mahmedadel2100
2012/07/28, 12:52 PM
"هزيمة مشرفة".. كلمة طالما تعودنا سماعها بعد مباريات مصر أمام الفرق العالمية الكبيرة عقب أداء الفراعنة لمباراة كبيرة ثم الخسارة في نهاية المطاف.
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/b/brol.jpg
خسارة المنتخب الأوليمبي المصري أمام البرازيل في أوليمبياد لندن 2012 (3-2) أنعشت ذاكرتي بالعديد من الخسائر أمام الفرق الكبيرة للكرة المصرية والتي أطلقنا عليها لفظ "مشرفة" لدرجة جعلتني وأنا أكتب تقرير المباراة أقول "مصر تخسر بشرف كالعادة!!".
فإذا رجعنا للوراء منذ أيام المدرب محمود الجوهري في كأس العالم 1990 سنجد أن المنتخب واجه بطل أوروبا اّنذاك هولندا، ولعب المصريون بشكل أفضل بكثير ولكن كالعادة استكثر الفراعنة على نفسهم الفوز وتعادلوا (1-1).
وبعد ذلك تعادلت مصر مع أيرلندا سلبياً وخسرت أمام إنجلترا (1-0) لنخرج من كأس العالم ونحن نتغنى بالخروج المشرف رغم تذيلنا للمجموعة!!!
نذكر بعد ذلك كأس العالم للشباب عام 2003 عندما كان يقود الفراعنة الكابتن حسن شحاتة وحقق المصريون وقتها أداء رائعاً وفازوا على إنجلترا بهدف تاريخي لعماد متعب.
صعدت مصر اّنذاك للدور الثاني واصطدمت بالأرجنتين لتؤدي مصر مباراة أكثر من رائعة وتخسر بشرف "كالعادة" (2-1) بالهدف الذهبي في الوقت الإضافي.
وإذا جئنا لكأس القارات 2009 فلا أحد ينسى مباراة (4-3) أمام البرازيل والتي تلاعب فيها الفراعنة بهدف في الوقت الضائع بعد أن تلاعب الفراعنة بالسليساو وكان بإمكانهم التقدم وقت أن كانت النتيجة (3-3) ليكتفي المصريون بالهزيمة المشرفة، مع العلم أن الفراعنة تخلصوا من عقدة "الهزيمة المشرفة" أمام إيطاليا في المباراة التالية بالفوز (1-0).
نتذكر أيضاً كأس العالم للشباب 2011 عندما قدم الفراعنة أداء ممتازاً وتعادلوا مع البرازيل وصعدوا للدور الثاني ليخسروا بشرف "مرة أخرى" أمام الأرجنتين (2-1)، وإن كنا إحقاقاً للحق يجب أن نذكر أن التحكيم كان له دور كبير في هذه الهزيمة.
وإذا تحدثنا عن الأندية المصرية لم يمكن أن ننسى كأس العالم للأندية 2006 عندما واجه الأهلي فريق إنترناسيونال البرازيلي في قبل النهائي وصال المارد الأحمر وجال ولكن خشر "بشرف" (2-1) ليكتفي ممثل مصر بالبروزنية وينال البرازيليون الذهب رغم أن مستوى الأهلي وقتها كان يؤهله للذهب.
بالطبع لا أنكر في كل الأمثلة السابقة أنه وارد في كرة القدم أن تلعب أفضل وتخسر، ولكني فقط أردت أن أدلل أننا في المباريات الكبيرة نستكثر على أنفسنا الفوز ونفرح جداً عندما نؤدي أداء جيداً ونخسر بشرف.
ينسى المصريون دائماً أن التاريخ يذكر النتائج وأنه في مباراة أول أمس أمام البرازيل حصل السليساو على 3 نقاط ولم تحصل مصر على أي شيء.
الخسارة تبقى خسارة في عالم كرة القدم وإن اختلف مظهرها، فعلى المنتخبات والأندية المصرية أن تبحث عن الفوز دائماً حتى أمام المنتخبات العالمية فإن لعبت بشكل أسوأ فلابد أن تخسر، وعندما تكون أفضل كما حدث في معظم الحالات التي ذكرتها مسبقاً فلابد ألا تتخلى عن الفوز، فكيف تفرح بالهزيمة وإن سميت "مشرفة"؟؟
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/b/brol.jpg
خسارة المنتخب الأوليمبي المصري أمام البرازيل في أوليمبياد لندن 2012 (3-2) أنعشت ذاكرتي بالعديد من الخسائر أمام الفرق الكبيرة للكرة المصرية والتي أطلقنا عليها لفظ "مشرفة" لدرجة جعلتني وأنا أكتب تقرير المباراة أقول "مصر تخسر بشرف كالعادة!!".
فإذا رجعنا للوراء منذ أيام المدرب محمود الجوهري في كأس العالم 1990 سنجد أن المنتخب واجه بطل أوروبا اّنذاك هولندا، ولعب المصريون بشكل أفضل بكثير ولكن كالعادة استكثر الفراعنة على نفسهم الفوز وتعادلوا (1-1).
وبعد ذلك تعادلت مصر مع أيرلندا سلبياً وخسرت أمام إنجلترا (1-0) لنخرج من كأس العالم ونحن نتغنى بالخروج المشرف رغم تذيلنا للمجموعة!!!
نذكر بعد ذلك كأس العالم للشباب عام 2003 عندما كان يقود الفراعنة الكابتن حسن شحاتة وحقق المصريون وقتها أداء رائعاً وفازوا على إنجلترا بهدف تاريخي لعماد متعب.
صعدت مصر اّنذاك للدور الثاني واصطدمت بالأرجنتين لتؤدي مصر مباراة أكثر من رائعة وتخسر بشرف "كالعادة" (2-1) بالهدف الذهبي في الوقت الإضافي.
وإذا جئنا لكأس القارات 2009 فلا أحد ينسى مباراة (4-3) أمام البرازيل والتي تلاعب فيها الفراعنة بهدف في الوقت الضائع بعد أن تلاعب الفراعنة بالسليساو وكان بإمكانهم التقدم وقت أن كانت النتيجة (3-3) ليكتفي المصريون بالهزيمة المشرفة، مع العلم أن الفراعنة تخلصوا من عقدة "الهزيمة المشرفة" أمام إيطاليا في المباراة التالية بالفوز (1-0).
نتذكر أيضاً كأس العالم للشباب 2011 عندما قدم الفراعنة أداء ممتازاً وتعادلوا مع البرازيل وصعدوا للدور الثاني ليخسروا بشرف "مرة أخرى" أمام الأرجنتين (2-1)، وإن كنا إحقاقاً للحق يجب أن نذكر أن التحكيم كان له دور كبير في هذه الهزيمة.
وإذا تحدثنا عن الأندية المصرية لم يمكن أن ننسى كأس العالم للأندية 2006 عندما واجه الأهلي فريق إنترناسيونال البرازيلي في قبل النهائي وصال المارد الأحمر وجال ولكن خشر "بشرف" (2-1) ليكتفي ممثل مصر بالبروزنية وينال البرازيليون الذهب رغم أن مستوى الأهلي وقتها كان يؤهله للذهب.
بالطبع لا أنكر في كل الأمثلة السابقة أنه وارد في كرة القدم أن تلعب أفضل وتخسر، ولكني فقط أردت أن أدلل أننا في المباريات الكبيرة نستكثر على أنفسنا الفوز ونفرح جداً عندما نؤدي أداء جيداً ونخسر بشرف.
ينسى المصريون دائماً أن التاريخ يذكر النتائج وأنه في مباراة أول أمس أمام البرازيل حصل السليساو على 3 نقاط ولم تحصل مصر على أي شيء.
الخسارة تبقى خسارة في عالم كرة القدم وإن اختلف مظهرها، فعلى المنتخبات والأندية المصرية أن تبحث عن الفوز دائماً حتى أمام المنتخبات العالمية فإن لعبت بشكل أسوأ فلابد أن تخسر، وعندما تكون أفضل كما حدث في معظم الحالات التي ذكرتها مسبقاً فلابد ألا تتخلى عن الفوز، فكيف تفرح بالهزيمة وإن سميت "مشرفة"؟؟