داليا الاميرة
2012/08/21, 10:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كنت مللت من الثرثارين فقد حان وقت إسكاتهم كلما رغبت، وذلك باستخدام مسدس أخترعه اليابانيون
يسكت الأشخاص عن الكلام عند تصويبه إليهم والضغط على زناده
http://www7.0zz0.com/2012/08/21/08/661410471.jpg
الجهاز الذي أخترعه، كلاً من كازوتاكا كورهارا وكوجي تسوكادا، أطلق عليه أسم “مشوش الكلام” وهو
مناسب للفصول المدرسيه المشاغبه أو المكاتب المليئه بالضوضاء.
ويقوم الجهاز بإجبار الأفراد على السكوت ويتميز بالدقة في التصويب من مسافة 30 متر، وعند إطلاقه
على أحد يبقيه هادئاً وذلك باستخدام أسلوب يجبر الأفراد على السكوت وذلك بجعل تفكيرهم يتجمد.
ويعمل الجهاز من خلال ميكروفون يقوم بإلتقاط مصدر الضوضاء، وبعد 0.2 ثانيه يقوم بتوجيه نفس
أصوات الضوضاء باتجاه محدثها.
ويطلق على الأسلوب أسم “ الملاحظات الصوتية المتأخره ” (DAF)، ووفقاً لعلماء النفس فهو أسلوب
أكيد لمقاطعة الكلام ويجعل المتحدث يتعلثم ثم يسكت تماماً.
ويعتمد الجهاز على النظريه القائله بأنه عندما يتحدث شخص يحتاج عقله إلى سماع ما يخرج من فمه لكن
الأمر يصبح مزعجاً ومتعباً للعقل عندما يستمع إليه مرتين.
ولن يسبب الجهاز أي ألم للشخص، لكنه سيجبره على السكوت بصنع شعور مزعج غير مريح عند سماع
صدى صوته.
وذكر العلماء في ورقةٍ بحثيه جديده أن الكلام البشري يتم تشويشه بإعادة توجيه نفس الكلام الذي ذكره
المتحدث مع تأخير يبلغ قدره أجزاء عشريه من الثانيه، مما يسبب إضطراب الناس دون أي عدم راحه
ماديه ويختفي فوراً الإضطراب عندما يتوقفوا عن الكلام.
وأظهرت دراسه مبدئيه أن الطريقة كانت فعاله عندما أستخدمت على شخص كان يقرأ خطبه مجهزه بدلاً
من الحديث العفوي ما يجعلها مفيده في حالة الإستماع لخطاب أحد السياسيين المملين.
إلا أن الجهاز ليس مهمته إسكات الناس فقط، بل يمكن إستخدامه لتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من
إعاقة كلاميه، حيث يمكن للجهاز تحسين طرق الحديث لدى الأشخاص الذين يعانون من التلعثم، وفقاً لما
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانيه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كنت مللت من الثرثارين فقد حان وقت إسكاتهم كلما رغبت، وذلك باستخدام مسدس أخترعه اليابانيون
يسكت الأشخاص عن الكلام عند تصويبه إليهم والضغط على زناده
http://www7.0zz0.com/2012/08/21/08/661410471.jpg
الجهاز الذي أخترعه، كلاً من كازوتاكا كورهارا وكوجي تسوكادا، أطلق عليه أسم “مشوش الكلام” وهو
مناسب للفصول المدرسيه المشاغبه أو المكاتب المليئه بالضوضاء.
ويقوم الجهاز بإجبار الأفراد على السكوت ويتميز بالدقة في التصويب من مسافة 30 متر، وعند إطلاقه
على أحد يبقيه هادئاً وذلك باستخدام أسلوب يجبر الأفراد على السكوت وذلك بجعل تفكيرهم يتجمد.
ويعمل الجهاز من خلال ميكروفون يقوم بإلتقاط مصدر الضوضاء، وبعد 0.2 ثانيه يقوم بتوجيه نفس
أصوات الضوضاء باتجاه محدثها.
ويطلق على الأسلوب أسم “ الملاحظات الصوتية المتأخره ” (DAF)، ووفقاً لعلماء النفس فهو أسلوب
أكيد لمقاطعة الكلام ويجعل المتحدث يتعلثم ثم يسكت تماماً.
ويعتمد الجهاز على النظريه القائله بأنه عندما يتحدث شخص يحتاج عقله إلى سماع ما يخرج من فمه لكن
الأمر يصبح مزعجاً ومتعباً للعقل عندما يستمع إليه مرتين.
ولن يسبب الجهاز أي ألم للشخص، لكنه سيجبره على السكوت بصنع شعور مزعج غير مريح عند سماع
صدى صوته.
وذكر العلماء في ورقةٍ بحثيه جديده أن الكلام البشري يتم تشويشه بإعادة توجيه نفس الكلام الذي ذكره
المتحدث مع تأخير يبلغ قدره أجزاء عشريه من الثانيه، مما يسبب إضطراب الناس دون أي عدم راحه
ماديه ويختفي فوراً الإضطراب عندما يتوقفوا عن الكلام.
وأظهرت دراسه مبدئيه أن الطريقة كانت فعاله عندما أستخدمت على شخص كان يقرأ خطبه مجهزه بدلاً
من الحديث العفوي ما يجعلها مفيده في حالة الإستماع لخطاب أحد السياسيين المملين.
إلا أن الجهاز ليس مهمته إسكات الناس فقط، بل يمكن إستخدامه لتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من
إعاقة كلاميه، حيث يمكن للجهاز تحسين طرق الحديث لدى الأشخاص الذين يعانون من التلعثم، وفقاً لما
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانيه.