mahmedadel2100
2012/07/28, 12:15 AM
يختلف كثيراً مستوى اللاعب المصري في المواجهات العالمية والكبرى ، ومستوى نفس اللاعب أمام الفرق المغمورة والضعيفة ، فسأعقد مقارنة بين مستوى الـ6 عناصر الأساسية التي شاركت في مع المنتخب الأول في لقاء أفريقيا الوسطى وحققت الفشل ، وبين مستوى نفس الـ6 عناصر التي شاركت مع الأوليمبي وحققت خساره بشرف أمام العملاق البرازيلي ! .
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/w/wosta19.jpg
فالسداسي " محمد أبو تريكة ، وأحمد فتحي ، ومحمد النيني ، وأحمد حجازي ، وعماد متعب ، ومحمد صلاح" يعدون من القوام الأساسي للمنتخب الأول في الفترة الآخيرة ، ويتأثر المنتخب بغياب أي لاعب منهم عن أي مباراة ، ولكن هذه العناصر شاركت مع منتخب برادلي وفشلت في الفوز على أضعف منتخابات القارة وهي أفريقيا الوسطى ، كما ظهرت بمستوى غير لائق دفاعياً أو هجومياً ليهزم المنتخب على أرضه بنتيجة 3/2 أمام المنتخب المغمور..
في حين أن نفس "السداسي" قد دعم تشكيلة المنتخب الأوليمبي وظهر بشكل أكثر من رائع ونجح في الـ45 دقيقة الثانية في احراج المنتخب البرازيلي عملاق العالم والذي يضم في تشكيلته العديد من الأسماء اللامعة والقوية بدنياً وفنياً، وكان قريب المنتخب الأوليمبي من تحقيق التعادل ولكنه خسر بشرف بنتيجة 3/2 ولكن من عملاق العالم.
فالمشكلة من وجهة نظري تتمثل في "الحالة المزاجية" للاعب المصري ، حيث عندما يشارك اللاعب تحت ضغط وأمام فريق عملاق أو منتخب عملاق نجد اللاعب المصري يعبر عن امكانياته بشكل رائع ، ونجده يحرج منافسه العملاق ويكون قريب من الفوز ، في حين أن نفس هذا الاعب عندما يكون مقبل على لقاء يشعر من خلاله بأن الفريق المنافس ضعيف جداً ومغمور نجد أن هذا اللاعب لا يظهر بمستواه ويشعر بثقة مفرطه تسبب في خسارته لمباريات في قمة السهولة تحرمه من المشاركة في البطولات الكبرى!.
فالحالة المزاجية للاعب المصري بشكل عام غير مستقرة ودائماً ما تكون في حالة ارتفاع وهبوط ، والأمثلة عديدة مثل مستوى المنتخب المصري في كأس القارات عندما حقق الفوز على إيطاليا ، وخسر من البرازيل بشرف وفي النهاية تلقى هزيمة بالثلاثة أمام أضعف فرق المجموعة وهو المنتخب الأمريكي .
وأيضاً عندما حقق المنتخب الفوز بالبطولات الأفريقية الثلاثة 2006 ، و2008 ، و2010 وشعر بأنه كبير القارة الأفريقية ، وأن سيكون متواجد في كأس الأمم باستمرار ولكنه في النهاية يفشل في الصعود للمرة الثانية بغرابة شديدة وأمام فرق تدعى سيراليون ، والنيجر وأفريقيا الوسطى!.
الخلاصة: أن الاعب المصري عندما يكون على موعد مع مباراة عاليمة كبرى تجده في أحسن حالته ويقدم أفضل مستوياته وذلك عندما يكون مزاجه مهياً للأبداع ، وعندما يكون على موعد مع مباراة أمام فريق مغمور يشعر بثقة مفرطة تتسبب في خسارته بغرابة ، وهذا ما أخساه في المباراتين القادمتين للمنتخب الأوليمبي عندما يواجه "نيوزيلاندا ، بيلاروسيا" وذلك بعد أن أبهر المنتخب الأوليمبي العالم بمستوى رائع في الشوط الثاني أمام راقصي السامبا!.
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/w/wosta19.jpg
فالسداسي " محمد أبو تريكة ، وأحمد فتحي ، ومحمد النيني ، وأحمد حجازي ، وعماد متعب ، ومحمد صلاح" يعدون من القوام الأساسي للمنتخب الأول في الفترة الآخيرة ، ويتأثر المنتخب بغياب أي لاعب منهم عن أي مباراة ، ولكن هذه العناصر شاركت مع منتخب برادلي وفشلت في الفوز على أضعف منتخابات القارة وهي أفريقيا الوسطى ، كما ظهرت بمستوى غير لائق دفاعياً أو هجومياً ليهزم المنتخب على أرضه بنتيجة 3/2 أمام المنتخب المغمور..
في حين أن نفس "السداسي" قد دعم تشكيلة المنتخب الأوليمبي وظهر بشكل أكثر من رائع ونجح في الـ45 دقيقة الثانية في احراج المنتخب البرازيلي عملاق العالم والذي يضم في تشكيلته العديد من الأسماء اللامعة والقوية بدنياً وفنياً، وكان قريب المنتخب الأوليمبي من تحقيق التعادل ولكنه خسر بشرف بنتيجة 3/2 ولكن من عملاق العالم.
فالمشكلة من وجهة نظري تتمثل في "الحالة المزاجية" للاعب المصري ، حيث عندما يشارك اللاعب تحت ضغط وأمام فريق عملاق أو منتخب عملاق نجد اللاعب المصري يعبر عن امكانياته بشكل رائع ، ونجده يحرج منافسه العملاق ويكون قريب من الفوز ، في حين أن نفس هذا الاعب عندما يكون مقبل على لقاء يشعر من خلاله بأن الفريق المنافس ضعيف جداً ومغمور نجد أن هذا اللاعب لا يظهر بمستواه ويشعر بثقة مفرطه تسبب في خسارته لمباريات في قمة السهولة تحرمه من المشاركة في البطولات الكبرى!.
فالحالة المزاجية للاعب المصري بشكل عام غير مستقرة ودائماً ما تكون في حالة ارتفاع وهبوط ، والأمثلة عديدة مثل مستوى المنتخب المصري في كأس القارات عندما حقق الفوز على إيطاليا ، وخسر من البرازيل بشرف وفي النهاية تلقى هزيمة بالثلاثة أمام أضعف فرق المجموعة وهو المنتخب الأمريكي .
وأيضاً عندما حقق المنتخب الفوز بالبطولات الأفريقية الثلاثة 2006 ، و2008 ، و2010 وشعر بأنه كبير القارة الأفريقية ، وأن سيكون متواجد في كأس الأمم باستمرار ولكنه في النهاية يفشل في الصعود للمرة الثانية بغرابة شديدة وأمام فرق تدعى سيراليون ، والنيجر وأفريقيا الوسطى!.
الخلاصة: أن الاعب المصري عندما يكون على موعد مع مباراة عاليمة كبرى تجده في أحسن حالته ويقدم أفضل مستوياته وذلك عندما يكون مزاجه مهياً للأبداع ، وعندما يكون على موعد مع مباراة أمام فريق مغمور يشعر بثقة مفرطة تتسبب في خسارته بغرابة ، وهذا ما أخساه في المباراتين القادمتين للمنتخب الأوليمبي عندما يواجه "نيوزيلاندا ، بيلاروسيا" وذلك بعد أن أبهر المنتخب الأوليمبي العالم بمستوى رائع في الشوط الثاني أمام راقصي السامبا!.