ايمان الشريف1
2012/08/16, 01:58 PM
في عيونها سحر وجمال ، تغوص فيهما فتجد نفسك في بحر من الحنان والحب واللوعة وتجعلك تحس بأنك تنتقل إلي دنيا لا حقد فيها ولا كراهية ، تري في جمال عينها هدوء البحر وجمال القمر ليلة اكتماله وشباب البكر في ريعانها ، تكون بالنظر في عينها بأنك قد خُدرت بمخدر السهم الصائب من عين الحب اللامع في بريق عيونها ليزرعوا لك في القلب جزء من قلب نابض بالحنان والراحة والسكينه ، تري في عيونها ما لا يستطيع أعظم شعراء الجاهلية وصفه في أبيات شعرهم ، من أعلي عيونها يسترسل بعض من شعرها الأصفر الجذاب ، تري في قوامها جسم لفتاة قد فصلها الباري لتكون لمن أسعده الحظ في دنياه ، إذا تحولت بناظريك إلي يدها وأصابعها تجد يداً تخشي .
النظـر إلي جمالها وإذا همست إليك بأطراف الحديث تجد شفاه جميلة تنطق ببعض حبات اللؤلؤ من بينها وإذا تبسمت احمر وجهها خجلاً ولو تعالت ضحكاتها يطفطف قلبك فرحاً ولهفة إلي إحتضانها بين ذراعيك ليسمع القلب همس الضحكات ولما تسر إليك في الحديث تجد كلماتها نابعة من قلبها لتصل إلي أحضان قلبك الملهوف المشتاق ، آه ثم آه لما يرجع بنا الزمان إلي عهد الحب ونتشوق لرشفة منه ونحس منه بعض ما مضي وغدر به الزمان قد يظن كلانا أنه قد جن بالرجوع إلي الوراء ونتبادل بعض الحديث المُولع بالحب نري أنفسنا قد رجعنا إلي أجمل أيام الحياة التي قد باتت مملة ونضحك لحظات ونبكي لساعات ونتهامس لفترات من الزمن ونتناغي في الحب بأجمل الكلمات ، ونتمني لو يقرب بيننا الزمان لتلمس أيدينا نبضات دمائنا ولكن غدر الزمان باعد بيننا المسافات ووضع الحواجز الصلبة يا لغدر الأيام وآه من الظلم الذي شربناه من بني البشر ، أجد نفسي مع الكلمات حزين حزن البائس الذي أحس بالظلم بعد فوات الأوان كتم الظلم في قلبه من السنين العجاف وجاءت إليه في نبرات الرنين تقلب عليه الذكريات لتكتب عليه ألا ينسي ما مضي وبمجرد أن مدت يدها قلبت ما علي النار من رماد فوجدت النار تتوهج تحت أضلعه التي هال عليها الزمان بدفن الماضي ونسيانه وقلبت في بعض ورقات من الدفاتر لتشتعل النار من جديد في قلب بات حزين لا يبرح عن الفكر فيها ولو للحظة واصبح القلب ينتظر نبرات رنينها العزبة التي لا تخلو من ضحكة عامرة بالصفاء وهمسة تمر عبر أذاني كنسمة جميلة وآهات يملائها الحزن المدفون في الأعماق تكويني بآه منها وتشدو لي بأعزب ألحان صوتها الجميل الذي لا يخلو من كلمات مرحة تخفف عنا حرمان السنين ......
النظـر إلي جمالها وإذا همست إليك بأطراف الحديث تجد شفاه جميلة تنطق ببعض حبات اللؤلؤ من بينها وإذا تبسمت احمر وجهها خجلاً ولو تعالت ضحكاتها يطفطف قلبك فرحاً ولهفة إلي إحتضانها بين ذراعيك ليسمع القلب همس الضحكات ولما تسر إليك في الحديث تجد كلماتها نابعة من قلبها لتصل إلي أحضان قلبك الملهوف المشتاق ، آه ثم آه لما يرجع بنا الزمان إلي عهد الحب ونتشوق لرشفة منه ونحس منه بعض ما مضي وغدر به الزمان قد يظن كلانا أنه قد جن بالرجوع إلي الوراء ونتبادل بعض الحديث المُولع بالحب نري أنفسنا قد رجعنا إلي أجمل أيام الحياة التي قد باتت مملة ونضحك لحظات ونبكي لساعات ونتهامس لفترات من الزمن ونتناغي في الحب بأجمل الكلمات ، ونتمني لو يقرب بيننا الزمان لتلمس أيدينا نبضات دمائنا ولكن غدر الزمان باعد بيننا المسافات ووضع الحواجز الصلبة يا لغدر الأيام وآه من الظلم الذي شربناه من بني البشر ، أجد نفسي مع الكلمات حزين حزن البائس الذي أحس بالظلم بعد فوات الأوان كتم الظلم في قلبه من السنين العجاف وجاءت إليه في نبرات الرنين تقلب عليه الذكريات لتكتب عليه ألا ينسي ما مضي وبمجرد أن مدت يدها قلبت ما علي النار من رماد فوجدت النار تتوهج تحت أضلعه التي هال عليها الزمان بدفن الماضي ونسيانه وقلبت في بعض ورقات من الدفاتر لتشتعل النار من جديد في قلب بات حزين لا يبرح عن الفكر فيها ولو للحظة واصبح القلب ينتظر نبرات رنينها العزبة التي لا تخلو من ضحكة عامرة بالصفاء وهمسة تمر عبر أذاني كنسمة جميلة وآهات يملائها الحزن المدفون في الأعماق تكويني بآه منها وتشدو لي بأعزب ألحان صوتها الجميل الذي لا يخلو من كلمات مرحة تخفف عنا حرمان السنين ......