داليا الاميرة
2012/08/24, 11:11 AM
"ملاييـن الحمير قررت أن تتخذ الذئب زعيما لها .. لأن الأسد صار عجوزاً ..
و الذئب يحمل التعويذة السحرية و هذا هو ما يحتاجونه بالضبط .. الحمير يحتاجون للسحر ..
لأن السحر وحده قادر علي تغيير حياتهم إلي الأحسن ..
فقد تعبت الحمير من العمل لساعات طويلة بدون مقابل مجزي
و ما يأتي يكفي قوت يومهم من البرسيم و التبن بالكاد ..
و لأن الذئب أقنعهم أن تعويذته السحريه هي الحل الوحيد لإصلاح كل ما يعانون منه،
فقد اتفقت الحمير علي الوقوف بجوار الذئب إلي أن يصبح زعيماً للغابة ..
إلا أن اختيار الحمير لم يكن ليرضي باقي سكان الغابة،
و لكن الحمير هم الأغلبية بيـن سكان الغابة ..
و بفضل مساعدة الحمير أصبح الذئب زعيما للغابة بدون منازع ..
ثم بدأ الذئب في افتراس حيوانات الغابة الواحد تلو الاخر
و الحمير تضحك و تصفق له مع كل حيوان يفترسه
و اعتقدوا انه بمجرد من ان ينتهي من افتراس كل حيوانات الغابة سوف يرد لهم الجميل
و يصلح احوالهم بفضل تعويذته السحرية ..
حتي الاسد تم افتراسه من الذئب و بمساعدة و مساندة من الحمير ..
ومع الوقت و بمرور الايام انتهت كل حيوانات الغابة و لم يجد الذئب شيئا يأكله ..
فجمع الحمير و قال لهم أن التعويذة السحرية التي بحوذته
تستوجب عليهم أن يقدموا قربانا حتي يستطيع أن يستعملها و يحول حياتهم للافضل ..
و لا بد ان يكون هذا القربان 10 حمير من اكبر الحمير وزنا و اكثرهم لحما
و لان حلم التعويذة السحرية حلم جميل
يراود كل الحمير فقد وافقوا بكامل إرادتهم علي أن يقدموا 10 من الحمير
قربانا حتي تعمل التعويذة السحرية ..
و مع الايام بدأت الحمير في التناقص واحدا تلو الاخر
ومع كل حمار يفترسه الذئب يفرح باقي الحمير و يصفقون للذئب
و يمنون أنفسهم بأن الذئب سوف يغير حياتهم
إلي الافضل بمجرد أن ينتهي من أكل هذا الحمار ..
و لكن ينتهي الذئب من إلتهام الحمار و تظل حياة الحمير كما هي لا تتغير ..
وما زالت الحمير تصفق للذئب إلي اليوم و تنتظر أن تدخل جنة
الذئب الموعودة !!
فهل لأنهم حمير أم أن مكر و دهاء الذئب أقوي من أن تكتشفه مجموعة من الحمير ؟؟؟؟
اترك الاجابه لكم....
و الذئب يحمل التعويذة السحرية و هذا هو ما يحتاجونه بالضبط .. الحمير يحتاجون للسحر ..
لأن السحر وحده قادر علي تغيير حياتهم إلي الأحسن ..
فقد تعبت الحمير من العمل لساعات طويلة بدون مقابل مجزي
و ما يأتي يكفي قوت يومهم من البرسيم و التبن بالكاد ..
و لأن الذئب أقنعهم أن تعويذته السحريه هي الحل الوحيد لإصلاح كل ما يعانون منه،
فقد اتفقت الحمير علي الوقوف بجوار الذئب إلي أن يصبح زعيماً للغابة ..
إلا أن اختيار الحمير لم يكن ليرضي باقي سكان الغابة،
و لكن الحمير هم الأغلبية بيـن سكان الغابة ..
و بفضل مساعدة الحمير أصبح الذئب زعيما للغابة بدون منازع ..
ثم بدأ الذئب في افتراس حيوانات الغابة الواحد تلو الاخر
و الحمير تضحك و تصفق له مع كل حيوان يفترسه
و اعتقدوا انه بمجرد من ان ينتهي من افتراس كل حيوانات الغابة سوف يرد لهم الجميل
و يصلح احوالهم بفضل تعويذته السحرية ..
حتي الاسد تم افتراسه من الذئب و بمساعدة و مساندة من الحمير ..
ومع الوقت و بمرور الايام انتهت كل حيوانات الغابة و لم يجد الذئب شيئا يأكله ..
فجمع الحمير و قال لهم أن التعويذة السحرية التي بحوذته
تستوجب عليهم أن يقدموا قربانا حتي يستطيع أن يستعملها و يحول حياتهم للافضل ..
و لا بد ان يكون هذا القربان 10 حمير من اكبر الحمير وزنا و اكثرهم لحما
و لان حلم التعويذة السحرية حلم جميل
يراود كل الحمير فقد وافقوا بكامل إرادتهم علي أن يقدموا 10 من الحمير
قربانا حتي تعمل التعويذة السحرية ..
و مع الايام بدأت الحمير في التناقص واحدا تلو الاخر
ومع كل حمار يفترسه الذئب يفرح باقي الحمير و يصفقون للذئب
و يمنون أنفسهم بأن الذئب سوف يغير حياتهم
إلي الافضل بمجرد أن ينتهي من أكل هذا الحمار ..
و لكن ينتهي الذئب من إلتهام الحمار و تظل حياة الحمير كما هي لا تتغير ..
وما زالت الحمير تصفق للذئب إلي اليوم و تنتظر أن تدخل جنة
الذئب الموعودة !!
فهل لأنهم حمير أم أن مكر و دهاء الذئب أقوي من أن تكتشفه مجموعة من الحمير ؟؟؟؟
اترك الاجابه لكم....