م / جاد عويس
2012/09/18, 02:08 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1220102125741.jpg
صورة أرشيفية
تسأل قارئة: ما أعراض الإصابة بالاضطراب ثنائى القطب؟
يجيب الدكتور السيد إبراهيم، أستاذ طب الأطفال قائلا: "الاضطراب ثنائى القطب كان يعرف فى الماضى باسم الاضطراب "الاكتئابى الهوسى أو الاكتئاب الهستيرى"، وهو شكل من إشكال الاكتئاب يحدث فيه تبادل بين فترات من الاكتئاب العميق وبين فترات أخرى من النشاط الزائد والبهجة غير الطبيعة.
إن مرضى الاضطراب "ثنائى القط" يختلفون عن أولئك المصابين بإشكال أخرى من الاضطرابات الاكتئابية، فى أن مزاجهم يتأرجح بين الاكتئاب إلى الهواس غالبا مع فترات من المزاج الطبيعى بين هذين القطبين المتضادين.
وأشار إبراهيم إلى أن الاضطراب يبدأ عادة بنوبة اكتئاب فى سن المراهقة أو أوائل سن الرشد، وأول أطوار الهوس قد لا تظهر إلا بعدها بعدة سنوات، ويتباين طول مدة الدورة، من ذروة الهوس إلى الاكتئاب العميق من شخص إلى آخر.
ويرتفع خطر التفكير فى الانتحار بين الناس المصابين بهذا الاضطراب، فتصل نسبتهم طبقا للتقديرات إلى شخص واحد من أربعة أشخاص يفكر فى الانتحار وينجح فى الانتحار بالفعل واحد من عشرة أشخاص.
أضاف إبراهيم أن الوراثة تلعب دورا هاما فى الاضطراب ثنائى القطب، فالأقارب المقربون لأشخاص يعانون من الاضطراب ثنائى القطب هم الأكثر عرضة للإصابة به أو بشكل مثل: اضطراب العلاقات الأسرية، باعتبارها عاملا يزيد من تفاقم الحالة.
صورة أرشيفية
تسأل قارئة: ما أعراض الإصابة بالاضطراب ثنائى القطب؟
يجيب الدكتور السيد إبراهيم، أستاذ طب الأطفال قائلا: "الاضطراب ثنائى القطب كان يعرف فى الماضى باسم الاضطراب "الاكتئابى الهوسى أو الاكتئاب الهستيرى"، وهو شكل من إشكال الاكتئاب يحدث فيه تبادل بين فترات من الاكتئاب العميق وبين فترات أخرى من النشاط الزائد والبهجة غير الطبيعة.
إن مرضى الاضطراب "ثنائى القط" يختلفون عن أولئك المصابين بإشكال أخرى من الاضطرابات الاكتئابية، فى أن مزاجهم يتأرجح بين الاكتئاب إلى الهواس غالبا مع فترات من المزاج الطبيعى بين هذين القطبين المتضادين.
وأشار إبراهيم إلى أن الاضطراب يبدأ عادة بنوبة اكتئاب فى سن المراهقة أو أوائل سن الرشد، وأول أطوار الهوس قد لا تظهر إلا بعدها بعدة سنوات، ويتباين طول مدة الدورة، من ذروة الهوس إلى الاكتئاب العميق من شخص إلى آخر.
ويرتفع خطر التفكير فى الانتحار بين الناس المصابين بهذا الاضطراب، فتصل نسبتهم طبقا للتقديرات إلى شخص واحد من أربعة أشخاص يفكر فى الانتحار وينجح فى الانتحار بالفعل واحد من عشرة أشخاص.
أضاف إبراهيم أن الوراثة تلعب دورا هاما فى الاضطراب ثنائى القطب، فالأقارب المقربون لأشخاص يعانون من الاضطراب ثنائى القطب هم الأكثر عرضة للإصابة به أو بشكل مثل: اضطراب العلاقات الأسرية، باعتبارها عاملا يزيد من تفاقم الحالة.