تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السلام عليكم ورحمة الله وبركة


ايمن عمرو محمد
2012/07/31, 10:21 PM
انا جسمى بيعرق من اقل مجهود ممكن المساعدة من فضلكوم

ايمن عمرو محمد
2012/07/31, 10:42 PM
على فكره انا سنى 22 سنة وسبعة اشهر

جلال العسيلى
2012/08/01, 01:47 PM
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شابٌ أعاني من عرق غزير وشديد في الوجه والرأس، حيث أنني أتصبب عرقاً حتى بدون بذل أي مجهود، ويتركز العرق في الجبهة والأنف والخدين، وأعلى الرقبة، ويكون بغزارة شديدة، حيث تنزل قطرات العرق باستمرار, مع العلم بأن الأشخاص المحيطين بي في نفس الجو مثلاً لا يتعرقون، وبسبب هذا العرق أستهلك كمياتٍ هائلةٍ من المناديل الورقية.

أرجو إفادتي، وهل ذلك سببه مرض في القلب؟ مع العلم بأن صحتي العامة جيدة وبنيتي قوية.

ولكم جزيل الشكر


الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فالحالة التي تصفها هي ما يسمى بفرط التعرق، أو التعرق المفرط، وهي ناتجة عن نشاط الغدد المولدة للعرق.

يجب ألا ننسى أن هناك عوامل تساعد على التعرق، مثل الفصل والحرارة والرطوبة، والجهد، والحالة النفسية، ووضع الغدد الصماء، خاصة الغدة الدرقية، وبتخفيف العوامل المساعدة تخف نسبة التعرق المرتبطة بها، كما وتختلف المواضع التي تكثر فيها هذه الظاهرة من شخص لآخر، ومن موضع تشريحي إلى آخر، حسب ما قدره الله سبحانه وتعالى من قدرة هذه الخلايا على النشاط وإنتاج العرق، أي هناك تفاوتا بين الناس بمستوى ودرجة التعرق، وهذا التفاوت بين الخلائق أمر عام يشمل الشكل والطول واللون والإفرازات الدهنية والتعرق ورائحة العرق، وغيره الكثير من المقدر.

وعلينا ألا ننسى أن التعرق ظاهرة حياتية، وهي مفيدة للإنسان لأنها تعمل على التوازن الحراري في الجسم، وتحافظ على حرارة الجسم من الارتفاع.

الإجراءات من الناحية العلاجية هي واحد أو أكثر مما يلي:

- من الممكن استعمال مادة (المنيوم كلورايد) والتي توجد تجاريا باسم (درايكلور) وتستعمل مساء كل يوم لفترة أسبوعين أو أربعة، ثم بعد ذلك إن حصل التحسن المطلوب يخفف عدد المرات إلى النصف، أي مرة كل يومين كعلاج داعم، ثم يخف بالتدريج تواتر الاستعمال حسب الفصل وحسب الحاجة، وقد يكفي مرة أسبوعيا فيما بعد.

وينبغي ألا تستعمل بعد الاستحمام، ولكن يجب الانتباه إلى أن هذه المادة قد تسبب بعض التهيج في الوجه خاصة، لذلك يفضل دهنها بكمية قليلة وبالتدريج وبعد الاختبار والتحمل نزيدها، كما وقد نحصل على الفائدة المرجوة متأخرة، أو بعد دهن كميات قليلة، والأمر يحتاج إلى متابعة وتجربة وانتباه وتقييم.

- كما ويوجد مركب اسمه ديو سبراي للويس ويدمر، وهو عبارة عن محلول مادة (المنيوم كلورايد) المخفف، والذي يمكن استعماله كبخاخ، سواء على الوجه (الانتباه إلى عدم إصابة العين) أو على الجذع أو الراحتين، أو حتى على جلدة الرأس (ولو أن ذلك لم توص به الشركة المصنعة بعد) ثم يدلك وهو يخفف التعرق عند الإنسان الطبيعي وهو محتمل إلى حد كبير وسهل الاستعمال على المناطق المختلفة من الجلد، ولكنه أضعف من سابقه وتركيز المادة فيه 6% أي أن تحمل الجلد أكثر والفائدة أبطأ.

- أما إن لم نحصل على الفائدة المرجوة، فهناك مواد كيمياوية غالية ومكلفة، ولكنها فعالة جدا مثل مادة (البوتكس) ولكن تأثيرها مؤقت، إذ قد تحتاج الحقن كل حوالي 6 شهور، ويجب أن تحقن بيد متخصص، ولكل موضع تشريحي مناطق خاصة للحقن، وهو مفيد جدا، وهذه الإبر غالبا ليس لها أضرار إن طبقت بشكل صحيح وبيد خبيرة، وفائدتها أنها تؤثر على العصب الذي يغذي الغدد العرقية فيخف التعرق بشكل واضح وسريع بعد الحقن، كما ويجب الامتناع عن تطبيق مزيلات العرق لعدة أيام، ثم يتم إجراء اختبار لمواضع العرق، وبعدها يتم الحقن ويبدأ التحسن خلال فترة قصيرة، وهذه الإبر ليست حلا جذريا إلى الآن، ولكنها مريحة لعدة شهور وسطيا 6 شهور، قد تزيد أو تنقص حسب المريض والحالة والشدة، ومشكلة هذه الإبر غلاء قيمتها وحاجتها إلى خبرة ممن يستعملها.

ختاما: الحل في مادة البوتكس على أن تحقن بيد خبيرة أمينة.

والله الموفق.

جلال العسيلى
2012/08/01, 01:47 PM
أسباب العرق الزائد:
يزد اد إفراز العرق في الأحوال التالية : الجو الحار - الحالة النفسية والتوتر العاطفي- الالتهابات الجرثومية— الأمراض الداخلية كمرض الغدة الدرقية—بداية سن اليأس.



السيطرة على العرق الزائد يتم ذلك بتجنب الجو الحار الرطب أولا وبالتقليل من النشاط الجسدي وبارتداء الثياب الخفيفة الفضفاضة.

والمستحضرات المضادة للعرق قادرة على تقليله بنسبة 40 % فقط وليس هناك مضاد للعرق بإمكانه وقفه تماما وهو أمر ليس مطلوبا, فإفراز العرق وظيفة هامة للجلد فهي تضبط درجة حرارة الجسم,وتحفظ الماء اللازم داخله وتطرد الزائد منه.



وبشكل عام فان مضادات العرق المتوفرة على شكل كريم أو ستيك ( stick ) أو رول اون ( roll on ) أفضل وأكثر فعالية من البخاخ كما إن استعمال الصابون المعطر يساعد على التقليل من رائحة الجسم لاحتوائه على مواد مضادة أو قاتلة للبكتريا.



عرق الأرجل ورائحتها: إن تعرق الأرجل وبطن القدم وانبعاث رائحة كريهة منها ينتج عادة عن لبس الأحذية المطاطية والجوارب الصوفية أو تلك المصنوعة من النايلون التي تكتم القدم وترفع درجة حرارتها, هذا الأمر يزيد من العرق ويجعل الجلد رطبا بشكل مستمر وهذه الرطوبة تعرض الجلد للالتهابات الفطرية أو البكتريا التي تبعث رائحة كريهة وقد يكون عرق الأرجل ناتجا عن توتر عصبي أو مرض في الأعصاب أو زيادة في عمل الغدة الدرقية.

لذا ينصح بالمحافظة على نظافة القدمين وغسلها جيدا مع لبس الجوارب القطنية وتغييرها باستمرار وارتداء الأحذية الخفيفة وتجنب الأحذية المطاطية أو البلاستيكية وتهوية الأرجل والأحذية.



عرق اليدين الزائد: كف اليدين كبطن القدم غنية بالغدد العرقية وقد تسبب بعض المشاكل أثناء العمل نتيجة العرق الزائد.

من المؤسف انه لا يوجد علاج طبي فعال يقضي على هذه الحالة تماما فقد يصف الطبيب مضادا قويا للعرق ولكنه يحتوي عادة على مواد مجففة جدا أو مهيجة للجلد , وقد ظهر مؤخرا جهاز صغير يعمل بالبطارية ويبعث بتيار كهربائي منخفض بسد قنوات العرق, أما حالات العرق الشديدة المستعصية فقد يلزمها التدخل الجراحي الذي يتم باستئصال منطقة معينة من الأعصاب التي تغذي غدد العرق .

رائحة المناطق التناسلية: من الطبيعي أن يكون للمناطق التناسلية قدر من الرائحة التي تميزها أما إذا كانت الرائحة مزعجة فقد تكون الرائحة نتيجة التهابات جرثومية ( بكتيرية أو فطرية أو طفيلية ) أو نتيجة وجود كيس دهني صغير , أو حتى أورام مهبلية للمرأة وتقل الرائحة بعلاج الأسباب