ابومحمود
2010/09/12, 10:19 AM
بعيدا عن أحداث سابقة وتوتر شاب الفترة الماضية فى عمر البطولة الإفريقية للنادى الأهلى ، يسعى المارد الأحمر اليوم عندما يواجه الفريق النيجيرى ( هارتلاند ) على ملعب إستاد القاهرة ووسط جماهيره الغفيرة إلى قنص النقاط الثلاثة التى ستصعد به مباشرة إلى الدور قبل النهائى للبطولة ، وبدون أن ينتظر أى شئ من مباراة الإسماعيلى الأخيرة على ملعب الأخير وخاصة بعد خسارة الفريق المصرى الثانى فى مباراته أمام الشبيبة الجزائرى ، وهدف واحد فقط فى مباراة اليوم سيكون كافيا ليصعد الأهلى إلى الدور التالى .. ووقتها سيكون لكل حدث حديث !
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/acl85001.jpg
الأهلى الذى يمر بحالة انعدام وزن يدركها الجميع ، لا توجد أمامه أى احتمالات أخرى سوى الفوز لكى ينهى تلك الحالة المتوترة التى غلبت على كل مراحل تلك البطولة الصعبة بالنسبة له حتى الآن ، فبعد عدة هزائم خارج ملعبه ، ومروره بصعوبة إلى دورى المجموعات ، وضع نفسه فى مأزق لا يليق به فى مجموعته الحالية ، ولولا أن شبيبة القبائل يسير بخطة واثقة وشريفة ، لكانت مباراة الأهلى الأخيرة فى الإسماعيلية بمثابة حرب كروية عنيفة لتأهل أحدهما لو فاز الإسماعيلى أول أمس وحقق الأهلى الفوز اليوم ، ولكن بعد خسارة الأول لمباراته ، أصبح وضع المجموعة يصب فى مصلحة الأهلى لو حقق الفوز بأى نتيجة مهما كانت على ضيفه النيجيرى اليوم .. والأخير لا يزال لديه أمل هو الآخر حيث لا يفصله عن الأهلى سوى نقطة وحيدة ، ولهذا على كثيرا صوت جهازه الفنى وإدارته رغبة فى تفجير قنبلة كروية جديدة فى القاهرة ..
وبالتأكيد ، مهما كانت ظروف الفريق ومهما كانت الغيابات أو المشاكل الفنية التى يعانى منها ، فهو لا يزال قادرا على تحقيق الفوز على الفريق النيجيرى وسط جماهيره الغفيرة وفوق ملعبه ، ولكن مع وجود احترام كبير للمنافس الذى سيسعى بكل قوته هو الآخر أن يقتنص نقاط المباراة ، وستكمن المشكلة فى رأيى لو لعب المنافس بأسلوب مشابه أو قريب لأداء شبيبة القبائل الجزائرى فى مباراته الاخيرة أمام الأهلى – وهو ما ظهر بين سطور تصريحات الجهاز الفنى للفريق النيجيرى – ولو لم يتمكن الأهلى من تصحيح الأخطاء التى شابت الأداء فى تلك المباراة ، سيواجه مشكلة كبرى وتحديدا فى التعامل مع الهجمات العكسية المتوقعة ، والخوف كل الخوف فى ظل غياب رئات هجومية صاحبة ابتكار ( بركات وحسن ) أن يظل العقم الهجومى قائما ، ووقتها لا أحد يعلم كيف يمكن أن يكون سيناريو اللقاء !
ليس الأمر دعوة للتشاؤم أو ما شابه ، ولكنها قراءة كل الصفحات المتوقعة وغير المتوقعة عن مباراة اليوم ، وهو ما يجب معه ضرورة ، بل والضرورة القصوى ، فى اختيار أفضل تشكيل ممكن للفريق فى المباراة ، لأن هذا سينعكس بشكل كبير على طبيعة الأداء وكيفية خلق فرص تهديفية حقيقية واقتناص واحدة او اثنتين منها على الأقل مبكرا لإجبار المنافس على الخروج من مناطقه والمواجهة التى قد تمنح الأهلى الفرصة المريحة لإنهاء تلك المباراة بلا أى مخاطرة أو مشاكل ..
وفى رأيى المتواضع أن يتكون التشكيل كالآتى :
شريف إكرامى
سيد معوض – وائل جمعه – أحمد السيد – شريف عبد الفضيل
حسام عاشور – شهاب الدين محمد – أحمد فتحى
محمد أبو تريكة – محمد ناجى جدو
محمد طلعت
وربما يدفع الجهاز الفنى بـ ( محمد شوقى ) فى وسط الملعب – حسب حالته وجهازيته – ليعود ( أحمد فتحى ) للعب كظهير أيمن وإبعاد ( أحمد السيد ) من التشكيل الأساسى ودخول ( شريف عبد الفضيل ) فى قلب الدفاع ... أو يشارك رأس حربة ثانى بجوار ( طلعت 0 فى حالة أن يبدأ اللقاء ) ويحتفظ إما بأبو تريكه أو جدو بجواره للدفع به فى الوقت المناسب ... ومن يدرى كيف يفكر الجهاز الفنى حاليا !
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/acl85002.jpg
وبالنظر سريعا على جدول المجموعة ، والكل يحفظ هذا عن ظهر قلب ، فإن الأهلى فى حالة فوزه بإذن الله سيتأهل مباشرة محتلا المركز الثانى فى المجموعة بعد شبيبة القبائل ، ودون النظر لآخر مباراة فى هذا الدور ، حيث سيرتفع رصيد الأهلى إلى ( 8 ) نقاط ولن يتمكن أى فريق آخر من اللحاق به ، حتى لو فاز هارتلاند على الشبيبة لاحقا سيصبح رصيده ( 7 ) نقاط ، ولو خسر الاهلى لاحقا أمام الإسماعيلى سيصبح رصيد الأخير ( 6 ) نقاط .. وبالتالى يجب على الأهلى أن ينهى حالة التوهان الغريبة التى باتت تضرب صفوفه فى تلك المباراة على الأقل ، ويحصد النقاط كاملة من أجل التأهل ليبدأ الاستعداد مبكرا وبكل هدوء للقادم الأصعب ... وربما يكون ( مازيمبى ) الكونغولى هو الأقرب كثيرا لمواجهة الأهلى بإذن الله ، فى حال فوز الفريقين فى مبارتى اليوم ، ولن تكون أبدا مواجهة سهلة .. فالأخير هو بطل إفريقيا فى النسخة السابقة !
كل الأمنيات الطيبة للأهلى فى مواجهة هارتلاند ، ونتمنى ان تنتهى المباراة بفوز فريقنا والتأهل ... و يقترب الحلم أكثر ، ولكنه أبدا لن يكون سهلا !
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/acl85001.jpg
الأهلى الذى يمر بحالة انعدام وزن يدركها الجميع ، لا توجد أمامه أى احتمالات أخرى سوى الفوز لكى ينهى تلك الحالة المتوترة التى غلبت على كل مراحل تلك البطولة الصعبة بالنسبة له حتى الآن ، فبعد عدة هزائم خارج ملعبه ، ومروره بصعوبة إلى دورى المجموعات ، وضع نفسه فى مأزق لا يليق به فى مجموعته الحالية ، ولولا أن شبيبة القبائل يسير بخطة واثقة وشريفة ، لكانت مباراة الأهلى الأخيرة فى الإسماعيلية بمثابة حرب كروية عنيفة لتأهل أحدهما لو فاز الإسماعيلى أول أمس وحقق الأهلى الفوز اليوم ، ولكن بعد خسارة الأول لمباراته ، أصبح وضع المجموعة يصب فى مصلحة الأهلى لو حقق الفوز بأى نتيجة مهما كانت على ضيفه النيجيرى اليوم .. والأخير لا يزال لديه أمل هو الآخر حيث لا يفصله عن الأهلى سوى نقطة وحيدة ، ولهذا على كثيرا صوت جهازه الفنى وإدارته رغبة فى تفجير قنبلة كروية جديدة فى القاهرة ..
وبالتأكيد ، مهما كانت ظروف الفريق ومهما كانت الغيابات أو المشاكل الفنية التى يعانى منها ، فهو لا يزال قادرا على تحقيق الفوز على الفريق النيجيرى وسط جماهيره الغفيرة وفوق ملعبه ، ولكن مع وجود احترام كبير للمنافس الذى سيسعى بكل قوته هو الآخر أن يقتنص نقاط المباراة ، وستكمن المشكلة فى رأيى لو لعب المنافس بأسلوب مشابه أو قريب لأداء شبيبة القبائل الجزائرى فى مباراته الاخيرة أمام الأهلى – وهو ما ظهر بين سطور تصريحات الجهاز الفنى للفريق النيجيرى – ولو لم يتمكن الأهلى من تصحيح الأخطاء التى شابت الأداء فى تلك المباراة ، سيواجه مشكلة كبرى وتحديدا فى التعامل مع الهجمات العكسية المتوقعة ، والخوف كل الخوف فى ظل غياب رئات هجومية صاحبة ابتكار ( بركات وحسن ) أن يظل العقم الهجومى قائما ، ووقتها لا أحد يعلم كيف يمكن أن يكون سيناريو اللقاء !
ليس الأمر دعوة للتشاؤم أو ما شابه ، ولكنها قراءة كل الصفحات المتوقعة وغير المتوقعة عن مباراة اليوم ، وهو ما يجب معه ضرورة ، بل والضرورة القصوى ، فى اختيار أفضل تشكيل ممكن للفريق فى المباراة ، لأن هذا سينعكس بشكل كبير على طبيعة الأداء وكيفية خلق فرص تهديفية حقيقية واقتناص واحدة او اثنتين منها على الأقل مبكرا لإجبار المنافس على الخروج من مناطقه والمواجهة التى قد تمنح الأهلى الفرصة المريحة لإنهاء تلك المباراة بلا أى مخاطرة أو مشاكل ..
وفى رأيى المتواضع أن يتكون التشكيل كالآتى :
شريف إكرامى
سيد معوض – وائل جمعه – أحمد السيد – شريف عبد الفضيل
حسام عاشور – شهاب الدين محمد – أحمد فتحى
محمد أبو تريكة – محمد ناجى جدو
محمد طلعت
وربما يدفع الجهاز الفنى بـ ( محمد شوقى ) فى وسط الملعب – حسب حالته وجهازيته – ليعود ( أحمد فتحى ) للعب كظهير أيمن وإبعاد ( أحمد السيد ) من التشكيل الأساسى ودخول ( شريف عبد الفضيل ) فى قلب الدفاع ... أو يشارك رأس حربة ثانى بجوار ( طلعت 0 فى حالة أن يبدأ اللقاء ) ويحتفظ إما بأبو تريكه أو جدو بجواره للدفع به فى الوقت المناسب ... ومن يدرى كيف يفكر الجهاز الفنى حاليا !
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/acl85002.jpg
وبالنظر سريعا على جدول المجموعة ، والكل يحفظ هذا عن ظهر قلب ، فإن الأهلى فى حالة فوزه بإذن الله سيتأهل مباشرة محتلا المركز الثانى فى المجموعة بعد شبيبة القبائل ، ودون النظر لآخر مباراة فى هذا الدور ، حيث سيرتفع رصيد الأهلى إلى ( 8 ) نقاط ولن يتمكن أى فريق آخر من اللحاق به ، حتى لو فاز هارتلاند على الشبيبة لاحقا سيصبح رصيده ( 7 ) نقاط ، ولو خسر الاهلى لاحقا أمام الإسماعيلى سيصبح رصيد الأخير ( 6 ) نقاط .. وبالتالى يجب على الأهلى أن ينهى حالة التوهان الغريبة التى باتت تضرب صفوفه فى تلك المباراة على الأقل ، ويحصد النقاط كاملة من أجل التأهل ليبدأ الاستعداد مبكرا وبكل هدوء للقادم الأصعب ... وربما يكون ( مازيمبى ) الكونغولى هو الأقرب كثيرا لمواجهة الأهلى بإذن الله ، فى حال فوز الفريقين فى مبارتى اليوم ، ولن تكون أبدا مواجهة سهلة .. فالأخير هو بطل إفريقيا فى النسخة السابقة !
كل الأمنيات الطيبة للأهلى فى مواجهة هارتلاند ، ونتمنى ان تنتهى المباراة بفوز فريقنا والتأهل ... و يقترب الحلم أكثر ، ولكنه أبدا لن يكون سهلا !