سامى عرابى
2012/11/11, 01:40 PM
فشل الاهلي في اعادة الفرق السعودية الى الواجهة من جديد على الصعيد الاسيوي بعد خسارته أمام اولسان الكوري الجنوبي في نهائي دوري الابطال لكرة القدم لتكتفي السعودية بالالقاب الاربعة التي حصدها الهلال والاتحاد مناصفة وكان اخرها عام 2005 عندما فاز الاتحاد على العين الاماراتي.
وكان الاهلي قد تأهل الى النهائي بعد فوزه 2-1 على جاره الاتحاد في مواجهة سعودية خالصة في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي لترتفع الامال في عودة الفرق السعودية الى الواجهة الا ان الهزيمة امام اولسان دفعت الجميع الى تذكر ضعف الحصيلة السعودية على صعيد بطولات الاندية الاسيوية مقارنة بمكانة المنتخب السعودي الذي نال كأس اسيا ثلاث مرات وتأهل لكأس العالم اربع مرات متتالية بدءا من عام 1994.
وسبق ان فشل الاتفاق في تحقيق حلم الفرق السعودية ببلوغ نهائي كأس الاتحاد الاسيوي هذا العام وذلك لاول مرة على الاطلاق منذ نشأة البطولة بخسارته امام الكويت الكويتي 6-1 في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي.
وعلى الرغم من ان التشيكي كارل ياروليم مدرب الأهلي اكد على انه عمل على تلافي الاخطاء التي ارتكبها لاعبوه في مباراتي الاتحاد بقبل النهائي فان المحصلة النهائية لم تكن كما تشتهي جماهير الكرة السعودية.
وقال ياروليم عقب تأهله للنهائي "عملنا خلال الفترة الزمنية الماضية على تلافي الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون واستغلال كافة الفرص المتاحة أمام المرمى مع عدم إغفال النواحي الدفاعية."
ويبدو ان اول مباراة يخوضها الاهلي خارج منطقة الشرق الاوسط هذا العام لم تصب في مصلحته. وبدا ان الأهلي الذي لم يسبق له ولا لأولسان نيل اللقب القاري المؤهل لكأس العالم للأندية من قبل قد تأثر بالأجواء الباردة بكوريا الجنوبية وتأخر بهدف من ضربة رأس كواك تاي هوي قائد الفريق صاحب الأرض بعد 13 دقيقة من البداية قبل ان يضيف رافينيا بضربة رأس أخرى وكيم سيونج يونج هدفين آخرين في الدقيقتين 67 و75 ليحقق أولسان ثاني انتصار كبير له على فرق السعودية بعدما سحق الهلال 5-صفر في مجموع مباراتي دور الثمانية.
وقال ياروليم الذي غير أداء الفريق بصورة ملحوظة منذ تعيينه الموسم الماضي عقب اللقاء ان بعض لاعبيه لم يقدموا الأداء المطلوب. ورغم خسارة الفريق لجهود ثنائي الدفاع منصور الحربي الموقوف وكامل الموسى الذي يعاني من الاصابة الا ان هذا لم يكن مبررا كافيا بالنسبة للأمير فهد بن خالد رئيس النادي لخسارة فريقه المباراة النهائية مؤكدا على عدم ظهور اللاعبين بالمستوى المعروف عنهم. وقال الأمير فهد عقب اللقاء إن اللاعبين "لم يكونوا في يومهم وهذه هي طبيعة كرة القدم ونتائجها مع أن التحضير والجهد المبذول من قبل الجهاز الفني والإداري ومن قبل اللاعبين أنفسهم كان جيدا." واضاف "اداء الفريق الأهلاوي في النهائي اتسم بالرهبة...سنسعى في المستقبل للاستفادة من الأخطاء ومعاودة المحاولات لاسعاد الجماهير الأهلاوية." وهذا ما اكده ياروليم في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الاسيوي عقب المباراة "فريقنا تعلم الكثير هذا العام من خلال اللعب مع فرق قوية.. الأهلي فريق قوي جدا واكتسب اللاعبون الخبرة هذا الموسم وسيعملون بشكل شاق العام المقبل وسيعاودون المحاولة بكل ما اوتوا من قوة." ولن يكون هذا هو هدف الاهلي فقط بل هدف الكثير من الفرق السعودية التي ستسعى مستقبلا لتدارك ما فاتها وخاصة الاتحاد الذي كان قاب قوسين او ادنى من بلوغ نهائي هذا العام. وبدا الاسباني راؤول كانيدا مدرب الاتحاد متفائلا بمستوى الكرة السعودية بعد بلوغ فريقين سعوديين قبل النهائي الاسيوي مؤكدا على صحة ما قاله ياروليم من قبل بان هذا يكشف "تفوق الكرة السعودية وقدرتها على العودة إلى الواجهة آسيويا." كما ان الهلال الذي فاز باخر القابه الاسيوية عام 2000 سيسعى هو الاخر لشحذ الهمم الموسم المقبل لتعويض ما فاته هذا العام خاصة بعد خروجه من دور الثمانية امام اولسان واضاعته للقب الدوري السعودي الموسم الماضي لصالح الشباب الذي يمر هو الاخر بموسم سيء على صعيد دوري المحترفين السعودي هذا الموسم والذي خسر ثلاث مباريات من اصل 10 خاضها حتى الان وتلقت شباكه 17 هدفا. وقد دفع هذا بالمدرب البلجيكي ميشيل برودم لمطالبة اللاعبين بالعودة للمستوى الحقيقي لاستعادة امجاد الفريق. ونقلت صحف محلية عن برودوم قوله "في الموسم الماضي كنا نقاتل ونسعى لتجنب الخسارة. هذا الموسم تغير الحال تماما."
الا ان مساعي الفرق السعودية ستواجه حتما بمنافسة من فرق اخرى خاصة الكورية الجنوبية التي باتت اكثر فرق القارة نيلا للقب الاسيوي بعد ان حصدت ستة من فرقها عشرة القاب كاملة.
وكان الاهلي قد تأهل الى النهائي بعد فوزه 2-1 على جاره الاتحاد في مواجهة سعودية خالصة في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي لترتفع الامال في عودة الفرق السعودية الى الواجهة الا ان الهزيمة امام اولسان دفعت الجميع الى تذكر ضعف الحصيلة السعودية على صعيد بطولات الاندية الاسيوية مقارنة بمكانة المنتخب السعودي الذي نال كأس اسيا ثلاث مرات وتأهل لكأس العالم اربع مرات متتالية بدءا من عام 1994.
وسبق ان فشل الاتفاق في تحقيق حلم الفرق السعودية ببلوغ نهائي كأس الاتحاد الاسيوي هذا العام وذلك لاول مرة على الاطلاق منذ نشأة البطولة بخسارته امام الكويت الكويتي 6-1 في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي.
وعلى الرغم من ان التشيكي كارل ياروليم مدرب الأهلي اكد على انه عمل على تلافي الاخطاء التي ارتكبها لاعبوه في مباراتي الاتحاد بقبل النهائي فان المحصلة النهائية لم تكن كما تشتهي جماهير الكرة السعودية.
وقال ياروليم عقب تأهله للنهائي "عملنا خلال الفترة الزمنية الماضية على تلافي الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون واستغلال كافة الفرص المتاحة أمام المرمى مع عدم إغفال النواحي الدفاعية."
ويبدو ان اول مباراة يخوضها الاهلي خارج منطقة الشرق الاوسط هذا العام لم تصب في مصلحته. وبدا ان الأهلي الذي لم يسبق له ولا لأولسان نيل اللقب القاري المؤهل لكأس العالم للأندية من قبل قد تأثر بالأجواء الباردة بكوريا الجنوبية وتأخر بهدف من ضربة رأس كواك تاي هوي قائد الفريق صاحب الأرض بعد 13 دقيقة من البداية قبل ان يضيف رافينيا بضربة رأس أخرى وكيم سيونج يونج هدفين آخرين في الدقيقتين 67 و75 ليحقق أولسان ثاني انتصار كبير له على فرق السعودية بعدما سحق الهلال 5-صفر في مجموع مباراتي دور الثمانية.
وقال ياروليم الذي غير أداء الفريق بصورة ملحوظة منذ تعيينه الموسم الماضي عقب اللقاء ان بعض لاعبيه لم يقدموا الأداء المطلوب. ورغم خسارة الفريق لجهود ثنائي الدفاع منصور الحربي الموقوف وكامل الموسى الذي يعاني من الاصابة الا ان هذا لم يكن مبررا كافيا بالنسبة للأمير فهد بن خالد رئيس النادي لخسارة فريقه المباراة النهائية مؤكدا على عدم ظهور اللاعبين بالمستوى المعروف عنهم. وقال الأمير فهد عقب اللقاء إن اللاعبين "لم يكونوا في يومهم وهذه هي طبيعة كرة القدم ونتائجها مع أن التحضير والجهد المبذول من قبل الجهاز الفني والإداري ومن قبل اللاعبين أنفسهم كان جيدا." واضاف "اداء الفريق الأهلاوي في النهائي اتسم بالرهبة...سنسعى في المستقبل للاستفادة من الأخطاء ومعاودة المحاولات لاسعاد الجماهير الأهلاوية." وهذا ما اكده ياروليم في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الاسيوي عقب المباراة "فريقنا تعلم الكثير هذا العام من خلال اللعب مع فرق قوية.. الأهلي فريق قوي جدا واكتسب اللاعبون الخبرة هذا الموسم وسيعملون بشكل شاق العام المقبل وسيعاودون المحاولة بكل ما اوتوا من قوة." ولن يكون هذا هو هدف الاهلي فقط بل هدف الكثير من الفرق السعودية التي ستسعى مستقبلا لتدارك ما فاتها وخاصة الاتحاد الذي كان قاب قوسين او ادنى من بلوغ نهائي هذا العام. وبدا الاسباني راؤول كانيدا مدرب الاتحاد متفائلا بمستوى الكرة السعودية بعد بلوغ فريقين سعوديين قبل النهائي الاسيوي مؤكدا على صحة ما قاله ياروليم من قبل بان هذا يكشف "تفوق الكرة السعودية وقدرتها على العودة إلى الواجهة آسيويا." كما ان الهلال الذي فاز باخر القابه الاسيوية عام 2000 سيسعى هو الاخر لشحذ الهمم الموسم المقبل لتعويض ما فاته هذا العام خاصة بعد خروجه من دور الثمانية امام اولسان واضاعته للقب الدوري السعودي الموسم الماضي لصالح الشباب الذي يمر هو الاخر بموسم سيء على صعيد دوري المحترفين السعودي هذا الموسم والذي خسر ثلاث مباريات من اصل 10 خاضها حتى الان وتلقت شباكه 17 هدفا. وقد دفع هذا بالمدرب البلجيكي ميشيل برودم لمطالبة اللاعبين بالعودة للمستوى الحقيقي لاستعادة امجاد الفريق. ونقلت صحف محلية عن برودوم قوله "في الموسم الماضي كنا نقاتل ونسعى لتجنب الخسارة. هذا الموسم تغير الحال تماما."
الا ان مساعي الفرق السعودية ستواجه حتما بمنافسة من فرق اخرى خاصة الكورية الجنوبية التي باتت اكثر فرق القارة نيلا للقب الاسيوي بعد ان حصدت ستة من فرقها عشرة القاب كاملة.