نۨــٰا̍صــر ؏ــڶــۍۧ
2012/09/13, 09:08 PM
آسف جدا.. مضطر أن أخبرك الحقيقة الكاملة..
صلى الله عليه وسلم رسولنا الكريم جل شأنه ليس فى حاجة إلى نصرتك، النبى الأمى الذى أدى الرسالة وبلغ الأمانة وكشف الغمة وأقام للإسلام دولة اتسعت شرقا وغربا فى عهد أصحابه وصارت نموذجا للعدل والرخاء فى عهد عمر بن الخطاب ليس فى حاجة إلى نصرة حضرتك أو مساندة باقى الإخوة المسلمين المنتشرين فى أوطان منهارة ودولة تتذيل قوائم حضارة العالم وتسب وتلعن وتقتل بعضها البعض أكثر مما يفعل بها أعداؤها..
الرسول عليه الصلاة والسلام أرقى وأشرف وأكثر ذكاء من أن يخدعه شخص مثلك يتخيل أنه بالهتاف أمام السفارة الأمريكية ورفع صورة بن لادن وعلم مدون عليه الشهادة أو سب الأقباط أو ترويع الآمن من البشر يستطيع أن يغض بصر السماء عن أفعاله اليومية التى تتناقض تماما مع ما وضعه الرسول الكريم من تعاليم وأرسخه من مبادئ..
الرسول عليه الصلاة والسلام والسماء من قبله أرقى من أن تخدعهم مشاركتك فى مظاهرة وأنت لا تقيم الصلاة أصلا، وأرقى من أن تخدعهم لافتاتك المضادة لصناع الفيلم المسىء وأنت تكذب وترشو وترتشى وتصمت على الكثير من حقوق إخوانك الضائعة، الرسول الكريم أرقى من أن تخدعه غيرتك عليه وأنت لم تغر من أجل عرض امرأة من أمته عراها العسكر وسحلوها فى الشوارع، ولم تغضب من حفلات التحرش التى تملأ الشوارع ولم تفكر فى النزول لحماية من تنتهك كرامتهن وأعراضهن فى «عز الضهر»..
بأى ذنب قتل الدبلوماسيون الأمريكيون الأربعة فى ليبيا؟، أى خطأ ارتكبوا كى يستحل البعض دماءهم باسم الدين؟، بأى ذنب يتحمل الإسلام خطاياكم التى تعزز من اتهامات العنف والتطرف التى ألصقها بالإسلام بن لادن ورفاقه الذين ترفعون صورهم لإغاظة الأمريكان؟
نصرة الرسول فى بناء وطن محترم لا يجوع فيه فقير ولا يموت بداخله مريض لأنه لم يجد سريرا للعلاج ولا يحلل شيوخه الربا حينما يحتاجون، نصرة الرسول فى تصدير صورة رسالته الحقيقة القائمة على القوة الذكية والسماحة التى لا تعرف خضوعا ولا تفريطا فى الحق..
الإسلام ليس دين الهوجة، ولن تجد فى السيرة النبوية العطرة حادثة واحدة خرج فيها المسلمون للرد على عدو أو خصم دون تفكير وتدبير.. هل تسمح لى أن أنهى لك هذا الموضوع بكلمة فى ودنك لكى تعرف كيف سقطت فى الفخ..
الله فى كتابه العزيز ذكر كلمة «وأعدوا» قبل «ترهبون»، لكن أنت ومن شحنته الفضائيات إلى حيث مقر السفارة الأمريكية فى مصر وليبيا قررتم مخالفة ما جاء به الله وأصررتم على أن «ترهبوا» قبل أن «تعدوا».
محمد الدسوقى
اليوم السابع
صلى الله عليه وسلم رسولنا الكريم جل شأنه ليس فى حاجة إلى نصرتك، النبى الأمى الذى أدى الرسالة وبلغ الأمانة وكشف الغمة وأقام للإسلام دولة اتسعت شرقا وغربا فى عهد أصحابه وصارت نموذجا للعدل والرخاء فى عهد عمر بن الخطاب ليس فى حاجة إلى نصرة حضرتك أو مساندة باقى الإخوة المسلمين المنتشرين فى أوطان منهارة ودولة تتذيل قوائم حضارة العالم وتسب وتلعن وتقتل بعضها البعض أكثر مما يفعل بها أعداؤها..
الرسول عليه الصلاة والسلام أرقى وأشرف وأكثر ذكاء من أن يخدعه شخص مثلك يتخيل أنه بالهتاف أمام السفارة الأمريكية ورفع صورة بن لادن وعلم مدون عليه الشهادة أو سب الأقباط أو ترويع الآمن من البشر يستطيع أن يغض بصر السماء عن أفعاله اليومية التى تتناقض تماما مع ما وضعه الرسول الكريم من تعاليم وأرسخه من مبادئ..
الرسول عليه الصلاة والسلام والسماء من قبله أرقى من أن تخدعهم مشاركتك فى مظاهرة وأنت لا تقيم الصلاة أصلا، وأرقى من أن تخدعهم لافتاتك المضادة لصناع الفيلم المسىء وأنت تكذب وترشو وترتشى وتصمت على الكثير من حقوق إخوانك الضائعة، الرسول الكريم أرقى من أن تخدعه غيرتك عليه وأنت لم تغر من أجل عرض امرأة من أمته عراها العسكر وسحلوها فى الشوارع، ولم تغضب من حفلات التحرش التى تملأ الشوارع ولم تفكر فى النزول لحماية من تنتهك كرامتهن وأعراضهن فى «عز الضهر»..
بأى ذنب قتل الدبلوماسيون الأمريكيون الأربعة فى ليبيا؟، أى خطأ ارتكبوا كى يستحل البعض دماءهم باسم الدين؟، بأى ذنب يتحمل الإسلام خطاياكم التى تعزز من اتهامات العنف والتطرف التى ألصقها بالإسلام بن لادن ورفاقه الذين ترفعون صورهم لإغاظة الأمريكان؟
نصرة الرسول فى بناء وطن محترم لا يجوع فيه فقير ولا يموت بداخله مريض لأنه لم يجد سريرا للعلاج ولا يحلل شيوخه الربا حينما يحتاجون، نصرة الرسول فى تصدير صورة رسالته الحقيقة القائمة على القوة الذكية والسماحة التى لا تعرف خضوعا ولا تفريطا فى الحق..
الإسلام ليس دين الهوجة، ولن تجد فى السيرة النبوية العطرة حادثة واحدة خرج فيها المسلمون للرد على عدو أو خصم دون تفكير وتدبير.. هل تسمح لى أن أنهى لك هذا الموضوع بكلمة فى ودنك لكى تعرف كيف سقطت فى الفخ..
الله فى كتابه العزيز ذكر كلمة «وأعدوا» قبل «ترهبون»، لكن أنت ومن شحنته الفضائيات إلى حيث مقر السفارة الأمريكية فى مصر وليبيا قررتم مخالفة ما جاء به الله وأصررتم على أن «ترهبوا» قبل أن «تعدوا».
محمد الدسوقى
اليوم السابع