سامى عرابى
2012/11/01, 01:37 PM
ستكثر الأيادي التي سترتفع في مصر بالدعاء بأن يكمل الأهلي مشواره الرائع رغم الصعوبات المحلية ليحرز لقبه السابع في دوري أبطال افريقيا لكرة القدم لكن المجد القاري قد لا يكون دافع كل الداعين.
ولو أحرز الأهلي أكثر أندية مصر نجاحا اللقب القاري الغائب عنه منذ 2008 فسيسعد جماهيره - التي ستعود للمدرجات للمرة الأولى منذ مقتل أكثر من 70 من مشجعيه في اسوأ كارثة رياضية في مصر قبل تسعة أشهر - حين يستضيف الترجي حامل للقب في ذهاب الدور النهائي يوم الاحد المقبل.
وسيحلم لاعبو الأهلي باللعب للمرة الرابعة في كأس العالم للأندية في ديسمبر المقبل بعدما حصل على المركز الثالث في 2006 تحت قيادة مدربه السابق مانويل جوزيه.
ورحل جوزيه في وقت سابق هذا العام في ظل توقف النشاط الرياضي في مصر وسيأمل خلفه حسام البدري أن ينجح في قيادة الفريق للقب بعد ان ترنح في تجربته السابقة في منصب الرجل الأول.
كما سيرغب الأهلي بلا شك في الثأر من ضيفه التونسي الذي تغلب عليه في الدور قبل النهائي في 2010 بفوزه 1-صفر في لقاء إياب في تونس بفضل هدف أظهرت الاعادة التلفزيونية بجلاء أن المهاجم مايكل اينرامو سجله بيده بعد دقيقة واحدة من البداية.
وتحدث البدري المدافع السابق رغبته في أن يثأر الأهلي لهزيمة 2010 لكن هذا ليس الهدف الوحيد الذي يدعو من أجله آخرون في مصر لأن يتوج الأهلي بطلا.
وسمحت السلطات الأمنية المصرية بحضور 15 ألف متفرج تقريبا في استاد تابع للقوات المسلحة في منطقة برج العرب على مشارف الاسكندرية وستكون هذه أول مرة تحضر فيها الجماهير لمباراة رياضية في مصر منذ مقتل العشرات من جماهير الأهلي في بورسعيد في أول فبراير شباط الماضي.
وتوقف النشاط الرياضي في مصر ولم يعد بعد الكارثة التي يحاكم مسؤولون ومشجعون بسببها أمام القضاء حاليا وترفض مجموعات مشجعي (الالتراس) أي حديث عن استئناف للمباريات قبل القصاص.
وفشلت محاولتان لاطلاق الدوري المصري الممتاز في الشهرين الماضيين كما أن المباراة المحلية الوحيدة التي أقيمت منذ كارثة بورسعيد شهدت توترا كبيرا حين سعى الآلاف من مشجعي الأهلي لمنع فريقهم من اللعب ضد إنبي في كأس السوبر المصرية في ذات الملعب.
وبينما سيقف لاعبو الأهلي - الذي خاض جميع مبارياته في دوري الأبطال منذ ذلك الحين في استادات خاوية - أمام مشجعيهم للمرة الأولى فإن رابطة الكتاب الرياضيين تمنت في بيان أن يكون ذلك "بداية حقيقية لعودة النشاط الكروي في مصر."
وقال عبد اللطيف إسماعيل عضو المكتب التنفيذي للرابطة لرويترز "نأمل فى أن تخرج المباراة بصورة مشرفة فى إطار الروح الرياضية على أمل أن تكون بداية لعودة النشاط الكروي المحلي."
ويقول لاعبون ومسؤولو أندية إن كثيرين يتضررون من إيقاف النشاط الرياضي.
ونظمت مسيرتان إحداهما بالقرب من قصر الرئاسة في القاهرة شارك فيها لاعبون حاليون وسابقون من أجل المطالبة باستئناف النشاط الرياضي في البلد الذي يمر بفترة انتقالية منذ الاطاحة برئيسه السابق حسني مبارك في ثورة شعبية قبل نحو عامين.
لكن الأهم كان تعليق رئيس الزمالك الغريم التقليدي للأهلي عن أمله في فوز المنافس الأزلي باللقب ليكون مؤشرا على عودة النشاط.
وقال ممدوح عباس الذي يملك ناديه خمسة ألقاب في المسابقة الافريقية آخرها في 2002 لموقع الزمالك على الانترنت "أمنيتي في مرور يوم الرابع من نوفمبر بسلام على الرياضة المصرية عامة والكرة بشكل خاص."
وأضاف "أتمنى أيضا أن تكون نتيجته في صالح النادي الأهلي ليكون ذلك مؤشرا على عودة النشاط الرياضي والكروي بصفة خاصة
ولو أحرز الأهلي أكثر أندية مصر نجاحا اللقب القاري الغائب عنه منذ 2008 فسيسعد جماهيره - التي ستعود للمدرجات للمرة الأولى منذ مقتل أكثر من 70 من مشجعيه في اسوأ كارثة رياضية في مصر قبل تسعة أشهر - حين يستضيف الترجي حامل للقب في ذهاب الدور النهائي يوم الاحد المقبل.
وسيحلم لاعبو الأهلي باللعب للمرة الرابعة في كأس العالم للأندية في ديسمبر المقبل بعدما حصل على المركز الثالث في 2006 تحت قيادة مدربه السابق مانويل جوزيه.
ورحل جوزيه في وقت سابق هذا العام في ظل توقف النشاط الرياضي في مصر وسيأمل خلفه حسام البدري أن ينجح في قيادة الفريق للقب بعد ان ترنح في تجربته السابقة في منصب الرجل الأول.
كما سيرغب الأهلي بلا شك في الثأر من ضيفه التونسي الذي تغلب عليه في الدور قبل النهائي في 2010 بفوزه 1-صفر في لقاء إياب في تونس بفضل هدف أظهرت الاعادة التلفزيونية بجلاء أن المهاجم مايكل اينرامو سجله بيده بعد دقيقة واحدة من البداية.
وتحدث البدري المدافع السابق رغبته في أن يثأر الأهلي لهزيمة 2010 لكن هذا ليس الهدف الوحيد الذي يدعو من أجله آخرون في مصر لأن يتوج الأهلي بطلا.
وسمحت السلطات الأمنية المصرية بحضور 15 ألف متفرج تقريبا في استاد تابع للقوات المسلحة في منطقة برج العرب على مشارف الاسكندرية وستكون هذه أول مرة تحضر فيها الجماهير لمباراة رياضية في مصر منذ مقتل العشرات من جماهير الأهلي في بورسعيد في أول فبراير شباط الماضي.
وتوقف النشاط الرياضي في مصر ولم يعد بعد الكارثة التي يحاكم مسؤولون ومشجعون بسببها أمام القضاء حاليا وترفض مجموعات مشجعي (الالتراس) أي حديث عن استئناف للمباريات قبل القصاص.
وفشلت محاولتان لاطلاق الدوري المصري الممتاز في الشهرين الماضيين كما أن المباراة المحلية الوحيدة التي أقيمت منذ كارثة بورسعيد شهدت توترا كبيرا حين سعى الآلاف من مشجعي الأهلي لمنع فريقهم من اللعب ضد إنبي في كأس السوبر المصرية في ذات الملعب.
وبينما سيقف لاعبو الأهلي - الذي خاض جميع مبارياته في دوري الأبطال منذ ذلك الحين في استادات خاوية - أمام مشجعيهم للمرة الأولى فإن رابطة الكتاب الرياضيين تمنت في بيان أن يكون ذلك "بداية حقيقية لعودة النشاط الكروي في مصر."
وقال عبد اللطيف إسماعيل عضو المكتب التنفيذي للرابطة لرويترز "نأمل فى أن تخرج المباراة بصورة مشرفة فى إطار الروح الرياضية على أمل أن تكون بداية لعودة النشاط الكروي المحلي."
ويقول لاعبون ومسؤولو أندية إن كثيرين يتضررون من إيقاف النشاط الرياضي.
ونظمت مسيرتان إحداهما بالقرب من قصر الرئاسة في القاهرة شارك فيها لاعبون حاليون وسابقون من أجل المطالبة باستئناف النشاط الرياضي في البلد الذي يمر بفترة انتقالية منذ الاطاحة برئيسه السابق حسني مبارك في ثورة شعبية قبل نحو عامين.
لكن الأهم كان تعليق رئيس الزمالك الغريم التقليدي للأهلي عن أمله في فوز المنافس الأزلي باللقب ليكون مؤشرا على عودة النشاط.
وقال ممدوح عباس الذي يملك ناديه خمسة ألقاب في المسابقة الافريقية آخرها في 2002 لموقع الزمالك على الانترنت "أمنيتي في مرور يوم الرابع من نوفمبر بسلام على الرياضة المصرية عامة والكرة بشكل خاص."
وأضاف "أتمنى أيضا أن تكون نتيجته في صالح النادي الأهلي ليكون ذلك مؤشرا على عودة النشاط الرياضي والكروي بصفة خاصة