سامى عرابى
2012/11/02, 02:16 PM
البحريني لكرة القدم حينما يواجه فريق الشباب مساء غد السبت في المرحلة السادسة من المسابقة التي تشهد مواجهة حامية بين الحد والمحرق الطامحين لتضييق الخناق على المتصدر .
ويبدو البسيتين الذي يغرد وحيدا على القمة برصيد 12 نقطة من اربعة انتصارات متتالية مرشحا قويا لتجاوز عقبة الشباب صاحب المركز التاسع برصيد 3 نقاط ،لكنه مطالب بعدم التراخي في مواجهة فريق طموح ارتفعت روحه المعنوية اثر تحقيقه الفوز له في المرحلة السابقة على حساب المنامة بهدفين نظيفين.
ويعول خليفة الزياني مدرب البسيتين على تشكيلة متناغمة يبرز فيها المهاجم سامي الحسيني الذي يمر باحسن فتراته الكروية،كما يضم فريق السفينة الزرقاء مجموعة مميزة من لاعبي الوسط القادرين على فرض السيطرة على منطقة المناورة امثال عيسى غالب وهشام منصور ومحمد عجاح والسيراليوني كمارا.
من جهته يعتمد الشباب بقيادة مدربه الوطني سلمان ابراهيم على جهود قائده المخضرم محمود منصور في ضبط الايقاع الدفاعي ،وتحركات الثنائي سيد احمد جعفر (كريمي) واحمد منصور في تشكيل الخطورة الهجومية المطلوبة.
وستكون مواجهة الجارين الحد والمحرق مهمة للغاية في تأكيد مدى قدرة الفريقين على تجاوز آثار تعثرهما في المرحلة السابقة حيث تلقى الحد او لخسارة له في الموسم امام النجمة ليبتعد عن القمة للمرة الاولى،فيما سقط المحرق في فخ التعادل امام الحالة ليواصل نزيف النقاط بعد ان سبق له التعادل مع النجمة في المرحلة الثانية.
الحد صاحب المركز الثاني برصيد 9 نقاط يدرك تماما ان مواجهة المحرق تعني له الكثير كونها تشكل اختبارا حقيقيا لقدراته الفنية ،لذا فان مدربه عدنان ابراهيم سيلجأ الى اتباع اسلوب متوازن يكفل له فرض الرقابة على مفاتيح لعب المحرق بالاعتماد على خبرة البرازيلي جوليانو في خط الدفاع ،بالاضافة الى منح الحرية لكل من عبد الوهاب المالود ومحمود العجيمي في تشكيل الاسناد اللازم لثنائي الهجوم النيجيري عبد الحفيظ عبد السلام والبرازيلي فاجنر افرينو.
من جهته يدرك عيسى السعدون مدرب المحرق اهمية تحقيق الفوز ولا بديل عنه في مباراة الغد ،خصوصا وان اي تعثر جديد سيعزز الفجوة بينه وبينه البسيتين خصوصا في حال فوز الاخير على الشباب ،ومن اجل تحقيق تلك الغاية سيكون مهاجمو الفريق جيسي جون وجون اوشيه مطالبين ببذل جهد مضاعف لترجمة فرص التهديف المتاحة،كما يتطلب الامر حيوية اكبر في صناعة الالعاب عبر محمد سالمين وسيد ضياء سعيد وسيد محمود جلال.
ويبدو البسيتين الذي يغرد وحيدا على القمة برصيد 12 نقطة من اربعة انتصارات متتالية مرشحا قويا لتجاوز عقبة الشباب صاحب المركز التاسع برصيد 3 نقاط ،لكنه مطالب بعدم التراخي في مواجهة فريق طموح ارتفعت روحه المعنوية اثر تحقيقه الفوز له في المرحلة السابقة على حساب المنامة بهدفين نظيفين.
ويعول خليفة الزياني مدرب البسيتين على تشكيلة متناغمة يبرز فيها المهاجم سامي الحسيني الذي يمر باحسن فتراته الكروية،كما يضم فريق السفينة الزرقاء مجموعة مميزة من لاعبي الوسط القادرين على فرض السيطرة على منطقة المناورة امثال عيسى غالب وهشام منصور ومحمد عجاح والسيراليوني كمارا.
من جهته يعتمد الشباب بقيادة مدربه الوطني سلمان ابراهيم على جهود قائده المخضرم محمود منصور في ضبط الايقاع الدفاعي ،وتحركات الثنائي سيد احمد جعفر (كريمي) واحمد منصور في تشكيل الخطورة الهجومية المطلوبة.
وستكون مواجهة الجارين الحد والمحرق مهمة للغاية في تأكيد مدى قدرة الفريقين على تجاوز آثار تعثرهما في المرحلة السابقة حيث تلقى الحد او لخسارة له في الموسم امام النجمة ليبتعد عن القمة للمرة الاولى،فيما سقط المحرق في فخ التعادل امام الحالة ليواصل نزيف النقاط بعد ان سبق له التعادل مع النجمة في المرحلة الثانية.
الحد صاحب المركز الثاني برصيد 9 نقاط يدرك تماما ان مواجهة المحرق تعني له الكثير كونها تشكل اختبارا حقيقيا لقدراته الفنية ،لذا فان مدربه عدنان ابراهيم سيلجأ الى اتباع اسلوب متوازن يكفل له فرض الرقابة على مفاتيح لعب المحرق بالاعتماد على خبرة البرازيلي جوليانو في خط الدفاع ،بالاضافة الى منح الحرية لكل من عبد الوهاب المالود ومحمود العجيمي في تشكيل الاسناد اللازم لثنائي الهجوم النيجيري عبد الحفيظ عبد السلام والبرازيلي فاجنر افرينو.
من جهته يدرك عيسى السعدون مدرب المحرق اهمية تحقيق الفوز ولا بديل عنه في مباراة الغد ،خصوصا وان اي تعثر جديد سيعزز الفجوة بينه وبينه البسيتين خصوصا في حال فوز الاخير على الشباب ،ومن اجل تحقيق تلك الغاية سيكون مهاجمو الفريق جيسي جون وجون اوشيه مطالبين ببذل جهد مضاعف لترجمة فرص التهديف المتاحة،كما يتطلب الامر حيوية اكبر في صناعة الالعاب عبر محمد سالمين وسيد ضياء سعيد وسيد محمود جلال.