تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سنغا فورة الدرس


أبـو على
2012/10/30, 09:36 AM
http://www.mrs.org.sg/icmat2009/images/singapore.jpg

http://www.bustler.net/images/uploads/singapore_pav_designact02.jpg
1سنغافورة عبارة عن مجموعة من الجزر الصغيرة،دخل الفرد فيها 17000 دولار سنوياً.
يعني مثل دخل رئيس الوزراء في احدى الدول العربية
2-عدد السواح في سنغافورة ضعف عدد السكان.
3-الدولة الثالثة في تصنيع البترول هي سنغافورة بالرغم من أنها لا تمتلك النفظ!!!
4-تشتري الماء من صديقتها ماليزيا. واستوردت التراب فى وقت من الاوقات
5-تري التقدم والحضارة في سنغافورة عند أول خطوة تضعها على ارض المطار .
6-بامكانك استئجار قاعة اجتماعات كاملة بتجهيزاتها +سكريتيرة مجاناً.
7-تستطيع استئجار غرفة مجاناً لمدة 6 ساعات.
8-فيها أعلى فندق في العالم يحتوي على 73 دور.
9-أكثر المدن ازدحاماً بالسفن والمواني.
10-لا يوجد جمارك في سنغافورة.
11-بسبب هذه التسهيلات تهجم معظم الشركات اليها.
12-هي حلقة الوصل بين الصين واليابان.
13-عندهم اللغة الصينية واليابانية لغة اساسية في المدارس.
14-هناك (هندوس/صينيين/غرب/المسلمين)،يوجد اتفاق بين الطوائف لأن المشروع القومي شغل الناس لم يعودوا ينتبهون الى الفوارق بينهم هناك العمل من اجل بلادهم ومستقبلهم
15-معجزة سنغافورة هي الادارة واخلاص في التنفيذ واتقان في العمل والاهتمام بالعلم
16-أقل تلوث في العالم موجود في سنغافورة.
17-في 24 سنة حصل كل هذا بعد ان كانت قاعدة للاسطول البريطاني.
سنغافورة ماجبتش قوول بس جابت نجوم السماء

تتباين تجارب الأمم وتتفاوت الهمم بين الحضارات،ومن التجارب العظيمة والهمم الجسيمة نهضة سنغافورة في ظرف 44 عاما،على مساحة لا تتعدى ( 43 ك طولا و 20 ك عرضا)حتى أضحت أية ظلت أعناق الأمم العاجزة لها خاضعين، فهل هذه التجربة معجزة حقيقة أم ثمة أمر غفلت عنه شعوبنا الغارقة في التخلف والوهن بكل ما تحمله الكلمة من معنىً.؟

إن سنغافورة التي لا تمتلك شيئا من الموارد الطبيعية سوى الهواء وخمسة ملايين نسمة من البشر يوجد بها ثالث أكبر مصفاة لتكرير النفط في العالم، بعد أمريكا والعربية السعودية، وثاني اكبر ميناء بحري ورابع مركز مالي، وتتصدر القائمة من حيث الشفافية و مكافحة الفساد يتقاضى فيها الوزير مليون دولارا سنويا ليعف نفسه، وفي بعض الدول التعيسة راتب الوزير لا يتجاوز بضع آلافٍ شهرياً ولكنه يوميا يسرق من خزانة الأرامل و اليتامى عشرات الملايين.!

وفي سنغافورة يربض أهم مطارات الدنيا، ومن أحسن الدول تعليما وحفاظا على الهوية الوطنية وجامعتها من أفضل 25 جامعة عالمياً،و وزير التعليم فيها يرد على تساؤلات طلاب المرحلة الابتدائية عبر بريدهم الالكتروني، كما أنها من الأكثر الدول تسامحا بسبب مكونها العرقي والديني المتنوع، فكل بناية سكنية أو مؤسسة إدارية تمثل سنغافورة صغيرة.

كما أن نظامها السياسي تجربة غنية تستحق الإطراء فلا مظاهرات أو إضرابات ولا احتجاجات أما الأحزاب فلا تتعدى حزبين، والحوار هو الفيصل وكل مؤسسات الدولة تحت محكمة عليا مستقلة، وتصل العلاقة بين الرئيس والرعية حد الأبوة، فالدولة قائمة على المساواة،أما المواطنة فقد طالت الأشجار فلكل شجرة سنغافورية هوية ورقم وطني لحفاظها على البيئة.

أما القوانين حدث فلا حرج من ذلك مثلا تجريم القمار، أما الإعلام مقيد بضوابط حفاظا على النشء من اللوثة الفضائية و التجارب الفاشلة القادمة من الشرق الأوسط و شمال إفريقيا ولا يُعد ذلك اضطهاداً أو مساساً بالحرية الشخصية، بل دواءً مراً لابد من تجرعه. وينسب البعض نهضتهم إلي إسرائيل و الغرب،فإذا كان ذلك مذمة للسنغافوريين فمن باب أولى أن يكون مذمة للخليجيين الذين وصلت تجارتهم مع إسرائيل نحو 35 % من حجم اقتصادياتهم.

فإذا كانت سنغافورة ليست أسطورة فماذا تكون إذاً.؟ الإجابة تكمن في أربع كلمـات (جوع- إرادة- إنسان- تسامح) الجوع بمفهومه الواسع، جوع في الأرض والموارد شكل تحدىٍ حرك الهمم فكانت استجابة رائعة تولد عنها إرادة سياسية فاعلة، فكثير من الشعوب المهزومة نفسياً لها قدرة وإمكانيات ولكن ليس لها إرادة..!ومن أسباب نجاحهم أن حضارتهم موضوعها ومركزها الإنسان، تلا ذلك تسامح بين المسلم والبوذي والنصراني تولد عنه تناغم بين ثقافات وأعراق مختلفة صينية ومالاوية وهندية، صنعت حضارة لا زالت متألقة متجددة كنهر لا يدعي السابح انه غطس فيه مرتين. وبعبارة أخرى فإن سنغافورة نهضت بما تحمله من قيم وفكر وأخلاق.

أما مهندس سنغافورة السيد (لي كوان يو) الذي اقنع شعبه بعدم مضغ العلكة..! فقد ترك الساعة تعمل لوحدها ولسان حالهِ يقول: لو أراد العرب النهوض لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فأركسهم..! فأنى لشعوب قلوبها ممتلئة حقدا وإثنيات جاهلية منتنة، بارعة في وأد التميز ليس لها صنعة سوى الحسد و السخرية، تحسب نفسها على شيء ضحكت من جهلها الأمم لا يعرف التسامح إلي قلبها طريقا ولا يروي غليلها سوى الثأر والدماء، شعوبا سفهت دينها وخالقها فانسلخت من قيمها وأخلاقها، فكان حتما مقضيا أن يلبسها اللهُ لباس الذل والمسكنة فنأى المجد عنها، فلا تنفعها حكمة الحكماء ولا موعظة الواعظين، إنما دواؤها يكمن في حاكم مستبد يُأطرها على الحق تأطيراً ويهذبها على القيم تهذيبا، لتنتقل من مرحلة الوحشية إلي مستوى البشرية المتمدنة و إلا فستظل في القاع تطؤها الأمم المتوثبة الصاعدة نحو المجد.

http://2.bp.blogspot.com/_gQBowF1QIyQ/SYggm5o0AzI/AAAAAAAAAD0/kNDhXR9L-4M/s320/large_19603_19229.jpg
سنغافورة..انترنت مجاني في الشوارع
الحياة مليئة بالحجارة .....
فلا تتعثر بها......
بل اجمعها......
وابن بها سُلماً تصعد به نحو
النجاح

محسن البيبرسى
2012/10/30, 10:21 AM
الله عليك ... بسيبسو ..( ابو على ..) تأتى بامثلة ... جميلة وبديعة ... نتمنى هذا فى وطننا .. ونبعد عن الاعابة ونشغل انفسبا بما هو اهم ... وحقا ما اختتمت به موضوعك الجميل ... هذا الكلام الحكيم ..
( الحياة مليئة بالحجارة .....
فلا تتعثر بها......
بل اجمعها......
وابن بها سُلماً تصعد به نحو
النجاح

أبـو على
2012/11/28, 03:21 PM
جزاك الله خيرا اخى الكريم على المتابعة