع اللاعبين ، كما نشرت صحيفة الشروق الجزائرية كلام غير حقيقى على لسان اللاعب يحيى شريف لاعب فريق شبيبة القبائل حيث جاء فى الصحيفه أنه قال " تفاجأت لتصرفات سيد معوض حيث قام بالبثق على وجهى ولم يطرده الحكم بالإضافة إلى تصرفات بعض اللاعبين الدوليين الذين من المفروض أن يكونوا قدوة فوق أرضية الميدان " .
فها هو الإعلام المصرى المقروء والمسموع والمرئى الذى قام بدور كبيرفى تهدئة الأوضاع بين جماهير البلدين خاصة قبل وصول بعثة شبيبة القبائل الجزائرى حيث قام الإعلام بالشحن الإيجابى للجماهير ليمحى من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة أحداث الماضى وينمى لديهم حب وتقدير الفرق الجزائرية الوافده إلى الأراضى المصرية وبالفعل نجح فى حين يصر الإعلام الجزائرى على الإستمرار فى مهزلة إشعال العداء بين جماهير البلدين على الرغم من ضرورة طى هذه الصفحة غير المشرفة بين ذاكرة البلدين .
والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة حاليا هل سيحظي فريق الإسماعيلي عند ذهابه للجزائر لمواجهة الشبيبة بنفس حفاوة المقابلة التى وجدها شبيبة القبائل من الجانب المصرى أم سيتعرض للرشق بالحجارة ويقال أنه حادث فردي لا ينم عن جماهير الجزائر هذا ما سيظهر الجمعه القادمة الموافق 10 سبتمبر على ملعب 1 نوفمبر الجزائرى .