TrojanWin32
2012/11/09, 06:34 AM
http://www.promisr.net/download.php?file=5fvg7govkjwcbxelq9vi.png
أثار قرار محكمة القضاء الإداري الذى صدر مؤخرا بإلزام الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات وتبادل المعلومات، بحجب المواقع الإباحية المتواجدة بكثرةعلى شبكة الإنترنت، بهدف الحفاظ على بنية المجتمع وتقاليد الأسرة المصرية.ردود فعل متباينة بين مختلف الجهات ذات الصلة
إذ رحبت الأسر المصرية بقرار المحكمة لتجنيب أبنائها أخطار تلك المواقع المسمومة، والتي ساعدت إلى حد كبير في الفترة الأخيرة، على انحراف الشباب أخلاقياً .
وفي ذلك الإطار، تقول د. إيمان الشريف،أستاذ علم الاجتماع، بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية،أن الحل الأساسي لتلك المشكلة، ليس بالحجب ولكن بالتوعية الصحيحة، من جميع الجهات المختصة، ومن جانب فئات المجتمع، وتفعيل دور الأسرة والإعلام، وأيضا توفير الرقابة الأمنية المشددة على تلك المواقع أو غيرها، من التي تهدد الأمن القومي لمصر".
وتنصح د.إيمان الوالدين باتباع أسلوب الرقابة للوقوف على ممارسات الابن على الشبكة العنكبوتية، قائلة: "يجب محو الأمية التكنولوجية للوالدين، كخطوة أولى، كي يكون لديهم القدرة على متابعة نشاط اولادهم، وأن يكون أي نشاط على جهاز الكمبيوتر خاضع للمراقبة، بالإضافة إلى تحديد فترة زمنية، هي مدة الجلوس على الإنترنت، ولا تترك العملية بدون حدود ولا قيود، وأن يكون تحت مرأى ومسمع من الوالدين، ولا أقصد بأن تكون الرقابة بوليسية، ولكن على الأقل أن يكون الشاب علي علم بأن هناك من يتابع تصرفاته".
وعن الجانب التكنولوجي، وإمكانية تنفيذ قرار الحجب ومدى فاعليته على أرض الواقع، يقول محمد عبد الهادى مهندس برمجيات: "بالرغم من سعادتي بذلك الحكم، ولكن من المستحيل وجود أداة تستطيع حجب تلك المواقع، بصورة فعلية، فهناك طرق عديدة للتحايل على المواقع المحجوبة، ومن أشهرها، تغيير إعدادات البروكسى في الكمبيوتر الشخصي، فذلك يسهل للمستخدم الدخول إلى المواقع المحجوبة، لأنها تكون ممنوعة عن بلده فقط، ولكن وبتغير إعدادات البروكسي، يظهر وكأنه مستخدم من بلد آخر، غير أن تلك الخدمة مكلفة للغاية بالنسبة للدولة، لأنها تستلزم المتابعة والتحديث المستمرين حتى تنجح في هدفها "
ويضيف: "وهناك أيضاً العديد من البرامج المنتشرة على صفحات الإنترنت والتي يمكن الحصول عليها بسهولة ويسر في بضع دقائق، والتي تعمل أيضاً على كسر ذلك الحظر على الموقع".
وحول إذا ما كانت هناك إمكانية لاستغلال بعض المبرمجين للموقف، وإنتاج وبيع برامج تساعد على عدم الحجب، قال: "بالتأكيد، هناك احتمالية كبيرة لمثل هذا النوع من الاستغلال، وللأسف سوف يجدون زبائنهم بكثرة، في الأوساط المصرية، صاحبة النسبة الأعلى في البحث عن كلمة جنس، بحسب محرك جوجل للبحث".
وفي مقارنة لتجربة مماثلة بالسعودية، أشاد بالمجهود الذي تبذله الحكومة السعودية، منذ سنوات من أجل منع تلك المواقع، قائلاً: "السعودية تحجب مثل تلك المواقع منذ فترة كبيرة، ولم تكتفي بذلك، بل تقوم بتحديث مستمر لرصد أي موقع إباحي جديد، وتقوم أيضاً بتعقب نوع البرامج المستخدمة لخرق الحجب، والعمل على مقاومتها، بطريقة أو بأخرى، ويصل الأمر في معظم الأحيان إلي حجب الموقع الموفر لذلك البرنامج".
بينما يرى هيثم عيسى طالب بكلية آداب بجامعة القاهرة، أن الحكم وأن تم تنفيذه، لن يمثل تحولاً كبيراً أو حتى اختلاف في نسب مشاهدة تلك المواقع، بقوله: "الحكم جيد لكن المشكلة انه لن يستطيع منع نسب المشاهدة لتلك المواقع لأن أي شخص يستخدم تلك المواقع يكون فى الغالب "فاهم نت كويس" وبالتالى يعرف جيدا حلول لمعظم المشاكل التي تقابله، فمعظم الشباب يعلم كيفية تغيير كود الدولة التى يريدون الدخول على مواقعها وذلك من خلال البروكسي، هذا عدا البرامج الكثيرة التى تؤدى نفس الوظيفة".
واعترف هيثم بمشاهدته لتلك المواقع بين الحين والآخر، قائلاً: "أحيانا أشاهد بعض هذه المواقع ،ولكن ليس لدرجة الإدمان ، ولاتوجد مشكلة لو تم منع هذه المواقع،لكن يجب ان يكون معلوما أن الطرق والبرامج التى تنهى هذا الحجب كثيرة ، ومن الممكن الحصول عليها في أي وقت ومن أي مكان وبالمجان".
يقول احمد نصار -صاحب مدونة ( انا مصرى) دائما اساْل نفسى وكل من يدخل على مدونتى لماذا لاتغلق الحكومة تلك المواقع المنحلة ولماذا لايتبنى عضو مجلس شعب تلك الحملة لغلقها او قناة فضائية محترمة او مسئول فى البلد يهتم بذلك ولماذا ننتظر حكم قضائى حتى يتم غلق هذة المواقع سيئة السمعة واوضح بانة يتمنى تنفيذ الحكم فى اسرع وقت ممكن وكفانا حوادث الاغتصاب والتحرش وهتك العرض التى زادت بشكل فج فى الاونة الاخيرة...
بينمايقول نزارغراب -المحامى وصاحب الدعوى باغلاق المواقع الاباحية -على الحكومة تنفيذ الحكم فورا دون تردد لحظة واحدة حتى تثبت للجميع انها تنحاز للفضيلة والوقوف ضد الرزيلة
مشيرا الى ان عدم تنفيذ الحكم يضعهم فى موقف المدافع عن السوء والفحشاء والعياذ بالله....
أثار قرار محكمة القضاء الإداري الذى صدر مؤخرا بإلزام الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات وتبادل المعلومات، بحجب المواقع الإباحية المتواجدة بكثرةعلى شبكة الإنترنت، بهدف الحفاظ على بنية المجتمع وتقاليد الأسرة المصرية.ردود فعل متباينة بين مختلف الجهات ذات الصلة
إذ رحبت الأسر المصرية بقرار المحكمة لتجنيب أبنائها أخطار تلك المواقع المسمومة، والتي ساعدت إلى حد كبير في الفترة الأخيرة، على انحراف الشباب أخلاقياً .
وفي ذلك الإطار، تقول د. إيمان الشريف،أستاذ علم الاجتماع، بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية،أن الحل الأساسي لتلك المشكلة، ليس بالحجب ولكن بالتوعية الصحيحة، من جميع الجهات المختصة، ومن جانب فئات المجتمع، وتفعيل دور الأسرة والإعلام، وأيضا توفير الرقابة الأمنية المشددة على تلك المواقع أو غيرها، من التي تهدد الأمن القومي لمصر".
وتنصح د.إيمان الوالدين باتباع أسلوب الرقابة للوقوف على ممارسات الابن على الشبكة العنكبوتية، قائلة: "يجب محو الأمية التكنولوجية للوالدين، كخطوة أولى، كي يكون لديهم القدرة على متابعة نشاط اولادهم، وأن يكون أي نشاط على جهاز الكمبيوتر خاضع للمراقبة، بالإضافة إلى تحديد فترة زمنية، هي مدة الجلوس على الإنترنت، ولا تترك العملية بدون حدود ولا قيود، وأن يكون تحت مرأى ومسمع من الوالدين، ولا أقصد بأن تكون الرقابة بوليسية، ولكن على الأقل أن يكون الشاب علي علم بأن هناك من يتابع تصرفاته".
وعن الجانب التكنولوجي، وإمكانية تنفيذ قرار الحجب ومدى فاعليته على أرض الواقع، يقول محمد عبد الهادى مهندس برمجيات: "بالرغم من سعادتي بذلك الحكم، ولكن من المستحيل وجود أداة تستطيع حجب تلك المواقع، بصورة فعلية، فهناك طرق عديدة للتحايل على المواقع المحجوبة، ومن أشهرها، تغيير إعدادات البروكسى في الكمبيوتر الشخصي، فذلك يسهل للمستخدم الدخول إلى المواقع المحجوبة، لأنها تكون ممنوعة عن بلده فقط، ولكن وبتغير إعدادات البروكسي، يظهر وكأنه مستخدم من بلد آخر، غير أن تلك الخدمة مكلفة للغاية بالنسبة للدولة، لأنها تستلزم المتابعة والتحديث المستمرين حتى تنجح في هدفها "
ويضيف: "وهناك أيضاً العديد من البرامج المنتشرة على صفحات الإنترنت والتي يمكن الحصول عليها بسهولة ويسر في بضع دقائق، والتي تعمل أيضاً على كسر ذلك الحظر على الموقع".
وحول إذا ما كانت هناك إمكانية لاستغلال بعض المبرمجين للموقف، وإنتاج وبيع برامج تساعد على عدم الحجب، قال: "بالتأكيد، هناك احتمالية كبيرة لمثل هذا النوع من الاستغلال، وللأسف سوف يجدون زبائنهم بكثرة، في الأوساط المصرية، صاحبة النسبة الأعلى في البحث عن كلمة جنس، بحسب محرك جوجل للبحث".
وفي مقارنة لتجربة مماثلة بالسعودية، أشاد بالمجهود الذي تبذله الحكومة السعودية، منذ سنوات من أجل منع تلك المواقع، قائلاً: "السعودية تحجب مثل تلك المواقع منذ فترة كبيرة، ولم تكتفي بذلك، بل تقوم بتحديث مستمر لرصد أي موقع إباحي جديد، وتقوم أيضاً بتعقب نوع البرامج المستخدمة لخرق الحجب، والعمل على مقاومتها، بطريقة أو بأخرى، ويصل الأمر في معظم الأحيان إلي حجب الموقع الموفر لذلك البرنامج".
بينما يرى هيثم عيسى طالب بكلية آداب بجامعة القاهرة، أن الحكم وأن تم تنفيذه، لن يمثل تحولاً كبيراً أو حتى اختلاف في نسب مشاهدة تلك المواقع، بقوله: "الحكم جيد لكن المشكلة انه لن يستطيع منع نسب المشاهدة لتلك المواقع لأن أي شخص يستخدم تلك المواقع يكون فى الغالب "فاهم نت كويس" وبالتالى يعرف جيدا حلول لمعظم المشاكل التي تقابله، فمعظم الشباب يعلم كيفية تغيير كود الدولة التى يريدون الدخول على مواقعها وذلك من خلال البروكسي، هذا عدا البرامج الكثيرة التى تؤدى نفس الوظيفة".
واعترف هيثم بمشاهدته لتلك المواقع بين الحين والآخر، قائلاً: "أحيانا أشاهد بعض هذه المواقع ،ولكن ليس لدرجة الإدمان ، ولاتوجد مشكلة لو تم منع هذه المواقع،لكن يجب ان يكون معلوما أن الطرق والبرامج التى تنهى هذا الحجب كثيرة ، ومن الممكن الحصول عليها في أي وقت ومن أي مكان وبالمجان".
يقول احمد نصار -صاحب مدونة ( انا مصرى) دائما اساْل نفسى وكل من يدخل على مدونتى لماذا لاتغلق الحكومة تلك المواقع المنحلة ولماذا لايتبنى عضو مجلس شعب تلك الحملة لغلقها او قناة فضائية محترمة او مسئول فى البلد يهتم بذلك ولماذا ننتظر حكم قضائى حتى يتم غلق هذة المواقع سيئة السمعة واوضح بانة يتمنى تنفيذ الحكم فى اسرع وقت ممكن وكفانا حوادث الاغتصاب والتحرش وهتك العرض التى زادت بشكل فج فى الاونة الاخيرة...
بينمايقول نزارغراب -المحامى وصاحب الدعوى باغلاق المواقع الاباحية -على الحكومة تنفيذ الحكم فورا دون تردد لحظة واحدة حتى تثبت للجميع انها تنحاز للفضيلة والوقوف ضد الرزيلة
مشيرا الى ان عدم تنفيذ الحكم يضعهم فى موقف المدافع عن السوء والفحشاء والعياذ بالله....