أبـو على
2012/08/20, 11:35 PM
http://www.saaid.net/Anshatah/dawah/img/1.jpg
« يوسف » إستس بعد الإسلام وقد كان قبل الإسلام « جوزيف »
- إسمي إدوارد إستس،
ولدت لعائلة نصرانية شديدة الالتزام بالنصرانية تعيش في الغرب الوسط لأمريكا،
أباؤنا وأجدادنا لم يبنوا الكنائس والمدارس فحسب، بل وهبوا أنفسهم لخدمة النصرانية،بدأت بالدراسة الكنسية أو اللاهوتية عندما اكتشفت أني لا أعلم كثيرا عن ديني النصراني ، وبدأتأسأل أسئلة دون أن أجد أجوبة مناسبة لها ،
فدرست النصرانية حتى صرت قسيسا وداعيا من دعاة النصرانية وكذلك كان والدي ،
وكنا بالإضافة إلى ذلك نعمل بالتجارة في الأنظمة الموسيقية وبيعها للكنائس،
وكنت أكره الإسلام والمسلمين حيث أن الصورة المشوهة التي وصلتني وارتسمت في ذهني عن المسلمين أنهم أناس وثنيون لا يؤمنون بالله ويعبدون صندوقا أسودا في الصحراء وأنهم همجيونوإرهابيون يقتلون من يخالف معتقدهم .
لم يتوقف بحثي في الديانة المسيحية على الإطلق ودرست الهندوسية واليهودية والبوذية،
وعلى مدى 30 سنة لاحقة، عملت أنا وأبي معا في مشاريع تجارية كثيرة، وكان لدينا برامج ترفيه وعروض كثيرة جذابة، وقد عزفنا البيانو والأورج في تكساس واوكلاهما وفلوريدا، وجمعت العديدمن ملايين الدولارات في تلك السنوات،
لكني لم أجد راحة البال التي لا يمكن تحقيقها إلا بمعرفة الحقيقة وايجاد الطريق الصحيح للخلاص.
________________________________________
________________________________________
كنت أود تنصيره:
- قصتي مع الإسلم ليست قصة أحد أهداني مصحفا أو كتبا إسلامية وقرأتها ودخلت الإسلام فحسب، بل كنت عدوا للإسلام فيما مضى، ولم أتوان عن نشر النصرانية، وعندما قابلت ذلك الشخص الذي دعاني للإسلام، فانني كنت حريصا على إدخاله في النصرانية وليس العكس.
- كان ذلك في عام 1991 ، عندما بدأ والدي عملً تجاريا مع رجل من مصر وطلب مني أن أقابله، طرأت لي هذه الفكرة وتخيلت الأهرامات وأبو الهول ونهر النيل وكل ذلك، ففرحت في نفسي وقلت : سوف نتوسع في تجارتنا وتصبح تجارة دولية تمتد إلى أرض ذلك الضخم أعني ( أبا الهول ) !
ثم قال لي والدي : لكنني أريد أن أخبرك أن هذا الرجل الذي سيأتينا مسلم وهو رجل أعمال .فقلت منزعجا : مسلم !! لا .. لن أتقابل معه .
فقال والدي : لا بد أن تقابله .
فقلت : لا .. أبدا .
- لم يكن من الممكن أن أصدق .. مسلم!!
- ذكرت أبي بما سمعنا عن هؤلاء الناس المسلمين.
- وانهم يعبدون صندوقا أسود في صحراء مكة وهو الكعبة
لم أرد أن أقابل هذا الرجل المسلم، وأصر والدي على أن أقابله، وطمأنني أنه شخص لطيف جدا، لذا استسلمت ووافقت على لقائه.
-ومع ذلك لما حضر موعد اللقاء لبست قبعة عليها صليب ولبست عقدا فيه صليب وعلقت صليبا كبيرا في حزامي ، وأمسكت بنسخة من الإنجيل في يدي وحضرت إلى طاولة اللقاء بهذه الصورة ،
ولكني عندما رأيته ارتبكت .. لا يمكن أن يكون ذلك المسلم المقصود - الذي نريد لقاءه،
كنت أتوقعه رجلًا كبيرا يلبس عباءة ويعتمر عمامة كبيرة على رأسه وحواجبه معقودة،
فلم يكن على رأسه أي شعر « أصلع » وبدأ مرحبا بنا وصافحنا، كل ذلك لم يعنِ لي شيئا، ومازالت صورتي عنهم أنهم ارهابيون.
تطرقنا في الحديث عن ديانته وتهجمت على الإسلم والمسلمين حسب الصورة المشوهة التي كانت لدي ، وكان هو هادئا جدا وامتص حماسي واندفاعي ببرودته.
- ثم بادرت إلى سؤاله:- هل تؤمن بالله؟
قال: أجل .. ثم قلت ماذا عن ابراهيم هل تؤمن به؟
وكيف حاول أن يضحي بابنه لله؟ قال: نعم .. قلت في نفسي: هذا جيدسيكون الأمر أسهل مما اعتقدت..
- ثم ذهبنا لتناول الشاي في محل صغير، والتحدث عن موضوعي المفضل: المعتقدات.
- بينما جلسنا في ذلك المقهى الصغير لساعات نتكلم وقد كان معظم الكلام لي، وقد وجدته لطيفا جدا، وكان هادئا وخجولاً، استمع بانتباه لكل كلمة ولم يقاطعني أبدا.
- وفي يوم من اليام كان محمد عبد الرحمن صديقنا هذا على وشك أن يترك المنزل الذي كان يتقاسمه مع صديق له، وكان يرغب أن يعيش في المسجد لبعض الوقت، حدثت أبي إن كان بالمكان أن ندعو محمدا للذهاب إلى بيتنا الكبير في البلدة ويبقى هناك معنا..
ثم دعاه والدي للإقامة عندنا في المنزل ، وكان المنزل يحويني أنا وزوجتي ووالدي ثم جاء هذا المصري واستضفنا كذلك قسيسا آخر لكنه يتبع المذهب الكاثوليكي
فصرنا نحن الخمسة .. أربعة من علماء ودعاة النصارى ومسلم مصريعامي .. أنا ووالدي من المذهب البروتستانتي النصراني والقسيس الآخر كاثوليكي المذهب وزوجتي كانت من مذهب متعصب له جانب من الصهيونية ،
وللمعلومية والدي قرأ الإنجيل منذ صغره وصار داعيا وقسيسا معترفا به في الكنيسة ، والقسيس الكاثوليكي له خبرة 12 عاما في دعوته في القارتين المريكيتين ، وزوجتي كانت تتبع مذهبالبورنجين الذي له ميول صهيونية ، وأنا نفسي درست الإنجيل والمذاهب النصرانية واخترت بعضا منها أثناء حياتي وانتهيت من حصولي على شهادة الدكتوراة في العلوم اللهوتية النصرانية .
- وهكذا انتقل للعيش معنا، وكان لدي الكثير من المنصرين في ولاية تكساس، وكنت أعرف أحدهم، كان مريضا في المستشفى، وبعد أن تعافى دعوته للمكوث في منزلنا أيضا، وأثناء الرحلة إلى البيت تحدثت مع هذا القسيس عن بعض المفاهيم والمعتقدات في الإسلام،
وأدهشني عندما أخبرني أن القساوسة الكاثوليك يدرسون الإسلام، وينالون درجة الدكتوراه أحيانا في هذا الموضوع.
- بعد الاستقرار في المنزل بدأنا جميعا نتجمع حول المائدة بعد العشاء كل ليلة لمناقشة الديانة، وكان بيد كل منا نسخة إنجيل تختلف عن الأخرى، وكان لدى زوجتي إنجيل « نسخة جيمي سواجارت للرجل المتدين الحديث » والمضحك أن جيمي سوجارت هذا عندما ناظره الشيخ المسلم أحمد ديدات أمام الناس قال : إنا لست عالما بالإنجيل !! فكيف يكتب رجل إنجيلً كاملً بنفسه وهو ليس عالما بالإنجيل ويدعي أنه من عند الله ؟!!-، وكان لدى القسيس بالطبع الكتاب المقدس الكاثوليكي كما كان عنده 7 كتب أخرى من الإنجيل البروتستانتي.
وقد كان مع والدي في تلك الفترة نسخة الملك جيمس وكانت معي نسخة الريفازد إيديشن ( المُراجع والمكتوب من جديد ) التي تقول: إن في نسخة الملك جيمس الكثير من الغلط والطوام الكبيرة !!
حيث أن النصارى لما رأوا كثرة الأخطاء في نسخة الملك جيمس اضطروا إلى كتابته من جديد وتصحيح ما رأوه من أغلاط كبيرة ،
لذا قضينا معظم الوقت في تحديد النسخة الكثر صحة من هذه الناجيل المختلفة، وركزنا جهودنا لإقناع محمد ليصبح نصرانيا.
وكنا نحن النصارى في البيت يحمل كل منا نسخة مختلفة من الإنجيل ونتناقش عن الختلفات في العقيدة النصرانية وفي الناجيل المختلفة على مائدة مستديرة ، والمسلم يجلس معنا ويتعجب من اختلف أناجيلنا ..
من جانب آخر كان القسيس الكاثوليكي لديه ردة فعل من كنيسته واعتراضات وتناقضات مع عقيدته ومذهبه الكاثوليكي ، فمع أنه كان يدعو لهذا الدين والمذهب مدة 12 سنة لكنه لم يكن يعتقد جازما أنه عقيدة صحيحة ويخالف في أمور العقيدة المهمة .
ووالدي كان يعتقد أن هذا الإنجيل كتبه الناس وليس وحيا من عند ا ، ولكنهم كتبوه وظنوه وحيا .
وزوجتي تعتقد أن في إنجيلها أخطاء كثيرة ، لكنها كانت ترى أن الأصل فيه أنه من عند الرب !
أما أنا فكانت هناك أمور في الإنجيل لم أصدقها لني كنت أرى التناقضات الكثيرة فيه ، فمن تلك الأمور أني كنت أسأل نفسي وغيري : كيف يكون الرب واحدا وثلاثة في نفس الوقت! ، وقد سألت القسس المشهورين عالميا عن ذلك وأجابوني بأجوبة سخيفة جدا لا يمكن للعاقل أن يصدقها ، وقلت لهم : كيف يمكنني أن أكون داعية للنصرانية وأعلّم الناس أن الرب شخص واحد وثلاثة أشخاص في نفس الوقت ، وأنا غير مقتنع بذلك فكيف أقنع غيري به .
بعضهم قال لي : لا تبيّن هذا الأمر ولا توضحه ، قل للناس : هذا أمر غامض ويجب الإيمان به ، وبعضهم قال لي : يمكنك أن توضحه بأنه مثل التفاحة تحتوي على قشرة من الخارج ولب من الداخل وكذلك النوى في داخلها ،
فقلت لهم : لا يمكن أن يضرب هذا مثلا للرب ، التفاحة فيها أكثر من حبة نوى فستتعدد اللهة بذلك ويمكن أن يكون فيها دود فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة وأنا ل أريد ربا نتنا .
وبعضهم قال : مثل البيضة فيها قشر وصفار وبياض ، فقلت : لا يصح أن يكون هذا مثلا للرب فالبيضة قد يكون فها أكثر من صفار فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة ، وأنا ل أريد أن أعبد ربا نتنا .
وبعضهم قال : مثل رجل وامرأة وابن لهما ، فقلت له : قد تحمل المرأة وتتعدد الآلهة ، وقد يحصل طلاق فتتفرق الآلهة وقد يموت أحدها ، وأنا لا أريد ربا هكذا .
وأنا منذ أن كنت نصرانيا وقسيسا وداعية للنصرانية لم أستطع أن اقتنع بمسألة التثليث ولم أجد من يمكنه إقناع النسان العاقل بها .
________________________________________
________________________________________
قرآنا واحدا، وعدة أناجيل:
- أتذكر أنني سألت محمدا فيما بعد: كم نسخة من القرآن ظهرت طوال السنوات 1400 سنة الماضية؟
- أخبرني أنه ليس هناك الا مصحف واحد، وأنه لم يتغير أبدا، وأكد لي أن القرآن قد حفظ في صدور مئات الآلاف من الناس، ولو بحثت على مدى قرون لوجدت أن الملايين قد حفظوه تماما وعلموه لمن بعدهم.
- هذا لم يبد ممكنا بالنسبة لي .. كيف يمكن أن يحفظ هذا الكتاب المقدس ويسهل على الجميع قراءته ومعرفة معانيه؟!!
- كان بيننا حوار متجرد واتفقنا على أن ما نقتنع به سندين به ونعتنقه فيما بعد.
- هكذا بدأنا الحوار معه، ولعل ما أثار إعجابي أثناء الحوار أن محمدا لم يتعرض للتجريح أو التهجم على معتقداتنا أو انجيلنا وأشخاصنا وظل الجميع مرتاحين لحديثه.
وعلى العموم .. لما كنا نجلس في بيتنا نحن النصارى الأربعة المتدينين مع المسلم المصري (محمد) ونناقش مسائل الاعتقاد حرصنا أن ندعو هذا المسلم إلى النصرانية بعدة طرق .. فكانجوابه محددا بقوله : أنا مستعد أن أتبع دينكم إذا كان عندكم في دينكمشيء أفضل من الذي عندي في ديني .
قلنا : بالطبع يوجد عندنا .
فقال المسلم : أنا مستعد إذا أثبتم لي ذلك بالبرهان والدليل .
فقلت له : الدين عندنا لم يرتبط بالبرهان والاستدلال والعقلانية .. إنه عندنا شيء مسلّم وهو مجرد اعتقاد محض ! فكيف نثبته لك بالبرهان والدليل ؟! ..
فقال المسلم : لكن الإسلام دين عقيدة وبرهان ودليل وعقل ووحي من السماء .
فقلت له : إذا كان عندكم الاعتماد على جانب البرهان والاستدلال فإني أحب أن أستفيد منك وأن أتعلم منك هذا وأعرفه .
ثم لما تطرقنا لمسألة التثليث .. وكل منا قرأ ما في نسخته ولم نجد شيئاواضحا .. سألنا الأخ (محمد) : ما هو اعتقادكم في الرب في الإسلام .
فقال : ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد ) ،
تلاها بالعربية ثم ترجم لنا معانيها .. وكأن صوته حين تلاها بالعربية دخل في قلبي حينها .. وكأن صوته لا زال يرن صداه في أذني ولا أزال أتذكره ..
أما معناها فلا يوجد أوضح ولا أفضل ولا أقوى ولا أوجز ولا أشمل منه إطلاقا .
فكان هذا الأمر مثل المفاجأة القوية لنا .. مع ما كنا نعيش فيه من ضلالات وتناقضات في هذا الشأن وغيره.
- ولما أردت دعوته للنصرانية قال لي بكل هدوء ورجاحة عقل إذا أثبت لي بأن النصرانية أحق من الإسلام سأتبعك إلى دينك الذي تدعو إليه،
فقلت له متفقين، ثم بدأ محمد: أين الأدلة التي تثبت أفضلية دينكم وأحقيته، قلت: نحن لا نؤمن بالأدلة، ولكن بالإحساس والمشاعر، ونلتمس ديننا وما تحدثت عنه الأناجيل،
قال محمد ليس كافيا أن يكون الإيمان بالإحساس والمشاعر والاعتماد على علمنا،
ولكن الإسلام فيه الدلائل والأحاسيس والمعجزات، التي تثبت ان الدين عند الله الإسلام،
فطلب جوزيف هذه الدلائل من محمد والتي تثبت أحقية الدين الإسلامي،
فقال محمد ان أول هذه الأدلة هو كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم الذي لم يطرأ عليه تغيير أو تحريف منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل ما يقرب من 1400 سنة،
وهذا القرآنيحفظه كثير من الناس، إذ ما يقرب من 12 مليون مسلم يحفظون هذا الكتاب، ولا يوجد أي كتاب في العالم على وجه الرض يحفظه الناس كما يحفظ المسلمون القرآن الكريم من أوله لآخره.
"إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ "سورة الحجر الآية 9
وهذا الدليل كافيا، لإثبات أن الدين عند الله الإسلام.
________________________________________
________________________________________
معجزات القرآن
- من ذلك الحين بدأتُ البحث عن الأدلة الكافية، التي تثبت أن الإسلام هو الدين الصحيح، وذلك لمدة ثلثة شهور بحثا مستمرا. بعد هذه الفترة وجدت في الكتاب المقدس أن العقيدة الصحيحة التي ينتمي إليها سيدنا عيسى عليه السلام هي التوحيد وأنني لم اجد فيه أن الله ثلاثة كما يدعون، ووجدت أن عيسى عبدا ورسوله وليس إلها، مثله كمثل الأنبياء جميعا جاء يدعو إلى توحيد ا عز وجل، وأن الأديان السماوية لم تختلف حول ذات الله سبحانه وتعالى، وكلها تدعوا الى العقيدة الثابتة بأنه لا اله الا الله بما فيها الدين المسيحي قبل أن يفترى عليه بهتانا،
ولقد علمت ان الإسلام جاء ليختم الرسالات السماوية ويكملها ويخرج الناس من حياة الشرك الى التوحيد والإيمان بالله تعالى، وإن دخولي في الإسلام سوف يكون إكمال لإيماني بأن الدين المسيحي كان يدعو إلى الإيمان بالله وحده، وأن عيسى هو عبدا ورسوله، ومن لا يؤمن بذلك فهو ليس من المسلمين.
- ثم وجدت ان الله سبحانه وتعالى تحدى الكفار بالقرآن الكريم أن يأتوا بمثله أو يأتون بثلث آيات مثل سورة الكوثر فعجزوا عن ذلك."وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مّمّا نَزّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مّن مّثْلِهِ" سورة البقرة آية 23
أيضا من المعجزات التي رأيتها والتي تثبت ان الدين عند الله الإسلام التنبؤات المستقبلية التي تنبأ بها القرآن الكريم مثل: "الم ** 1} غُلِبَتِ الرّومُ ** 2} فِي أَدْنَى الْأرَضِ وَهُم مّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ"3} أول سورة الروم
وهذا ما تحقق بالفعل فيما بعد
وأشياء أخرى ذكرت في القرآن الكريم مثل سورة الزلزلة تتحدث عن الزلزال، والتي قد تحدث في أي منطقة،وكذلك وصول النسان إلى الفضاء بالعلم، وهذا تفسير لمعنى الآية التيتقول : "يَا مَعْشَرَ الْجِنّ وَالْإنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السّمَاوَاتِ وَالْأرَضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلّا بِسُلْطَانٍ " سورة الرحمن الآية 33
وهذا السلطان هو العلم الذي خرق به النسان الفضاء فهذه رؤية صادقة للقرآن الكريم.
- أيضا من المعجزات التي تركت أثرا في نفسي (العلقة)، التي ذكرها الله في القرآن الكريم، والذي وضحها العالم الكندي « كوسمر » وقال ان العلقة هي التي تتعلق برحم الأم، وذلك بعدما تتحول الحيوانات المنوية في الرحم إلى لون دموي معلق. وهذا بالفعل ما ذكره القرآن الكريم من قبل أن يكتشفه علماء الأجنة في العصر الحديث، وهذا بيان للكفار والملحدين.
- وبعد كل هذا البحث الذي استمر ثلاثة شهور، قضاها معنا محمد تحت سقف واحد، بسبب ذلك اكتسب ود الكثيرين، وعندما كنت أراه يسجد لله ويضع جبهته على الرض، أعلم أن ذلك الأمر غير عادي.
________________________________________
________________________________________
محمد كالملائكة
- يوسف استس يتحدث عن صديقه ويقول: أن مثل هذا الرجل (محمد) ينقصه جناحان ويصبح كالملائكة يطير بهما، وبعد ما عرفت منه ما عرفت،
وفي يوم من الأيام طلب صديقي القسيس من محمد هل من الإمكان أن نذهب معه إلى المسجد، لنعرف أكثر عن عبادة المسلمين وصلاتهم،
فرأينا المصلين يأتون إلى المسجد يصلون ثم يغادرون .. قلت: غادروا؟ دون أي خطب أو غناء؟ قال: أجل...
- مضت أيام وسأل القسيس محمدا، أن يرافقه إلى المسجد مرة ثانية، ولكنهم تأخروا هذه المرة حتى حل الظلام .. قلقنا بعض الشيء ماذا حدث لهم؟ أخيرا وصلوا، وعندما فتحت الباب .. عرفت محمدا على الفور
.. قلت من هذا؟ شخص ما يلبس ثوبا أبيض وقلنسوة وينتظر دقيقة!
كان هذا صاحبي القسيس!!! قلت له هل أصبحت مسلما قال: نعم أصبحت من اليوم مسلما!،
ذهلت .. كيف سبقني هذا إلى الإسلم .. ثم ذهبت إلى أعلى للتفكير في المور قليلً، وبدأت أتحدث مع زوجتي عن الموضوع،
فقالت لي : أظن أني لن أستمر بعلاقتي معك طويلً .
فقلت لها : لماذا ؟ هل تظنين أني سأسلم ؟
قالت : لا . بل لأني أنا التي سوف تسلم !
فقلت لها : وأنا أيضا في الحقيقة أريد أن أسلم .
قال : فخرجت من باب البيت وخررت على الرض ساجدا تجاه القبلة وقلت : يا رب .. اهدني.
- ذهبت إلى أسفل، وأيقظت محمدا، وطلبت منه أن يأتي لمناقشة الأمر معي... مشينا وتكلمنا طوال تلك الليلة، وحان وقت صلاة الفجر.. عندها أيقنت أن الحقيقة قد جاءت أخيرا، وأصبحت الفرصة مهيئة أمامي...
أذن الفجر، ثم استلقيت على لوح خشبي ووضعت رأسي على الأرض، وسألت إلهي إن كان هناك أن يرشدني... وبعد فترة رفعت رأسي إلى أعلى فلم ألحظ شيئا، ولم أر طيورا أو ملئكة تنزل من السماء، ولم أسمع أصواتا أو موسيقى، ولم أر أضواء...
- أدركت أن الأمر الآن أصبح مواتيا والتوقيت مناسبا، لكي أتوقف عن خداع نفسي، وأنه ينبغي أن أصبح مستقيما مسلما... عرفت الآن ما يجب علي فعله....
- وفي الحادية عشرة صباحا وقفت بين شاهدين: القسيس السابق والذي كان يعرف سابقا بالآب « بيتر جاكوب » ومحمد عبدالرحمن، وأعلنت شهادتي، وبعد لحظات قليلة أعلنت زوجتي إسلامها بعد ما سمعت بإسلامي....
- كان أبي أكثر تحفظا على الموضوع، وانتظر شهورا قبل أن ينطق بالشهادتين....
يقول الشيخ : فأرى أن إسلامنا جميعا كان بفضل الله ثم بالقدوة الحسنة في ذلك المسلم الذي كان حسن الدعوة وكان قبل ذلك حسن التعامل ، وكما يقال عندنا : لا تقل لي .. ولكن أرني .
________________________________________
________________________________________
أسلمنا دفعة واحدة!!
- لقد دخلنا ثلثة زعماء دينيين من ثلاث طوائف مختلفة، دخلنا الإسلام دفعة واحدة، وسلكنا طريقا معاكسا جدا لما كنا نعتقد.... ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل في السنة نفسها دخل طالب معهد لاهوتي معمد من « تينسي » يدعى « جو » دخل في الإسلام بعد أن قرأ القرآن....
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل رأيت كثيرا من الأساقفة والقساوسة، وأرباب الديانات الأخرى يدخلون الإسلم ويتركون معتقداتهم السابقة.
- أليس هذا أكبر دليل على صحة الإسلم، وكونه الدين الحق؟!! بعد أن كان مجرد التفكير في دخولنا الإسلم، ليس أمرا مستبعدا فحسب، بل أمر لا يحتمل التصور بأي حال من الأحوال.
- كل هذه الدلائل السابقة أن الدين عند اللّه الإسلام، جعلتني أرجع إلى الطريق المستقيم، الذي فطرنا اللّه عليه منذ ولدتنا من بطون أمهاتنا، لن النسان يولد على الفطرة « التوحيد » وأهله يهودانه أو ينصرانه،
ولم يكن اسلامي فرديا، ولكنه يعد اسلام جماعي لي أنا وكل الأسرة من خلال مدة بسيطة قضاها مسلم مصري مع أسرتنا وفي بيتنا اكتشفنا من وجوده وطريقة حياته ومعيشته ونظامه ومن خلال مناقشتنا له أمورا جديدة علينا لم نكن نعلمها عن المسلمين وليست عندنا كنصارى.
- أسلم والدي بعدما كان متمسكا بالكنيسة، وكان يدعو الناس إليها، ثم أسلمت زوجتي وأولادي، والحمدللّه الذي جعلنا مسلمين. الحمد لله الذي هدانا للإسلم وجعلنا من أمة محمد خير الأنام.
- تعلق قلبي بحب الإسلام وحب الوحدانية والإيمان باللّه تعالى، وأصبحت أغار على الدين السلمي أشد من غيرتي من ذي قبل على النصرانية، وبدأت رحلة الدعوة إلى الإسلم وتقديم الصورة النقية، التي عرفتها عن الدين الإسلامي، الذي هو دين السماحة والخلق، ودين العطف والرحمة.
________________________________________
________________________________________
وهذا ما كتبه أحد الإخوة عنه :
الشيخ يوسف استس الداعية المريكي ( القسيس سابقا ) هذا الرجل من أفضل من رأيت من الدعاة في أمريكا - نحسبه كذلك والله حسيبنا وحسيبه - الشيخ يوسف المريكي يسكن بمدينة إلكساندريا بولاية فرجينيا قرب العاصمة واشنطن وهو أصلً من ولية تكساس .. رجل مسلم يعتز بدينه.
كان إسلام الشيخ يوسف وأسرته عام 1991 م ، وتوفي والده في شهر ذي القعدة عام 1422 ه رحمه الله ، وكنت أرى الشيخ يوسف مع كبر سنه يحضر أباه الرجل الطاعن في السن المُقعد على الكرسي المتحرك إلى الصلاة ويضعه في الصف ليحضر صلة الجماعة ( مشهد مؤثر جدا مع كونهما قسيسين سابقين)
أسلم على يديه الكثير ، ولا يكاد يمر يوم إال ويسلم على يديه أحد ، وفي أحد اليام جاءني مستبشرا طليق الوجه وقال : " أسلم اليوم ستون شخصا " .
والشيخ لا يكتفي بتلقين الشهادة فحسب بل يتابع المسلمين الجدد ويعلمهم أمور دينهم ، حتى أنه يتكلف السفر لهم أحيانا .
لا يسأل الناس حاجة لنفسه - مع شدة فاقته - ويبذل ما لديه للدعوة .
حسن خلقه ومحبة الناس له ولطف تعامله وتذكيره الدائم بالله ، والحرص على ألا يضيع الوقت إلا في الدعوة أو الحديث النافع أو عمل خير .
حرصه على تعليم أولاده بنفسه ، وحرصه على تطبيق السنة .
الشيخ لا يعرف العربية لكنه يقرأ القرآن قراءة صحيحة من المصحف .
الشيخ متمكن جدا في مسألة الأديان ويستطيع بفضل الله إقناع أو إفحام خصومه الكفرة بطلاقة .
الشيخ يذكر أثناء حديثه بعض الأحاديث المترجمة من الصحاح والسنن بأرقامها في مواضعها ، ولا يُعد الشيخ فقيها أو مفتيا ، وهو يستفيد في ذلك من المشائخ وطلاب العلم عندهم ، وهو قوي جدا في الحوار والنقاش مع اليهود و النصارى وإفحامهم والرد عليهم .
يتميز الشيخ بورعه وشفافيته وتأثره ، والربط دائما بالعقيدة والتركيز عليها وتحقيق التوحيد .
قلت له : أتمنى أن أتحدث الإنجليزية مثلك ، فقال : وأنا أتمنى أني ما عرفت من الإنجليزية حرفا واحدا وأني أتحدث العربية لأقرأ كلام ربي وأتدبره .
________________________________________
________________________________________
الشيخ داعية رسمي في السجون الأمريكية .
وهو داعية في السجون المريكية ، يزور إخواننا المسلمين ويعلمهم أمور دينهم وعقيدتهم ويهدي لهم نسخا من ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية ( نسخة الجيب من مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ) ويلقي لهم درسا مبسطا في العقيدة وأركان السلم يحضره أيضا بعض السجناء من غير المسلمين ويسلم عدد منهم في كل مرة .
من المواقع الدعوية المتميزة في أسلوب عرض الإسلام والدعوة إليه وفك حيرة النصارى من ضلالهم ، والشيخ يستقبل المئات من الرسائل على بريده ويتابع المسلمين الجدد ويعلمهم ويجيب على تساؤلاتهم ، ويعوقه أحيانا عن متابعة الموقع كثرة سفره في الولايات والدعوة وإقامة المحاضرات في الجامعات وزيارة المسلمين في السجون وتعليمهم أمور دينهم .
والشيخ متواضع ويحرص على مجالس العلم ويستفيد من طلاب العلم والمشايخ والدروس المنتظمة في تلك المنطقة .
من آخر مواقف الشيخ يوسف - حفظه الله - بعد الحملة الخيرة على الإسلام في أحد المحافل التي حضرها كوفي أنان ( المين العام للأمم المتحدة) صاح الشيخ بأعلى صوته غاضبا للإسلام معتزا بدينه : " عنان .... أنظر إليّ " ثم رفع يده قابضا ، وصاح بصوته " الله أكبر ... الله أكبر " متحديا أن النصر للإسلام فهو موقن بأن الحرب دينية .
وفي الحقيقة .. هذا الرجل هو قرة عيني .. ولولا أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة لذكرت أشياء أخرى عنه ، ومواقف لم يكن معه فيها غيري ، وأسأل الله أن يحفظه بحفظه ويطيل عمره في طاعته ويبارك في جهوده ، ويوفقنا وإياه لما يحب ويرضى ، ويحشرنا في زمرة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .
.فى البداية اوضح انى استمعت لهذه القصة بينما اشاهد قناة الرحمة حيث استضافت الشيخ يوسف استس.....
.كان يوسف استس قسا فى ولاية تكساس وكان يعمل بالتنصير وكذلك ابوه وزوجته وزوجة ابيه. وقد التقى ابيه بشخص مسلم من مصر يبحث عن مكان لعرض بضاعته وقد اتفق معه ابوه على عرض بضاعته عنده......
_اراد الاب ان يقابله يوسف ولكن يوسف ابى وبعد اصرار اشترط يوسف شروط لمقابلته:
-ان يقابله يوم الاحد بعد خروجه من الكنيسة
-ان يرتدى صليبا كبيرا
-ان يأتى بانجيله معه
-ان يلبس قبعة مكتوب عليها المسيح هو الرب
_كان يوسف استس قد رسم صورة فى مخيلته عن صديقنا المسلم انه يرتدى عباءة ومعه سيفه وله لحية كبيرة جدا وعلى رأسه عمامة كبيرة....
ويقول يوسف استس انه كان يتصور المسلمين ما هم الا ارهابيين يعبدون صندوقا اسود فى الصحراء ويقبلون الارض 5 مرات يوميا ولا يؤمنون بإله اصلا......
.ذهب يوسف لملاقاة المسلم فلم ينتبه لوجوده
فسأل اين هو فأجابه ابوه ها هو فقال هذا!
.يقول يوسف لقد كان رجلا يرتدى ملابس عادية بل وكان اصلعا.....
.لم يكن الرجل المسلم داعية بالمفهوم المعروف عند الناس ولكنه كان ذو خلق يجيد عمله ويصلى فى المواعيد المحددةفقال لو كان مسيحيا.
.اتفق يوسف وابوه وزوجته وزوجة ابيه وصديق لهم كان قسا كاثولوكيا على تنصير صاحبنا المسلم
.اتفقوا على دعوته فى منزلهم وبدأت الخطة فاتفقوا على ان يحضروا لمناقشته فواجهتهم اول مشكله . اى انجيل يحضروه فاحضر كل واحد منهم انجيله الخاص والذى يختلف كلية عن انجيل الاخر
.لما قابلوه قالو له لقد احضر كل واحد منا انجيله الخاص فكم نسخة موجودة من كتابكم( يقصد بالنسخ روايات مختلفة) فقال له عندنا كتاب واحد ففشلت خطتهم......
. فى اليوم الثانى قال له دعنا نتكلم عن الاله فسأله هل تؤمن بالله فأجاب نعم فقال لكنك لا تؤمن باله ادم فأجاب بل اؤمن به فقال حسنا لكنك لا تؤمن باله ابراهيم وموسى وداوود وسليمان قال بل اؤمن به قال حسنا فهل تؤمن بعيسى قال نعم قال هل تؤمن بانه كلمة الله قال نعم قال فهل تؤمن بالانجيل قال نعم قال لكنك لا تؤمن بانه كان يحيى الموتى ويشفى الضرير قال اؤمن بذلك كله وهو موجود عندنا فى القران فذهل يوسف......
.انتقل الكلام لصديقنا المسلم فقال اخبرونى عن عقيدة التثليث فقالوا له
ان الموضوع بسيط ان للتفاحة قشرة حمراء وقلب ابيض وبذور (3 فى 1) فقال لهم فكم بذرة توجد؟ !فقالوا البيضة لها قشرة وبياض وصفار(3فى1)فقال وان كان لها صفاران....
.سأله القس الصديق بأن يأخذه لأقرب مركز اسلامى ليرى المسلمين عن قرب وعندما عاد سأله اصحابه ها مذا يفعلون فى المسجد هل يذبحون الحيوانات ؟هل يصنعون المتفجرات؟ فقال كلا انهم قوم يأتون فى سلام ويصلون فى صفوف ويذهبون فى سلام.....
.ذهب القس مرة اخرى وعاد مسلما فلما راه يوسف صعد غاضبا الى زوجته قائلا لها لقد اسلم صاحبنا ففاجأته قائلة اريد الطلاق لقد اسلمت .....
.فهم كلامها خطأ وظن انها تريد الطلاق لنه اسلم فقال لها انا لن اسلم وحتى لو اسلمت يمكنك ان تبقى على دينك فقالت له بل انا اسلمت وطردته من الغرفة......
.خرج يوسف استس حائرا وايقظ صاحبنا المصرى المسلم( محمد عبد الرحمن) وتكلم معه عن الاسلام حتى الفجر حتى قال له صاحبنا انتهى كلامى معك يجب عليك الان ان تتكلم مع ربك وتركه...
.يقول الشيخ يوسف فسجدت كما يفعل المسلمون وسألت الله اللهم اهدنى فرفعت رأسى وانا موقن اننى يجب ان اكون مسلما....
.ذهب الى البيت واغتسل ثم نزل الى محمد عبد الرحمن وصديقه المسلم الذى كان بالأمس قسا وشهد الا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله....
.بعد ذلك بأسابيع اسلم والده وقبيل موت زوجة ابيه التى بلغت من العمر85 عاما جاءت اليه قائلة اتعلم يا يوسف انا اعلم الا اله الا الله ولا يمكن لعيسى ان يكون ربا انه رسول ومحمد صادق ثم بعد ايام ماتت على الاسلام...
.يقول الشيخ محمد صلاح مستضيف الشيخ يوسف استس حفظه الله انه رافق الشيخ فى دول عديدة وانه يعلم انه قد اسلم على يديه الاف من غير المسلمين ففى جلسة واحدة اسلم بفضل الله على يديه 135 من غير المسلمين.....
-اسأل الله عز وجل ان ينفعنا جميعا بما قرأنا وأعتذر منكم على الاطالة
منقول
« يوسف » إستس بعد الإسلام وقد كان قبل الإسلام « جوزيف »
- إسمي إدوارد إستس،
ولدت لعائلة نصرانية شديدة الالتزام بالنصرانية تعيش في الغرب الوسط لأمريكا،
أباؤنا وأجدادنا لم يبنوا الكنائس والمدارس فحسب، بل وهبوا أنفسهم لخدمة النصرانية،بدأت بالدراسة الكنسية أو اللاهوتية عندما اكتشفت أني لا أعلم كثيرا عن ديني النصراني ، وبدأتأسأل أسئلة دون أن أجد أجوبة مناسبة لها ،
فدرست النصرانية حتى صرت قسيسا وداعيا من دعاة النصرانية وكذلك كان والدي ،
وكنا بالإضافة إلى ذلك نعمل بالتجارة في الأنظمة الموسيقية وبيعها للكنائس،
وكنت أكره الإسلام والمسلمين حيث أن الصورة المشوهة التي وصلتني وارتسمت في ذهني عن المسلمين أنهم أناس وثنيون لا يؤمنون بالله ويعبدون صندوقا أسودا في الصحراء وأنهم همجيونوإرهابيون يقتلون من يخالف معتقدهم .
لم يتوقف بحثي في الديانة المسيحية على الإطلق ودرست الهندوسية واليهودية والبوذية،
وعلى مدى 30 سنة لاحقة، عملت أنا وأبي معا في مشاريع تجارية كثيرة، وكان لدينا برامج ترفيه وعروض كثيرة جذابة، وقد عزفنا البيانو والأورج في تكساس واوكلاهما وفلوريدا، وجمعت العديدمن ملايين الدولارات في تلك السنوات،
لكني لم أجد راحة البال التي لا يمكن تحقيقها إلا بمعرفة الحقيقة وايجاد الطريق الصحيح للخلاص.
________________________________________
________________________________________
كنت أود تنصيره:
- قصتي مع الإسلم ليست قصة أحد أهداني مصحفا أو كتبا إسلامية وقرأتها ودخلت الإسلام فحسب، بل كنت عدوا للإسلام فيما مضى، ولم أتوان عن نشر النصرانية، وعندما قابلت ذلك الشخص الذي دعاني للإسلام، فانني كنت حريصا على إدخاله في النصرانية وليس العكس.
- كان ذلك في عام 1991 ، عندما بدأ والدي عملً تجاريا مع رجل من مصر وطلب مني أن أقابله، طرأت لي هذه الفكرة وتخيلت الأهرامات وأبو الهول ونهر النيل وكل ذلك، ففرحت في نفسي وقلت : سوف نتوسع في تجارتنا وتصبح تجارة دولية تمتد إلى أرض ذلك الضخم أعني ( أبا الهول ) !
ثم قال لي والدي : لكنني أريد أن أخبرك أن هذا الرجل الذي سيأتينا مسلم وهو رجل أعمال .فقلت منزعجا : مسلم !! لا .. لن أتقابل معه .
فقال والدي : لا بد أن تقابله .
فقلت : لا .. أبدا .
- لم يكن من الممكن أن أصدق .. مسلم!!
- ذكرت أبي بما سمعنا عن هؤلاء الناس المسلمين.
- وانهم يعبدون صندوقا أسود في صحراء مكة وهو الكعبة
لم أرد أن أقابل هذا الرجل المسلم، وأصر والدي على أن أقابله، وطمأنني أنه شخص لطيف جدا، لذا استسلمت ووافقت على لقائه.
-ومع ذلك لما حضر موعد اللقاء لبست قبعة عليها صليب ولبست عقدا فيه صليب وعلقت صليبا كبيرا في حزامي ، وأمسكت بنسخة من الإنجيل في يدي وحضرت إلى طاولة اللقاء بهذه الصورة ،
ولكني عندما رأيته ارتبكت .. لا يمكن أن يكون ذلك المسلم المقصود - الذي نريد لقاءه،
كنت أتوقعه رجلًا كبيرا يلبس عباءة ويعتمر عمامة كبيرة على رأسه وحواجبه معقودة،
فلم يكن على رأسه أي شعر « أصلع » وبدأ مرحبا بنا وصافحنا، كل ذلك لم يعنِ لي شيئا، ومازالت صورتي عنهم أنهم ارهابيون.
تطرقنا في الحديث عن ديانته وتهجمت على الإسلم والمسلمين حسب الصورة المشوهة التي كانت لدي ، وكان هو هادئا جدا وامتص حماسي واندفاعي ببرودته.
- ثم بادرت إلى سؤاله:- هل تؤمن بالله؟
قال: أجل .. ثم قلت ماذا عن ابراهيم هل تؤمن به؟
وكيف حاول أن يضحي بابنه لله؟ قال: نعم .. قلت في نفسي: هذا جيدسيكون الأمر أسهل مما اعتقدت..
- ثم ذهبنا لتناول الشاي في محل صغير، والتحدث عن موضوعي المفضل: المعتقدات.
- بينما جلسنا في ذلك المقهى الصغير لساعات نتكلم وقد كان معظم الكلام لي، وقد وجدته لطيفا جدا، وكان هادئا وخجولاً، استمع بانتباه لكل كلمة ولم يقاطعني أبدا.
- وفي يوم من اليام كان محمد عبد الرحمن صديقنا هذا على وشك أن يترك المنزل الذي كان يتقاسمه مع صديق له، وكان يرغب أن يعيش في المسجد لبعض الوقت، حدثت أبي إن كان بالمكان أن ندعو محمدا للذهاب إلى بيتنا الكبير في البلدة ويبقى هناك معنا..
ثم دعاه والدي للإقامة عندنا في المنزل ، وكان المنزل يحويني أنا وزوجتي ووالدي ثم جاء هذا المصري واستضفنا كذلك قسيسا آخر لكنه يتبع المذهب الكاثوليكي
فصرنا نحن الخمسة .. أربعة من علماء ودعاة النصارى ومسلم مصريعامي .. أنا ووالدي من المذهب البروتستانتي النصراني والقسيس الآخر كاثوليكي المذهب وزوجتي كانت من مذهب متعصب له جانب من الصهيونية ،
وللمعلومية والدي قرأ الإنجيل منذ صغره وصار داعيا وقسيسا معترفا به في الكنيسة ، والقسيس الكاثوليكي له خبرة 12 عاما في دعوته في القارتين المريكيتين ، وزوجتي كانت تتبع مذهبالبورنجين الذي له ميول صهيونية ، وأنا نفسي درست الإنجيل والمذاهب النصرانية واخترت بعضا منها أثناء حياتي وانتهيت من حصولي على شهادة الدكتوراة في العلوم اللهوتية النصرانية .
- وهكذا انتقل للعيش معنا، وكان لدي الكثير من المنصرين في ولاية تكساس، وكنت أعرف أحدهم، كان مريضا في المستشفى، وبعد أن تعافى دعوته للمكوث في منزلنا أيضا، وأثناء الرحلة إلى البيت تحدثت مع هذا القسيس عن بعض المفاهيم والمعتقدات في الإسلام،
وأدهشني عندما أخبرني أن القساوسة الكاثوليك يدرسون الإسلام، وينالون درجة الدكتوراه أحيانا في هذا الموضوع.
- بعد الاستقرار في المنزل بدأنا جميعا نتجمع حول المائدة بعد العشاء كل ليلة لمناقشة الديانة، وكان بيد كل منا نسخة إنجيل تختلف عن الأخرى، وكان لدى زوجتي إنجيل « نسخة جيمي سواجارت للرجل المتدين الحديث » والمضحك أن جيمي سوجارت هذا عندما ناظره الشيخ المسلم أحمد ديدات أمام الناس قال : إنا لست عالما بالإنجيل !! فكيف يكتب رجل إنجيلً كاملً بنفسه وهو ليس عالما بالإنجيل ويدعي أنه من عند الله ؟!!-، وكان لدى القسيس بالطبع الكتاب المقدس الكاثوليكي كما كان عنده 7 كتب أخرى من الإنجيل البروتستانتي.
وقد كان مع والدي في تلك الفترة نسخة الملك جيمس وكانت معي نسخة الريفازد إيديشن ( المُراجع والمكتوب من جديد ) التي تقول: إن في نسخة الملك جيمس الكثير من الغلط والطوام الكبيرة !!
حيث أن النصارى لما رأوا كثرة الأخطاء في نسخة الملك جيمس اضطروا إلى كتابته من جديد وتصحيح ما رأوه من أغلاط كبيرة ،
لذا قضينا معظم الوقت في تحديد النسخة الكثر صحة من هذه الناجيل المختلفة، وركزنا جهودنا لإقناع محمد ليصبح نصرانيا.
وكنا نحن النصارى في البيت يحمل كل منا نسخة مختلفة من الإنجيل ونتناقش عن الختلفات في العقيدة النصرانية وفي الناجيل المختلفة على مائدة مستديرة ، والمسلم يجلس معنا ويتعجب من اختلف أناجيلنا ..
من جانب آخر كان القسيس الكاثوليكي لديه ردة فعل من كنيسته واعتراضات وتناقضات مع عقيدته ومذهبه الكاثوليكي ، فمع أنه كان يدعو لهذا الدين والمذهب مدة 12 سنة لكنه لم يكن يعتقد جازما أنه عقيدة صحيحة ويخالف في أمور العقيدة المهمة .
ووالدي كان يعتقد أن هذا الإنجيل كتبه الناس وليس وحيا من عند ا ، ولكنهم كتبوه وظنوه وحيا .
وزوجتي تعتقد أن في إنجيلها أخطاء كثيرة ، لكنها كانت ترى أن الأصل فيه أنه من عند الرب !
أما أنا فكانت هناك أمور في الإنجيل لم أصدقها لني كنت أرى التناقضات الكثيرة فيه ، فمن تلك الأمور أني كنت أسأل نفسي وغيري : كيف يكون الرب واحدا وثلاثة في نفس الوقت! ، وقد سألت القسس المشهورين عالميا عن ذلك وأجابوني بأجوبة سخيفة جدا لا يمكن للعاقل أن يصدقها ، وقلت لهم : كيف يمكنني أن أكون داعية للنصرانية وأعلّم الناس أن الرب شخص واحد وثلاثة أشخاص في نفس الوقت ، وأنا غير مقتنع بذلك فكيف أقنع غيري به .
بعضهم قال لي : لا تبيّن هذا الأمر ولا توضحه ، قل للناس : هذا أمر غامض ويجب الإيمان به ، وبعضهم قال لي : يمكنك أن توضحه بأنه مثل التفاحة تحتوي على قشرة من الخارج ولب من الداخل وكذلك النوى في داخلها ،
فقلت لهم : لا يمكن أن يضرب هذا مثلا للرب ، التفاحة فيها أكثر من حبة نوى فستتعدد اللهة بذلك ويمكن أن يكون فيها دود فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة وأنا ل أريد ربا نتنا .
وبعضهم قال : مثل البيضة فيها قشر وصفار وبياض ، فقلت : لا يصح أن يكون هذا مثلا للرب فالبيضة قد يكون فها أكثر من صفار فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة ، وأنا ل أريد أن أعبد ربا نتنا .
وبعضهم قال : مثل رجل وامرأة وابن لهما ، فقلت له : قد تحمل المرأة وتتعدد الآلهة ، وقد يحصل طلاق فتتفرق الآلهة وقد يموت أحدها ، وأنا لا أريد ربا هكذا .
وأنا منذ أن كنت نصرانيا وقسيسا وداعية للنصرانية لم أستطع أن اقتنع بمسألة التثليث ولم أجد من يمكنه إقناع النسان العاقل بها .
________________________________________
________________________________________
قرآنا واحدا، وعدة أناجيل:
- أتذكر أنني سألت محمدا فيما بعد: كم نسخة من القرآن ظهرت طوال السنوات 1400 سنة الماضية؟
- أخبرني أنه ليس هناك الا مصحف واحد، وأنه لم يتغير أبدا، وأكد لي أن القرآن قد حفظ في صدور مئات الآلاف من الناس، ولو بحثت على مدى قرون لوجدت أن الملايين قد حفظوه تماما وعلموه لمن بعدهم.
- هذا لم يبد ممكنا بالنسبة لي .. كيف يمكن أن يحفظ هذا الكتاب المقدس ويسهل على الجميع قراءته ومعرفة معانيه؟!!
- كان بيننا حوار متجرد واتفقنا على أن ما نقتنع به سندين به ونعتنقه فيما بعد.
- هكذا بدأنا الحوار معه، ولعل ما أثار إعجابي أثناء الحوار أن محمدا لم يتعرض للتجريح أو التهجم على معتقداتنا أو انجيلنا وأشخاصنا وظل الجميع مرتاحين لحديثه.
وعلى العموم .. لما كنا نجلس في بيتنا نحن النصارى الأربعة المتدينين مع المسلم المصري (محمد) ونناقش مسائل الاعتقاد حرصنا أن ندعو هذا المسلم إلى النصرانية بعدة طرق .. فكانجوابه محددا بقوله : أنا مستعد أن أتبع دينكم إذا كان عندكم في دينكمشيء أفضل من الذي عندي في ديني .
قلنا : بالطبع يوجد عندنا .
فقال المسلم : أنا مستعد إذا أثبتم لي ذلك بالبرهان والدليل .
فقلت له : الدين عندنا لم يرتبط بالبرهان والاستدلال والعقلانية .. إنه عندنا شيء مسلّم وهو مجرد اعتقاد محض ! فكيف نثبته لك بالبرهان والدليل ؟! ..
فقال المسلم : لكن الإسلام دين عقيدة وبرهان ودليل وعقل ووحي من السماء .
فقلت له : إذا كان عندكم الاعتماد على جانب البرهان والاستدلال فإني أحب أن أستفيد منك وأن أتعلم منك هذا وأعرفه .
ثم لما تطرقنا لمسألة التثليث .. وكل منا قرأ ما في نسخته ولم نجد شيئاواضحا .. سألنا الأخ (محمد) : ما هو اعتقادكم في الرب في الإسلام .
فقال : ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد ) ،
تلاها بالعربية ثم ترجم لنا معانيها .. وكأن صوته حين تلاها بالعربية دخل في قلبي حينها .. وكأن صوته لا زال يرن صداه في أذني ولا أزال أتذكره ..
أما معناها فلا يوجد أوضح ولا أفضل ولا أقوى ولا أوجز ولا أشمل منه إطلاقا .
فكان هذا الأمر مثل المفاجأة القوية لنا .. مع ما كنا نعيش فيه من ضلالات وتناقضات في هذا الشأن وغيره.
- ولما أردت دعوته للنصرانية قال لي بكل هدوء ورجاحة عقل إذا أثبت لي بأن النصرانية أحق من الإسلام سأتبعك إلى دينك الذي تدعو إليه،
فقلت له متفقين، ثم بدأ محمد: أين الأدلة التي تثبت أفضلية دينكم وأحقيته، قلت: نحن لا نؤمن بالأدلة، ولكن بالإحساس والمشاعر، ونلتمس ديننا وما تحدثت عنه الأناجيل،
قال محمد ليس كافيا أن يكون الإيمان بالإحساس والمشاعر والاعتماد على علمنا،
ولكن الإسلام فيه الدلائل والأحاسيس والمعجزات، التي تثبت ان الدين عند الله الإسلام،
فطلب جوزيف هذه الدلائل من محمد والتي تثبت أحقية الدين الإسلامي،
فقال محمد ان أول هذه الأدلة هو كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم الذي لم يطرأ عليه تغيير أو تحريف منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل ما يقرب من 1400 سنة،
وهذا القرآنيحفظه كثير من الناس، إذ ما يقرب من 12 مليون مسلم يحفظون هذا الكتاب، ولا يوجد أي كتاب في العالم على وجه الرض يحفظه الناس كما يحفظ المسلمون القرآن الكريم من أوله لآخره.
"إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ "سورة الحجر الآية 9
وهذا الدليل كافيا، لإثبات أن الدين عند الله الإسلام.
________________________________________
________________________________________
معجزات القرآن
- من ذلك الحين بدأتُ البحث عن الأدلة الكافية، التي تثبت أن الإسلام هو الدين الصحيح، وذلك لمدة ثلثة شهور بحثا مستمرا. بعد هذه الفترة وجدت في الكتاب المقدس أن العقيدة الصحيحة التي ينتمي إليها سيدنا عيسى عليه السلام هي التوحيد وأنني لم اجد فيه أن الله ثلاثة كما يدعون، ووجدت أن عيسى عبدا ورسوله وليس إلها، مثله كمثل الأنبياء جميعا جاء يدعو إلى توحيد ا عز وجل، وأن الأديان السماوية لم تختلف حول ذات الله سبحانه وتعالى، وكلها تدعوا الى العقيدة الثابتة بأنه لا اله الا الله بما فيها الدين المسيحي قبل أن يفترى عليه بهتانا،
ولقد علمت ان الإسلام جاء ليختم الرسالات السماوية ويكملها ويخرج الناس من حياة الشرك الى التوحيد والإيمان بالله تعالى، وإن دخولي في الإسلام سوف يكون إكمال لإيماني بأن الدين المسيحي كان يدعو إلى الإيمان بالله وحده، وأن عيسى هو عبدا ورسوله، ومن لا يؤمن بذلك فهو ليس من المسلمين.
- ثم وجدت ان الله سبحانه وتعالى تحدى الكفار بالقرآن الكريم أن يأتوا بمثله أو يأتون بثلث آيات مثل سورة الكوثر فعجزوا عن ذلك."وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مّمّا نَزّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مّن مّثْلِهِ" سورة البقرة آية 23
أيضا من المعجزات التي رأيتها والتي تثبت ان الدين عند الله الإسلام التنبؤات المستقبلية التي تنبأ بها القرآن الكريم مثل: "الم ** 1} غُلِبَتِ الرّومُ ** 2} فِي أَدْنَى الْأرَضِ وَهُم مّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ"3} أول سورة الروم
وهذا ما تحقق بالفعل فيما بعد
وأشياء أخرى ذكرت في القرآن الكريم مثل سورة الزلزلة تتحدث عن الزلزال، والتي قد تحدث في أي منطقة،وكذلك وصول النسان إلى الفضاء بالعلم، وهذا تفسير لمعنى الآية التيتقول : "يَا مَعْشَرَ الْجِنّ وَالْإنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السّمَاوَاتِ وَالْأرَضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلّا بِسُلْطَانٍ " سورة الرحمن الآية 33
وهذا السلطان هو العلم الذي خرق به النسان الفضاء فهذه رؤية صادقة للقرآن الكريم.
- أيضا من المعجزات التي تركت أثرا في نفسي (العلقة)، التي ذكرها الله في القرآن الكريم، والذي وضحها العالم الكندي « كوسمر » وقال ان العلقة هي التي تتعلق برحم الأم، وذلك بعدما تتحول الحيوانات المنوية في الرحم إلى لون دموي معلق. وهذا بالفعل ما ذكره القرآن الكريم من قبل أن يكتشفه علماء الأجنة في العصر الحديث، وهذا بيان للكفار والملحدين.
- وبعد كل هذا البحث الذي استمر ثلاثة شهور، قضاها معنا محمد تحت سقف واحد، بسبب ذلك اكتسب ود الكثيرين، وعندما كنت أراه يسجد لله ويضع جبهته على الرض، أعلم أن ذلك الأمر غير عادي.
________________________________________
________________________________________
محمد كالملائكة
- يوسف استس يتحدث عن صديقه ويقول: أن مثل هذا الرجل (محمد) ينقصه جناحان ويصبح كالملائكة يطير بهما، وبعد ما عرفت منه ما عرفت،
وفي يوم من الأيام طلب صديقي القسيس من محمد هل من الإمكان أن نذهب معه إلى المسجد، لنعرف أكثر عن عبادة المسلمين وصلاتهم،
فرأينا المصلين يأتون إلى المسجد يصلون ثم يغادرون .. قلت: غادروا؟ دون أي خطب أو غناء؟ قال: أجل...
- مضت أيام وسأل القسيس محمدا، أن يرافقه إلى المسجد مرة ثانية، ولكنهم تأخروا هذه المرة حتى حل الظلام .. قلقنا بعض الشيء ماذا حدث لهم؟ أخيرا وصلوا، وعندما فتحت الباب .. عرفت محمدا على الفور
.. قلت من هذا؟ شخص ما يلبس ثوبا أبيض وقلنسوة وينتظر دقيقة!
كان هذا صاحبي القسيس!!! قلت له هل أصبحت مسلما قال: نعم أصبحت من اليوم مسلما!،
ذهلت .. كيف سبقني هذا إلى الإسلم .. ثم ذهبت إلى أعلى للتفكير في المور قليلً، وبدأت أتحدث مع زوجتي عن الموضوع،
فقالت لي : أظن أني لن أستمر بعلاقتي معك طويلً .
فقلت لها : لماذا ؟ هل تظنين أني سأسلم ؟
قالت : لا . بل لأني أنا التي سوف تسلم !
فقلت لها : وأنا أيضا في الحقيقة أريد أن أسلم .
قال : فخرجت من باب البيت وخررت على الرض ساجدا تجاه القبلة وقلت : يا رب .. اهدني.
- ذهبت إلى أسفل، وأيقظت محمدا، وطلبت منه أن يأتي لمناقشة الأمر معي... مشينا وتكلمنا طوال تلك الليلة، وحان وقت صلاة الفجر.. عندها أيقنت أن الحقيقة قد جاءت أخيرا، وأصبحت الفرصة مهيئة أمامي...
أذن الفجر، ثم استلقيت على لوح خشبي ووضعت رأسي على الأرض، وسألت إلهي إن كان هناك أن يرشدني... وبعد فترة رفعت رأسي إلى أعلى فلم ألحظ شيئا، ولم أر طيورا أو ملئكة تنزل من السماء، ولم أسمع أصواتا أو موسيقى، ولم أر أضواء...
- أدركت أن الأمر الآن أصبح مواتيا والتوقيت مناسبا، لكي أتوقف عن خداع نفسي، وأنه ينبغي أن أصبح مستقيما مسلما... عرفت الآن ما يجب علي فعله....
- وفي الحادية عشرة صباحا وقفت بين شاهدين: القسيس السابق والذي كان يعرف سابقا بالآب « بيتر جاكوب » ومحمد عبدالرحمن، وأعلنت شهادتي، وبعد لحظات قليلة أعلنت زوجتي إسلامها بعد ما سمعت بإسلامي....
- كان أبي أكثر تحفظا على الموضوع، وانتظر شهورا قبل أن ينطق بالشهادتين....
يقول الشيخ : فأرى أن إسلامنا جميعا كان بفضل الله ثم بالقدوة الحسنة في ذلك المسلم الذي كان حسن الدعوة وكان قبل ذلك حسن التعامل ، وكما يقال عندنا : لا تقل لي .. ولكن أرني .
________________________________________
________________________________________
أسلمنا دفعة واحدة!!
- لقد دخلنا ثلثة زعماء دينيين من ثلاث طوائف مختلفة، دخلنا الإسلام دفعة واحدة، وسلكنا طريقا معاكسا جدا لما كنا نعتقد.... ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل في السنة نفسها دخل طالب معهد لاهوتي معمد من « تينسي » يدعى « جو » دخل في الإسلام بعد أن قرأ القرآن....
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل رأيت كثيرا من الأساقفة والقساوسة، وأرباب الديانات الأخرى يدخلون الإسلم ويتركون معتقداتهم السابقة.
- أليس هذا أكبر دليل على صحة الإسلم، وكونه الدين الحق؟!! بعد أن كان مجرد التفكير في دخولنا الإسلم، ليس أمرا مستبعدا فحسب، بل أمر لا يحتمل التصور بأي حال من الأحوال.
- كل هذه الدلائل السابقة أن الدين عند اللّه الإسلام، جعلتني أرجع إلى الطريق المستقيم، الذي فطرنا اللّه عليه منذ ولدتنا من بطون أمهاتنا، لن النسان يولد على الفطرة « التوحيد » وأهله يهودانه أو ينصرانه،
ولم يكن اسلامي فرديا، ولكنه يعد اسلام جماعي لي أنا وكل الأسرة من خلال مدة بسيطة قضاها مسلم مصري مع أسرتنا وفي بيتنا اكتشفنا من وجوده وطريقة حياته ومعيشته ونظامه ومن خلال مناقشتنا له أمورا جديدة علينا لم نكن نعلمها عن المسلمين وليست عندنا كنصارى.
- أسلم والدي بعدما كان متمسكا بالكنيسة، وكان يدعو الناس إليها، ثم أسلمت زوجتي وأولادي، والحمدللّه الذي جعلنا مسلمين. الحمد لله الذي هدانا للإسلم وجعلنا من أمة محمد خير الأنام.
- تعلق قلبي بحب الإسلام وحب الوحدانية والإيمان باللّه تعالى، وأصبحت أغار على الدين السلمي أشد من غيرتي من ذي قبل على النصرانية، وبدأت رحلة الدعوة إلى الإسلم وتقديم الصورة النقية، التي عرفتها عن الدين الإسلامي، الذي هو دين السماحة والخلق، ودين العطف والرحمة.
________________________________________
________________________________________
وهذا ما كتبه أحد الإخوة عنه :
الشيخ يوسف استس الداعية المريكي ( القسيس سابقا ) هذا الرجل من أفضل من رأيت من الدعاة في أمريكا - نحسبه كذلك والله حسيبنا وحسيبه - الشيخ يوسف المريكي يسكن بمدينة إلكساندريا بولاية فرجينيا قرب العاصمة واشنطن وهو أصلً من ولية تكساس .. رجل مسلم يعتز بدينه.
كان إسلام الشيخ يوسف وأسرته عام 1991 م ، وتوفي والده في شهر ذي القعدة عام 1422 ه رحمه الله ، وكنت أرى الشيخ يوسف مع كبر سنه يحضر أباه الرجل الطاعن في السن المُقعد على الكرسي المتحرك إلى الصلاة ويضعه في الصف ليحضر صلة الجماعة ( مشهد مؤثر جدا مع كونهما قسيسين سابقين)
أسلم على يديه الكثير ، ولا يكاد يمر يوم إال ويسلم على يديه أحد ، وفي أحد اليام جاءني مستبشرا طليق الوجه وقال : " أسلم اليوم ستون شخصا " .
والشيخ لا يكتفي بتلقين الشهادة فحسب بل يتابع المسلمين الجدد ويعلمهم أمور دينهم ، حتى أنه يتكلف السفر لهم أحيانا .
لا يسأل الناس حاجة لنفسه - مع شدة فاقته - ويبذل ما لديه للدعوة .
حسن خلقه ومحبة الناس له ولطف تعامله وتذكيره الدائم بالله ، والحرص على ألا يضيع الوقت إلا في الدعوة أو الحديث النافع أو عمل خير .
حرصه على تعليم أولاده بنفسه ، وحرصه على تطبيق السنة .
الشيخ لا يعرف العربية لكنه يقرأ القرآن قراءة صحيحة من المصحف .
الشيخ متمكن جدا في مسألة الأديان ويستطيع بفضل الله إقناع أو إفحام خصومه الكفرة بطلاقة .
الشيخ يذكر أثناء حديثه بعض الأحاديث المترجمة من الصحاح والسنن بأرقامها في مواضعها ، ولا يُعد الشيخ فقيها أو مفتيا ، وهو يستفيد في ذلك من المشائخ وطلاب العلم عندهم ، وهو قوي جدا في الحوار والنقاش مع اليهود و النصارى وإفحامهم والرد عليهم .
يتميز الشيخ بورعه وشفافيته وتأثره ، والربط دائما بالعقيدة والتركيز عليها وتحقيق التوحيد .
قلت له : أتمنى أن أتحدث الإنجليزية مثلك ، فقال : وأنا أتمنى أني ما عرفت من الإنجليزية حرفا واحدا وأني أتحدث العربية لأقرأ كلام ربي وأتدبره .
________________________________________
________________________________________
الشيخ داعية رسمي في السجون الأمريكية .
وهو داعية في السجون المريكية ، يزور إخواننا المسلمين ويعلمهم أمور دينهم وعقيدتهم ويهدي لهم نسخا من ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية ( نسخة الجيب من مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ) ويلقي لهم درسا مبسطا في العقيدة وأركان السلم يحضره أيضا بعض السجناء من غير المسلمين ويسلم عدد منهم في كل مرة .
من المواقع الدعوية المتميزة في أسلوب عرض الإسلام والدعوة إليه وفك حيرة النصارى من ضلالهم ، والشيخ يستقبل المئات من الرسائل على بريده ويتابع المسلمين الجدد ويعلمهم ويجيب على تساؤلاتهم ، ويعوقه أحيانا عن متابعة الموقع كثرة سفره في الولايات والدعوة وإقامة المحاضرات في الجامعات وزيارة المسلمين في السجون وتعليمهم أمور دينهم .
والشيخ متواضع ويحرص على مجالس العلم ويستفيد من طلاب العلم والمشايخ والدروس المنتظمة في تلك المنطقة .
من آخر مواقف الشيخ يوسف - حفظه الله - بعد الحملة الخيرة على الإسلام في أحد المحافل التي حضرها كوفي أنان ( المين العام للأمم المتحدة) صاح الشيخ بأعلى صوته غاضبا للإسلام معتزا بدينه : " عنان .... أنظر إليّ " ثم رفع يده قابضا ، وصاح بصوته " الله أكبر ... الله أكبر " متحديا أن النصر للإسلام فهو موقن بأن الحرب دينية .
وفي الحقيقة .. هذا الرجل هو قرة عيني .. ولولا أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة لذكرت أشياء أخرى عنه ، ومواقف لم يكن معه فيها غيري ، وأسأل الله أن يحفظه بحفظه ويطيل عمره في طاعته ويبارك في جهوده ، ويوفقنا وإياه لما يحب ويرضى ، ويحشرنا في زمرة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .
.فى البداية اوضح انى استمعت لهذه القصة بينما اشاهد قناة الرحمة حيث استضافت الشيخ يوسف استس.....
.كان يوسف استس قسا فى ولاية تكساس وكان يعمل بالتنصير وكذلك ابوه وزوجته وزوجة ابيه. وقد التقى ابيه بشخص مسلم من مصر يبحث عن مكان لعرض بضاعته وقد اتفق معه ابوه على عرض بضاعته عنده......
_اراد الاب ان يقابله يوسف ولكن يوسف ابى وبعد اصرار اشترط يوسف شروط لمقابلته:
-ان يقابله يوم الاحد بعد خروجه من الكنيسة
-ان يرتدى صليبا كبيرا
-ان يأتى بانجيله معه
-ان يلبس قبعة مكتوب عليها المسيح هو الرب
_كان يوسف استس قد رسم صورة فى مخيلته عن صديقنا المسلم انه يرتدى عباءة ومعه سيفه وله لحية كبيرة جدا وعلى رأسه عمامة كبيرة....
ويقول يوسف استس انه كان يتصور المسلمين ما هم الا ارهابيين يعبدون صندوقا اسود فى الصحراء ويقبلون الارض 5 مرات يوميا ولا يؤمنون بإله اصلا......
.ذهب يوسف لملاقاة المسلم فلم ينتبه لوجوده
فسأل اين هو فأجابه ابوه ها هو فقال هذا!
.يقول يوسف لقد كان رجلا يرتدى ملابس عادية بل وكان اصلعا.....
.لم يكن الرجل المسلم داعية بالمفهوم المعروف عند الناس ولكنه كان ذو خلق يجيد عمله ويصلى فى المواعيد المحددةفقال لو كان مسيحيا.
.اتفق يوسف وابوه وزوجته وزوجة ابيه وصديق لهم كان قسا كاثولوكيا على تنصير صاحبنا المسلم
.اتفقوا على دعوته فى منزلهم وبدأت الخطة فاتفقوا على ان يحضروا لمناقشته فواجهتهم اول مشكله . اى انجيل يحضروه فاحضر كل واحد منهم انجيله الخاص والذى يختلف كلية عن انجيل الاخر
.لما قابلوه قالو له لقد احضر كل واحد منا انجيله الخاص فكم نسخة موجودة من كتابكم( يقصد بالنسخ روايات مختلفة) فقال له عندنا كتاب واحد ففشلت خطتهم......
. فى اليوم الثانى قال له دعنا نتكلم عن الاله فسأله هل تؤمن بالله فأجاب نعم فقال لكنك لا تؤمن باله ادم فأجاب بل اؤمن به فقال حسنا لكنك لا تؤمن باله ابراهيم وموسى وداوود وسليمان قال بل اؤمن به قال حسنا فهل تؤمن بعيسى قال نعم قال هل تؤمن بانه كلمة الله قال نعم قال فهل تؤمن بالانجيل قال نعم قال لكنك لا تؤمن بانه كان يحيى الموتى ويشفى الضرير قال اؤمن بذلك كله وهو موجود عندنا فى القران فذهل يوسف......
.انتقل الكلام لصديقنا المسلم فقال اخبرونى عن عقيدة التثليث فقالوا له
ان الموضوع بسيط ان للتفاحة قشرة حمراء وقلب ابيض وبذور (3 فى 1) فقال لهم فكم بذرة توجد؟ !فقالوا البيضة لها قشرة وبياض وصفار(3فى1)فقال وان كان لها صفاران....
.سأله القس الصديق بأن يأخذه لأقرب مركز اسلامى ليرى المسلمين عن قرب وعندما عاد سأله اصحابه ها مذا يفعلون فى المسجد هل يذبحون الحيوانات ؟هل يصنعون المتفجرات؟ فقال كلا انهم قوم يأتون فى سلام ويصلون فى صفوف ويذهبون فى سلام.....
.ذهب القس مرة اخرى وعاد مسلما فلما راه يوسف صعد غاضبا الى زوجته قائلا لها لقد اسلم صاحبنا ففاجأته قائلة اريد الطلاق لقد اسلمت .....
.فهم كلامها خطأ وظن انها تريد الطلاق لنه اسلم فقال لها انا لن اسلم وحتى لو اسلمت يمكنك ان تبقى على دينك فقالت له بل انا اسلمت وطردته من الغرفة......
.خرج يوسف استس حائرا وايقظ صاحبنا المصرى المسلم( محمد عبد الرحمن) وتكلم معه عن الاسلام حتى الفجر حتى قال له صاحبنا انتهى كلامى معك يجب عليك الان ان تتكلم مع ربك وتركه...
.يقول الشيخ يوسف فسجدت كما يفعل المسلمون وسألت الله اللهم اهدنى فرفعت رأسى وانا موقن اننى يجب ان اكون مسلما....
.ذهب الى البيت واغتسل ثم نزل الى محمد عبد الرحمن وصديقه المسلم الذى كان بالأمس قسا وشهد الا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله....
.بعد ذلك بأسابيع اسلم والده وقبيل موت زوجة ابيه التى بلغت من العمر85 عاما جاءت اليه قائلة اتعلم يا يوسف انا اعلم الا اله الا الله ولا يمكن لعيسى ان يكون ربا انه رسول ومحمد صادق ثم بعد ايام ماتت على الاسلام...
.يقول الشيخ محمد صلاح مستضيف الشيخ يوسف استس حفظه الله انه رافق الشيخ فى دول عديدة وانه يعلم انه قد اسلم على يديه الاف من غير المسلمين ففى جلسة واحدة اسلم بفضل الله على يديه 135 من غير المسلمين.....
-اسأل الله عز وجل ان ينفعنا جميعا بما قرأنا وأعتذر منكم على الاطالة
منقول