ahmed abdel azem
2010/09/17, 09:01 PM
ذكرت صحيفة "THERUN" الاسكتلندية أن أكثر من 320 قناة من القنوات الفضائية الأوروبية على الأقمار الصناعية " hot bird" و" fulel sat" و" astra" و"kopernikus"، مملوكة لرجال أعمال عرب باستثمارات تفوق 460 مليون يورو.
وأكدت الصحيفة أن هناك 270 قناة من الـ320 يستثمر أصحابها أموالهم في القنوات الجنسية الموجهة إلى الشعوب العربية وأمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن المصريين واللبنانيين والخليجيين والجزائريين في مقدمة هؤلاء الذين يستثمرون أموالهم في تجارة الجنس من خلال العرض والحديث عبر الهاتف.
وأشارت إلى وجود 170 قناة جنسية باستثمار مشترك بين رجال أعمال مصريين ولبنانيين يتخذون من دول أفريقية وأوروبية مقراً لإرسال قنواتهم وتلقي الاتصالات التليفونية عليها، مؤكدة وجود 15 مصرياً يملكون وحدهم 56 قناة.
وأضافت الصحيفة أن رجال الأعمال العرب الذين أقاموا قنوات جنسية على الأقمار الصناعية الأوروبية جنوا مكاسب تخطت المليار يورو خلال سبع سنوات فقط، مشيرة إلى أنهم لم يكتفوا بالعرض من خلال الشاشة فقط بل أنشأوا مواقع على شبكة الانترنت باسم قنواتهم للترويج، كما استخدموا التقنيات الحديثة في إرسال مشاهد فيديو عن طريق الموبايل وإرسال صور جنسية لمن يريد.
وأكدت الصحيفة، أن القنوات الجنسية العربية تلقى إقبالاً كبيراً من الشباب العربي وبعض المقيمين في الدول الأوروبية مثل اليونان وإيطاليا وقبرص، لافتة إلى بعض رجال أعمال من دول إسلامية مثل إيران وأفغانستان يقومون بنفس الاستثمار على هذه القنوات الأوروبية.
واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن بعض شعوب المنطقة العربية مهووسة بالجنس، مرجعة ذلك إلى إقبالها بصورة كبيرة على مشاهد القنوات الفرنسية الإباحية .
ويأتي الحديث عن انتشار القنوات الإباحية في الوطن العربي في الوقت الذي بدأت فيه بعض الدول العربية في وقف بث قنوات دينية تحت مسمى عدم إلتزامها بوثيقة البثّ الفضائي المباشر التي أقرها وزراء الإعلام العرب في 12فبراير الماضي، رغم انها لم تمس بأي سوء أو حتى إشارة قنوات "العُرْي كليب"، مما أثار تساؤلات بين معارضي هذه الوثيقة من أن يكون القصد منها محاصرة القنوات الجادة.
وأكدت الصحيفة أن هناك 270 قناة من الـ320 يستثمر أصحابها أموالهم في القنوات الجنسية الموجهة إلى الشعوب العربية وأمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن المصريين واللبنانيين والخليجيين والجزائريين في مقدمة هؤلاء الذين يستثمرون أموالهم في تجارة الجنس من خلال العرض والحديث عبر الهاتف.
وأشارت إلى وجود 170 قناة جنسية باستثمار مشترك بين رجال أعمال مصريين ولبنانيين يتخذون من دول أفريقية وأوروبية مقراً لإرسال قنواتهم وتلقي الاتصالات التليفونية عليها، مؤكدة وجود 15 مصرياً يملكون وحدهم 56 قناة.
وأضافت الصحيفة أن رجال الأعمال العرب الذين أقاموا قنوات جنسية على الأقمار الصناعية الأوروبية جنوا مكاسب تخطت المليار يورو خلال سبع سنوات فقط، مشيرة إلى أنهم لم يكتفوا بالعرض من خلال الشاشة فقط بل أنشأوا مواقع على شبكة الانترنت باسم قنواتهم للترويج، كما استخدموا التقنيات الحديثة في إرسال مشاهد فيديو عن طريق الموبايل وإرسال صور جنسية لمن يريد.
وأكدت الصحيفة، أن القنوات الجنسية العربية تلقى إقبالاً كبيراً من الشباب العربي وبعض المقيمين في الدول الأوروبية مثل اليونان وإيطاليا وقبرص، لافتة إلى بعض رجال أعمال من دول إسلامية مثل إيران وأفغانستان يقومون بنفس الاستثمار على هذه القنوات الأوروبية.
واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن بعض شعوب المنطقة العربية مهووسة بالجنس، مرجعة ذلك إلى إقبالها بصورة كبيرة على مشاهد القنوات الفرنسية الإباحية .
ويأتي الحديث عن انتشار القنوات الإباحية في الوطن العربي في الوقت الذي بدأت فيه بعض الدول العربية في وقف بث قنوات دينية تحت مسمى عدم إلتزامها بوثيقة البثّ الفضائي المباشر التي أقرها وزراء الإعلام العرب في 12فبراير الماضي، رغم انها لم تمس بأي سوء أو حتى إشارة قنوات "العُرْي كليب"، مما أثار تساؤلات بين معارضي هذه الوثيقة من أن يكون القصد منها محاصرة القنوات الجادة.