aiman noor eldein
2010/09/07, 12:18 AM
http://img105.herosh.com/2010/09/06/972319128.jpg
- لا شك أن تعادل منتخبنا الوطنى مع منتخب سيراليون المغمور ، قد أصاب الكثير من الجماهير المصرية بحالة من الإحباط الشديد ، خاصة بعد الحالة المتواضعة التى ظهر عليها نجوم المنتخب ، بإستثناء النجمين الكبيرين عصام الحضرى و محمد ابو تريكه .
- وقد زاد من حزن هذه الجماهير إصابة العميد أحمد حسن - كابتن المنتخب الوطنى - أثناء المبارة ، بقطع فى الرباط الصليبى للركبة ، وهو ما يعنى غيابه عن الملاعب لمدة لا تقل عن ستة أشهر .
- و من قبل اصيب محمد زيدان نجم منتخبنا الوطنى بنفس الإصابة تقريبا، فضلا على ألام الظهر التى يعانى منها الكابتن عماد متعب ، وإبتعاده عن الملاعب حتى يناير المقبل ، وغيابات النجوم عمرو ذكى و هانى سعيد ومحمد بركات عن المنتخب .
- و يقتضى نظام التصفيات بالبطولة الافريقية بأن يتأهل أول المجموعة مباشرة الى النهائيات ، مما يجعل أمر التأهل الى كأس الامم 2013 - بعد التعادل فى مبارة الأمس -يزداد صعوبة أمام المعلم حسن شحاتة وجهازه الفنى ..!
http://img105.herosh.com/2010/09/06/562630544.jpg http://img102.herosh.com/2010/09/06/3544280.jpg
- ونحن هنا لسنا بصدد الدفـــــاع عن لاعبى المنتخب الوطنى وجهازه الفنى ، ولكن هناك بعض الاحداث - الى سبقت المبارة - ربما قد يكون لها السبب فى سوء الأداء وتواضع المستوى ، لذا يجب ألا نـغفلها ونمر عليها مرار الكرام - ويجب أيضا أن نعرضها على حضراتكم ، حتى تكون الصورة واضحة تماما أمامكم :
1- قبل موعد المبارة ب72 ساعة وصل فاكس الى اتحاد الكرة المصرى من نظيره السيراليونى ، يفيد بعدم قدرة الاتحاد السيراليونى عن توفير تذاكر الطيران الخاصة بنقل البعثة ، نظرا للحالة الإقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد .
- انتاب السادة أعضاء إتحاد الجهلاء حيرة شديدة أمام هذا الأمر المفاجئ ، خاصة و أن مراسم إقامة المبارة قد إعدت ، ولم يتيقى إلا حضور الفريق السيراليونى .!
- وبعد الكثير من المداولات على طاولة مجلس إدارة إتحاد الجهلاء -وبالشهامة المصرية المعتادة - انتهى الأمر الى ضرورة تحمل نفقات حضور الفريق السيراليونى كاملة ، حتى لا يحرم الجماهير المصرية من الإحتفال بفريقها وهو يتلاعب بمنتخب سيراليون الضعيف .
2- ولكن هنا أثار السيد أمين صندوق الإتحاد مشكلة لم تكن فى الحسبان ، وهى عدم توفر السيولة المالية اللازمة لتغطية نفقات السفر و الإقامة للمنتخب السيراليونى الشقيق .
- وكان من المقترحات التى طرحها السادة الاعضاء للتغلب على هذه المشكلة الطارئة ، وتوفير السولة اللازمة :
أ- إقترح البعض الإتصال بالسيدة الفاضلة ريهام سعيد مقدمة برنامج صبايا ، وإستغلال موهبتها الفائقة وقدرتها الرائعة على جمع التبرعات فى زمن قياسى لمثل هذه الحالات الإنسانية .
- إلا أن رد فعل السيدة ريهام سعيد ، كان عنيفا للغاية و مفاجئا للجميع ، حين أعلنت إنها قد قاطعت كرة القدم تماما بعد ما تعرضت له على أيدى الأشقاء الجزائريين بالسودان ، وإنها - على حد قولها - لم تجد دكر مصرى يعيد لها كرامتها التى إنتهكت بالسودان .!
ب - هنا إقترح أحد الأعضاء محاولة إستغلال الحالة الروحانية الرائعة السائدة لدى المجتمع المصرى ، والتى تنتاب المواطن المصرى خلال شهر رمضان الكريم ، واللعب على وتــــر أداء زكــــاة الفطر:
- وعلى الفور إمتلأت شوارع القاهرة والاقاليم ، وكذلك القنوات القضائية بإلعديد من الإعلانات ، مثل :
- إكفـل لاعب من سيراليون ----- تلاقى الحسـنة بمليــون .!
- تعاطفك واحده مش كفايه ----- اكفل بانجورا وشيزيرايه ..!
- وبالفعل نجحت الحملة القومية للتبرع بنفقات سفر منتخب سيراليون ، وبقيت مشكلة الإقامة و الإعاشة تؤرق السادة أعضاء الإتحاد .!
3- فيما يختص بتكاليف الإقامه و المبيت ، فقد إتفق الجميع على إنها كلها سواد الليل ، و أهى ليله تعدى بالطول ولا بالعرض .!
4- أما بالنسبة للإعاشة و التغذية ، فقد توصل أحد الأعضاء - أكرمه الله - الى فكرة جهنمية ، وهى النزول بأفراد البعثة الى أحدى موائــــد الرحمـــن المنتشرة فى جميع أرجاء قاهرة المعز .!
http://img101.herosh.com/2010/09/06/219308870.jpg
- هنا يقول مندوب الاتحاد أن هذه الفكرة قد لاقت ترحيبا شديدا من أعضاء البعثة السيراليونية ووافقوا على الفور خاصة وأن مثل هذه الموائد تقام فى الهواء الطلق ، وقد وفربها السادة مموليها - اثابهم الله- العديد من شاشات ال l c d لتمكين السادة الحضور من التمتع بحلقات ظاظا وجرجير أثناء تناولهم لوجبة الإفطار..! .
- وما أن أذن المؤذن لصلاة المغرب ، وقام الصائمون المصريون - بعد أن تناولوا القليل من التمرات وقطرات الماء - لإداء الصلاة ، حتى إنقض الوفد السيراليونى على المائدة ، ولم يتركوا إلا الفتات .!
- يقول المرافق أن الإهتمام الأكبر الذى ركزعليه اعضاء الفريق خاصة مصطفى بانجورا وسعيد عجوره ، هو الزفر و الهــــبر وكأنهم ولاد الهرمه - على حد قوله - ما شافوش لحمه ولا داقوش زفر قبل كده .!
http://img104.herosh.com/2010/09/06/105769042.jpg http://img102.herosh.com/2010/09/06/836399289.jpg
- وبعد أن انتهى السادة المصلين من أداء فريضة المغرب وتوجهوا الى المائدة ، وجدوها وقد خويت على عروشها ، ولم يتبقى منها الا القليل من أطباق الحساء - الشوربة - والأرز أبو شعرية ، وفتات من الخبزالمدعم - أبو شلن - .!
- هنا ثارت ثائرتهم ، وحدث تراشق بالالفاظ مع السادة الضيوف ، وكاد الأمر أن يصل الى حد التشابك بالإيدى ، لولا أن قال المندوب المرافق للبعثة قولته التاريخية ، والتى ستظل نبراسا تتداولها الأجيال :
يا خونا اللقمه بتنادى صاحبها ،، ودول ضيوفنا ميصحش كده ..ألخ ..!!
http://up101.9ory.com/v/10/09/07/01/33586503840.jpg http://up101.9ory.com/v/10/09/07/01/33586518141.jpg
- ويعتقد المندوب المرافق للبعثة أن هذه الأكلة المباركة كان لها أثرها الإيجابى الكبير على أداء منتخب سيراليون ، فما أن نزلوا أرض الملعب ووجدوا المعلم حسن شحاته ، قد قرر هو التانى أن يواكب الكرة العالمية ، ويلعب بدون ليبرو زى أخونا حسام البدرى ما بيعمل ، حتى إشتغلت السعرات الحرارية و الطاقة التى إكتسبوها من الأكله اللى طفحوها ، وهاتك يا هجمات على مرمى الحضرى ، وخط الدفاع المصرى المسكين واقف يتفرج .!
- و هنا يحمد المندوب الله كثيرا ، على إن الفريق السيراليونى قد إكتفى بضرب الهبر وأكل الزفر ، ولم يتناولوا شراب العرقسوس و صوانى الكناقه و أم على - بعد الانتهاء من وجبة الإفطار- وإلا كان لنتيجة المبارة شـــأن آخـــر ..!!
رمضان كريم وكل عام وحضراتكم بخير ..!!
- لا شك أن تعادل منتخبنا الوطنى مع منتخب سيراليون المغمور ، قد أصاب الكثير من الجماهير المصرية بحالة من الإحباط الشديد ، خاصة بعد الحالة المتواضعة التى ظهر عليها نجوم المنتخب ، بإستثناء النجمين الكبيرين عصام الحضرى و محمد ابو تريكه .
- وقد زاد من حزن هذه الجماهير إصابة العميد أحمد حسن - كابتن المنتخب الوطنى - أثناء المبارة ، بقطع فى الرباط الصليبى للركبة ، وهو ما يعنى غيابه عن الملاعب لمدة لا تقل عن ستة أشهر .
- و من قبل اصيب محمد زيدان نجم منتخبنا الوطنى بنفس الإصابة تقريبا، فضلا على ألام الظهر التى يعانى منها الكابتن عماد متعب ، وإبتعاده عن الملاعب حتى يناير المقبل ، وغيابات النجوم عمرو ذكى و هانى سعيد ومحمد بركات عن المنتخب .
- و يقتضى نظام التصفيات بالبطولة الافريقية بأن يتأهل أول المجموعة مباشرة الى النهائيات ، مما يجعل أمر التأهل الى كأس الامم 2013 - بعد التعادل فى مبارة الأمس -يزداد صعوبة أمام المعلم حسن شحاتة وجهازه الفنى ..!
http://img105.herosh.com/2010/09/06/562630544.jpg http://img102.herosh.com/2010/09/06/3544280.jpg
- ونحن هنا لسنا بصدد الدفـــــاع عن لاعبى المنتخب الوطنى وجهازه الفنى ، ولكن هناك بعض الاحداث - الى سبقت المبارة - ربما قد يكون لها السبب فى سوء الأداء وتواضع المستوى ، لذا يجب ألا نـغفلها ونمر عليها مرار الكرام - ويجب أيضا أن نعرضها على حضراتكم ، حتى تكون الصورة واضحة تماما أمامكم :
1- قبل موعد المبارة ب72 ساعة وصل فاكس الى اتحاد الكرة المصرى من نظيره السيراليونى ، يفيد بعدم قدرة الاتحاد السيراليونى عن توفير تذاكر الطيران الخاصة بنقل البعثة ، نظرا للحالة الإقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد .
- انتاب السادة أعضاء إتحاد الجهلاء حيرة شديدة أمام هذا الأمر المفاجئ ، خاصة و أن مراسم إقامة المبارة قد إعدت ، ولم يتيقى إلا حضور الفريق السيراليونى .!
- وبعد الكثير من المداولات على طاولة مجلس إدارة إتحاد الجهلاء -وبالشهامة المصرية المعتادة - انتهى الأمر الى ضرورة تحمل نفقات حضور الفريق السيراليونى كاملة ، حتى لا يحرم الجماهير المصرية من الإحتفال بفريقها وهو يتلاعب بمنتخب سيراليون الضعيف .
2- ولكن هنا أثار السيد أمين صندوق الإتحاد مشكلة لم تكن فى الحسبان ، وهى عدم توفر السيولة المالية اللازمة لتغطية نفقات السفر و الإقامة للمنتخب السيراليونى الشقيق .
- وكان من المقترحات التى طرحها السادة الاعضاء للتغلب على هذه المشكلة الطارئة ، وتوفير السولة اللازمة :
أ- إقترح البعض الإتصال بالسيدة الفاضلة ريهام سعيد مقدمة برنامج صبايا ، وإستغلال موهبتها الفائقة وقدرتها الرائعة على جمع التبرعات فى زمن قياسى لمثل هذه الحالات الإنسانية .
- إلا أن رد فعل السيدة ريهام سعيد ، كان عنيفا للغاية و مفاجئا للجميع ، حين أعلنت إنها قد قاطعت كرة القدم تماما بعد ما تعرضت له على أيدى الأشقاء الجزائريين بالسودان ، وإنها - على حد قولها - لم تجد دكر مصرى يعيد لها كرامتها التى إنتهكت بالسودان .!
ب - هنا إقترح أحد الأعضاء محاولة إستغلال الحالة الروحانية الرائعة السائدة لدى المجتمع المصرى ، والتى تنتاب المواطن المصرى خلال شهر رمضان الكريم ، واللعب على وتــــر أداء زكــــاة الفطر:
- وعلى الفور إمتلأت شوارع القاهرة والاقاليم ، وكذلك القنوات القضائية بإلعديد من الإعلانات ، مثل :
- إكفـل لاعب من سيراليون ----- تلاقى الحسـنة بمليــون .!
- تعاطفك واحده مش كفايه ----- اكفل بانجورا وشيزيرايه ..!
- وبالفعل نجحت الحملة القومية للتبرع بنفقات سفر منتخب سيراليون ، وبقيت مشكلة الإقامة و الإعاشة تؤرق السادة أعضاء الإتحاد .!
3- فيما يختص بتكاليف الإقامه و المبيت ، فقد إتفق الجميع على إنها كلها سواد الليل ، و أهى ليله تعدى بالطول ولا بالعرض .!
4- أما بالنسبة للإعاشة و التغذية ، فقد توصل أحد الأعضاء - أكرمه الله - الى فكرة جهنمية ، وهى النزول بأفراد البعثة الى أحدى موائــــد الرحمـــن المنتشرة فى جميع أرجاء قاهرة المعز .!
http://img101.herosh.com/2010/09/06/219308870.jpg
- هنا يقول مندوب الاتحاد أن هذه الفكرة قد لاقت ترحيبا شديدا من أعضاء البعثة السيراليونية ووافقوا على الفور خاصة وأن مثل هذه الموائد تقام فى الهواء الطلق ، وقد وفربها السادة مموليها - اثابهم الله- العديد من شاشات ال l c d لتمكين السادة الحضور من التمتع بحلقات ظاظا وجرجير أثناء تناولهم لوجبة الإفطار..! .
- وما أن أذن المؤذن لصلاة المغرب ، وقام الصائمون المصريون - بعد أن تناولوا القليل من التمرات وقطرات الماء - لإداء الصلاة ، حتى إنقض الوفد السيراليونى على المائدة ، ولم يتركوا إلا الفتات .!
- يقول المرافق أن الإهتمام الأكبر الذى ركزعليه اعضاء الفريق خاصة مصطفى بانجورا وسعيد عجوره ، هو الزفر و الهــــبر وكأنهم ولاد الهرمه - على حد قوله - ما شافوش لحمه ولا داقوش زفر قبل كده .!
http://img104.herosh.com/2010/09/06/105769042.jpg http://img102.herosh.com/2010/09/06/836399289.jpg
- وبعد أن انتهى السادة المصلين من أداء فريضة المغرب وتوجهوا الى المائدة ، وجدوها وقد خويت على عروشها ، ولم يتبقى منها الا القليل من أطباق الحساء - الشوربة - والأرز أبو شعرية ، وفتات من الخبزالمدعم - أبو شلن - .!
- هنا ثارت ثائرتهم ، وحدث تراشق بالالفاظ مع السادة الضيوف ، وكاد الأمر أن يصل الى حد التشابك بالإيدى ، لولا أن قال المندوب المرافق للبعثة قولته التاريخية ، والتى ستظل نبراسا تتداولها الأجيال :
يا خونا اللقمه بتنادى صاحبها ،، ودول ضيوفنا ميصحش كده ..ألخ ..!!
http://up101.9ory.com/v/10/09/07/01/33586503840.jpg http://up101.9ory.com/v/10/09/07/01/33586518141.jpg
- ويعتقد المندوب المرافق للبعثة أن هذه الأكلة المباركة كان لها أثرها الإيجابى الكبير على أداء منتخب سيراليون ، فما أن نزلوا أرض الملعب ووجدوا المعلم حسن شحاته ، قد قرر هو التانى أن يواكب الكرة العالمية ، ويلعب بدون ليبرو زى أخونا حسام البدرى ما بيعمل ، حتى إشتغلت السعرات الحرارية و الطاقة التى إكتسبوها من الأكله اللى طفحوها ، وهاتك يا هجمات على مرمى الحضرى ، وخط الدفاع المصرى المسكين واقف يتفرج .!
- و هنا يحمد المندوب الله كثيرا ، على إن الفريق السيراليونى قد إكتفى بضرب الهبر وأكل الزفر ، ولم يتناولوا شراب العرقسوس و صوانى الكناقه و أم على - بعد الانتهاء من وجبة الإفطار- وإلا كان لنتيجة المبارة شـــأن آخـــر ..!!
رمضان كريم وكل عام وحضراتكم بخير ..!!