عاصفة الصحراء
2012/08/06, 04:05 AM
صلاة الجنازة
أدي عدد من الضباط والجنود المصريون، على الحدود بمعبر رفح، صلاة الجنازة على أرواح الشهداء الذين إستشهدوا فى الهجوم الإرهابي على الحدود بسيناء .
ومن جانبها تقوم قوات الجيش بتمشيط مناطق الحدود الموجودة بسيناء، وجمع جثث القتلى من الإرهابيين الجهاديين للتعرف على هويتهم، وذلك بعد أن إستهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي .
وجدير بالذكر أنه تعرض موقع رفح بسيناء لهجوم إرهابي عنيف من قبل مجموعة من الملثمين الجهاديين، وأسفر ذلك عن مقتل 16 جنديا من قوات الجيش المصري وإصابة 7 آخرين .
تضارب الاقوال
قتل 13 وأصيب 7 من الجنود والضباط المصريين في هجوم استهدفا معبر كرم أبو سالم 1 الإسرائيلي الحدودي انطلاقا من شمال سيناء في الأراضي المصرية.
ووصف مصدر أمني مصري مطلعة لبي بي سي الهجوم الذي وقع بعد ظهر الأحد بأنه عملية نوعية بالغة التعقيد، بينما وصفت إسرائيل الهجوم بأنه كبير.
وحسب المصادر، فإن العملية استهدفت بشكل أساسي المعبر من الجانب الإسرائيلي، غير أن منفذي العملية نفذوا تفجيرا خداعيا في منطقة المدفونة عند العلامة الدولية رقم ثمانية استهدف عربة جنود تابعة لقوات الامن المركزي المصرية في المنطقة.
وأكد المصدر وقوع 15 شخصا من قوات الأمن المركزي المصرية بين قتيل وجريح، كما أضاف المصدر أن المؤشرات تقول أن التفجير استهدف صرف انتباه الجيش الإسرائيلي عن المعبر
وأكد أنه فور تحرك القوات الإسرائيلية نحو منطقة التفجير، تعرض معبر كرم أبو سالم 1 الإسرائيلي لهجمات بقذائف الهاون وآربي جي.
وأكدت اسرائيل في وقت لاحق أن مسلحين مجهولين استولوا على مدرعتين تابعتين للجيش المصري في موقع بالقرب من الحدود المصرية الاسرائيلية.
ويقوم الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط واسعة في المنطقة، ولم يعرف حتى الان من هي الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم.
وأكد المصدر أن طائرات الآباتشي الإسرائيلية اخترقت الأجواء المصرية في طلعات استطلاع فوق منطقة التفجير.
ويذكر أنه بعد الثورة المصرية، زاد في شبه جزيرة سيناء نشاط تنظيمات إسلامية مسلحة تقول السلطات المصرية إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال المصدر الأمني لبي بي سي إن التحقيقات مستمرة منذ وقوع الهجوم. وأضاف «هناك شكوك قوية في احتمال أن تكون أولوية الناصر صلاح الدين هى منفذة الهجوم».
وأشار إلى إن «اللافت للنظر أن معبر كرم أبو سالم1 تعرض أيضا لقذائف أطلقت من منطقة جحر الديك التي تنشط فيها أولوية الناصر صلاح الدين في قطاع غزة».
وقال المصدر الامني المصري إن عددا من سيارات الدورية الإسرائيلية تم تفجيرها في العملية أيضا.
وحسب رواية أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي لبي بي سي فإن «مسلحين مجهولين استولوا على مدرعتين تابعتين للجيش المصري في موقع يقع قرب الحدود المصرية الاسرائيلية قبل ان يقوموا باقتحام الحدود في محاولة لاستهداف موقع للجيش الاسرائيلي يقع قرب معبر كرم ابو سالم».
وأضاف أدرعي «قامت طائرات تابعة لسلاح الجو باستهدافهما وقتل من فيهما، ويقوم الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط واسعة في المنطقة ولم يعرف حتى الان من هي الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم الكبير».
اول تصريح للرئيس بعد الحادث
أكد الرئيس محمد مرسي -في كلمته التي وجهها للأمة؛ الليلة- أنه لا مجال للمهادنة مع الهجوم الغادر في سيناء، وأن دم الشهداء لن يضيع هدرًا، وستقدم الدولة كل الرعاية للمصابين.
وقال؛ إنه أصدر خلال الاجتماع الذي اختتم الآن مع القيادات العسكرية والأمنية أوامر واضحة للسيطرة الكاملة على سيناء؛ وملاحقة الذين ارتكبوا هذا الهجوم الجبان والقبض عليهم أينما وجدوا.
وقال الرئيس مرسي؛ إن «الرد على هذا الأمر سيتصاعد غدًا.. وسترون غدًا كيف سيكون رد الفعل على هذا الهجوم الإجرامي».
وقال؛ إن القوات المسلحة والشرطة تتحرك الآن لمطاردة هؤلاء المجرمين، وإلقاء القبض على من قام بهذا الهجوم الغادر على أبنائنا. مضيفًا أن قوات الأمن ستفرض كامل سيطرتها على مناطق سيناء لتصبح آمنة.
وتوعد الرئيس؛ الجناة بأنهم «سيدفعوا ثمنًا غاليًا هم وكل من يتعاون معهم».. مؤكدًا في كلمته؛ أنه «لا مكان في مصر لهذا العدوان والإجرام؛ وسيرى الجميع أن القوات المسلحة والشرطة قادرة على مطاردة وملاحقة المجرمين أينما وجدوا».
تصريح ادمن المجلس العسكرى
أكدت صفحة أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة، أن جنود مصر سينتقموا من منفذى الحادث الإرهابي الذى راح ضحيته 16 جنديا مصريا بسيناء مساء الأحد.
وقالت الصفحة فى منشور لها على الفيس بوك منذ قليل : عاد الإرهاب ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى على مصر ، ولكن هذه المرة في ثوباً جديد وهو مهاجمة القوات المصرية التي تقوم بالتمركز في سيناء معتمدة على قلة خبراتهم لأنهم من عناصر الشرطة المدنية المصرية
وتابعت: هؤلاء القتلة لا دين لهم ولا ملة وإنما هم كفرة فجرة ، أثبتت الأيام أنه لا رادع لهم إلا القوة وسيدفع الثمن غالياً كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء، سيدفع الثمن غالياً أيضاً كل من تثبت صلته بهذه الجماعات أياً كان وأياً كان مكانه على أرض مصر أو خارجها.
واختتمت الصفحة منشورها: نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات ، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذو العقول الخربة التي تعيش عصور الجاهلية ، نحن راعينا حرمة الدم المصري ولكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريين.
بيان من التلفزيون المصرى
ردت القوات المسلحة بسيناء هجوما لمسلحين على كمين «الريسة» الأمني منذ دقائق.
ياتي ذلك بعد تداعيات الهجوم المسلح على كمين حدودي منذ ساعات أسفر عن مقتل 16 وإصابة 7 من جنود وضباط القوات المسلحة.
وأفاد مراسل التليفزيون المصري أن قوات كمين «الريسة» أطلقت النار على المسلحين مما أدى إلى فرارهم.
«يديعوت أحرونوت»: باراك يشيد بعمل الجيش و«الشاباك» عقب إحباط هجوم سيناء
نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن عملية اختراق الحدود الإسرائيلية بمدرعتين استولت عليهما مجموعة إرهابية بعد قتلها قوة مصرية من قوات حرس الحدود، تعد «العملية الأخطر»، وأضافوا: «هذه عملية خطيرة جدًا، لقد خططوا لهجوم كبير جدًا جدًا وكان سيعد الأخطر في حالة نجاحه، تم منع كارثة كبيرة هنا».
وأضافت «يديعوت أحرونوت» أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أشاد بعمل قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» في أعقاب إحباط الهجوم في منطقة كرم أبو سالم، ونقل الموقع عن باراك قوله: «قوات الجيش الإسرائيلي، بقيادة الجنرال طل روسو، ورئيس الأركان، رال بني جينتس، وبمساعدة عناصر الشاباك، أظهروا يقظة وأحبطوا الهجوم الذي كان سيتسبب في إصابة الكثيرين».
ونقلت «يديعوت أحرنوت» عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد يوآف موردخاي، قوله: «هذا الحادث يشبه العمليات السابقة التي كان مسؤولًا عنها تنظيم الجهاد العالمي».
أدي عدد من الضباط والجنود المصريون، على الحدود بمعبر رفح، صلاة الجنازة على أرواح الشهداء الذين إستشهدوا فى الهجوم الإرهابي على الحدود بسيناء .
ومن جانبها تقوم قوات الجيش بتمشيط مناطق الحدود الموجودة بسيناء، وجمع جثث القتلى من الإرهابيين الجهاديين للتعرف على هويتهم، وذلك بعد أن إستهدفهم الطيران الحربي الإسرائيلي .
وجدير بالذكر أنه تعرض موقع رفح بسيناء لهجوم إرهابي عنيف من قبل مجموعة من الملثمين الجهاديين، وأسفر ذلك عن مقتل 16 جنديا من قوات الجيش المصري وإصابة 7 آخرين .
تضارب الاقوال
قتل 13 وأصيب 7 من الجنود والضباط المصريين في هجوم استهدفا معبر كرم أبو سالم 1 الإسرائيلي الحدودي انطلاقا من شمال سيناء في الأراضي المصرية.
ووصف مصدر أمني مصري مطلعة لبي بي سي الهجوم الذي وقع بعد ظهر الأحد بأنه عملية نوعية بالغة التعقيد، بينما وصفت إسرائيل الهجوم بأنه كبير.
وحسب المصادر، فإن العملية استهدفت بشكل أساسي المعبر من الجانب الإسرائيلي، غير أن منفذي العملية نفذوا تفجيرا خداعيا في منطقة المدفونة عند العلامة الدولية رقم ثمانية استهدف عربة جنود تابعة لقوات الامن المركزي المصرية في المنطقة.
وأكد المصدر وقوع 15 شخصا من قوات الأمن المركزي المصرية بين قتيل وجريح، كما أضاف المصدر أن المؤشرات تقول أن التفجير استهدف صرف انتباه الجيش الإسرائيلي عن المعبر
وأكد أنه فور تحرك القوات الإسرائيلية نحو منطقة التفجير، تعرض معبر كرم أبو سالم 1 الإسرائيلي لهجمات بقذائف الهاون وآربي جي.
وأكدت اسرائيل في وقت لاحق أن مسلحين مجهولين استولوا على مدرعتين تابعتين للجيش المصري في موقع بالقرب من الحدود المصرية الاسرائيلية.
ويقوم الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط واسعة في المنطقة، ولم يعرف حتى الان من هي الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم.
وأكد المصدر أن طائرات الآباتشي الإسرائيلية اخترقت الأجواء المصرية في طلعات استطلاع فوق منطقة التفجير.
ويذكر أنه بعد الثورة المصرية، زاد في شبه جزيرة سيناء نشاط تنظيمات إسلامية مسلحة تقول السلطات المصرية إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال المصدر الأمني لبي بي سي إن التحقيقات مستمرة منذ وقوع الهجوم. وأضاف «هناك شكوك قوية في احتمال أن تكون أولوية الناصر صلاح الدين هى منفذة الهجوم».
وأشار إلى إن «اللافت للنظر أن معبر كرم أبو سالم1 تعرض أيضا لقذائف أطلقت من منطقة جحر الديك التي تنشط فيها أولوية الناصر صلاح الدين في قطاع غزة».
وقال المصدر الامني المصري إن عددا من سيارات الدورية الإسرائيلية تم تفجيرها في العملية أيضا.
وحسب رواية أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي لبي بي سي فإن «مسلحين مجهولين استولوا على مدرعتين تابعتين للجيش المصري في موقع يقع قرب الحدود المصرية الاسرائيلية قبل ان يقوموا باقتحام الحدود في محاولة لاستهداف موقع للجيش الاسرائيلي يقع قرب معبر كرم ابو سالم».
وأضاف أدرعي «قامت طائرات تابعة لسلاح الجو باستهدافهما وقتل من فيهما، ويقوم الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط واسعة في المنطقة ولم يعرف حتى الان من هي الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم الكبير».
اول تصريح للرئيس بعد الحادث
أكد الرئيس محمد مرسي -في كلمته التي وجهها للأمة؛ الليلة- أنه لا مجال للمهادنة مع الهجوم الغادر في سيناء، وأن دم الشهداء لن يضيع هدرًا، وستقدم الدولة كل الرعاية للمصابين.
وقال؛ إنه أصدر خلال الاجتماع الذي اختتم الآن مع القيادات العسكرية والأمنية أوامر واضحة للسيطرة الكاملة على سيناء؛ وملاحقة الذين ارتكبوا هذا الهجوم الجبان والقبض عليهم أينما وجدوا.
وقال الرئيس مرسي؛ إن «الرد على هذا الأمر سيتصاعد غدًا.. وسترون غدًا كيف سيكون رد الفعل على هذا الهجوم الإجرامي».
وقال؛ إن القوات المسلحة والشرطة تتحرك الآن لمطاردة هؤلاء المجرمين، وإلقاء القبض على من قام بهذا الهجوم الغادر على أبنائنا. مضيفًا أن قوات الأمن ستفرض كامل سيطرتها على مناطق سيناء لتصبح آمنة.
وتوعد الرئيس؛ الجناة بأنهم «سيدفعوا ثمنًا غاليًا هم وكل من يتعاون معهم».. مؤكدًا في كلمته؛ أنه «لا مكان في مصر لهذا العدوان والإجرام؛ وسيرى الجميع أن القوات المسلحة والشرطة قادرة على مطاردة وملاحقة المجرمين أينما وجدوا».
تصريح ادمن المجلس العسكرى
أكدت صفحة أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة، أن جنود مصر سينتقموا من منفذى الحادث الإرهابي الذى راح ضحيته 16 جنديا مصريا بسيناء مساء الأحد.
وقالت الصفحة فى منشور لها على الفيس بوك منذ قليل : عاد الإرهاب ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى على مصر ، ولكن هذه المرة في ثوباً جديد وهو مهاجمة القوات المصرية التي تقوم بالتمركز في سيناء معتمدة على قلة خبراتهم لأنهم من عناصر الشرطة المدنية المصرية
وتابعت: هؤلاء القتلة لا دين لهم ولا ملة وإنما هم كفرة فجرة ، أثبتت الأيام أنه لا رادع لهم إلا القوة وسيدفع الثمن غالياً كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء، سيدفع الثمن غالياً أيضاً كل من تثبت صلته بهذه الجماعات أياً كان وأياً كان مكانه على أرض مصر أو خارجها.
واختتمت الصفحة منشورها: نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات ، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذو العقول الخربة التي تعيش عصور الجاهلية ، نحن راعينا حرمة الدم المصري ولكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريين.
بيان من التلفزيون المصرى
ردت القوات المسلحة بسيناء هجوما لمسلحين على كمين «الريسة» الأمني منذ دقائق.
ياتي ذلك بعد تداعيات الهجوم المسلح على كمين حدودي منذ ساعات أسفر عن مقتل 16 وإصابة 7 من جنود وضباط القوات المسلحة.
وأفاد مراسل التليفزيون المصري أن قوات كمين «الريسة» أطلقت النار على المسلحين مما أدى إلى فرارهم.
«يديعوت أحرونوت»: باراك يشيد بعمل الجيش و«الشاباك» عقب إحباط هجوم سيناء
نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن عملية اختراق الحدود الإسرائيلية بمدرعتين استولت عليهما مجموعة إرهابية بعد قتلها قوة مصرية من قوات حرس الحدود، تعد «العملية الأخطر»، وأضافوا: «هذه عملية خطيرة جدًا، لقد خططوا لهجوم كبير جدًا جدًا وكان سيعد الأخطر في حالة نجاحه، تم منع كارثة كبيرة هنا».
وأضافت «يديعوت أحرونوت» أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أشاد بعمل قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» في أعقاب إحباط الهجوم في منطقة كرم أبو سالم، ونقل الموقع عن باراك قوله: «قوات الجيش الإسرائيلي، بقيادة الجنرال طل روسو، ورئيس الأركان، رال بني جينتس، وبمساعدة عناصر الشاباك، أظهروا يقظة وأحبطوا الهجوم الذي كان سيتسبب في إصابة الكثيرين».
ونقلت «يديعوت أحرنوت» عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد يوآف موردخاي، قوله: «هذا الحادث يشبه العمليات السابقة التي كان مسؤولًا عنها تنظيم الجهاد العالمي».