داليا الاميرة
2012/05/01, 09:35 PM
فــ يوم م ذواتـــ الايـــام كــنــت نايم ^عادى زى كـل النـاس^ .. وف السـاعة 5 الفجـر صحـيـت ^عادى زى بـعـض النـاس^
اول ما صحيــت قعدت امـد ايـدى ع المكتــب جمبـى واحسس وادور ع نضارتـى .. لغيــط ما ايدى خبطـت فيـهـا .. لبستها
فتحــت عينـى .. ولقيـت الدنيـا سواد < كالعـاده > .. قمــت وكان عنـدى نشاط غيـر عـادى ^ بسبب حله المحشى بتاعت
امبــارح :d ^ .. قـعـدت احسس لغيـط ما وصلت لمرايتـى .. وقفت قدامهـا وقولتلـها صباح الخيــر يا جميـلة .. وحشتينى
م امبـارح ..
وابتديــت اشوف جسمـى بايدى اللى عجـزت عينـى انها توصفهولى .. طبعـا كلكوا حتستغـربوا ازاى عاجز وواقف قدام المرايا
.. ف مثـل بيـقول القرعه تتباهى بشعـر بنت اختهـا .. مش عارف ايه علاقه المثـل بالموضوع بس يـلا
.. بدأت ايدى تلمـس شعـرى وافتكـر بئه ^ كان شعـرى اصفـرا وعينى زرقويتـين ^ دى الحقيقه بـس شعـرى اتحرق وعنيـا
الوانهـا بهـتت ..
لمـسـت راسـى ورجعـت بذاكرتـى لايـام ماكانت مرفوعــه .. ايام عبد النـاصـر .. فـعـلا كانت ايام عزه وكرامـه
افتكـر فيـهـا لما كنـت بروح اى بـلـد .. والنـاس تشاور عليـا المصـرى اهو .. هو ده اللى نادى بالحريـه وشعـبه ساعد
الكـل ع حريته .. كنت ساعتها حاسس انى بطـل مشهور جدا النـاس كلهـا بتحـكى عنـه ..
فضـلت افتـكـر الذكريـات دى .. ولكـن زى مانتوا عارفيــن مفيـش فرح بيدوم ولا حزن كمـان .. افتكــرت لحظـة ما راسى
المرفوعه دى اتنكســت .. بغض النظر عن ميـن كان غلطان ومين كان صـح .. بــس شئ مؤلم جدا ان حتـة م جسمـك
تتاخد غصـب .. ده لانك ضعـيـف ومقدرتـش تحميـهـا ..
نزلــت ايدى م ع راسى لأكتافـى .. وافتكـرت ايـام السادات .. الحمـل ع اكتافه كان تقيـل انا عارف .. بـس هو كان راجل وقدها
.. وم كتـافـى لعضـلاتـى .. وافتكـرت مقوله عبد النـاصـر ^ مأخذ بالقوه لا يستـرد الا بالقــوة ^ .. ودى اللى مشى بيهـا
السـادات .. واللى خير اجناد الارض حطوا ارواحهم عشـان يستردوا ارضهم بيهـا .. افتـكـرت الانتصـار ده ورجـعـت ارفع راسى
تانـى .. وم شـده فرحـى كــنـت خلاص قربــت افتـّح .. كنــت خلاص قربـت ابص ع الدنيـا زى ما هى بتبص عليـا
ولكـن مع الاسـف ممكــن غلطه لحظه تندمـك العــمـر كلـه لو مش عارف تقـرى القدر مخبيلك ايه .. وقـعـت الاتفاقيـه وانا كنت
قربـت اقـع م طولى ...
وزى ما كـل انسـان بيصـدع بيحـط ايده ع دماغـه .. انا كمـان عمـلت كـده .. جـه واحـد فكـرنـى انـى عنـدى عقـل .. هو مبـاركـ
.. افتكـرت عقـلى وانـى لازم ابقى حكيـم ومش كـل حاجه اخدهـا بالتسـرع والفتونه ^ ده كـان رأى م الاراء اللى اصوات النـاس
علت بيه ساعتهـا ^ .. ولكـن بـعـد مرور فتـره م الزمـن مش قليله .. ابتديت اقـرى معـالم اشيـاء غامضــه .. هو ليـه اكلنـا ملوث!
ليـه الصحـه ف النـازل ! .. ليـه انا مش بحـلم ابقى رئيـس جمهوريه ! .. وغيـرها م الاسئله اللى بتبدى ب < ليـه > وتنتهـى
ب < ! > .. ونزلـت بايدى غصـب عنـى ع رجـلى .. وساعتهـا افتكـرت لما كرامـتـى النـاس كلها داسـت عليـهـا ..
يا الله ! .. م راس مرفوعــه لراســ كـل كــلـب داس عليـهـا .. بقيـت عبــد .. وكرامتى متهانه .. كل ده بحجه ان ده اللى معيشنى
ف امـن وآمـــان ! .. << حــاميــهــا حراميــهــا >> ..
فضـلـت حاطط ايـدى ع رجـلـى لمده 30 دقيـقـه .. ومع كل دقيقة بفتكـر كل سنه عشتها ف ذل ومهانــه ..
ومع كل دقيقه كنت بحـاول اشيل ايـدى م على رجـلى ولكـن عضلاتى مكنتش شيلانــى ! .. فضلت احاول
لغيــط ما جت الدقيقة ال 30 وحسيـت بقـوه رهيبـه ف عضـلاتـى بترفـع ايـدى م على رجـلـى وبتحاول توصلـهـا لراسى تانى ..
ساعتها كنت بتفرج ع التلفزيـون .. سمـعـت شبـاب بينادى بابسط حقوق ممكن تطلب .. عيـش حريـة عداله اجتماعيه ..
اللى استغربت منه .. ان مع كل صوت بينادى كانت قوه عضلاتى بتزيـد .. وايدى ابتدت تترفع م عـلى رجـلـى ..
قعـدت احاول واستجمع قوايا فـ 18 ثانيه تقـريبـا .. وف الثانيه ال 18 قدرت فعــلا ارفع راســى بايديـا .. راسـى بقــت مرفوعــه ..
انـــا حــــــــــر ..
اخيـرا بقيــت حر .. اخيــرا راسـى بقــت مرفوعـــه .. ولكن مع الاســف لســه عيـنـى مضلمـه ..
قولت استعين بحد ياخد بايدى ويودينى مشاويـرى .. كـــ << فتره انتقـاليـه >> .. لغيط ما اعمل العمليه وارجع اشوف تانى
ولكن مع الاســف لقيــت اللى آمنتـه ده .. بيضللنـى .. بيستعمـانى .. مستحمـله بحجـه اهو كام شهـر وافتــّح
بالمختصــر .. انا مستنـى العمليـه اللى حتخلينـى افتـح
لو جـه دكتور وكتبـلى ع مسكنات وبــس .. يبقـى حفر قبـره بايـــده
يا تعمـلى العمليـه وتخلينـى افتـّح .. يا تسيبـهـا لدكتور غيــرك
اول ما صحيــت قعدت امـد ايـدى ع المكتــب جمبـى واحسس وادور ع نضارتـى .. لغيــط ما ايدى خبطـت فيـهـا .. لبستها
فتحــت عينـى .. ولقيـت الدنيـا سواد < كالعـاده > .. قمــت وكان عنـدى نشاط غيـر عـادى ^ بسبب حله المحشى بتاعت
امبــارح :d ^ .. قـعـدت احسس لغيـط ما وصلت لمرايتـى .. وقفت قدامهـا وقولتلـها صباح الخيــر يا جميـلة .. وحشتينى
م امبـارح ..
وابتديــت اشوف جسمـى بايدى اللى عجـزت عينـى انها توصفهولى .. طبعـا كلكوا حتستغـربوا ازاى عاجز وواقف قدام المرايا
.. ف مثـل بيـقول القرعه تتباهى بشعـر بنت اختهـا .. مش عارف ايه علاقه المثـل بالموضوع بس يـلا
.. بدأت ايدى تلمـس شعـرى وافتكـر بئه ^ كان شعـرى اصفـرا وعينى زرقويتـين ^ دى الحقيقه بـس شعـرى اتحرق وعنيـا
الوانهـا بهـتت ..
لمـسـت راسـى ورجعـت بذاكرتـى لايـام ماكانت مرفوعــه .. ايام عبد النـاصـر .. فـعـلا كانت ايام عزه وكرامـه
افتكـر فيـهـا لما كنـت بروح اى بـلـد .. والنـاس تشاور عليـا المصـرى اهو .. هو ده اللى نادى بالحريـه وشعـبه ساعد
الكـل ع حريته .. كنت ساعتها حاسس انى بطـل مشهور جدا النـاس كلهـا بتحـكى عنـه ..
فضـلت افتـكـر الذكريـات دى .. ولكـن زى مانتوا عارفيــن مفيـش فرح بيدوم ولا حزن كمـان .. افتكــرت لحظـة ما راسى
المرفوعه دى اتنكســت .. بغض النظر عن ميـن كان غلطان ومين كان صـح .. بــس شئ مؤلم جدا ان حتـة م جسمـك
تتاخد غصـب .. ده لانك ضعـيـف ومقدرتـش تحميـهـا ..
نزلــت ايدى م ع راسى لأكتافـى .. وافتكـرت ايـام السادات .. الحمـل ع اكتافه كان تقيـل انا عارف .. بـس هو كان راجل وقدها
.. وم كتـافـى لعضـلاتـى .. وافتكـرت مقوله عبد النـاصـر ^ مأخذ بالقوه لا يستـرد الا بالقــوة ^ .. ودى اللى مشى بيهـا
السـادات .. واللى خير اجناد الارض حطوا ارواحهم عشـان يستردوا ارضهم بيهـا .. افتـكـرت الانتصـار ده ورجـعـت ارفع راسى
تانـى .. وم شـده فرحـى كــنـت خلاص قربــت افتـّح .. كنــت خلاص قربـت ابص ع الدنيـا زى ما هى بتبص عليـا
ولكـن مع الاسـف ممكــن غلطه لحظه تندمـك العــمـر كلـه لو مش عارف تقـرى القدر مخبيلك ايه .. وقـعـت الاتفاقيـه وانا كنت
قربـت اقـع م طولى ...
وزى ما كـل انسـان بيصـدع بيحـط ايده ع دماغـه .. انا كمـان عمـلت كـده .. جـه واحـد فكـرنـى انـى عنـدى عقـل .. هو مبـاركـ
.. افتكـرت عقـلى وانـى لازم ابقى حكيـم ومش كـل حاجه اخدهـا بالتسـرع والفتونه ^ ده كـان رأى م الاراء اللى اصوات النـاس
علت بيه ساعتهـا ^ .. ولكـن بـعـد مرور فتـره م الزمـن مش قليله .. ابتديت اقـرى معـالم اشيـاء غامضــه .. هو ليـه اكلنـا ملوث!
ليـه الصحـه ف النـازل ! .. ليـه انا مش بحـلم ابقى رئيـس جمهوريه ! .. وغيـرها م الاسئله اللى بتبدى ب < ليـه > وتنتهـى
ب < ! > .. ونزلـت بايدى غصـب عنـى ع رجـلى .. وساعتهـا افتكـرت لما كرامـتـى النـاس كلها داسـت عليـهـا ..
يا الله ! .. م راس مرفوعــه لراســ كـل كــلـب داس عليـهـا .. بقيـت عبــد .. وكرامتى متهانه .. كل ده بحجه ان ده اللى معيشنى
ف امـن وآمـــان ! .. << حــاميــهــا حراميــهــا >> ..
فضـلـت حاطط ايـدى ع رجـلـى لمده 30 دقيـقـه .. ومع كل دقيقة بفتكـر كل سنه عشتها ف ذل ومهانــه ..
ومع كل دقيقه كنت بحـاول اشيل ايـدى م على رجـلى ولكـن عضلاتى مكنتش شيلانــى ! .. فضلت احاول
لغيــط ما جت الدقيقة ال 30 وحسيـت بقـوه رهيبـه ف عضـلاتـى بترفـع ايـدى م على رجـلـى وبتحاول توصلـهـا لراسى تانى ..
ساعتها كنت بتفرج ع التلفزيـون .. سمـعـت شبـاب بينادى بابسط حقوق ممكن تطلب .. عيـش حريـة عداله اجتماعيه ..
اللى استغربت منه .. ان مع كل صوت بينادى كانت قوه عضلاتى بتزيـد .. وايدى ابتدت تترفع م عـلى رجـلـى ..
قعـدت احاول واستجمع قوايا فـ 18 ثانيه تقـريبـا .. وف الثانيه ال 18 قدرت فعــلا ارفع راســى بايديـا .. راسـى بقــت مرفوعــه ..
انـــا حــــــــــر ..
اخيـرا بقيــت حر .. اخيــرا راسـى بقــت مرفوعـــه .. ولكن مع الاســف لســه عيـنـى مضلمـه ..
قولت استعين بحد ياخد بايدى ويودينى مشاويـرى .. كـــ << فتره انتقـاليـه >> .. لغيط ما اعمل العمليه وارجع اشوف تانى
ولكن مع الاســف لقيــت اللى آمنتـه ده .. بيضللنـى .. بيستعمـانى .. مستحمـله بحجـه اهو كام شهـر وافتــّح
بالمختصــر .. انا مستنـى العمليـه اللى حتخلينـى افتـح
لو جـه دكتور وكتبـلى ع مسكنات وبــس .. يبقـى حفر قبـره بايـــده
يا تعمـلى العمليـه وتخلينـى افتـّح .. يا تسيبـهـا لدكتور غيــرك